الرئيس بوش يلقي خطابا رئيسيا في المركز الإسلامي بواشنطن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 07:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-29-2007, 02:45 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
الرئيس بوش يلقي خطابا رئيسيا في المركز الإسلامي بواشنطن

    الرئيس بوش يلقي خطابا رئيسيا في المركز الإسلامي بواشنطن
    نص خطابه الكامل، 27 حزيران/يونيو، 2007
    Image and video hosting by TinyPic
    واشنطن، 27 حزيران/يونيو، 2007- في ما يلي النص الكامل لخطاب الرئيس بوش في المركز الإسلامي بواشنطن اليوم، الذي أدلى به ضمن مشاركته بالاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس المركز.
    حضرة الإمام (خوج)، شكرا لك جزيل الشكر. شكرا لكم على دعوتكم لي. إني آتي هنا حاملا احترامي الشخصي لكم. وإنني أقدر صداقتكم. أود أن أشكر أعضاء مجلس إدارة المركز الإسلامي وأرحب بالسفراء. شكرا لكم جميعا على قدومكم. وأقدر العديد من الضيوف المبجلين الموجودين هنا أيضا. إنه يشرفني أن أنضم إليكم اليوم في هذا الاحتفال بذكرى افتتاح هذا المركز.
    كما قال الإمام، فقد انقضى نصف قرن على ترحيب أحد زعماء أميركا العظام بالمركز الإسلامي في عائلة أديان بلدنا. وقد مد الرئيس دوايت د. آيزنهاور، في خطابه في حفل تدشين هذا الموقع، يد الصداقة للمسلمين في جميع أنحاء العالم. وطلب أن نلزم أنفسنا معاً "بتقدم جميع البشر سلمياً في ظل إله واحد."
    ونحن نجتمع اليوم، بصداقة واحترام، لإعادة تأكيد ذلك التعهد، ولتجديد تصميمنا على الوقوف معاً في السعي إلى الحرية والسلام. لقد جئنا للإعراب عن تقديرنا لدين أثرى الحضارة على امتداد قرون. وقد جئنا نحتفي بالتعددية الدينية الأميركية وبوحدتنا كشعب حر. ونحن نحتفظ في قلوبنا بحكمة الشاعر المسلم العظيم الرومي القديمة: "المصابيح مختلفة، ولكن النور واحد."
    تساعد اللحظات مثل لحظة الاحتفال بافتتاح هذا المركز هذه في إيضاح ماهية الأميركيين كشعب، وما نرغب فيه للعالم. إننا نعيش في زمن تُثار فيه تساؤلات حول أميركا ونواياها. وليس على الذين يسعون إلى فهم بلدنا حقاً النظر إلى أبعد من هنا. إن هذا المركز الإسلامي يقبع بهدوء في طريق على مقربة من كنيس يهودي... إلى كنيسة (بروتستانتية) لوثرية... إلى أبرشية كاثوليكية... إلى كاتدرائية أرثوذكسية شرقية... إلى هيكل بوذي، ولكل منها أتباع مؤمنون يمارسون شعائر معتقداتهم التي يؤمنون بها بشدة ويعيشون جنباً إلى جنب بسلام.
    وهذا هو ما تقدمه الحرية: مجتمعات يعيش فيها الناس ويتعبدون كما يشاؤون بدون تخويف، وبدون ريبة، وبدون قرع على الباب من الشرطة السرية. إن الحرية الدينية هي الحماية الأولى التي تكفلها وثيقة الحقوق الأميركية. وهي ميثاق أساسي يوافق المؤمنون من أتباع الديانات المختلفة بناء عليه على عدم فرض رؤياهم الروحية على الآخرين، وفي المقابل أن يمارسوا معتقداتهم الدينية حسب ما يرونه مناسبا. هذا هو وعد دستورنا، وما يمليه ضميرنا، وهو مصدر قوتنا.
    إن حرية العبادة محورية في الشخصية الأميركية إلى حد نميل معه إلى اعتبار الأمر شخصياً عندما يحرم آخرون تلك الحرية. وقد كان بلدنا صوتاً قيادياً في تأييد المنشقين الرافضين اليهود في الاتحاد السوفياتي السابق. ووقف الأميركيون إلى جانب الكاثوليك والبروتستانت الذين كانوا يرفعون صلواتهم سراً خلف ستار حديدي. ووقفت أميركا في صف المسلمين الساعين إلى ممارسة معتقداتهم الدينية بحرية في أماكن مثل بورما والصين.
    وللتأكيد على احترام أميركا للدين الإسلامي هنا داخل بلدنا، جئت إلى هذا المركز بعد ستة أيام فقط من هجمات 11/9 لشجب حوادث إيذاء الأميركيين المسلمين. وإنني أعلن اليوم مبادرة جديدة ستحسن الفهم والتعاون المتبادلين بين أميركا وشعوب الدول ذات الغالبية الإسلامية.
    ويسعدني أن أعلن أنني سأعين مبعوثاً خاصاً إلى منظمة المؤتمر الإسلامي. وهذه أول مرة يقوم فيها رئيس بمثل هذا التعيين لدى منظمة المؤتمر الإسلامي. وسوف يصغي مبعوثنا الخاص إلى ممثلي الدول الإسلامية ويتعلم منهم ويتشاطر معهم وجهات النظر والقيم الأميركية. إن هذه فرصة للأميركيين لإظهار اهتمامنا بالحوار القائم على الاحترام والصداقة المستمرة للمجتمعات الإسلامية.
    وقد شاهدنا تلك الصداقة متجسدة في دفق المساعدات التي قدمها الأميركيون إلى المجتمعات المسلمة في جميع أنحاء المعمورة خلال فترات الحرب والكوارث الطبيعية. فقد ساعد الأميركيون ضحايا الزلازل المدمرة في باكستان وإيران، واستجابوا بسرعة وتعاطف لاحتياجات ضحايا أمواج التسونامي العاتية في إندونيسيا وماليزيا. ودافع بلدنا عن المسلمين في البوسنة وكوسوفو بعد تفكك يوغوسلافيا. ونحن نعكف الآن على حث العالم على التصدي للإبادة الجماعية في السودان. وقد قام بهذه الجهود أميركيون من جميع الأديان تدفعهم الشفقة والاقتناع والضمير.
    وهناك فرصة تاريخية عظيمة أخرى تهيب بأصحاب الضمير، هي مساعدة قوى الاعتدال على الفوز في الصراع العظيم ضد التطرف الدائر حالياً في جميع أنحاء الشرق الأوسط الكبير. وقد شاهدنا امتداد مفهوم الحرية الدينية والحقوق الفردية إلى كل منطقة في العالم، باستثناء واحدة. لقد شاهدنا في الشرق الأوسط بدل ذلك بروز مجموعة من المتطرفين الساعين إلى استخدام الدين كسبيل إلى السلطة ووسيلة للسيطرة.
    وتتجرأ هذه الفئة التي عينت نفسها طليعة تتحدث باسم المسلمين. ولكنها ليست كذلك. وهي تدعو جميع المسلمين الذي لا يؤمنون بإيديولوجيتها القاسية المفعمة بالكره "كفارا" و"خونة" للدين الإسلامي الحقيقي. ويدعي هذا العدو كذباً أن أميركا تخوض حرباً ضد المسلمين والدين الإسلامي، في حين أن الواقع هو أن هؤلاء الراديكاليين هم عدو الإسلام الحقيقي.
    فقد شنوا هجمات مثيرة على الأماكن الإسلامية المقدسة بقصد شق المسلمين وجعلهم يقاتلون بعضهم بعضا. وكانت أكثرية ضحايا أفعالهم الإرهابية من المسلمين. ففي أفغانستان استهدفوا المعلّمين بالضرب والقتل. وفي العراق قتلوا صبيا صغيرا ولغموا جثته كي تنفجر عندما يأتي أهله لاسترداد الجثة. وأركبوا أطفالا في المقعد الخلفي في السيارات لكي يقدروا على عبور حاجز تفتيش أمني، ثم فجروا السيارة والأطفال في داخلها. وهؤلاء الأعداء هم الذين فجروا حفلة عرس في عمان بالأردن... ومجمعا سكنيا في السعودية... وفندقا في جاكرتا. وهم يدّعون بأنهم يقومون بتلك الأعمال المجازر العنيفة باسم الله. لكن هذا العدو ليس وجه الإسلام الحقيقي، فهذا العدو هو وجه الكراهية.
