احيانا يعنريني شعور غامض بانني كل يوم ازداد تجهيلا
امسية الخميس الماضي الساعة الثامنة ، برنامج بلاقيود ، استهل مقدم البرنامج بمقدمة زادت من توهاني في مفلك السياسة السودانية ، ثم قدم ضيفه د. الصادق بخيت ، استبشرت خيرا بانني قد اخرج من دائرة التجهيل كان السؤال الاول للضيف مزيجا ما بين رايه العلمي في حال السودان القابل للتشرذم والعرافة والعرافين ، استغربت لهذا الربط قلت ما علينا نسمع كلام د. الصادق الرجل هادئ رصين العبارة ومحدد جدا بصراحة كلامه كان ينطبق ومسار الواقع ، ولكن كان هناك تحفظ لدرجة ان يعطيك الاحساس بان هناك شئ ناقص ثم يرجع المحاور يتساءل ويدخل مرة اخري في دائرة التنجيم، لدرجة انني قلت في نفسي هل لجأت الحكومة لقراء الطالع بعد ان فشلت في حل مشاكلها خلاصة الموضوع وعلى الرغم من مداخلة حزب الامة الا انني فشلت في الوصول للنهايات المنطقية هل كان يمكن للدكتور الصادق بخيت ان يقول ان من اليات حل الاشكال السوداني ومحاولة رتق النسيج الاجتماعي يبدأ بحل الحكومة الحالية ، واحلال حكومة انتقالية فس اغر نطاق وتسريح كل المتبطلين واقامة العدل باصلاح المؤسسة العدلية السودانية لتقوم بمهامها على انظف وجه؟
امهم امس الجمعة وبعد الصلاة ذهبت الى صديق واثناء حديثنا تطرقنا للشان السوداني فاخبرني ان عرافة قد تنبأت بان الانقاذ ستذهب بعد 19 سنة وهنا عرفت لماذا كان د. الجيلي متشبث بالعرافين ، وقد تصدق الوداعية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة