|
|
 الاتحادي الديمقراطي ، الوحدة الحتمية
|
تنتظم الحزب الاتحادي الديمقراطي على كل المستويات حركة فاعلة ونشاط دؤوب ، ويعمل الاتحاديون الخلّص بكامل طاقاتهم لجمع الصف داخل الحزب ، والعمل على إعادة البتاء ، ودفع العافية في جسد الحزب الكبير ليستعيد مكانه اللائق به بين القوى السياسية السودانية وفي خارطة النضال السياسي في البلاد ... فبعد أن تمخض الحراك السياسي والتنظيمي عن ميثاق الشارقة الذي وقعته غالبية الفصائل الاتحادية بتاريخ 24 مايو 2007 ، انطلق الموقعون وانتظموا في لجان عمل تهدف إلى الخروج ببرنامج عمل موحد يقود الاتحاديين إلى بر الأمان ، ويوصلهم إلى مبتغاهم في قيام حزب ديمقراطي ، ويجعل الحزب حزبا مؤهلا لخوض الانتخابات القادمة.
وفي الجانب الآخر يستمر الحوار والتواصل مع الفصائل التي لم توقع على ميثاق الشارقة حتى تلحق بركاب الوحدة وتأخذ مكانها بين صفوف الحزب الموحد القوي بإذن الله . وقد صرحت غالبية هذه الفصائل بأنها لا تمانع من الوحدة وليست لديها أية تحفظات على ميثاق الشارقة.. والمستقبل القريب يبشر بكثير من الخير الذي سيحصده الاتحاديون في مسيرة الوحدة ، ودفع أمر الحزب إلى الأمام ، وهو خير للوطن كله ..
وميثاق الشارقة في مجمله يحمل البشريات للاتحاديين ولكل السودان بخروج حزب الوسط الكبير من وهدته وتشرذمه ليعود إلى ميادين العمل السياسي موحدا وليس متفرقا كما كان وكما هدف أعداؤه . وينص الميثاق في كلياته على أن عضوية الحزب متاحة لكل مواطن سوداني دون جهوية أو عنصرية أو صفة دينية ، وأن البناء الهيكلي للحزب يقوم على أسس من الديمقراطية العادلة والرشيدة والتي تنطلق من القواعد ويتم التصعيد لها عبر مسيرة جماهيرية طويلة ليقدم الحزب للوطن أفضل أبنائه من الذين يمثلون الناس تمثيلا حقيقيا ، كما رفض الميثاق أي تعاون مع الشمولية وإفرازاتها مهما كانت الدوافع ، وأن الحزب سيسير في اتجاه التحول الديمقراطي ويدعم مسيرته فكريا وسياسيا وجماهيريا ، وأنه مصمم على أن الشعب السوداني لابد أن يحكم حكما ديمقراطيا بضمان كامل حرياته ، وبعدالة تامة لا تفرق بين الناس لانتماءاتم النوعية أو الجهوية أو الدينية أو غيرها ، فالمواطنة هي الأساس وهي الأصل ..
وخلف ميثاق الشارقة كهول خبرتهم ساحات العمل السياسي ، ومعهم شباب عركتهم المعارك الطلابية والشبابية ، واكتووا بنيران الديكتاتورية وواجهوها بسلاح الفكر والعمل الشجاع وشاركوا الشعب أصعب مراحل النضال حتى بدا في الأفق بعض بشائر التحول الديمقراطي ، وفي الطريق الكثير ، والشعب بالمرصاد لكل من يصادر حرياته أو يمس كرامته . والمرأة الاتحادية تدعم هذا التوجه بالقول وبالعمل ، فهي الأخرى قد انتظمت صفوفها ، وتوجهت نحو غدها ، ولن ترضى إلا بالمشاركة الفعلية في مسيرة النضال وفي مستقبل القطاف .
إذن سننتظر قليلا ، ولن يطول الزمن أمام الوحدة الكاملة لحزب الحركة الوطنية ، وسيخوض الحزب معركته الداخلية ومعركته القومية موحدا شفافا تحت الشمس حاملا رايات الوطنية الصادقة الأمينة كما هو العهد به دائما ..
|
|
 
|
|
|
|
ودقاسم
saif massad ali
أبو الحسين
Ishraga Haimoura
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست