19 يوليو 1971: من يومية التحري إلى سجل التاريخ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 11:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-03-2007, 08:36 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
19 يوليو 1971: من يومية التحري إلى سجل التاريخ

    دكتور عبدالله على ابراهيم

    [B][email protected]

    ظل انقلاب 19 يوليو 1971 أسير يومية التحري الجنائي والقضائي منذ اندحاره بعد ثلاثة أيام من قيامه. فقد ذهبت المحاكم الظالمة، التي انعقدت بعد الفشل، بصفوة الجيل اليساري لآخر عقد الأربعينات وعقد الخمسينات. وبقي الانقلاب رهينة مساءلة انحصرت بالكلية في تحقيق عما إذا ما كان الحزب الشيوعي هو الذي أوعز بالانقلاب. ولم تبرح تلك الحركة الشقية يومية التحري والملاحقة بسؤال "من الجاني؟" حتى بعد دفع هذا الثمن الباهظ.

    لم نبارح في نظرنا لانقلاب 19 يوليو بعد محطة المباحث عمن قام بالانقلاب إلى البحث التاريخي الذي مداره لماذا وكيف وقع الانقلاب في زمانه ومكانه. والبحث التاريخي يشمل التفتيش عن فاعل الانقلاب بالطبع ولكنه لا يقتصر عليه بل يؤطر تحرياته عنه في سياقات اقتصادية واجتماعية وثقافية نفعها أعم لوعينا بالماضي. ولا نبلغ هذا الوعي بالماضي بنهج المتحري لأنه نهج يفترض سيطرة المحرضين على الشيء والقائمين به على فعلهم في التاريخ، أي أنه كان بوسعهم أن يكفوا عن الفعل متى أجروا حساب الربح والخسارة. ويقوم نهج البحث التاريخي من الجهة الأخرى على أن للسياق الثقافي الاجتماعي الذي تقع فيه الحادثات جبراً على القائمين بها وستقع المصائب أحياناً غصباً عنهم حتى لو أحسنوا التحسب للمستقبل.

    قال مؤرخ فطن أن التاريخ لا يجعل منا شطاراً-حرفاء متي تكررت علينا حادثة من حادثاته. خلافاً لذلك فالتاريخ، إن أعاد نفسه، أعاننا على أن نتحلى بالحكمة فنكون بهذا التكرار أحكم في مرتنا هذه عن مرتنا الأولى. فالمنهج التاريخي يطلعنا على منزلة الإرادة والجبر في تنزل الواقعة التاريخية بينما يخيل لمنهج يومية التحري أننا سنكون أشطر في مرتنا التالية عن المرة الأولى. ولا يتنزل هذا التذاكي على التاريخ، إن تنزل، إلا على حساب الجبر فيه. فالمباحثي يٌعلى من إرادة البشر في تنزيل التاريخ بتركيزه على فعل الفرد منهم. فإن أساء الفرد منا تعلم من خطئه أن يجود صناعته للتاريخ في المرة القادمة. ويقوم هذا التذاكي على التاريخ على عقيدة في التربية الأخلاقية. فالمباحثي مَعني بتصويب التاريخ بتحميل الفرد أو الأفراد وزر جنحة تاريخية ما. فمتي استبان الفرد أو الأفراد خطأهم كانوا هم أو من يليهم أدق خٌلقاً في تفادي الانزلاق في مهاوي جنح التاريخ.

    انصب منهج يومية التحري في تقويم انقلاب 19 يوليو على مسئولية سكرتيره العام، الأستاذ عبد الخالق محجوب، في تدبيره. ويكتسب هذا السؤال أهمية خاصة لأن الإجابة عليه قد تقدح في مصداقية (وهي باب في الأخلاق) هذا المفكر الذي كتب الصفحات الغراء في فساد خطة الانقلاب في العمل السياسي بل ورسم كل تكتيكاته السياسية حيال انقلاب مايو 1969 اليساري بحسبانه فتنة برجوازية صغيرة نائمة استيقظت. وفي 1986، بعد 15 عاماً من موت الانقلاب المعجل، ظل الشاعر صلاح أحمد إبراهيم يسوق الدليل والبرهان على أن عبد الخالق هو الذي أوعز بالانقلاب. فمن رأي صلاح أن عبد الخالق لم يحرض علي الانقلاب صراحة بل أوعز للضباط الشيوعيين ذلك بأسلوبه الإيحائي المعروف الذي "لا يملك المٌخَاطب معه بخاصة إذا كان شيوعياً ملتزماً إلا أن يستنبط منه ما يوقن أن واجبه الثوري الذي لا معدي من تنفيذه بإقبال شديد". وهو أسلوب يوفر للواعز حرية التنصل والإنكار متى هبت الرياح المضادة. وهو ما حدث في نظر صلاح حين أنكر عبد الخالق خلال محاكمته أنه خطط لحركة 19 يوليو أو أوعز بها.

    واستفحلت هذه المساءلة الجنائية لأن الحزب الشيوعي لم يتأخر في بيان ملابسات الانقلاب فحسب بل احتكرت لجنته المركزية حق تقويمها دون الشيوعيين الآخرين وحلفائهم. وكنت من بين من قالوا في كتيب صدر في السر عام 1977 إن الحكمة من تمييز اللجنة المركزية في تقويم الانقلاب ينبغي ألا تصبح سبباً لمصادرة اجتهادات أخرى تصدر عن نظر علمي ومسئولية. واستغرق اللجنة المركزية 25 عاماً لتصدر تقويمها في 1996. وهذا وقت كاف لتفرخ أسئلة التلاوم التي لا مهرب منها بوجه المحنة وبذلك غلب منهج يومية التحرى في النظر إلى انقلاب 19 يوليو.

    ولعل أسطع دلائل تمكن منهج التحري القضائي الجنائي هو صدور مكتوبين شيوعيين في منتصف العقد التاسع من القرن الماضي، أي بعد نحو عقدين ونصف من وقوع انقلاب 19 يوليو، لم يغادرا محطة التحقيق عمن أمر بالانقلاب. فقد صدرت عن لجنة الحزب المركزية في 1996 الوثيقة المنتظرة لوضع النقط على حروف الانقلاب. وهي موجودة على موقع الحزب الشسوعي بالإنترنت. ولم تزد عن المراوحة عند كلمة الحزب الأثيرة أن 19 يوليو تهمة لا ننكرها وشرف لا ندعيه. وهي كلمة صدرت خلال لفح أيام يوليو 1971 العصيبة أراد الحزب بغموضها البلاغي أن "يثبت ويأكل ناره" كما نقول. فالانقلاب في اعتقاد الحزب تهمة صوبها خصومه نحوه وهي لم تثبت (ولن تثبت) ولن ينكرها مع ذلك طلباً لرباطة الجأش في المحنة. وهي شرف وطني لن يدعيه لأنه لم يَثبت أنها أوعز بها ولن يثبت.

    قال تقرير الحزب الشيوعي لعام 1996 في تقويم حركة 19 يوليو (وسنسميه التقويم 1996 من هنا ورائح للتخفيف) بلفظة قاطعة إن قرار التحضير للانقلاب وتنفيذه لم يتخذه عبد الخالق أو الأمانة العامة للحزب أو مكتبه السياسي أو لجنته المركزية. ذلك شرف لا يدعيه الحزب الشيوعي. ولكن التهمة التي لم يدفعها الشيوعيون عن أنفسهم هي أنهم علموا بالانقلاب بعد أن أطلعهم العسكريون الحزبيون على خطتهم فتدارسها المكتب السياسي وعلق عليها وطلب منهم أن يراجعوا أنفسهم على ضوء ملاحظاته تمهيداً لطرح الأمر برمته على اللجنة المركزية. ولكن سبق السيف العذل كما سنرى. وهكذا لم تنفد بالتقادم عمر عبارة الشرف غير المدعى والتهمة غير المنكورة البليغة. وستدخل قاموس العبارات السودانية كعبارة جرئية سديدة في حسن التخلص بغير خسارة. وواتت العبارة البليغة الماكرة الحزب من جديد بعد نحو ربع قرن وأحسن استثمارها كما رأينا. والبلاغة هي الكلام بمقتضى الحال.

    أما المكتوب الآخر الذي سار على سنة المباحث والتحري فقد صدر في 1998 بقلم الرائد محمد محجوب عثمان، عضو مجلس انقلاب 19 يوليو وشقيق الأستاذ عبد الخالق محجوب السكرتير العام للحزب الشيوعي (1926-1971)، بعنوان الجيش والسياسة في السودان: دراسة في حركة 19 يوليو 1971. وهو بلا جدال تعقيب ناقد جداً للتقويم 1996. ومن رأى محمد محجوب إن الحزب متورط في انقلاب 19 يوليو وأن تنصله عن الإيعاز به غير لائق. فإن لم يقم الحزب بالانقلاب إلا أنه شرع فيه بطول مدراسته لفكرة التحرك مع العسكريين. فقد قبل الحزب في اجتماع المكتب السياسي (13-7-1971) من جماع تصور عسكرييه لحل الأزمة السياسية بفكرة قيام "حركة تصحيحية" بواسطة الضباط الشيوعيين تخضع لتقديرات اللجنة المركزية. ورأي محمد محجوب في هذا قبولاً من الحزب بما قام به هاشم وحركته التصحيحية. وفي هذا السياق طلب الحزب من العسكريين الإجابة على بعض الأسئلة تهدف كلها إلى التأكد من نجاح الخطوة باعتبار دقيق للأوضاع في البلد ومواقع المتربصين بالداخل والخارج بالحركة الثورية. وفي ذلك السياق طلب الحزب من العسكريين تنويراً عن أوضاع بعض الأسلحة الموالية للمشير جعفر نميري والوضع في الجنوب وما قد يأتي من تدخل من حلف مصر وليبيا والسودان الذي كانت الدعوة له على أشدها. وكانت معارضة الشيوعيين لقيام هذا الحلف هي من أهم نقاط النزاع بينهم وبين حكومة مايو. ومن رأى محجوب أن هذه المواقف والأسئلة هي "شروع في الانقلاب".

    لعل من أشق مهمات الثوري طٌراً أن يقيل كبوة النشاط الثوري الذي انكسر جناحه وبقبق دمه. فتهدئة الخاطر المؤرق الذي زعزعت العثرة يقينه وعكرت صفاءه وتفاؤله من أشق الأمور. ولكنها مهمة غير مستحيلة ومقدمة على غيرها. ولنا أسوة حسنة في تقويم الماركسية وقضايا الثورة السودانية (1967) لثورة اكتوبر (صفحات 132-154). فقد انتكست الثورة وشق أمرها على حداة التغيير ودارت أسئلة في خاطر الجماهير عما ذا حل بثورتنا؟. وكانت هذه الجماهير "تحس بانحدار الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تحس موجة الفساد تكاد تقتلع كل ما في طريقها". فتساءلت مؤرقة كسيرة: "ماذا كانت قيمة التضحيات وهي (الثورة) تنحدر في النهاية بقيام نظام للحكم اسوأ من الحكم العسكري"؟ ولم يكن من شفاء لهذه الخواطر المؤرقة غير النظر والتحليل لإعادة اكتساب الثورة ونكستها معاً كخبرة تنفع الناس. وقالت وثيقة الماركسية وقضايا الثورة السودانية أن لا شفاء للمؤرق كسير الخاطر غير إحالة ما ما مضى من متاعبه إلى رحاب التاريخ: " لكي نضع ثورة أكتوبر في مجرى تاريخ عملنا الثوري ومستقبله مما سينقل هذه الثورة من مستوى التساؤلات إلى مستوى التجربة التي تدخل في تقاليد النضال الثوري ومستقبله". ويبدو ان إحالة اكتوبر إلى التاريخ لم تكتمل بعد فما زالت هذه الثورة رهينة اسئلة هي ثمرة مرة لطول الخيبة السياسية حتى قال عنها واحد من أفضل مؤرخيها أنها ترسف في "اسئلة وتخرصات".

    وسنواصل الحديث عن انقلاب 19 يوليو 1971 بمناسبة مرور 36 عاماً على وقوعه.


    http://www.sudaneseonline.com
                  

07-03-2007, 08:41 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 19 يوليو 1971: من يومية التحري إلى سجل التاريخ (Re: bayan)

    كتب عصام على احمد


    Quote: انا واحد من أسر شهداء 19 يوليو
    أصاب بحالة من الغثيان حينما أسمع
    عبارة الحزب الشيوعى الشهيرة
    بأن حركة 19 يوليو شرف لايدعيه
    وتهمة لاينكرها
    حزب يتقدم رجاله الى الاعدامات
    ويتوارى الحزب كالمومس خلف الابواب
    ويتبرأ من بطولاتهم

    أنصاف الرجال ولا رجال


    وكتبت انا


    Quote: العزيز عصام
    سلامات

    في صيف 2004 اجريت مقابلة مع السيدة الفاضلة فاطمة احمد ابراهيم
    اخبرتني ان الشفيع احمد الشيخ لم يكن يعرف هذا الانقلاب..
    وتم اخطاره بعد الانقلاب...
    صلاح احمد ابراهيم يعيب دائما على الشهيد عبدالخالق انه كان الكل في الكل
    وان الحزب لم يكن يدار بصورة مؤسسية.. وهذا هو النقد الاساسي
    الذي وجهه للحزب في مقالات سنوات الستين..اشهرها مقال همبول الاشتراكية
    في السودان,,
    وسط معمعة تلك المعركة ضاع صوته الذي كان يقدم نقدا
    وجيها للحزب لو استمع اليه لتغير وجه التأريخ..
    لقد زرع ذلك الانقلاب المرارات في القلوب ونجمت عنه اكبر
    مجذرة سياسية في تأريخ السودان الحديث....
    وتمت تصفية الحزب الشيوعي بقتل اعظم رجاله,,ليموت
    دماغيا..وبعد سنوات طويلة يظهر ان نقد صلاح احمد ابراهيم
    للحزب كان صحيحا ولو انهم فقط استمعوا وتركوا المكابرة
    لكان الحزب الشيوعي الان من اكبر الاحزاب في السودان..
    شارك الحزب الشيوعي في انقلاب مايو ثم انقلب على الانقلاب
    كل هذا تحت قيادة عبدالخالق محجوب...
    وكلها تنصل عنها..وشرف لا يدعيه..

    على الحزب بدلا من تزوير التأريخ واللفلفة حوله
    ان يقيم مؤتمره ويقدم اعتذار واضح ويتحمل مسؤولية
    انقلاب مايو وانقلاب يوليو...و ماجرهما من ويلات
    على السودان..

    وليتك تعود بتجربتك واي اسرة من الاسر
    لقد مات هؤلاء تاركين استفهامات كبيرة
    وبحث عن اجابات لا يعرف من يملكها


    لتصويب اسم الشفيع مشكور ابو قصي


    كتب العزيز خضر

    Quote: تهمة لا ننكرها وشرف لا ندعيه

    وحتي الخامس ( المؤتمر الخامس يا بيان)


    طيب الجديد شنو ؟
                  

07-03-2007, 08:46 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 19 يوليو 1971: من يومية التحري إلى سجل التاريخ (Re: bayan)

    كتبت انا

    Quote: لا جديد تحت الشمس يا خضر
    فقط وددت اشراك الناس في قراءة مقال جدير بالقراءة..
    ومنتظرين مؤتمركم بفارغ الصبر...


    رد العزيز خضر

    Quote: ونحن عزيزتي بيان نعمل ونجتهد ونكد
    لأجل الخامس وقررررب بس شيلي الصبر

    خضر


    كتب خضر
    Quote:
    الحزب الشيوعي السوداني لم يكن مومساًعبر تايخه النضالي الطويل
    حزب يقدم من بقامة عبد الخالق والشفيع وجوزيف وهاشم كيف له أن يكون مومساً
    عزيزي عصام مع أحترامي الشديد لخصوصية علاقتك بشهداء 19 يوليو أتمني
    أن توفق في المفردات ......


    كتب العزيز ابو قصي
    Quote: دكتور بيان الشهيدالخالد الشفيع أحمد الشيخ وليس أحمد إبراهيم فقط لزوم التصحيح ...

    أبو قصي


    Quote: العزيز خضر
    اتمنى ان تكلل مشاريعكم بالنجاح..
    وان تخرجوا الحزب من وهدته ويطلع نظيف مع التآريخ

    وانتو ياكم شباب البلد الفاهم والواعي العافص على الجمر
    في الداخل..انتو امتداد على فضل
    راجعوا التأريخ مارسوا النقد الذاتي واعيدوا للحزب رونقه
    وعافية الاحزاب ما عافية الاوطان...

    بالله ناس برة ديل انسوهم خالص بس حيبوظوا ليكم شغلكم
    لانهم ديل الناس القدام زمن الحزبية بلطجة..
    عايزين حزب راقي منحاز للجماهير
    ما تنسى يا خضر توقع على ديباجة الضمان الاجتماعي..
    وترشحها للتضمين داخل برنامجكم الانتخابي....
    ويحيا شباب السودان امل الامة...
    في اي حزب كان وباي برنامج كان..


    والتحية للعزيز العوض
    ونتمنى ان يناقش مقال عبدالله..
    ولذلك فتحت بوست جديد لان ذلك البوست تمت مناقشة فاتح البوست
    واغفل البوست...
    كعادة المهرجلين..

    معا لنقاش جميل مفيد لكل الاطراف...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de