|
|
 فقدنا مجذوب الانسان وليس مجذوب السياسى
|
رغم اختلافى الكبير بينى وبين هولاء الكيزان ورغم معرفتى البسيطة عن دكتور مجذوب
ولكن لى اصدقاء يسكنو بجوار بيته وكنت اتى لهم زيارة وزيارات
والتقيت بدكتور مجذوب الخليفة عدت مرات
اول مرة قابلت فيها الرجل وانا قادم الى القاهرة وهو كان معى فى نفس الطائرة وكان وقتها وزير للزراعة وريئس اللجنة المصرية السودانية المشتركة
سلمت علية وسلم على سلام معرفة وهو كان زميل لى عمى فى الجامعة
فقال لى من وين اهلك قلت ليهو من الشؤال قال لى انا بعرف واحد درس معاى فى الجامعة انصارى متعصب اسمو عمر بابكر قلت ليهو دا عمى بلاى مامعقول
المرة الثانية قابلتة فى قاعة الصداقة عندما اقمنا احتفال بمناسبة مرور عام على الاصلاح والتجديد واتى ممثل للمؤتمر الوطنى وكنت فى لجنة الاستقبال فسلم على سلام معرفة منادى لى ياودالشؤال
قابلتة ايضا فى ازمة اعفاء السيد مبارك فكان حريص كل الحرص بان نواصل المسيرة فى المشاركة مع الحكومة واذكر ذلك اليوم جيدا عندما اتى للسيد مبارك فى الساعة 12 ليلا يوم الخميس يسترجى فية ان يجلس فى التفاوض من جديد وتبدء عملية اللجان
اعود الى مجذوب الانسان
يحكى لى احد الاصدقاء الذى يسكن بجوار منزل مجذوب بان الرجل تتجمهر حشود خيالية فى منزلة منذ صلاة الصبح تنتظرة ليخرج ليصلى ويدخلون معة المسجد ويذهبون معة البيت ليحل شاكلهم
مجذوب اكثر الانقاذيين قبول سط الطرق الصوفية وسط الجنوبيين وسط الطلاب
كان يعول اسر كثيرة للغاية فى النفقة عليهم
الا رحمك الله يامجذوب
|
|
 
|
|
|
|
محمد عادل
JOK BIONG
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست