|
Re: وما الصبُّ إلا منشد قد ترنَّما .... (Re: Abomihyar)
|
للشيخ الأكبر قصيدة يقول فيه "لنا دولة في آخر الدهر تظهر * وتظهر مثل الشمس لا تتستر فجاء الشيخ عبد الغني النابلسي وخمَّس القصيدة ومنها:
صدقتم هي الأكوان تُطوى وتُنشرُ وفي صدف الأوقات للحق جوهر قال محي الدين وهو المُقَرِّر
لنا دولة في آخر الدهر تظهر * وتظهر مثل الشمس لا تتستر
دولة الصوفية السابقة كانت متسترة، وأصحابها يخفون الأسرار إخفاء، وقد أخفى العارفون معرفتهم بداخل الشعر لأن الوقت كان وقت الشريعة، لا وقت الحقيقة.. ولذلك نجد أن الشيخ عبد القادر الجيلاني قد قال:
ولما وردنا ماء مدين نستقي * على ظمأ منا إلى منهل النجوى نزلنا على قوم كرام بيوتهم * مقدسة لا هند فيها ولا علوى سقانا فحيَّانا فأحيا نفوسنا * وأسكرنا من خمر إجلاله عفوا مدام عليها العهد ألا يسيغها * سوى مخلص في الحب خال من الدعوى شربنا فهمنا فاستهامت نفوسنا* وصرنا نجر الذيل من سكرنا زهوا سكرنا فبحنا فاستبيحت دماؤنا* أيقتل بواح بسر الذي يهوى وما السر في الأحرار إلا وديعة* ولكن إذا رقَّ المدام فمن يقوى
فالساقي هو الله وقد سقاهم الحقيقة..
والشيخ عبد الغني النابلسي قال: بالسرِّ إن باحوا تُباح دماؤهم * وكذا دماء البائحين تباح
أهدي زوار البوست هذه القصيدة الجميلة للشيخ النابلسي أيضا بإنشاد الجمهوريين:
أبدا تحن إليكم الأرواح ووصالكم ريحانها والراح وقلوب أهل ودادكم تشتاقكم والى لذيذ لقائكم ترتاح
وارحمتاه للعاشقين تكلفوا ستر المحبة والهوى فضاح بالسر ان باحوا تباح دماؤهم وكذا دماء البائحين تباح
فإذا همُ كتموا تحدث عنهم عند الوشاة المدمع السفّاح وكذا شواهد للسقام عليهم فيها لمشكل أمرهم إيضاح
خفض الجناح لكم وليس عليكم للصب في خفض الجناح جُناح فإلى لقاكم نفسه مرتاحة والى رضاكم طرفه طمّاح
عودوا بنور الوصل من غسق الجفا فالهجر ليل والوصال صباح صافاهم فصفوا له فقلوبهم في نوره المشكاة والمصباح
وتمتعوا فالوقت طاب بقربكم راق الشراب وراقت الأقداح يا صاح ليس على المحب ملامة إن لاح في أفق الوصال ملاح
لا ذنب للعشاق إن غلب الهوى كتمانهم فنما الغرام وباحوا سمحوا بأنفسهم وما بخلوا بها لما رأوا أن السماح رباح
ودعاهم داعي الحقائق دعوة فغدوا بها مستأنسين وراحوا ركبوا على سفن الرجاء فدموعهم بحر وشدة خوفهم ملاح
والله ما طلبوا الوقوف ببابه حتى دُعوا وأتاهم المفتاح لا يطربون لغير ذكر حبيبهم أبدا فكل زمانهم أفراح
حضروا وقد غابت شواهد ذاتهم فتهتكوا لما رأوه وصاحوا فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح
قم يا نديم الى المدام فهاتها في كأسها قد دارت الأقداح من كرم إكرام بدن ديانة لا خمرة قد داسها الفلاح
بالضغط هنا يمكن الإستماع إلى القصيدة أداء مجموعة عطبرة المكونة مع عدد من المنشدين أذكر منهم الأخ هاشم فتح الرحمن والأخ صديق عبد الله "المنصوري" عضو هذا المنبر..
http://alfikra.org/inshad/ma002/song1.mp3
وتحياتي للجميع
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
|