|
|
 مسؤول ليبي يهدد بـ اجراءات ضد من يرفض السلام في دارفور
|
مسؤول ليبي يهدد بـ اجراءات ضد من يرفض السلام في دارفور
طرابلس- العرب أونلاين- من عصام الزبير: اختتم مؤتمر السلام الدولى حول دارفور أعماله فى الساعات الأولى من صباح الإثنين ببيان أكد على ضرورة توحيد الجهود الدولية لإحلال السلام فى الإقليم السوداني.
وشارك فى المؤتمر حضور واسع ضم مبعوثين خاصين للاتحاد الإفريقى والأمم المتحدة والجامعة العربية وكندا وتشاد والصين ومصر واريتريا وفرنسا وايطاليا وليبيا وهولندا والنرويج وروسيا والسودان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وبعد مشاورات ومناقشات استمرت حتى الساعات الأولى من الصباح تمت قراءة البيان الختامى من جانب مبعوث الاتحاد الإفريقى سالم احمد سالم الذى عبر عن امتنانه للجهود لتى بذلها ويبذلها الزعيم الليبى معمر القذافى وليبيا عموما من اجل إحلال السلام فى السودان والقارة الإفريقية.
وقال سالم ان هذا البيان له اثر مهم على دار فور والسودان فهو يرسل رسالة قوية تدعو الى توحيد الجهود الدولية وتقر بانه قد حان الوقت للمفاوضات وتنفيذ خريطة الطريق بشأن العملية السياسية لحل الأزمة وتحقيق السلام فى دارفور.
ورحب البيان باقتراح المبعوثين الإفريقى والاممى لعقد اجتماع مع كبار الشخصيات للحركات غير الموقعة فى مدينة اروشا فى الفترة ما بين 3 الى 5 أغسطس المقبل.
وأشار إلى أن الوضع الحالى فى دارفور متغير وهش ويتطور بسرعة وهناك حاجة ماسة وعاجلة للوصول الى اتفاق سياسى شامل لإنهاء الصراع والمعاناة الطويلة لسكان دارفور وخاصة أولئك الأشخاص المشردون داخليا فى المعسكرات واللاجئين .
ورحب البيان بالاتفاق بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى والسودان حول العملية المشتركة التى سوف تيسر وتسهل العملية السياسية مرحبا بمباشرة المبعوث المشترك لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى والأمين العام للأمم المتحدة لمهامه فى دارفور وقائد القوة الجديدة بالإقليم .
وحث البيان غير الموقعين على اتفاقات السلام من الفصائل المسلحة بالتعاون الكامل مع المبعوثين الخاصين للاتحاد الإفريقى والأمم المتحدة والالتزام بتعزيز وتفعيل وتنشيط عملية السلام معبرا عن التقدير البالغ بالمبادرة الإقليمية الليبية الاريترية التشادية على الخطوات التى اتخذتها فى اتجاه العملية السلمية.
ورحب بيان القمة بمشاركة دول الإقليم فى هذه العملية السياسية التى يقودها الاتحاد الإفريقى والأمم المتحدة كما عبر البيان عن تقدير ه لان تقود العملية المشتركة للاتحاد الإفريقى والأمم المتحدة الى السلام فى دارفور ويتعهد بالالتزام والدعم نحوها دون شروط.
وناشد بيان المشاركين فى المؤتمر جميع الدول الأعضاء فى الاتحاد الإفريقى والأمم المتحدة والمعنيين الآخرين بالإحجام عن تأييد مبادرات موازية خارج العملية التى يقودها الاثنان وجدد النداءات الى المجتمع الدولى للنظر فى اتخاذ خطوات ملائمة ومناسبة لتخفيف مأساة الأشخاص المشردين فى المنطقة وعلى ضرورة التركيز على المبادرات التى تحقق مكاسب السلام والداعية للتعمير والبناء واحتياجات التنمية للمنطقة بالتوازى مع العملية السياسية حثا جميع الأطراف وخاصة غير الموقعة على اتفاق دارفور لإتمام استعداداتها للمحادثات عند استئنافها.
واختتم البيان بالتأكيد على ان أى إعاقة لعملية السلام سوف تعالج من قبل مجلس الأمن الدولى ومجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقى .
ومن جانبه قال امين لجنة الشؤون الإفريقية بالخارجية الليبية علي عبد السلام التريكي إن هذا المؤتمر يعتبر خطوة كبيرة نحو تحقيق السلام في دارفور، وقال إننا نضع امكانياتنا تحت تصرفكم جميعا من أجل حل هذا المشكل الانساني الكبير.
xh1x
|
|
 
|
|
|
|
عبدالغني بريش فيوف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست