رسالة من سجين سودانى بالسجون المصرية بواسطة صحفى مصرى يحتاج الى دعمكم و مساندتكم

Quote: ِشريان رياضي لعناية السيد وزير الداخلية ! الرشيد علي عمر بريد إلكتروني: [email protected] * استرعى انتباهي من خلال مطالعتي لموقع (سودانيز اونلاين)، مناشدة حزينة للصحافي المصري الاستاذ عبدالفتاح عبدالمنعم، من خلال عموده (خربشة) .. المناشدة لوزير الداخلية المصري حول سجين سوداني يقبع في سجن ليمان طرة، واليكم ما كتبه الصحافي المصري. * وصلني خطاب من سجين بليمان طرة، به كمية من الاحزان جعلتني امسك بالقلم لكي انقل اخطر رسالة لسجين ، وكلي ثقة بأن يتدخل اللواء حبيب العادلي - وزير الداخلية - لإطلاق سراح هذا السجين، خاصة وأنه انهى الاحكام القضائية ويحتاج للعودة لأسرته ليعيش في نسيم الحرية، وسأترك السجين السوداني يروي قصته التي أنقلها لوزير الداخلية فيقول: (اسمي مجدي عثمان محمود ادريس ، سجين بليمان طرة، واسرد اليك قصتي وكلي امل ورجاء في الله تعالى ان يوفقك في مساعدتي ، فأنا رجل سوداني الجنسية ولدت في مصر لأب وأم سودانيين ومنذ عام 1986م، اتهمت في قضية حرائق الفيديو وقبل النطق بالحكم، اعتقلت مرتين لاقيت خلالهما تعذيبا شديدا ، وفي عام 1991م، تم الحكم عليّ بعشر سنوات كاملة أمن دولة عليا (حكم عسكري) اشغال شاقة.. رضيت بما قدّره الله عليّ، وتمنيت ان تنتهي فترة العقوبة لأعود للحياة من جديد ولكن هيهات، انتهت فترة العقوبة في تاريخ 7/10/2000م، اخذوني بعد انتهاء المدة الى أمن الدولة بومين، بعدها فوجئت باعتقالي ومكثت سنة كاملة معتقلا دون ادنى ذنب، تقدمت بتظلم وتم قبول التظلم، ثم صدر قرار من المحكمة بالإفراج عني، وذهبت مرة اخرى الى أمن الدولة ولم امكث عندهم إلا يوما واحدا وتم اعتقالي من جديد دون ابداء اسباب ، ولم يتكلم معي احد وكأن الحرية محرمة عليّ ولم اجن من الافراج إلا التعذيب والبهدلة، فلم اتقدم بعمل تظلم مرة اخرى، وكتبت اليكم لعلي اجد مخرجا مما أنا فيه، فأسرتي تعبت ورائي وعانت ماديا ومعنويا ومعي اطفال يحتاجون رعايتي وزوجة تنتظر خروجي.. اريد حريتي فأنا الآن في السنة الخامسة من اعتقالي وللأسف لم اجن من جنسيتي السودانية إلا أني حرمت من التعليم بحجة انني اجنبي، ولم اقبل في اي كلية، ومكثت طيلة هذه السنين اتردد على السفارة دون اي جدوى غير انهم زاروني مرة واحدة منذ حوالي اربعة اشهر ولم اجد منهم عزما لخروجي.. اطلت عليكم، ولكن اعذروني فهي قضية حياتي المريرة التي مازلت أعاني منها واريد حلا)... !! هذا هو نص الرسالة، وانتظر تدخل الوزير للافراج عنه والعودة لأسرته . وانتظر تدخل السفارة السودانية للمطالبة بالافراج عن السجين السوداني فهل تسجيب السفارة لحماية ابنها ام لا ؟! . - انتهى ! - * بدوري، اناشد وزير داخليتنا، اللواء عبد الرحيم محمد حسين واسرة السفارة السودانية بمصر، للإسراع بإخراج هذا المواطن من الجحيم الذي يعيش فيه، مع المطالبة بحقوقه كاملة اذا كان صادقا في قصته. والشكر للصحافي المصري الاستاذ عبد الفتاح عبد المنعم.. الرشيد ..