كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 إشادة بمواقف مناضلي سودانيزاونلاين - صحيفة الصحافة
|
http://www.alsahafa.sd/Raay_view.aspx?id=37051
الصحـــافة:
الجمعة 6 يوليو 2007م، 21 جمادي الآخرة 1428هـ العدد 5050
أمل هباني
أشيـــاء صغيرة
لماذا تضامنوا مع التضامن ؟!
توفى شقيقه وترك زوجته حاملاً بمولودها الذي اصبح عمره «18» عاماً الآن.. وعندما كان يجلس في المستشفى منتظراً «حلل» زوجته رأى أسرة تبكي بكاءً حاراً رغم ان ابنتهم رزقت «بمولود» جديد.. حينما استفسر علم ان والد الطفل توفى قبل ان يراه، فانفجر في بكاء حار مع تلك الاسرة لـ «يفرغ احزانه» التي عاشها في لحظات شبيهة بالتي مرت على تلك الاسرة قبل «ثمانية عشر عاماً».
وان كان أبطال هذه القصة الخيالية يجمعهم «البكاء على فقد عزيز رحل قبل ان يرى خلفه في الدنيا» فالمتضامنون مع اعتصام تضامن الصحافيين السودانيين يجمعهم طعم «الظلم» الذي علق بالحلوق طوال ثمانية عشر عاماً لم تجيد حكومة الانقاذ فيها وتجود غير «الظلم» الظلم بكل اشكاله والوانه وهيئاته ومؤسساته التي لا يوجد لها شبيه في بلدان الله الواسعة.. الظلم السياسي الذي تمثل في البطش والتنكيل بالرأي الآخر «المخالف» والاستبداد في الحكم الذي فاق استبداد قارون حين قال «إنما اوتيته على علم من عندي» لذا تضامن علي محمود حسنين الذي لم تستطع الانقاذ ان تلطخ تاريخ نضاله الناصع النظيف بدون اغرائها واغوائها الذي يتبعه صغار الهامة دنيئو النفوس.. وحذا حذو حسنين كل الشرفاء من المحامين الذين كونوا لجنة للتضامن مع زملائنا مجاهد عبد الله وسعد محمد أحمد وزميلنا الكاتب محمد جلال الذي يعتبر مدرسة وحده في السلوك الانساني المتحضر الذي يعف عن اي فعل يستوجب مصادرة حريته بتلك الطريقة المهينة هو وبقية زملائه المعتقلين.
وتضامن مع التضامن حزب الامة، ولم يلغ بعد المسافة مشاركة الامام الصادق المهدي رائد الجهاد المدني ببرقية تضامنية من مقر اقامته في الاسكندرية التي يزورها في رحلة عمل، وتضامن أيضاً تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل الذين جاءوا من مناطقهم للمشاركة. وكذلك شارك حزب المؤتمر الشعبي الصوت الذي لا يخشى ولا يخاف الحديث، كذلك منظمات المجتمع المدني ومنظماته الحقوقية، كذلك المفصولون تعسفياً الذين ليس بين دعوتهم والمولى عز وجل «حجاب» لانها دعوة المظلوم.. كذلك اتحاد طلاب جامعة الخرطوم «المعافى» و«المبشر» شبابه بخير كثير لهذا السودان، والذي استضاف الاعتصام في داره.. ورواد الخير والتضامن «سودانيز أون لاين» الذين يكتبون فوق «رأس» الرقيب فيموت غيظاً لانه لن يطالهم.. وآخرون كثيرون مجموعات وافراد، مثل العم «محمد» عاشق «الحرية» والديمقراطية.. كلهم تضامنوا مع التضامن، لان المصائب تجمع المصابين.. كلهم يحملون ما أصاب هذا البلد قبل «18» عاماً في قلوبهم.. لأن الجميع افراداً ومؤسسات مسهم منه ظلم وسوء. والتضامن يجمع المصابين
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إشادة بمواقف مناضلي سودانيزاونلاين - صحيفة الصحافة (Re: Deng)
|
| Quote: ومثل كلامها الفوق ده هو الهاري مصارين الكيزان وأذنابهم في كل مكان. حريقة تحرق كل الكيزان |
شوفتا انت مسكين كيف؟
راجع البوستات شوف الزول دا قاصد منو..
دكتور احمد سلامات..ما تخلي دينق يخطف بوستك ويفرغوا من معناه..
هنا الناس تسرق البوست من العين..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إشادة بمواقف مناضلي سودانيزاونلاين - صحيفة الصحافة (Re: Deng)
|
أخي ديــــنق ...
تحياتي
تشكر على المرور والتعليق ...
ومتى يصبح السودان دولـــة يحكمها دستور متفق عليه ...
يحترم ويحفظ الحقوق ...
يشعر الشعب بالإنتماء والوطنية
دولة لا ظلم فيها ...
الكل سواسية ...
تنتهي كلمة " هذا قريبي ويهمني أمره جدا"
فيفوز بالوظيفة المجيهة .. بدون وجه حق
ومحمح أحمد المسكين صاحب المؤهلات يضيع مستقبله .. عشان ما عنده واسطة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إشادة بمواقف مناضلي سودانيزاونلاين - صحيفة الصحافة (Re: Dr. Ahmed Amin)
|
ود أمي و أبوي
كيفك؟؟؟؟
فعلاً سودانيزأونلاين هو الموقع الوحيد الذي يجمع كل أقطاب السودان بشتي توجهاتها و معتقداتها،، نتمنى لبكري التوفيق و "طولة البال" عشان ما يحلف "طلاق" في يوم و يقفلو قفلة لا رجعة منها ،، و يخلي ناس "المديدة حرقتني" ديلك يموتوا بي غيظهم...
لك الود يا بكرى و التحايا
و يا ناس "الفتن" و التناحرات بالله كرهتونا عيشتنا زاتها ،، ديل شنو ديل؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إشادة بمواقف مناضلي سودانيزاونلاين - صحيفة الصحافة (Re: نوسة)
|
والله ده مش مصطفى
حكاية الضرايـــب في السودان ده حكاية غريبة
قصة أم ضبيبينه...
الحكومة رفعت يدها من كل شئ ...
يعني خصخصة وكده...
وبعد ده عاجباها القروش الملح ....
لا دعم للتعليم
لا دعم للصحة
لا دعم للرياضة
لا دعم للشئون الإجتماعية
الضرايب في كل الدنيا معروف مصدرها وصرفها ..
لكن عندنا ...
أدفع ..أدفع .. أدفع
والناس بقت غلبانه لا حيلة لها
بس ربنا كريم ...,
أها توصلتي لإجابة ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إشادة بمواقف مناضلي سودانيزاونلاين - صحيفة الصحافة (Re: Dr. Ahmed Amin)
|
عزيزي دكتور أحمد
عاطر تحياتي
الكلمة مسئولية .. وأرجو أن يلفت خيطك هذا النظر حتى يستفيد الجميع من هذه النافذة الإعلامية المجانية ويملؤوها بالمفيد الذي يسهم في تغيير الوضع القائم في السودان بنشر الوعي والحقائق فيكون منبرنا هذا قبلة القاصدين بدل المنكفات الشخصية التي يعج بها الآن والتي لا جدوى من ورائها .. ولو أن الأمر بيد حكومة الجبهة لجعلوا من هذا المنبر كله مناكفات ومعارك جانبية وانصرافية حتى يتفرغوا هم لظلم الشعب وخداعه من غير رقيب ..
عمر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إشادة بمواقف مناضلي سودانيزاونلاين - صحيفة الصحافة (Re: Dr. Ahmed Amin)
|
عزيزي عمر
عاطر التحايا لك والأسرة
حقيقة في شئ عجيب انا ملاحظة من فترة بالنسبة للبوستات
تجد بوستات الشغب والمشاكل الشخصية ولأسماء معينة تعج بالردود
والمشاحنات التي لاطائل ورائها سوى تشتيت البوستات المهمة
وكل له غرضه الخاص ..
بالله شوف البلد ده وصلت وين .....
http://www.alsudani.info/index.php?type=3&id=2147521114&bk=1
اقتصادنا:الصادرات الفضيحة.. والوزارة الكسيحة
مطاردات بوليسية بين الجمارك واصحاب المصانع (كلعبة القط والفأر) واتحاد الغرف الصناعية آثر ان ينقل السباق الى ساحات المحاكم والقضاء ليقتص لها من الحكومة.. فجوة كبيرة في الزيوت وارتفاع خرافي في الاسعار.. قيود وشروط لاستيراد الحبوب الزيتية بالرغم من فشل الموسم الزراعي في انتاج الحبوب الزيتية الذي تدنى الى (25%) مما هو متوقع.. المالية تعجز عن توفير التمويل لتشغيل مصانع النسيج وتتبأطا في دفع استحقاقات المصانع التي وصلت الى (450) مليون دينار تقريباً وغرفة النسيج تتهمها بالتلكؤ وعدم تنفيذ قرار مجلس الوزراء رقم (150) لسنة2003م.
السياسات الكلية بكل عنفوانها وزخمها صممت لتوجيه ضربات قاضية للقطاع الصناعي الذي كلما تلقى لطمة ادارة خده للاخرى والجبايات الحكومية والرسوم القهرية تطارد من كل صوب وحدب الى ان صارت وزارة الصناعة وزارة كسيحة لا تقوى على مساندة قطاعاتها الانتاجية الى ان تقهقرت مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الاجمالي الى (5%) مما دعى الامين العام للغرف الصناعية لأن يصفها بالفضيحة الدولية وتبعاً له انخفضت الصادرات غير البترولية بنسبة (11).. وكيف لا تنهار الميزانية..
ومحاباة وعدم شفافية في طرح عطاءات التشغيل للمشروعات الكبيرة.. طرح كل او قل جل اراضي الوطن للبيع بالتقسيط المريح عن طريق المزاد العلني للذين يرتدون ثياب المستثمرين وللسماسرة الدوليين ولكل من يأنس في نفسه الكفاءة ويدعي بانه مستثمر بشرط ان يكون هناك نصيب لمن يحضر القسمة وليس لاحد الحق في ان يسأل اين تذهب عائدات الاراضي.. تشريد بالجملة للعمال تحت ذريعة الخصخصة وكأنها لم تخلق الا لتشريد الرجال.. فوضى عارمة في الاستيراد تضرب باطنابها في كل الاسواق دون مراعاة لحقوق المستهلك وحقوق الوطن المهدرة بالاعفاءات والامتيازات والتسهيلات التي تمنح لأهل الحظوة وتجار اخرين.. وممارسات تقوم بها بعض الجهات الحكومية تجاه رجال الاعمال واصحاب العمل.. وما زالت الحكومة تحارب الحكومة بعد ان اجهزت على القطاع الخاص وكيف لا تنهار الميزانية؟.
هذا هي صورة مصغرة من المشهد المأساوي لجانب واحد من جوانب اقتصادنا المتعددة وتعكس مدى الخلل الهيكلي الكبير الذي تعاني منه مجمل العملية الاقتصادية.. ويوضح بجلاء مدى ضعف مقدرات متخذي القرار والقائمين على امر شأننا الاقتصادي.. وكيف لا يختل الميزان التجاري.. وكيف لا تنهار الميزانية؟..
عباس حسن احمد
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Deng
bayan
القلب النابض
نوسة
Omer Abdalla
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست