|
حبيب رحيب عن رياء الريب طاهر
|
كان ذات مرة شاعر يجول بين الشعراء يتحداهم أن يقولوا قصيدة أى قصيدة كانت ثم يعيدها كما قيلت مهما كان طولها وصعوبتها فإذا نجح أخذ ناقة وإن لم ينجح أعطى ناقة فسار بين الشعراء بذلك حتى جمع 100 ناقة حتى أوقعه حظة العاثر فى الشاعر محمد القاضى رحمه الله الذى نظر إليه ثم قال له أتجعلها على 100 ناقة ففرح هذا الشاعر وقال نعم فقال له محمد القاضى قصيدة يصعب على أى إنسان حفظها بسهولة فأخذ منه ال 100 ناقة وردها إلى أصحابها
يقول محمد القاضي رحمة الله تعالي :
عسى عسا لي بالأســاء يبـعــد الأسى يغطي خطا أمس بطلمس الشمس ساتر
فجــاء مـا لجــابي راج في لاج مهجتـي رجـيته رجــاء رجـوا الـذي راج طــاير
بالأقــدار دار مــديـر الأفــلاك دالـبـي كـمــا فـر دولاب الـدوالـيـب شـــاطـر
أسـايل رسـول الرسل يرسل رسـايلي كـمــا أني أسيـرا بالمعاسير حـاسـر
يا هـيه يا أهل الهجن والوجن بالعجـل عوجـوا لي اعجـال قدر فنجـال صادر
علـى عـلاكــيم وهـجــنٍ هـمـــايم هميمــات همّـــات حــداد الـنـواظـر
مناجيـب أناجيـب المواجيب واجبي عـلاكــم تعــالى الكـور فرضٍ يبادر
بالارسان بأمراس اربطوا روس عوصكم من الضيق أفيق افداير الـفكـر حــاضر
أسجـل كتسجـيـل السجنجـل سـجـلتي أزجــه بـزاجٍ من زجــاج الـمحــابر
سطـر للططر طـرس القراطيس والوطر خطـر كالمطـر من زجـر حـور الزواجـر
سلامٍ تسلسل من سلايل مسايل بالارسال أسال بسر الأسرار ساهر
ســلامٍ خـضـوعٍ من وضـوعٍ يـضـاعف سلـف بألـف ألف يلـف الولـف باهـر
تحـيات حـيٍ عدة الـحي والحــياء تـلألأ تـلالـيه ابـتلال الـجـواهــر
مطـيف لـطيف من ضـريفٍ ينمـق نور الإنارة نـور نـار المشــاعــر
فلما انتهى يهدي الى منتهـا البهاء صفيٍ صفـا لي بالتصافي معـاشـر
فهـو سيد ســاداتي وقادات مهجتي حـبيب رحيب عن رياء الريب طـاهـر
نشاء بالهوى شاه المهاء شارق البهاء كـمـا غصن موزٍ ناعمٍ فوق سـاهر
طفل عطوف لي لطوف الى طـردت طواريه طيـرت الدموع المحــاجـر
أنا سـال من سـال عنهم ولا سلا طوى اليأس وأمسى حاسر الجسم ساهر
قـولوا ولـو طـال النياء وأبعـد المدى تراني على العهد الذي كـان خــابر
نهـاري جـليس امسجـلاتي وبالدجاء جـليس الجـوار السـاهرات الزواهـر
أجـول ولي قلـبٍ خجـول مؤجــل سقيم مقيم بي وهو لك مســامر
لكني بروجات الهواجيس لا أوجهت غـريقٍ بلجــات البحـور الزواجـر
فـلـولا أن لـولا ثم تلـويت ليتني لداعي الغــرام إني مجيب مبادر
تجـلجـل بلاجي لجـة الموج التجى على حال جانب حامد الصبر عابر
أعــال عليل علته عـال عرفهــا ومن شفت أشافيها بشافيه قادر
فـلـو بلبلـو بالي عـذالي وعـالجـو فأنا فيه آلاوي منكـر الشـوق بـاير
ولا لامـنـي إلاّ لـئـيـمٍ بـلا مهــــا عـلامـــــــــي ألاوي لايــــــــــــــــــــمٍ غـــــيـــــــــر عــــــــــــــــــاذر
|
|

|
|
|
|