|
يسكانها الاغنياء فى امريكيا و الفقراء فى السودان و يعيروهم بالسكن فيها .....صور؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
الاخوات و الاخوة عيد سعيد و كل عام و انتم بخير تعتبر اريزونا من اشد الولايات الامريكية سخونة اذ تصل درجة الحرارة فيها فى الصيف مرات الى 120 درجة...اى جوها اسخن من السودان شوية .....و فيها كتاحة و هبوب كمان.... هل تعلم اخى/تى ان بيوت الطين و الجالوص -Adobe home يسكنها فى اريزونا الاغنياء لتكلفتها العالية و قلة المهندسين المهرة لبناءها.....اتمنى ان يقوم المهندسين السودانيين بتطوير هذا النوع من البيوت حتى يحلوا واحدة من اكثر مشاكل المغتربين السودانيين فى المهجر و على ما اظن انها سوف تكون اقل تكلفة و لوجود العمالة المهرة ..
بيت جالوص مشيد بصورة هندسية جميلة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يسكانها الاغنياء فى امريكيا و الفقراء فى السودان و يعيروهم بالسكن فيها .....صور؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: بكرى ابوبكر)
|
الأخ بكري ... وكل المساهمين فى هذا البوست ... سلام
كل سنة وإنتو طيبين ... فلسع الدنيا عيد ... تصدقوا.
يخيل لى أن حضارتهم فى الغرب تقوم على الخشب بشكل أساسي ,
بينما تخلفنا ينهض فى الشرق { الأفريقي } على بيوت الطين ,
وهذه جزئية حياتية من صراع الحضارات ... ولكل عيوبه , فخشبهم
قابل للإشتعال السريع ... ومقابل ألا يحدث هذا ... يتكلفون مال
الدنيا والعالمين ... فرق مطافئ ... جنود لمكافحة الحريق ,
أجهزة للتصنت والإنذار ... عربات مخصصة لهذا الغرض ... حتى
إحتلت مهمة مكافحة الحريق عندهم ... القوى النظامية الثالثة,
بجدارة وبكلفة البلايين , وفى مقابل توفير مياه الإطفاء , فهناك
شبكة موازية لشبكة المياه المنزلية , تنتصب فى كل شارع , وتختبر
من وقت لآخر ... وترعاها عين القانون ... بحيث لا ينبغي لأي عربة
كانت أن تتوقف حزاء نافورة الإطفاء ... فهذه مساحة شاغرة وعلى الدوام
لأجل عربات الإطفاء فقط ... وإن لم يكن هناك حريق .
بينما طيننا { يموص } فى الماء وعلى أثر الأمطار ... ولا تجدي { الزبالة }
إلا قليلا ... ما لم يتم تجديدها سنويا ... ونعرف الآلام الإجتماعية والزكامية
الناجمة عن صناعة الزبالة ... بمناسبة هل ما تزال فى السودان { رقيطة } ؟
فهذه الخامة الأرضية المثلى لهذه الصناعة ... وهل ما يزال هناك من { يخفج }
حوض الزبالة بكراعية كل يوم ... ليؤكد تلاحم عناصرها وتمازج مكوناتها...
يا ربي قاعدين إضيفوا ليها بهارات ... ول شنو ,,, ف{ تلك الرائحة } غير
عادية ... لا تضاهيها إلا رائحة المدابغ وأنت تعبر { متوكلا } من أبو حمامة
قاصدا بحر أبيض فى معناه العريض ... ولا يهم من بعد أن تتدلى فى الرميلة أو
اللاماب أو الشجرة أو العزوزاب أو الكلاكلات ... متقبقبها أم متصنقعها ... لا يهم .
فالظراوة على فوح المدابغ ... علامة فاصلة فى جغرافية العاصمة ... وكانت هناك
شركة أبو رجيلة لو تذكرون ... وكانوا يقيمون على أنفاس الجلود { التخينة }
ليس عبورا هذه المرة ... وإنما بشكل دائم تقضيه المهنة والأرزاق ... وله فى خلقه
شئون .
سأعود للأدوبي بشكل أكثر جدية ... فقد كانت لنا فى التخطيط نظرة فى هذا المشروع .
وشكرا أخ بكري ... وكل السلالة الطينية .
| |
|
|
|
|
|
|
|