    إن على الناس أصحاب الضمير، رجالا ونساء، واجب الجهر وشجب هذه الحركة القاتلة قبل أن تجد طريقها إلى السلطة. وعلينا أن نساعد ملايين المسلمين وهم يسعون إلى إنقاذ دين تاريخي فخور، من قتلة وقاطعي رؤوس يسعون إلى تلطيخ سمعة الإسلام. ويملك القادة المسلمون المعتدلون صوتا ونفوذا قويين في هذا المجهود. ونحن نكن الإعجاب والامتنان لهؤلاء المسلمين الذين استنكروا ما وصفه الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي "بالعناصر الهامشية الراديكالية التي تدّعي أنها تعمل باسم الإسلام." ولذا فعلينا أن نشجع مزيدا من القادة المسلمين على ضم أصواتهم والتحدث جهارا ضد المتطرفين الراديكاليين الذين يتغلغلون في المساجد... وأن يستنكروا المنظمات التي تستغل الدين الإسلامي كستار لدعم وتمويل أعمال العنف... وأن يتواصلوا مع الشباب المسلمين، حتى في بلدنا وغيره من بلدان العالم الحر، الذين يعتقدون أن التفجيرات الانتحارية قد تكون مبررة أحيانا.
    إننا بحاجة إلى حشد أصوات المسلمين الذين يستطيعون التحدث مباشرة إلى الملايين التي تخلفت في العالم العربي عن ركب المسيرة العالمية نحو الرخاء والحرية. فعلى مدى عقود، تخلى العالم الحر عن المسلمين في الشرق الأوسط وتركهم للطغاة والإرهابيين وفقدان الأمل. وقد تم فعل هذا من أجل مصلحة الاستقرار والسلام، لكن هذا الأسلوب لم يحقق أيا من الهدفين. فلقد أصبح الشرق الأوسط حاضنة لتفريخ الإرهاب واليأس، وكانت النتيجة ازدياد عداء المسلمين للغرب. وأنا استثمرت معظم سنوات رئاستي في مساعدة المسلمين على محاربة الإرهاب واسترداد حريتهم وتلمّس سبلهم الفريدة إلى الازدهار والسلام.
    إن الجهود المبذولة في أفغانستان والعراق مركزية بالنسبة لهذا الصراع، لكن هذا الصراع لن ينتهي عند حده هناك. فنحن نعتقد بأن النجاح النهائي في أفغانستان والعراق سيلهم الآخرين الذين يريدون حياة الحرية أيضا. وسنعمل نحو حلول يوم تعيش فيه دولة فلسطين الديمقراطية جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام. وقد شهدنا بالفعل بداية تحركات مستقبل ديمقراطي في أجزاء أخرى من الشرق الآوسط، وإن كانت الحرية قد تحتاج إلى عقود من الزمن كي تزهر. والمستقبل الديمقراطي ليس خطة مفروضة من الغرب، وإنما هو مستقبل تريد شعوب المنطقة أن تحققه لنفسها. فمستقبل تسوده الحرية هو الحلم والرغبة في كل قلب نابض بالمحبة.
    نحن ندرك هذا لأن 8 ملايين شخص تحدوا التهديد والوعيد وأقبلوا على الإدلاء بأصواتهم في أفغانستان. ونعلم هذا لأن نحو 12 مليون شخص أدلوا بأصواتهم في انتخابات حرة في العراق. ونعرف هذا لأن العالم راقب المواطنين اللبنانيين وهم يرفعون راية ثورة الأرز ويخرجون الاحتلال السوري، ثم يختارون قادة جددا لهم في انتخابات حرة. وحتى اليوم لا يزال الأمل بالحرية محسوسا في الزوايا المظلمة في الشرق الأوسط، وينتشر هذا الشعور في المجالس وغرف المعيشة والمقاهي وغرف الصفوف الدراسية. فالملايين تريد سبيلا إلى مستقبل يستطيعون فيه الكلام والتفكير ..والسفر إذا رغبوا.. وأن يعبدوا كما يحلو لهم. إنهم يتوسلون في صمت من أجل حريتهم، ويأملون أن يستجيب كائن ما في مكان ما.
    ولذا فإننا اليوم، وفي مكان العبادة الحرة هذا، وفي قلب بلد حر، نعلن لأولئك الذين يتوقون للحرية من دمشق إلى طهران: إنكم لن تظلوا مقيدين إلى بؤسكم إلى الأبد. ولن تتوسلوا بصمت بعد اليوم. فالعالم الحر يسمعكم. وأنتم لستم وحدكم. وهذه أميركا تمد لكم يد الصداقة. ونحن نعمل لليوم الذي يمكننا فيه أن نرحب بانضمامكم إلى أسرة الشعوب الحرة. وندعو من أجل أن يعرف أبناؤكم طعم الحرية يوما ما في كل مجال، بما فيها حرية محبة الله القدير وعبادته.
                  

06-29-2007, 03:29 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس بوش يلقي خطابا رئيسيا في المركز الإسلامي بواشنطن (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    Image and video hosting by TinyPic
    المركز الإسلامي في واشنطن زاخر بتاريخ ثري
    بناء المسجد تم بمساهمة من المسلمين في جميع أرجاء العالم
    من إليزابيث كيليهير، المحررة في موقع يو إس إنفو
    واشنطن، 27 حزيران/يونيو، 2007- يعتبر المركز الإسلامي بالعاصمة الأميركية واشنطن مكاناً مثيراً للإعجاب، ويحتل موقعاً مرموقاً ضمن المنطقة التي تعرف باسم صف السفارات في قلب العاصمة الأميركية ليكون الموقع الرسمي أو المتحدث الرسمي، إن جاز لنا القول، باسم الجالية الإسلامية في أميركا. ومنذ افتتاح المركز يوم 28 حزيران/يونيو، 1957، أصبح من أكثر المباني المعروفة التي تميز ملامح العاصمة الأميركية.
    وكانت فكرة بناء المسجد قد خطرت على بال رجل الأعمال والمقاول المعماري إيه جيه هوار (أو يوسف أبو الهوى) وهو مهاجر فلسطيني الأصل، في العام 1944 أثناء جنازة دبلوماسي تركي. وآنذاك قال هاور لمحمود حسن باشا، سفير مصر في واشنطن في ذلك الحين، "أليس من المعيب ألا تُقام صلاة الجنازة على ذلك المسلم العظيم في مسجد؟" فرد السفير المصري بطلب المساعدة منه في بناء مسجد.
    وأسس الرجلان صندوقا لجمع المال اللازم لبناء المسجد وحشد التأييد للفكرة، واستُكمل بناء المسجد في العام 1957. وانهالت تبرعات لبناء المسجد من الجالية المسلمة في الولايات المتحدة ومن أفغانستان ومصر وإندونيسيا والعراق وإيران وسوريا وتركيا وباكستان والمملكة العربية السعودية.
    وفي مراسم افتتاح المسجد ألقى الرئيس الأميركي آنذاك دوايت أيزنهاور كلمة قال فيها، إن أميركا ستناضل بكل ما لديها من قوة دفاعاً عن حقكم في أن تكون لكم دار خاصة للعبادة وإقامة الصلاة حسب تعاليم عقيدتكم. وفي الواقع فإن هذه الفكرة وهذا المفهوم جزء لا يتجزأ من تركيبة أميركا والمجتمع الأميركي، وبدونه لكنا أصبحنا شيئاً مختلفا عما نحن عليه. (راجع النص الكامل لخطاب آيزنهاور).
    قام بتصميم المبنى المهندس المعماري الإيطالي ماريو روزي، الذي سبق له العمل لسنوات عديدة مع المهندس المعماري الإيطالي الشهير إرنستو فيروتشي الذي وضع التصميم المعماري لدار القضاء العالي في مصر. وبعثت مصر بالحرفيين المتخصصين في كتابة الآيات القرآنية التي زينت بها جدران المسجد وسقفه.
    ويعتبر المركز الإسلامي تحفة معمارية شارك في إقامتها عدد كبير من دول العالم. فمصر أهدت المسجد الثريات الرائعة التي تضيئه، وإيران أهدته بساطاً كبيراً جداً دقيق الصنعة، ومن ماليزيا جاءت قبة المسجد؛ ومن المغرب جاء الزجاج الملون لنوافذه، والزجاج الأصفر من العراق، وبعثت تركيا بألواح القرميد الأزرق (القيشاني) التي كسيت بها الجدران.
    وحسبما قالت مينا ماريفات، الخبيرة المتخصصة في تصميم المباني، وصاحبة مؤلفات وكتابات كثيرة عن الطرز المعمارية في العاصمة الأميركية، فإن "العصر الذي تم فيه بناء المسجد كان عصراً تميز بالتبادل الثقافي على المستوى الدولي في مجال العمارة. وهذا المبنى يمثل تلك الحقبة العظيمة الحافلة بالنوايا الحسنة بين أميركا والشرق الأوسط."
    وأضافت ماريفات أن المبنى يعتبر "شاهداً محترماً وضخماً على روعة التصميم. لقد استُخدمت في بنائه مواد جيدة جداً لم تتأثر بمرور الزمن." وأشارت إلى أن الطراز الذي اختير له، وهو الطراز المصري التقليدي القديم، كان اختياراً صائبا. "ولو كان الاختيار وقع على بنائه على الطراز الحديث في فترة الخمسينات لكانت قيمته قد تأثرت بمرور الزمن."
    من ناحية أخرى، قال الدكتور عبد الله خوج إمام المركز الإسلامي بواشنطن منذ العام 1984، إنه منذ قدومه إلى العاصمة الأميركية فإن عدد المصلين الذين يترددون على المسجد لأداء الصلوات اليومية الخمس، قد ارتفع من عدد يقدر بالمئات إلى أعداد تقدر بالآلاف، وحسب تقديراته فإن عدد من يحضرون لصلاة الجمعة من كل أسبوع يصل إلى حوالى 3 آلاف مصلي، ينتمون إلى حوالى 75 دولة. وهم مزيج من الزوار والدبلوماسيين والطلبة والأميركيين الذين هاجروا للولايات المتحدة من تلك الدول. وطبقا لما ذكره الإمام خوج فإنه لاحظ في الآونة الأخيرة زيادة عدد المصلين القادمين من المغرب ومصر وباكستان والسنغال.
    وأشار إلى أنه بالإضافة إلى أداء الصلوات، فإن المركز الإسلامي يشهد التبادل الثقافي بنسبة كبيرة بين المترددين عليه.
    وبينما يتعرض المركز لانتقادات البعض من أن برامجه تصاغ بحيث تتناسب مع المترددين عليه من طبقة الصفوة من السلك الدبلوماسي وليس بما يتناسب مع احتياجات القفراء من المسلمين أو المسلمين الأفارقة (السود)، فإن ذلك "التسييس" لم يكن جزءا من البدايات التاريخية للمسجد، حسبما قالت ماريفات.
    وأضافت أن المركز يعتبر "عالميا" إلى حد كبير، وكان دائماً رمزاً للتعاون بين جميع المسلمين. ووصفته بأنه المُناظر في العاصمة الأميركية للكاتدرائية الوطنية، التي تعتبر كاتدرائية أسقفية ترحب بالمصلين والمتعبدين من جميع المذاهب والطوائف الدينية.ومن بين المترددين على المسجد (باهاما باوا) وهو أحد المقيمين في العاصمة واشنطن، وسبقت له زيارة عدة مساجد في غانا ونيجيريا ومصر والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية، ومع ذلك فقد أعرب عن اعتقاده في أن المركز الإسلامي في العاصمة واشنطن يعتبر واحداً من أكثر المساجد التي تحركت فيها مشاعره عند أداء الصلاة.
    ويتردد باوا بصفة منتظمة على المركز الإسلامي بواشنطن لأداء الصلاة منذ 15 عاماً، وقد وصف السقف المرتفع للمسجد بأنه يبعث على الشعور بالراحة "ويساعد بدرجة كبيرة على التركيز والخشوع أثناء الصلاة."
    وأضاف "إن الإنسان حينما يكون في ذلك المسجد" يعتريه شعور روحاني مرهف بالخضوع لله عز وجل، ويكون مهيئاً تماماً لأداء الصلاة."
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de