|
|
 مهرجان ناجح لرابطة دلقو حاضرة المحس(داس) في الرياض وسط حضور حاشد
|
تكريما للمغادرين واستقبالا للقادمين وابتهاجا بالعرسان
مهرجان ناجح لرابطة دلقوحاضرةالمحس(داس) في الرياض وسط حضور حاشد
في إطار نشاطها الاجتماعي والثقافي, وتحت شعار(من يفعل الخير لا يعدم جوازيه) نظمت رابطة أبناء دلقو المحس (داس الخيرية) بالرياض,أمسية الأربعاء الماضي باستراحة الوطن, مهرجان تكريم ووداع ابنها البار محمد سيد خليل (بمناسبة عودته النهائية إلي أرض الوطن) ولاستقبال القادمين الجدد من أسرها, والاحتفال بأبنائها العرسين حاتم حسين ومحمد شريف الطيب.
وقد بدأت فعاليات المهرجان ومراسم التكريم والأمسية الاحتفالية الذي شرفه عضو محلية وادي حلفا ورئيس لجنة النظام والقانون بوحدة دلقو الإدارية السيد محمد أبوعلي فضل مع عدد مقدر من الأسر والأفراد من أبناء الرابطة, بالإضافة إلي بعض رموز منطقة المحس, بآيات من كتاب الله الكريم تلاها الأستاذ محمد نوري سليمان, ومن ثم ألقى الأستاذ عمر صالح عمر السكرتير العام للرابطة كلمة الرابطة نيابة عن رئيسها المهندس مرتضى إبراهيم عبد الرزاق, مرحبا الحضور ومهنئا بنجاح المهرجان ومنوها بدور المحتفى به في تأسيس الجمعية ومؤكدا بأن هذا التكريم قد صادف أهله, ثم خاطب الحفل الأستاذ احمد علاء الدين عضو الرابطة والمشرف العام للمهرجان محييا عضو محلية وادي حلفا محمد أبوعلي وواصفا إياه بمن يحمل هموم المنطقة بين جنباته بكل تجرد ونكران ذات, ومحييا رابطة أبناء دلقو حاضرة المحس في رياض الخير,وهي تجسد المعاني السامية, وتضرب أروع المثل في الوفاء بأهل العطاء
بمفهومه الحقيقي, وتحتفل شامخة عملاقة بتكريم ووداع ابنها البار محمد سيد خليل، بمناسبة عودته النهائية إلي ارض الوطن، وتستبشر مهللة مكبرة مرحبة باستقبال القادمين الجدد من أبنائها وأسرها، وتحتفل بأبنائها العريسين القمرين النيرين حاتم حسين ومحمد شريف الطيب, ومؤكدا على أن توحيد الصف والكلمة, في جو من الترابط والتعاون والتآخي, منوها بان ذلك هو الهدف الأول والأخير,من تأسيس هذه الجمعية في منتصف السبعينات من القرن الماضي, بفضل تلاحم الخيرين من أبنائها البررة, ومقدما شكره وعرفانه إلي الآباء والرعيل الأول من القدامى والأوائل والذين ارسوا قواعد هذه الجمعية بل وقامت على أكتافهم هذه الجمعية العريقة.ومؤكدا على أن تظل مسيرة الرعيل الأول من أبناء دلقو أقترى وسعدنكورتى,والذين وفدوا إلي هذه الديار الطاهرة خالدة تاريخية عطرة حتى وان غابوا عن أعيننا, أو تشكك البعض فيما قاموا أو بذلوا من خدمات جليلة وأعمال إنسانية نبيلة,لأنهم قد أضاءوا لنا الطريق في دنيا وات الغربة والاغتراب,بل ورسموا الصورة الحقيقية, للسوداني الأصيل ذي السمعة الطيبة والأمانة والشرف,أو غير ذلك من الصفات الحميدة التي ظلت تلازم السودانيين,أينما حلوا وبرحوا وأناخوا بركابهم, ومنوها بأن المحتفى به محمد سيد خليل يأتي في طليعة الأفذاذ من الرعيل الأول إلا وهو الرجل الشهم الذي كرس حياته لخدمة دلقو وأبنائها في السعودية, منذ أن وطأت قدماه أرض هذه البلاد الطيبة قبل أكثر من 30عاما مضت وإلي يومنا هذا,وأضاف بان هذا الاحتفال واجب علينا أن تقديرا لدوره الفاعل في تأسيس هذه الجمعية, وهو بلا أدنى شك من الذين وضعوا لهذه الجمعية أساسها ولبنتها الأولى, بل ومن الذين اخذوا على عواتقهم إرساء كل القيم والمبادئ النبيلة التي ميزت أبناء دلقو عن الآخرين, وهو ركن من أركان هذا الصرح العظيم ودعامة أساسية من دعامات جمعيتنا الحبيبة, وهو القامة السامقة كنخيل الشمال الوارفة الظلال, ومنوها أن نتخذ منه ومن أمثاله قدوة لنا ونتحدث عن سيرتهم ونضالهم ونتاج عطائهم وجهودهم المثمرة حتى تعلم الأجيال التي وفدت حديثا إلي بلاد المهجر أن هنالك جنودا مجهولين قد ارسوا لهم دعائم الاستقرار في المهجر وكانوا بحق مدرسة العطاء والتفاني والإخلاص, ونسأل الله أن نسير على هداهم لنظل خير سفراء لدلقو ولسوداننا الحبيب. وختم الأستاذ علاء حديثه بأنهم سوف يفقدون رمزهم محمد سيد خليل هنا في المرحلة القادمة, مع أنه سيكون إضافة حقيقية لهم في الخرطوم.
ثم تحدث الأستاذ أنور محمدين, مرحبا بالحاج محمد أبوعلي والمحتفى به والوافدين الجدد, ثم عدد مآثر الأخ محمد سيد خليل والمحطات المشرقة في حياته وإسهاماته الطيبة في خدمة دلقو وأبنائها مؤكدا بأن صفاته الحميدة من الأمانة والصدق والكرم قل ما تتوفر في شخص ما, ونيابة عن أبناء منطقة هندكة وقرقود تحدث الأخ نورالدين ملك الناصر.
ثم تحدث المحتفى به السيد محمد خليل شاكرا أبناء داس على تكريمه وموضحا بأنه لن ينسى هذه اللحظات الطيبة, ومن ثم تقدم كل من الحاج محمد أبوعلي وأرو وهبي ومرتضى إبراهيم, ورضوان إبراهيم,ونورا لدين إبراهيم وحسن جمال وكامل عبد الخالق وذلك بتقديم الدرع التذكاري الفاخر للمحتفى به,وقدم فقرات الحفل الأستاذ عمر صالح عمر, وشدا في الحفل وشدا في الحفل المهندس والفنان المبدع علي كوبر ووجدي عوض(زيدان المحس) وأبدعوا في تقديم فواصل غنائية رائعة نالت رضا واستحسان الحضور, هذا وقد شرف المهرجان الأساتذة محمد أحمد ابوبكر وايمن مكي من فرع الرابطة بالمنطقة الشرقية(الدمام) وكذلك الأستاذ هواري عثمان من منطقة حائل وذلك وسط ترحاب كبير من رابطة وجمعية أبناء دلقو المحس في الرياض.
|
|
 
|
|
|
|
AbuAla
أبو الحسين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست