|
|
 Re: يا للعار صمت السفارة السودانية بالقاهرة (Re: عاطف عمر)
|
الأخ العزيز بكرى
تحياتى الطيبة
أولا, أود أن أعبر للأخ العزيز والكاتب الصحفى عبد الفتاح عبد المنعم عن خالص أمتنانى وشكرى لما يقوم به من جهد صحفى نبيل من أجل أطلاق سراح مواطن سودانى من أحد السجون المصرية.
ثانيا , مع نبل الحملة التى يقوم بها الكاتب الصحفى عبد الفتاح عبد المنعم , من أجل أطلاق سراح الأخ مجدى عثمان , ألا أن هنالك بعض الملاحظات التى يجب أيرادها له فى هذا المجال:
أولا , هل يتوقع الأستاذ عبد الفتاح فعلا أن تسعى الحكومة السودانية التى أقامت مراكز التعذيب والأعتقالات وبيوت الأشباح لأخراس وأهانة مواطنيها , أن تسعى لأطلاق سراح مواطن سودانى مسجون بليمان طرة أو فى أى مكان فى هذا العالم ؟.
ألم يسمع الأستاذ الصحفى بالمواطنين السودانيين الذين أغتالتهم هذه الحكومة بدم بارد , أبتدأ من طلاب جامعة الخرطوم ومذبحة شهداء رمضان , ومعسكر العيلفون وأنتهاء بمذبحة مواطنى مدينة بورسودان ؟.
هل سمع الأستاذ عبد الفتاح بجرائم الحرب التى تمت فى دارفور , وقتل عشرات الآلاف من المواطنين الأبرياء وقصف المدن والقرى بالطائرات , وتشريد الملايين وتحويلهم ألى لاجئين فى دول الجوار ؟.
وهل سمع بالحرب الجهادية التى أعلنتها حكومة الخرطوم على مواطنيها فى جنوب السودان , طيلة السنوات السابقة والتى راح ضحيتها أكثر من مليونى قتيل ؟.
وكصحفى أيضا , هل يتابع الأستاذ عبد الفتاح مداولات مجلس الأمن هذه الأيام , حول حتمية محاكمة مجرمى حكومة الخرطوم فى محكمة العدل الدولية ؟.
وهل بعد كل هذا يريد الأخ العزيز عبد الفتاح من أعضاء البعثة الدبلوماسية بسفارة الحكومة السودانية فى القاهرة التحرك فى قضية " مواطن سودانى " , مسجون فى السجون المصرية " بعد أن قضى المدة المحكوم عليه بها ".
فاليدع الأستاذ عبد الفتاح كل تلك الجهود التى يبذلها فى الأتصال بأعضاء السفارة السودانية بالقاهرة , أو بالأتصال بالبشير أو وزير خارجيته , فهؤلاء لم ولن يمثلوا الشعب السودانى فى يوم من الأيام .. بل أتوا لقتله وسلبه حريته وتشريده , وعليه أن يخاطب السلطات المصرية مباشرة , إن أستطاع ألى هذا سبيلا . نعم .. السلطات التى عذبت وسجنت , بل ولا زالت تسجن هذا المواطن السودانى حتى بعد أنقضاء فترة حكمه بأكثر من خمس سنوات .
على الأستاذ , إن أستطاع , مخاطبة الرئيس حسنى مبارك فى هذا الأمر , وليس البشير , فالسجين داخل ليمان طرة وليس فى كوبر . عليه مساءلة من حبسوه وعذبوه .. ولا زالوا يحتفظوا به , من رجال أمن الدولة المصرية , تحت زريعة قانون الطوارئ المصرى ومكافحة الأرهاب , أو وزير الداخلية المصرى , أو نقابة المحامين المصريين .
أو يمكن للأستاذ عبد الفتاح أيضا , أن يوجه حملته النبيلة هذه لأستنهاض وحشد قوى أخرى أكثر فعالية , مثل منظمات حقوق الأنسان فى البلدين , وبقية قوى المجتمع المدنى .. المصرى والسودانى .
مع خالص شكرى وتقديرى له ولجهوده
| |
 
|
|
|
|
بكرى ابوبكر
lana mahdi
عاطف عمر
Dr Mahdi Mohammed Kheir
حسام يوسف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست