المهدي يتهم «الحركة الشعبية» بتحويل الصراع في السودان إلى «عربي إفريقي

(عدل بواسطة Deng on 03-27-2009, 09:42 AM)

Quote: ،وأكد أنه يريد إرساء مبدأ عدم الإفلات من العقاب ،لكنه يريد صيغة غير أجنبية ،ليس لحماية البشير أو أى مسؤول ولكن للحفاظ على إستقرار السودان ،

Quote: أنه الصادق المهدي مرة أخرى يطلع لنا مدافعا على نظام الانقاذ ولكن هذه المرة بطريقة خجولة جدا. الصادق المهدي يعرف جيدا من هم الذين أنقلبوا على نظام حكمه وأدخلوا البلاد في كل هذا المشاكل والعواقب . الصادق المهدي أكثر من عرف الاخوان المسلمين لسبب بسيط جدا لأنه منهم وفيهم وصراعه معهم صراع سلطة وليس من أجل أرساء نظام ديمقراطيات أو حريات. يخرج الينا اليوم متهما الحركة الشعبية بأنها هي التي أججت "الصراع" العربي الافريقي في السودان؟ عقلية الصادق المهدي كأسلامووي عروبووي لا تختلف كثيرا من بقية مثقي الشمال ، في منظورهم هو أن السودان دولة عربية أسلامية وعمل كل مثقفي الشمال من أجل هذا المسعى ولقد أستخدموا جميع الاساليب لقمع الاغلبية الافريقية في السودان وتم تهميشهم من الثروة والسلطة تماما. عندما تصدت لهم حركات قوى الهامش مدافعة على نفسها تم وصفها بالحركات العنصرية وبالحركات المتمردة وكان الزعيم جون قرنق على طليعة هولاء المواطنين المظلومين . مثل هذا التصريح لم يعد يهدد أو يخيف أحد يا الصادق المهدي ، ولماذا أنت تخرج الان وفي مثل هذا التوقيت وتقوم بتوجيه مثل هذه الاتهامات؟ ما هو الدور الذي تم تكليفك به بواسطة أصدقائك جماعة الانقاذ؟ أنت تعرف جيدا أن أصدقائك الانقاذين لن يسلموا السلطة بأخوي أو أخوك فلماذا أنت تمارس هنا تضليل وخداع الناس العلني؟ أنت تعلم جيدا أن النظام القضائي في السودان غير نزيه ومنحاز تماما لأهل الانقاذ فلماذا أنت تحاول تضليل الناس بمثل حديثك أعلاه ؟ أنت ستظل نفس الرجل والشخصية التي فرطت في الديمقراطية أكثر من مرة وسوف تظل نفس الشخصية التي ظلت تناقض نفسها كل مرة. مبروك عليك وظيفتك الجديدة القديمة (سفير الانقاذ المتجول)

Quote: ،ودعا إلى تحقيق فى كل الجرائم التى حدثت فى السودان منذ الإستقلال وحتى الآن ،نافيا أن يكون حزبه قد ارتكب أيا منها ،مشيرا إلى الجرائم التى قال إن الحركة الشعبية ارتكبتها ولاتتحدث عنها الآن

Quote: العزيز دينق سلامات الصادق المهدي بعد ان يأس من ان لا رجعة له الى مناطق الهامش التي كان يستغلها في السابق والتي حملت السلاح للتحرر من براثن التخلف والطائفية التي يتزعمها المهدي فانه اتجه الى ذات اتجاه تخوين الاخرين ، لكن يا صديقي ، هذه بضاعة بائرة تم اغلاق سوقها تماماً ، والمهدي يسعى لمواصلة استغلال المناخ الحالي في المزاد العلني التي اعلنه المؤتمر الوطني ، باسم الوطنية والصادق المهدي الذي فشل في ادارة مؤتمر حزبه الاخير ربما يتجه الى التحالف والاندماج مع المؤتمر الوطني ، وهو برنامج قديم يتجدد عند الازمات ، وجرائم الصادق المهدي معروفة منذ الستينات بالتآمر على الديموقراطية عند طرد نواب الحزب الشيوعي ورفضه حكم المحكمة ، وتشدده بالحرب على الثورة في الجنوب ، والمهدي لديه ثآرات وعبينة على الجنوبيين بسبب مقتل شقيقه في احد المناطق ، وفي فترة النميري تحالف معه عند ما يسمى بالمصالحة الوطنية لضرب اتفاق اديس ابابا ، وفي فترة الديموقراطية تردد في حسم اتفاقية السلام - اتفاق الميرغني - قرنق بقوله التوضيحات ، مفسحاً الطريق لاصدقاءه وحلفائه في الحركة الاسلامية للانقلاب على الديموقراطية ، وهو الذي ذهب الى اسمرا لتفكيك التجمع الوطني الديموقراطي بايعاز من حلفائه في الحركة الاسلامية وكان له ما اراد ووقع اتفاق جنيف ثم جيبوتي ، وهو الذي عمل مع جماعة الطيب مصطفى للحديث بعنصرية واضحة عن اهل الهامش ، والان في غمرة الدفاع عن المؤتمر الوطني يهرب من مواجهة الحقيقة لما آلات اليه البلاد من ازمة ما حقة هو من اوائل الذين تسببوا فيها ، ويسعى لتحويل الصراع الى جهة اخرى ، ليكسب مع الطيب مصطفى جولة اخرى من العنصرية ... انه فقد البوصلة وهي النهاية السياسية مع حلفائه القدامي الجدد ...

Quote: قال الصادق المهدى، رئيس حزب الأمة، إن السودان يمر حاليا بظرف إستثنائى ،ينذر بقيام تحالفين داخل السودان وخارجه ،أحدهما يطالب بتسليم الرئيس عمر البشير كما تطالب المحكمة الجنائية الدولية ،والأخر يرفض هذا الأمر ويطالب بحمايته ،وحذر من إن ذلك سيؤدى إلى وقوع إستقطاب بين الفريقين يجر البلاد إلى مواجهات وتداعيات تخل بأمن وإستقرار البلد،وجدد اتهامه للحركة الشعبية بتحويل الصراع فى السودان إلى "عربى- أفريقى."ودعا المهدى فى ندوة بنقابة الصحفيين المصريين بالقاهرة إلى صيغة توفق بين المساءلة المطلوبة والإستقرار ،واقترح تكوين محاكم "هجين" من قضاة سودانيين وعرب وأفارقة ،كما إقترح لجنة عليا من ثمانية أطراف لمواجهة الموقف ،تتكون من المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية وأحزاب الأمة والإتحادى والشيوعى والمؤتمر الشعبى وحركة تحرير السودان بزعامة مينى أركو ميناوى وجبهة شرق السودان، ورأى

Quote: رفض مبادرة السلام مع الحركة تسليح القبائل (العربية)بغرب السودان الدفاع الشعبى ضياع الديمقراطية