ما هو تاريخ أحمد العمرابي, الذي يكتب بجهل وعنصرية ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة جورج بوك(Deng)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-03-2004, 02:13 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52559

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما هو تاريخ أحمد العمرابي, الذي يكتب بجهل وعنصرية ؟

    كتب الرجل:

    خط مباشر
    أميركا ودارفور


    بقلم :احمد عمرابي

    من يعتقد ان الولايات المتحدة «فاعل خير» يكون في افضل الاحوال ساذجاً لم يعرف بعد طبيعة وجوهر الصراع في الساحة الدولية.ولذا فإنه عندما قررت ادارة بوش ارسال وزير خارجيتها كولن باول الى السودان الاسبوع الماضي فانها لم تكن تعبر عن اريحية انسانية موجهة نحو قسم من اهل اقليم دارفور وإنما كانت تنطلق من دوافع جيوسياسية تتعلق باستراتيجيتها العريضة تجاه القارة الافريقية عموماً ومنطقة القرن الافريقي بشكل خاص.


    لقد سافر باول الى السودان وفي ذهنه موقف اميركي مسبق. وكان الغرض اذن هو التوكيد على هذا الموقف لتبرير سياسة موضوعة سلفاً.هناك اتهامات جاهزة من اعداد الادارة الاميركية كانت معروفة للقاصي والداني قبل ان يتوجه باول صوب الخرطوم. وهي اتهامات تقتصر على احد طرفي المشكلة القائمة مع تجاهل كامل لدور الطرف الآخر.


    وبناء على هذه الاتهامات فإن هناك ميليشيا تمثل القبائل العربية في دارفور تقوم بعمليات نهب وتطهير عرقي موجهة ضد القبائل غير العربية في الاقليم ـ او ما تطلق عليها اجهزة الادارة الاميركية قبائل «افريقية»، وتتسع دائرة الاتهام لتدمغ الحكومة السودانية بأنها متحالفة مع الميليشيا العربية تمدها بالسلاح والمال والعون اللوجستي.


    هل هو اتهام في مكانه؟


    لو كان تحرك الولايات المتحدة خالياً من اي دوافع خفية لكان الاجدر بها المطالبة بتكوين لجنة دولية محايدة لتقصي الحقائق.. وبالتالي لكان شخوص باول الى الخرطوم من اجل الوقوف على المشكلة بذهن حيادي مفتوح.


    لقد تحدث وزير الخارجية الاميركية الى المسئولين السودانيين على اعلى المستويات بمن في ذلك رئيس الجمهورية ووزير الخارجية ووزير الشئون الانسانية وقام بزيارة ميدانية الى اقليم دارفور. ومع ذلك فإنه لم يأت على ذكر منظمتي التمرد في دارفور الا في مناسبة واحدة حين تقدم الى الحكومة السودانية بمطالب من بينها ان تفتح الحكومة تفاوضاً مع هاتين المنظمتين.


    انحصر هاجس باول في الميليشيا العربية وحدها وكيفية تقليم اظافرها بحمل الحكومة على نزع سلاحها.


    ان الوزير الاميركي يدرك كما يدرك العالم كله ان لحركة التمرد في دارفور ميليشيا مسلحة جيداً تقوم من حين لآخر بهجمات كبيرة على مدن وقرى فلا توفر اهدافاً حكومية ولا مدنيين ابرياء. ولو طالب الوزير الاميركي بنزع سلاح الميليشيات كافة دون استثناء لجاز اعتباره «فاعل خير». لكن ما تريده واشنطن في حقيقة الامر هو خلع اسنان الميليشيا العربية لتكون صيداً سهلاً في مواجهة ميليشيا التمرد التي تمثل القبائل الافريقية.


    والسؤال الذي يبدو وكأنه غير مطروح هو: لماذا تتخذ الولايات المتحدة موقف تحيز غير موضوعي ضد القبائل العربية في دارفور ولصالح القبائل غير العربية؟


    اعيد الى الاذهان حقيقة قد تكون غائبة عن اذهان الكثيرين رغم انها ذات دلالة عظيمة.


    لقد قامت الادارة الاميركية قبل سنوات بتحويل شئون السودان من القسم العربي بوزارة الخارجية الاميركية الى القسم الافريقي.


    وهذه الحقيقة لا تؤخذ على ظاهرها. فما تريده الولايات المتحدة للسودان هو مسخ هويته العربية الاسلامية.. وبالتالي فقدان انتمائه الى العالم العربي الاسلامي باعتبار ان السودان بلد افريقي وليس بلداً عربياً.


    هذه هي خلفية الموقف الاميركي تجاه مشكلة دارفور. فسياسة واشنطن في هذا السياق تهدف الى خلق فتنة عنصرية في السودان بين من تصنفهم كقبائل ذات اصول افريقية واخرى ذات اصول عربية. بالتالي فإن المبالغة التي تثار بشأن الوضع في دارفور ليست سوى حلقة ضمن سلسلة.


    انها مشكلة مفتعلة يكمن وراءها تدبير خفي بتجنيد عناصر من نخبة من ابناء دارفور المغتربين وتجهيزهم لإثارة حرب عنصرية.


    لكنه مخطط مآله الى فشل في المدى البعيد، فالغالبية العظمى من شعب السودان بما في ذلك اهل دارفور قاطبة تجمعهم عروة الاسلام الوثقى لا انفصام لها.
    ___________________________________
    البيان الاماراتية.

                  

07-03-2004, 02:30 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52559

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو تاريخ أحمد العمرابي, الذي يكتب بجهل وعنصرية ؟ (Re: Deng)

    كتب الرجل:

    Quote: من يعتقد ان الولايات المتحدة «فاعل خير» يكون في افضل الاحوال ساذجاً لم يعرف بعد طبيعة وجوهر الصراع في الساحة الدولية.ولذا فإنه عندما قررت ادارة بوش ارسال وزير خارجيتها كولن باول الى السودان الاسبوع الماضي فانها لم تكن تعبر عن اريحية انسانية موجهة نحو قسم من اهل اقليم دارفور وإنما كانت تنطلق من دوافع جيوسياسية تتعلق باستراتيجيتها العريضة تجاه القارة الافريقية عموماً ومنطقة القرن الافريقي بشكل خاص.


    لم يشرح لنا العمرابي نوع الدوافع التي حركت الإدارة الأمريكية تجاه ما يحصل في دارفور وكل الذي قاله الرجل أن هناك دوافع " جيوسياسية" . هذا ضحك على القارئ فقط يا عمرابي.

    كتب الرجل:


    Quote: لقد قامت الادارة الاميركية قبل سنوات بتحويل شئون السودان من القسم العربي بوزارة الخارجية الاميركية الى القسم الافريقي. وهذه الحقيقة لا تؤخذ على ظاهرها. فما تريده الولايات المتحدة للسودان هو مسخ هويته العربية الاسلامية.. وبالتالي فقدان انتمائه الى العالم العربي الاسلامي باعتبار ان السودان بلد افريقي وليس بلداً عربياً.


    لم يذكر لنا الكاتب متى تم تحويل السودان من القسم العربي بوازارة الخارجية الى القسم الافريقي.
    الكاتب الجاهل حتي لا يعلم أنه لا يوجد هناك شئ أسمه " قسم عربي" بالخارجية الامريكية , فمن أين يحصل هذا الكاتب الجاهل على معلوماته؟


    كتب الجاهل:


    Quote: هذه هي خلفية الموقف الاميركي تجاه مشكلة دارفور. فسياسة واشنطن في هذا السياق تهدف الى خلق فتنة عنصرية في السودان بين من تصنفهم كقبائل ذات اصول افريقية واخرى ذات اصول عربية. بالتالي فإن المبالغة التي تثار بشأن الوضع في دارفور ليست سوى حلقة ضمن سلسلة.


    فما هو دور حكومة الجبهة والجنجويد يا عنصري؟

    دينق.
                  

07-03-2004, 02:39 AM

emadblake
<aemadblake
تاريخ التسجيل: 05-26-2003
مجموع المشاركات: 791

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو تاريخ أحمد العمرابي, الذي يكتب بجهل وعنصرية ؟ (Re: Deng)

    الأخ دينغ

    سلامات.....

    أحمد عمرابي سفير سابق وعمل بوزارة الخارجية السودانية، ويعمل
    حاليا سكرتير تحرير صحيفة الوطن القطرية والمسؤول عن مقالات الراي
    ولحسن حظك انا أعمل في ذات المؤسسة ، فهل تسمح لي بأن أخذ تساؤلاتك له، فقد لاحظت أنها المرة - أعتقد الثانية - التي تشير فيها إلى ذات الموضوع...

    عماد البليك
                  

07-03-2004, 02:43 AM

emadblake
<aemadblake
تاريخ التسجيل: 05-26-2003
مجموع المشاركات: 791

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو تاريخ أحمد العمرابي, الذي يكتب بجهل وعنصرية ؟ (Re: Deng)

    الأخ دينغ

    سلامات.....

    أحمد عمرابي سفير سابق وعمل بوزارة الخارجية السودانية، ويعمل
    حاليا سكرتير تحرير صحيفة الوطن القطرية والمسؤول عن مقالات الراي
    ولحسن حظك انا أعمل في ذات المؤسسة ، فهل تسمح لي بأن أخذ تساؤلاتك له، فقد لاحظت أنها المرة - أعتقد الثانية - التي تشير فيها إلى ذات الموضوع...

    عماد البليك
                  

07-03-2004, 08:05 AM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو تاريخ أحمد العمرابي, الذي يكتب بجهل وعنصرية ؟ (Re: Deng)

    الحبيب : دينق
    أقول لك اذا اردت أن تعرف من الذي أمامك فدعه يتكلم.. هكذايقول الحكماء .
    أما اذا تشابهت عليك البقر فأسال : من أين أصلا جاءت هذه البقرة ؟؟
    واللبيب بالاشارة يفهم يا دينق يا خوي .
    فقط يكفي أنه سفير من سفراء الانقاذ .. شو بدك أكثر من هيك ؟؟؟؟ ّّ!!
                  

07-03-2004, 03:23 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52559

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو تاريخ أحمد العمرابي, الذي يكتب بجهل وعنصرية ؟ (Re: Deng)

    الأخ/ عماد.

    بالله الزول ده كان في الخارجية؟ بئس الدبلوماسية.

    أنا من الذين يتابعون كتابات الرجل جيداً, فالرجل يبث معلومات خاطئة عن السودان وعن التنوع العرقي والثقافي في السودان ويتحدث فقط عن عروبة السودان حتى اختلطت على الأمور وحسبت أن الرجل يتحدث عن لبنان أو العراق. تكون مشكور يا أخ عماد إذا أبلغت هذا الرجل بأن زمن خداع الناس قد انتهى منذ زمن بعيد.

    دينق.

    (عدل بواسطة Deng on 07-03-2004, 03:41 AM)

                  

07-03-2004, 08:09 AM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو تاريخ أحمد العمرابي, الذي يكتب بجهل وعنصرية ؟ (Re: Deng)

    العزيز دينق

    لك الشكر على نقل المقال،

    كتابات هذا العمرابي توضح بجلاء جهله بالسودان. وهذا المقال دليل قاطع على ذلك. فهو لا يفهم معنى الجنجود وما هو دورها خلال الاحداث الماضية ثم بروح الاستعلاء يسأل لماذا خلع اسنانها؟
    حكى لي زميل ان سودانيا بدولة خليجية يحمل درجة الدكتوراة سأله قبل يومين فقط عن ما هي مشكلة درافور .( لم يدرك ان دارفور لها مشكلة الا بعد ان ظهر المجتمع الغربي).

    العمرابي العربي ظل هو ابناء عمومته غائبين عن قضايا الوطن ولكنهم يفهون عن فلسطين والعراق فهنيئا لهم عروبتهم.

    منذ عام ونيف يعاني اهل دارفور من التشرد والقتل والجوع والمرض فما هو دوره ودور الجهات الحريصة على عروبة واسلام السودان

    ما اهون الانسان في بلادي امام الشعارات البراقة
                  

07-06-2004, 06:05 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52559

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو تاريخ أحمد العمرابي, الذي يكتب بجهل وعنصرية ؟ (Re: Deng)

    كتب العمرابي:


    خط مباشر
    أقلام!


    بقلم :احمد عمرابي

    دهشت عندما قال لي خلال حمأة النقاش انه لم يطلع على نص وثيقة «اقتسام السلطة»، احدى الوثائق الموقع عليها بين الحكومة السودانية وحركة قرنق في اطار اتفاق السلام.انه كاتب صحفي سوداني محترف يمارس تسطير المقالات بانتظام عن الشأن السوداني.لا تجمعني معه علاقة شخصية.. ولقائي معه كان مجرد مصادفة. ولأنه يكتب كثيرا عن مشكلة الجنوب السوداني فإن دهشتي تضاعفت عندما أدركت من خلال المناقشة معه انه كذلك لم يطلع على نص وثيقة «اقتسام الثروة».


    ولا على نص وثيقة «الترتيبات الامنية».. ومع ذلك فإنه يطنب في تحليل العملية التفاوضية التي افرزت هذه الوثائق.. بل ويبني على تحليلاته احكاماً وتوقعات.وعجبت اكثر من تواضع معرفته بالخلفية التاريخية للمشكلة وتطورها عبر السنين.


    هذا نموذج سوداني ينطبق على كثيرين من اصحاب الاقلام الصحفية في ارجاء الوطن العربي. فما هي العلة؟ اميل الى ان الأمر يتعلق اساسا بنظام التعليم في بلدان الوطن العربي. فبينما ينتظم العالم عصر ثورة المعلومات والاتصالات فإن نظام التعليم في العالم العربي بكل مراحله لا يزداد الا تراجعاً، انه في كلمة واحدة نظام يؤدي الى تخريج اجيال تلو أجيال من اصحاب الذهنيات شبه البدائية.


    وربما يكون او لا يكون نظام التعليم العربي متعلقاً بأمر الجرعات المعلوماتية، لكنه يتعلق قطعا بمناهج التدريس التي تقوم اساسا على اسلوب التلقين. ان تلقي المعلومات لدى الطالب في اية مرحلة من المراحل التعليمية في فرع ما من فروع ومواد المعرفة لا يمكن اغفال اهميته. ولكن المطلوب عند نهاية المطاف هو ان يكون خريج الجامعة قد اكتسب ذهنية علمية حتى لو نسي قسما كبيرا من المعلومات..


    ذهنية موضوعية قادرة على تلخيص المواقف عن طريق التفكير المستقيم ومعرفة المغزى النهائي لأي موقف بأسلوب الاستنباط الحيادي التجريدي وربط النتائج مع المقدمات.. وكل هذا بناءً على استيعاب الظواهر والاحداث بعد تجميع المعلومات الكاملة عنها بمنهاج البحث التجريبي عن الادلة العلمية.


    طبق هذا المعيار على الكتابة الصحفية في العالم العربي وسوف تكتشف ان الكثيرين من اصحاب الاقلام المحترفين لا تتوفر لديهم هذه الشروط الاساسية. في عالم اليوم لا يجوز للكاتب الصحفي المحترف ان يتصدى بالتعليق على قضية سياسية ما بمعزل عما يجري في انحاء العالم من احداث. فالقضية العراقية تتصل بمجمل الاجندة الخارجية الدولية للولايات المتحدة..


    والتصاعد في معدل النمو الاقتصادي في الصين يتصل بمستقبل الاقتصاد العالمي وبالتالي بمستقبل تقاسم السيطرة الاستراتيجية على نطاق دولي.. ومشكلة جنوب السودان تتصل بالقضية الفلسطينية من حيث التحرك الاسرائيلي في افريقيا. ان ربط الاحداث ببعضها البعض والنظر فيها بمنظور عريض وادراك مغزى هذا الارتباط لن يتيسر لشخص فاقد المعلومة فقير الذهنية.


    فالكاتب الصحفي المحترف مطالب بأن يكون ملما بجغرافية العالم وتاريخه ابتداءً حتى يتخذ من هذه المعرفة اساسا لدراسة العلاقات الدولية، ولهذه الغاية ينبغي ان يتقن واحدة على الأقل من اللغات الاجنبية العالمية. انني اقرأ أحياناً لكاتب فلسطيني يكتب عن القضية الفلسطينية او كاتب سوداني يكتب عن ما يجري في السودان.. كل ذلك بمعزل تام عن قضايا وأحداث العالم الاخرى ومخططات القوى الدولية وكأن فلسطين والسودان يقعان جغرافيا في بقعة ما من كوكب المريخ.


    والمشكلة الحقيقية لدى الأخ الكاتب الصحفي السوداني المحترف الذي سلفت الاشارة اليه في مطلع هذا المقال ليست انه لا يعرف بل المشكلة هي انه لا يريد ان يعرف. وهذه احدى مخرجات انحطاط النظام التعليمي في العالم العربي. فالخريج في هذه الحالة ليس نصف متعلم ـ او نصف جاهل ـ فحسب، بل ان ذهنيته الاحادية الاتجاه تملي عليه ان يكره اية حقيقة معلوماتية يمكن ان تصل به الى استخلاص لا يرغب فيه.. ولا يريده. وهذه مصيبة كبرى.


    تعليق:

    العمرابي يتهم الناس بالجهل وهو أجهل الجاهلين بأمور وطنه السودان.

    دينق

                  

07-06-2004, 06:35 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48791

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو تاريخ أحمد العمرابي, الذي يكتب بجهل وعنصرية ؟ (Re: Deng)

    الأستاذ عماد بليك
    تحية وسلاما
    هل تعرف في أي عهد عمل الأستاذ أحمد عمرابي سفيرا، أو السنة مثلا؟؟ فأنا مهتم بمثل هذه المعلومات للتوثيق.. فقد لاحظت من مقالات الدكتور منصور خالد أن الدكتور محمد إبراهيم الشوش الذي شغل يوما منصب عميد كلية الآداب بجامعة الخرطوم، بعد أن سعى لتطهير الدكتور عبد الله الطيب منها، عاد مرة أخرى وعمل ملحقا ثقافيا في سفارة السودان بلندن، وذكر أن فصله "الشوش" من ذلك الموقع تم على يديه "منصور خالد"..

    ولك شكري
    ياسر
                  

07-06-2004, 07:10 AM

NEWSUDANI

تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 2020

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو تاريخ أحمد العمرابي, الذي يكتب بجهل وعنصرية ؟ (Re: Deng)

    لأصحاح الأمر أحمد عمرابي لا يعدو أن يكون أنسان ضد الحركة لأنها فيها منصور خالد ضد التجمع لأنو فيه الحركة . هذا الرجل تسآلنا ما به فعرفنا أن فصله من الخارجية تم على يد الوزير د.منصور ورجعوه ناس الأنقاذ .هل يمكن لأنسان أن يدع موقف مهني بحت يتحكم في كل آرائه ؟؟؟

    أخي دينق مثل هذا لا يجب أن نتوقف عندهم لأنه متأكد أن قرائه لا يتعدون أفراد أسرته الصغيرة وهذا الزمان الردئ الموضة معارضة الحركة ومعارضة المعارضة وتبجيل الخرطوم .. أهو كلام
                  

07-06-2004, 08:08 AM

abuarafa
<aabuarafa
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 962

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو تاريخ أحمد العمرابي, الذي يكتب بجهل وعنصرية ؟ (Re: Deng)

    لأثنين 30 من ذي القعد1420 هـ الموافق 6 مارس 2000
    ردا على أحمد عمرابي، الحركة الجنوبية ليست عميلة لاسرائيل وأمريكا
    بقلم ميوم ألير
    في الوقت الذي تتصل فيه الجهود المحمومة اقليميا ودوليا لحل معضلات السودان, اطل علينا الصحافي والدبلوماسي السوداني السابق احمد عمرابي بسلسلة مقالات تحت عنوان اللعبة داخل اللعبةفي عموده اليومي خط مباشر بجريدتكم الغراء في الفترة من 30/ 1 ـ 3/2/2000 مقدما افكارا ورؤى في هذه الحلقات لا تدعم خيار السلام والتعايش السلمي في السودان بل تساهم في تكريس الفرقة والشتات. ولسنا هنا بصدد الرد على كل المغالطات التي أثارها الكاتب, لاننا تعودنا على خطابه العنصري البغيض والممل في عرضه للمشكل السوداني عامة والجنوب بصفة خاصة, ولكننا نقف على الامرين التاليين: اولا احجف الصحافي في الاساءة المباشرة للسياسيين الجنوبيين دون استثناء اذ قال (اذا استعرضنا التطورات والتقلبات السياسية في السودان منذ الاستقلال فانني لا اجد افسد من السياسيين الجنوبيين ابتداء ممن كانوا يعرضون انفسهم للبيع للاحزاب الشمالية في سوق النخاسة البرلمانية وليس انتهاء بمن باعوا انفسهم للولايات المتحدة والمنظمات الكنسية العالمية (حلقة 3). ثانيا تعمده تشويه الحقائق وتزوير تاريخ الصراع السياسي في البلاد ومحاولاته الحثيثة في وسم الحركة السياسية في الجنوب بالعمالة لامريكا واسرائيل والكنيسة الغربية.. الخ, كما وردت في مقالات سابقة في البيان تحت عنوان (جنوب السودان والمسيحية الغربية) وكعادته مارس تزويرا فاضحا للحقائق التاريخية دون الالتزام بأدنى معايير الامانة الصحافية, وفي تأويل مثير قال عمرابي عن اتفاقية اديس ابابا (لاتفاقية اديس ابابا عام 1972 بروتوكول سري يحظر نشر اللغة العربية, كما يحظر التبشير الاسلامي في جنوب السودان, بينما تفتح الاتفاقية المجال بلا حدود للتبشير المسيحي) (حلقة 4). ان الصاق تهم جائرة بساسة الجنوب وقضيتهم العادلة تنم عن استعلاء عرقي اعمى, وهذا ليس بجديد, حيث درج حفنة من امثال هؤلاء في سدة الحكم او خارجها على تبني مثل هذا الخطاب السياسي الاحادي! وهؤلاء احتسوا حتى الثمالة التعصب العرقي والديني حتى لو ادى الى انشطار السودان, وقد تبرأ ابناء السودان المخلصون من هذه الفئة المارقة الضالة واعترفوا بعدالة قضية الجنوب وعقدوا مواثيق في هذا الشأن ابرزها (كوكادام) في عام 1986 في اثيوبيا ومبادرة السلام السودانية عام 1988 وقد توجت القوى السياسية السودانية جهودها في يونيو 1995 بعقد مؤتمر اسمرا الذي اسفر عن مقررات تاريخية بمحض ارادتها, حيث تيقن الجميع ان ثمة اخطاء جسيمة قد ارتكبت في حق بعض اقاليم البلاد. ان جذور قضية الجنوب متأصلة في التراب السوداني, ولا نسعى هنا الى استعراض كل خلفياتها, ونود ان نشير فقط الى محطات رئيسية منها بداية العلاقة بين الشمال والجنوب في (العهد التركي المصري) مرورا بمؤتمر جوبا عام 1947 ثم مؤتمرالاحزاب في القاهرة عام 1953 واستقلال السودان عام 1955 الذي واكب اندلاع الحرب الاهلية, ومؤتمر المائدة المستديرة عام ,1965 واتفاقية اديس ابابا عام 1972 وانهيارها في عام 1983م لتشهد البلاد تجدد واحدة من اطول واكثر الحروب دموية في القارة. كل هذه المحطات التاريخية موثقة باقلام سودانية واجنبية في مراجع تاريخية قيمة موجودة في المجمع الثقافي بابوظبي, ويمكن لاي مهتم بالشأن السوداني ان يطلع عليها ويستعين بها بدلا من الاعتماد على معلومات مزيفة ومريبة مثل التي يتبناها احمد عمرابي في خطه الملتوي!! اذا كانت هناك تحفظات على المراجع الاجنبية فان عليه الاستعانة بمراجع سودانية, ومنها كتابان قيمان للمرحوم البروفيسور محمد عمر بشير الذي دون وسجل فيه وقائع مؤتمر جوبا واتفاقية اديس والمائدة المستدرية, وكتب اخرين امثال الدكتور منصور خالد والدكتور فيصل عبدالرحمن علي طه والاستاذ ابيل الير والقائمة طويلة. ويتضح جليا من خلال قراءة امينة لهذه الوثائق ان المشكلة سودانية وقد بدأت قبل قيام دولة اسرائيل التي يحاول عمرابي ربطها زورا بمسألة الجنوب, اما تدخل امريكا في المشكلة فهذا افتراء اخر يحاول به عمرابي تشويش الحقائق مستغلا الاهتمام الامريكي بقضية الحرب في السودان الذي بدأ فعليا بعد مجيء حكومة الانقاذ وتدخلها في شئون دول الجوار مما ادى الى توتر وقطع معظم علاقات دول الجوار مع السودان, واعلنت امريكا حينها مساعدة دول الجوار في الدفاع عن نفسها من خطر (النظام الاصولي) ويتعمد عمرابي تجاهل هذه الخلفية رغم كونه وقتذاك سفيرا لحكومة السودان وينفذ سياستها, وقد تحولت السفارة التي كان يرأسها في باكستان الى ملجأ لحصول الاجانب على جوازات السفر السودانية مما عاد وبالا على السودانيين حيث اصبحت وثيقتهم مشبوهة بفضل تلك السياسات. وتنامى الاهتمام الامريكي الشعبي والرسمي, وبلغ ذروته بزيارة ثلاثة من اعضاء الكونجرس الى الجنوب في العام الماضي, حيث شاهدوا حجم المعاناة الانسانية, وهي معاناة لا يستطيع عمرابي وغيره تشوييها كما يفعل بالتاريخ لأن العالم اجمع شاهداها عبر الفضائيات. واذا كانت تلك الصور المروعة لم تحرك ضميره, فلا غرابة في ذلك طالما هو يبشر بالعنصرية العمياء في مقالاته حيث لم يشر ولو في جملة واحدة الى حجم المأساة التي لم يرضي العالم بها لانها في النهاية وصمة عار في جبين الانسانية. ولذلك تتسارع نداءات السلام والاغاثة الدولية, ونذكر هنا بأن دولة الامارات العربية المتحدة كانت اول دولة عربية اسلامية سجلت موقفا انسانيا بارسال معونات غذائية الى بحر الغزال عن طريق الهلال الاحمرالاماراتي. ازاء ذلك الوضع المتردي وتجاهل الحكومة للوضع الانساني تزايد الاهتمام الامريكي بمبادرة الايجاد, وقررت دعم سفارتها وتوجت هذا الدعم باعلان وزيرة الخارجية دعمها للمبادرة, واقترح الكونجرس ارسال معونات غذائية الى الحركة الشعبية. وحتى لا ينساق البعض وراء افتراءات احمد عمرابي واتهاماته المتواصلة للحركة السياسية الجنوبية بالعمالة لامريكا وبوجود مؤامرة امريكية وهمية, لابد من التوقف عند توصية الكونجرس بارسال المواد الغذائىة الى الجنوب, فكل المعلومات حول هذا الموضوع متوافرة على شبكة الانترنت ونخص بالذكر هنا مكتب شئون افريقيا التابع لوزارة الخارجية في واشنطن الذي اورد في تقرير له بشأن هذا الموضوع مقترحات محدده اهمها: منع بيع او ارسال الاسلحة والذخائر الى اطراف النزاع على ضوء انتهاك هذه الاطراف لحقوق الانسان, ودعم مبادرة الايقاد وممارسة ضغوط دبلوماسية على أطراف النزاع, والسعي لدعم كل الجهود المؤدية الى السلام والامن ودعم المجتمع المدني في الجنوب لتصريف شئون الخدمات الادارية والصحية والتعليمية. ودعا التقرير كل من يرغب في مساعدة السودانيين في تحقيق السلام او انشاء ادارة مدنية في المناطق المتضررة من الحرب الى ابداء ملاحظاته او الحصول على مزيد من الايضاحات حول سياسة واشنطن ازاء السودان بالاتصال مباشرة بالمسئولين الامريكيين وعلى رأسهم الرئيس كلينتون ووزيرة الخارجية مادلين اولبرايت وسوزان رايس مسئولة الشئون الافريقية بالخارجية الامريكية بالاضافة الى اعضاء الكونجرس ومجلس الشيوخ, وقد اودع التقرير العناوين والارقام التالية لكل من يرغب في معرفة المزيد حول مقترحاته عن السودان. ولاشك ان الصحافي احمد عمرابي يعاصر تكنولوجيا الانترنت, وقد رأينا كيف يجتهد في تحليل مختلف قضايا العالم ولكنه يتعمد تأويل او تجاهل الحقائق عن وطنه لاعتبارات عنصرية بصورة تفضح عقليته وطريقة تفكيره. ان الاحداث الاخيرة اثبتت صحة ما نقول بأن امريكا حديثة الدراية بمشكلة الجنوب وتفضح افتراءات الكاتب الذي نصب نفسه خبيرا في شئون السودان, فقد نقلت (الواشنطن بوست) في تقرير لها بتاريخ 1/2/2000 ان الادارة الامريكية تفكر في امكانية اعادة فتح سفارتها في الخرطوم, بل والاهم من ذلك انها قررت عدم الموافقة على ارسال معونات غذائية الى الحركة الشعبية كما اوصى الكونجرس, ويمضي التقرير قائلا (ان هذا الموقف الامريكي الجديد يأتي في اطار خطة اعادة سياسية الادارة الامريكية ازاء السودان وهو اتجاه يقوده وكيل الخارجية الامريكية توماس بيكرينج). وتشير (الواشنطن بوست) في هذا التقرير الى ان الرئس كلينتون اجتمع مع كبار مساعديه للشئون الخارجية لمدة ساعة في اواسط يناير المنصرم حول السودان, ولم يتوصلوا الى الاتفاق حول فتح السفارة واستئناف الحوار مع السودان ووقف الحظر الاقتصادي. هذا كله يفند الدعاوى والاباطيل التي يسوقها عمرابي ضد الجنوب, ونعيد الى ذاكرة احمد عمرابي ايضا ما كتبه قبل اسابيع تحت عنوان (اولبرايت وقصة المبادرتين) حيث قال (لكن بازاء العزم الامريكي المعلن على معارضة المبادرة المصرية الليبية يصبح الحديث عن الدمج نظريا تجريبيا فاغلب الظن ان واشنطن سوف تعمد عن طريق اقتراحات قرنق وحيله الى اجهاض وتدمير المشروع المصري الليبي قبل ان يواصل مسيرته صوب افاق الوفاق اكثر من ذلك فاننا قد نفاجأ بان اريتريا ويوغندا وهما عضوا منظمة ايجاد الضالعان مع امريكا وقرنق في اجندتهما المشتركة, تعلنان رفض مشاركة مصر وليبيا باعتبار انهما ليستا عضوين في ايجاد ويبقى السؤال مفتوحا هل تمضي كل من القاهرة وطرابلس في مشروعهما بتأييد من المهدى والميرغني وتخلف قرنق ومعارضة واشنطن. هكذا تطال عنصرية احمد عمرابي دولا ذات سيادة بوصفه لاريتريا ويوغندا بانهما ضالعتان مع امريكا: الآن ماذا يقول عمرابي بعد ان اعادت اريتريا ويوغندا علاقاتهما بالسودان بعد قرارات البشير الاخيرة؟ ونشير هنا الى ان خطوة تحسين العلاقات بين السودان واريتريا ويوغندا ومصر جاءت كبادرة من الخرطوم وليست اشارة من واشنطن, وان تحسين علاقات السودان مع جيرانها كان شأنا سودانيا, وهذا ينطبق ايضا على قضية انهاء الحرب في السودان, اذ من الممكن ايجاد الحل لكافة القضايا السودانية اذا اتخذت الخرطوم خطوات لكسب ثقة معارضيها وتنفيذ المطلوب منها. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ماذا سيحدث اذا طبعت كل دول الجوار علاقاتها مع السودان وتمكن السودان من استعادة علاقاته مع واشنطن هل ستغير القوة السياسية الجنوبية التي يتهمها عمرابي بالعمالة لواشنطن موقفها من قضاياها العادلة لمجرد ان امريكا تصالحت مع الخرطوم؟! الاجابة بالطبع لا. ان احلال السلام والاستقرار والديمقراطية كما ذكرنا سلفا يتوقف على مدى قبول حكومة الخرطوم باقامة دولة يتمتع فيها المواطنون بالحقوق والواجبات, مع الاعتراف الصريح والفعلي بالتعدد الثقافي والاثني والديني واللغوي هذا التنوع غير موجود في سودان اليوم حيث هناك دولة دينية قائمة على دين واحد ولغة واحدة وثقافة واحدة وهذا بالطبع اعتماد لخطاب سياسي احادي وعزل للذين لاينتمون اليه كما يعززه السيد احمد عمرابي. ان اصرار الحكومة على فرض دين واحد على الدولة كان وراء انهيار المفاوضات السابقة, وسيكون سببا في انهيار الجولات القادمة وحتى عندما حاولت الحكومة ان تكون منطقية مع نفسها باعطاء حق تقرير المصير للذين لايرغبون في ان يكونوا جزءا من هذه الدولة الدينية تصطدم كالعادة مع الرغبة التاريخية للشمال بعدم الوفاء بتعهداته, وقد كان آخر فصول نقض العهود والاتفاقيات اتفاقية الخرطوم للسلام التي اعلنت وفاتها رسميا بخروج موقعها الجنوبي د. رياك مشار! وهنا نترك الشهادة التاريخية للدكتور حسن الترابي ليقدم لنا شهادته عما حدث لهذه الاتفاقية, اذ قال في ندوة له في جامعة الخرطوم يوم 2000/2/6 انه (يؤيد رؤية مشار في تسببت استقالته ومن بينها حصول تجاوزات لصلاحياته في قرارات البشير الاخيرة بتعيين ولاة الولايات الجنوبية دون استشارته. واضاف الترابي (ان مشار لم ير خلال الايام التي عاشها معنا ان قسمة الثروة والسلطة قد ساوت بين الشمال والجنوب) (الاتحاد 2000/2/ وبصرف النظر عن ظروف اعتراف الترابي الا انه قال الحقيقة وهي انه لاتوجد عدالة ومساواة في تقسيم السلطة والثروة هذه هي المشكلة ياعمرابي ونرجو عدم اضاعة الوقت والالتفاف حول الحقائق! اما حديث عمرابي عن وجود جنوبين في سوق النخاسة البرلمانية يبيعون انفسهم الى احزاب الشمال فهذه اساءة منه لاحزاب الشمال, وان صح فهذه وصمة عار للممارسة الديمقراطية, اما اذا كان عمرابي يشير الى ضعاف النفوس من ابناء الجنوب ممن خانوا قضيتهم وباعوا انفسهم بثمن بخس فهذا خيانة بعينها! ولكن السواد الاعظم من سياسيي الجنوب ناضلوا بثبات ونذوروا حياتهم لقضية شعبهم ومنهم من مات فقيرا لم يقبض فلسا من حزب شمالي امثال المرحوم اقرى جادين وازلبوني منديري وهلرى لوقالي, ومنهم من هو مازال على قيد الحياة وليقل احمد عمرابي بأي ثمن اشتراه؟! بقي شيء واحد لم يرد عمرابي الخوض فيه اذ لم يقل بكم اشترت حكومة الانقاذ بعض رموز الاحزاب الذين استوعبتهم الانقاذ وشغلوا مناصب عدة ومازال بعضهم يشغل الحقائب الوزارية حتى الآن, واذا قدر ثمن اعضاء البرلمان من الجنوب بابخس الاثمان فانه بلاشك سيقدر ثمن الدكاترة والبرلمانيين الشماليين بالالاف الدولارات, ونترك للقارىء هنا ليحدد من هو الخائن؟!! ثم ليقل عمرابي باي ثمن اشترى كلا كل من الدكتور فرانسيس دنيق ووانستون واي وابيل ألير ويوتا ملوال وجون قرنق واليايا سرور. كثيرا ما حبذت حكومات الخرطوم التعامل مع الخارجين عن الاجماع الجنوبي وهذا ما عمق الازمة, وليعرف عمرابي وامثاله انه كلما تعاملت حكومات الخرطوم مع قيادة جنوبية تمثل الاغلبية كان في ذلك مصلحة للسودان كما كان الحال في اتفاقية اديس ابابا عام 1972م. ان زعم عمرابي بان سياسيي الجنوب يعرضون انفسهم للبيع فيه تجن كبير على سياسيي الجنوب الاحياء والموتى معا, وقد وصف الدكتور منصور خالد في كتابه (النخبة السودانية وادمان الفشل) السودان بانه بلد يظلم فيه الاحياء ناهيك عن الموتى. ونذكر هنا ان انجلو بيدا نائب رئيس مجلس تنسيق الولايات الجنوبية والذي يعد اسوأ مثال من فاسدي الجنوب كان دائما يبرر تعاونه مع حكومة البشير بانه لايريد ان يموت فقيرا مثل الزعيم الراحل اقرى جادين!! ان اي دولة تحاول الالتفاف حول قضايا عادلة لمواطنيها باتباع سياسة شراء الذمم, غير جديرة بالبقاء ولقد حاول بعض الساسة اتباع تلك السياسة في اطار سياسة (فرق تسد) للهروب من الوعود والمطالب العادلة للجنوب ليدفع بذلك لجميع ثمنا غاليا!! واخيرا نتساءل ماهو الهدف من الخطاب العنصري الذي يتبناه عمرابي؟ وهل يساعد مثل هذا الخطاب في اعادة الثقة بين السودانيين, مسلمين او مسيحيين عربا او غير عرب؟ وهل يخدم ذلك الخطاب قضية التعددية العرقية والثقافية ومن بالضبط يخاطبه احمد عمرابي, للاجابة عن هذه الاسئلة لانحتاج الى مراجع تاريخية لنعرف ان احمد عمرابي ينتمي الى حفنة من مثقفي الشمال الذين يؤمنون بالعقيدة العرقية وبطمس هويات الآخرين. ظل عمرابي يسترسل في رسم سيناريو يهدد العروبة والاسلام في السودان, فتارة يثير المشاعر القومية العربية والاسلامية في السودان ضد غير العرب بصورة عامة والجنوبيين بصورة خاصة, وتارة ينسج خياله الخطورة التي تحيط بالعرب في السودان بادخال يوغندا واريتريا في السيناريو. هذا الخطاب رفضه السودانيون قبل غيرهم لانه لايخدم التعايش السلمي, ورفضه ايضا الاخوة العرب لان مشاكل السودان شأن داخلي وعلى السودانيين ايجاد حلول لمشاكلهم, وما توافد ساسة الجنوب على العالم العربي الا دليل على ان العالم العربي يسعى للم الشمل السوداني ولبناء دولة تتساوى فيها قومياتها في الحقوق والواجبات! ونخلص الى القول ان العالم العربي وخاصة في الخليج مشغول بايجاد حياة افضل لشعوبه, حيث النهضة العمرانية والتعليمية والاقتصادية, وقد استقبلت منطقة الخليج الوافدين (بما في ذلك عمرابي) من كافة انحاء العالم بصدر رحب دون ان تتضايق بالوان بشرتهم وجنسياتهم, ولذلك ستبقى دعوة عمرابي شاذة وغريبة ومستهجنة. ويعي عمرابي وامثاله ان العالم العربي لن ينسى مواقف افريقيا من القضايا العربية العادلة, فقد وقفت الى جانب العرب في نكسة 1967م وناصرتهم في اكتوبر 1973م وفي المقابل ايد العرب النضال الافريقي ضد العنصرية في جنوب افريقيا حتى تم القضاء على الفصل العنصري. ان العرب ايها الصحافي الجليل يحترمون مانديلا مثلما يقدرون جمال عبدالناصر, ويسعون كما يسعى الافارقة الى التضامن الافريقي العربي وعليك ان تفكر في هذه الكلمات للدكتور عصمت عبدالنمجيد الامين العام للجامعة العربية ونرجو الامعان فيها قبل ان تواصل مشوارك في اشعال نار الفتنة. ـ علاقتنا بافريقيا هي علاقات استراتيجية ونحن ننتمي الى القارة الافريقية وننتمي الى اسيا, وهناك تسع دول عربية في قارة افريقيا تشكل 60% من سكان العالم العربي وبحكم التاريخ والجغرافيا تربطنا مصالح قوية بافريقيا وكان العرب والافارقة ضحية الاستعمار , وبتضافر الجهود العربية والافريقية تحقق النصر للشعوب العربية الافريقية وللعالم العربي دور مهم حيث شارك في تأسيس منظمة الوحدة الافريقية التي لعبت دورا كبيرا في ترسيخ مفاهيم التعاون العربي والافريقي وهناك تنسيق كامل بين الجامعة والمنظمة يوجد للجامعة مندوب دائم في اديس ابابا وهناك عدة اتفاقيات بين المنظمتين تنص على التنسيق والتعاون, وفي اطار التعاون العربي الافريقي وشكلت عدة لجان سياسية, ثقافية واقتصادية وانشأت الجامعة صندوقاً خاصا بالمعونات الافريقية مثل صندوق التنمية العربي للدول الافريقية وهناك صندوق المعونة الفنية والبنك العربي الافريقي. انني اؤكد من جديد ان العرب لم يضحوا بافريقيا بسوق افرزته مفاوضات الشرق اوسطية وهو سوق وفكرة طرحتها بعض الدول التي اشتركت في مفاوضات الشرق الاوسط ونحن نوضح من جديد ان هذا السوق ليس له علاقة بالسوق العربية الافريقية المشتركة وان الجامعة العربية سجلت في وقت مبكر تحفظاتها على السوق الشرق اوسطية ونحن لا نؤيد مثل تلك الاسواق المسيسة لان مقوماتها ضعيفة وان الجامعة العربية تدعم وتؤيد السوق العربية المشتركة التي تمتلك قاعدة للتعاون العربي الافريقي وارضية خصبة تنطلق من رغبة اكبر منظمتين هما الجامعة العربية والمنظمة الافريقية اضافة الى الجذور القوية والروابط التاريخية بين الشعوب العربية والافريقية.
                  

07-06-2004, 10:02 AM

mutwakil toum

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 2327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو تاريخ أحمد العمرابي, الذي يكتب بجهل وعنصرية ؟ (Re: abuarafa)

    سلام عليكم .
    الاخوة الكرام ..
    لتصحيح الامر ايضا ..
    الديمقراطية هي التي اعادت الاستاذ احمد عمرابي وليست الانقاذ ، نعم تم اعادته بواسطة الحكم الديمقراطي بعد ان فصل في عهد نميري وانتقل ليعمل بجريدة الخليج بالشارقة الي ان اعاده الصادق المهدي الي الخارجية . وبعد ان اكمل فترته فيها تحول الي سفارة السودان باسلام آباد وللعلم فأن الانقاذ احالته للصالح العام قبل ان يكمل فترته في سفارة اسلام اباد . ومنها عمل بالصحافة بدولة قطر .
    اذن الرجل تم فصله مرتين خلال ديكتاتورتين.
    وهذا فقط من باب الحقائق التاريخية .
                  

07-06-2004, 11:06 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو تاريخ أحمد العمرابي, الذي يكتب بجهل وعنصرية ؟ (Re: mutwakil toum)

    شكراً يا متوكل
                  

07-06-2004, 11:12 AM

aymen
<aaymen
تاريخ التسجيل: 11-25-2003
مجموع المشاركات: 708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو تاريخ أحمد العمرابي, الذي يكتب بجهل وعنصرية ؟ (Re: Hussein Mallasi)

    المزيد


    أول صحيفة سودانية تصدر عبر الإنترنت من الخرطوم - أسسها خالد عز الدين و محمد علي عبد الحليم


    رئيس التحرير: طارق الجزولي


    Last Update 11 December, 2003 11:52:29 AM

    عندما نهجر الكتابة ويكتب الآخرون
    أحمد عمرابى وشطط العداء لمنصور خالد والجنوبيين

    بياض كوكو تية /نيوجيرسى
    [email protected]

    لا شك أن غالبية الشعب السودانى تتطلع إلى سلام عادل وشامل يعم البلاد بأسرها، وقد جاءت مبادرة الحركة الشعبية بإرسال وفدها إلى الخرطوم كمحاولة لبناء الثقة التى يُعتقد انها ضرورية لإرساء دعائم السلام. وقد رحبت كل القوى السياسية و كل الأقلام التى تكتب داخل الوطن و خارجه بهذه المبادرة، و رحب بها حتى المتشككون فى صدق نوايا الحكومة، ولم يشذ إلا كاتب فى عمود الرأى فى صحيفة البيان الإماراتية، هو أحمد عمرابى، الذى جاء مقاله مستشيطاً غضباً لهذه الزيارة. و لعل حكومة الجبهة قد خيبت آماله فى القضاء على الجنوبيين و إحراقهم فى أدغالهم كما كان يأمل. و بدلاً من الإستمرار فى محاربتهم ها هى تصالحهم و تسمح لهم بدخلوا الخرطوم، لا مذلولين ولا منكسرين، و لكن تستقبلهم الجماهير مُلوحة بعلم الجيش الشعبى، و تحملهم على الأعناق، فى مشهد يبدو أن عمرابى لم يحتمله فلم يتمالك نفسه و جاء عموده ينضح بالغبن و المرارة. ربما تسآل بعض القراء عن سر هذه المرارة التى وصمت كتابات العمرابى عن الجنوبيين، فآثرت أن أكتب هذا المقال مساعدة للقارئ فى فهم علة الكاتب.
    دأب أحمد عمرابى على تناول الدكتور منصور خالد و الجنوبيين فى كتاباته فى الصحف التى عمل بها فى ربع القرن الماضى بمرارة بالغة لا يخطئوها عقل . فقد أدمن عمرابى مهاجمة منصور خالد منذ أمد بعيد و قبل أن يظهر فى الساحة السياسية كيان إسمه الحركة الشعبية. و قد إنحصر هجومه على منصور فى وصمه بالعمالة للمخابرات الأمريكية. لكن بالرغم من أن كل من عرف عمرابى أو قرأ عموده قد حفظ هذه الأسطوانة الممجوجة. إلا أن هجوم عمرابى على منصور لم يتبدل ولم يكتسب موضوعية رغم مرور السنين. ومع ظهور الحركة الشعبية وإنضمام منصور إليها اصبح هذا الثنائى هو الهاجس الأكبر لعمرابى.
    أحمد عمرابى مواطن سودانى من أصول مصرية، تخرج فى جامعة الخرطوم كلية الإقتصاد، وقد كان من الشباب الذين هللوا لإنقلاب نميرى و إلتفوا حوله لتوجهاته اليسارية و الناصرية. فتم تعيينه فى الإذاعة السودانية، فلم يخيّب ظن أهل مايو فيه، فكان هتّافاً و صياحاً لنميرى و ثورته. فتمت مكافأته بتعيينه فى الخارجية التى كان يتطلع إليها كثير من الشباب.
    قبل مايو لم تكن للسودان سفارة فى الصين الشعبية، و كانت هنالك جمعية للصداقة السودانية الصينية فى الخرطوم يترأسها شاب جنوبى طبيب تخرج فى الصين الشعبية و معروف لدى الحكومة الصينية. عندما زار نميرى الصين الشعبية فى بداية عهد مايو و تمخضت الزيارة عن فتح سفارة سودانية فى بكين، طلبت الحكومة الصينية من نميرى تعيين الطبيب الجنوبى سفيراً لديها لجهوده فى بناء الصداقة بين البلدين.
    كان للطبيب الجنوبى عيادتين أحداهما فى منطقة الحاج يوسف يعالج فيها فقراء الجنوبيين بلا مقابل و أخرى فى وسط الخرطوم يعيش عليها. عندما إستدعاه نميرى و عرض عليه منصب سفير السودان لدى الصين، البلد الذى درس فيه و أحبه، تعلل الطبيب بأنه يرغب فى البقاء فى مجاله و خدمة أهله، لكن نميرى ألح عليه بأنها مهمة وطنية تفوق معالجة المرضى الفقراء. فقبل الرجل على مضض و سافر للصين سفيرأً.
    لسوء حظ الطبيب السفير فقد تضمن طاقم السفارة فى بكين تعيين شاب مايوى فى وظيفة قنصل، يدعى أحمد عمرابى، لم يسبق له العمل بالخارجية. شهدت تلك الفترة ظهور جهاز الأمن القومى لأول مرة فى تأريخ السودان، تولى رئاسته مامون عوض أبو زيد لفترة قصيرة، و تولاها بعده على نميرى، حيث عرف السودانيون لأول مرة البوليس السياسى ذو الصلاحيات الغير محدودة. أستغل أحمد عمرابى بساطة السفير الجنوبى و طيبته و راح يفرض سيطرته على السفارة وعلى السفير، معطياً نفسه سلطات غير محدودة على فرضية أن القنصليات أصبحت تتبع لجهاز الأمن، الذى وضعه النظام السياسى على قمة هرم السلطة، بالرغم من أن عمرابى لم تكن له الصفة الأمنية التى يدعيها. كان السفير كثير الشرب و بعض الأحيان يحضر الى السفارة متأخراً، فأخذ عمرابى يطالبه بكتابة إستيضاح كلما جاء إلى العمل متأخراً، و هو أسلوب مذل فى العمل الإدارى لا يمارسه الأنسان حتى مع من هم تحت إدارته، فغريب أن يمارسه إنسان مع من هو فوقه. لكن عمرابى لم يتعامل مع السفير الجنوبى كسفير، لكن فقط كجنوبى، و بالطريقة التى يرى أن الجنوبى يستحق أن يعامل بها.
    عندما كثرت الإستيضاحات و المهانات من عمرابى للسفير الجنوبى، ما كان من السفير إلا أن طلب من الحكومة الصينية عطلة و حمل دفتر الإستيضاحات التى أجبره عمرابى على كتابتها و عاد إلى الخرطوم و ذهب للقاء وزير الخارجية الدكتور منصور خالد، مقدماً له إستقالته بغضب و مرارة قائلا " أنا لم أكن أرغب فى هذه المهنة و لو رغبتها لإخترت فى دراستى مجالاً آخر. أنا لست فى حوجة أن تضع لى صبيتك رقباء علىّ لكى يذلونى بهذه الطريقة." و قدم له سجل الإستيضاحات.
    كانت للدبلوماسية السودانية أعراف قلما توجد فى دول العالم الثالث. كان تعامل الدبلوماسيين السودانيين مع بعضهم فريد، و لم يكن الدكتور منصور خالد أستثناءاً من ذلك، لكن عمرابى بسلوكه أثبت أنه نبت غريب فى الوسط الدبلوماسى فلم يكن غريباً أن إجتثه منصور خالد كما يجتث المزارع العشب الضار من حقله، فلم يستدعيه إلى الخرطوم بل بعث إليه ببرقية فصله فوراً من العمل.
    بين ليلة و ضحاها وجد عمرابى أن آماله فى تسلق السلم الدبلوماسى قد ضاعت و أن هذا المنصور فصله و أهانه و أضغث أحلامه بسبب رجل جنوبى. عاد عمرابى إلى الخرطوم مهزوماً مكسورا يتجول عاطلا فى شوارعها متجرعاً مرارة فصله. و لم يعد أمامه غير الهجرة إلى دول الخليج، و لم تكن الهجرة فى منتصف السبعينات مرغوبة للسودانيين، كانت بلادهم تسع طموحاتهم المهنية.


    تدرج عمرابى فى ديار الغربة وعمل فى جريدة الخليج بالشارقة حيث مُنح عمودا فى الصفحة الإقتصادية ليكتب فيه تحليلات إقتصادية، لكنه فشل فى التحليل الإقتصادى و راح يمارس التحليل السياسى (العادة السودانية)، و لكن فى الصفحة الإقتصادية. و تغاضت إدارة التحرير عن ذلك لحوجتها للقارئ السودانى و لعزوف السودانيين، أصحاب الأحاسيس العميقة و العقول المتسائلة، عن الكتابة. و تحولت كتابات عمرابى من سياسية إلى شخصية فى مهاجمة الدكتور منصور خالد. لكن كلما كتب عن منصور كلما تناقل الناس قصته مع السفير الجنوبى و فصل منصور له من الخارجية.
    جاءت الإنتفاضة، و راج سوق الصحافة الخليجية لتدافع السودانيون فى متابعة الأوضاع السياسية فى بلادهم. و كغيرها من الصحف، سعت الخليج لإجتذاب القارئ السودانى، و لقلة الكتّاب السودانيين، أفردت نصف صفحة لأحمد عمرابى يتناول فيها الوضع السياسى فى السودان. لكن جاءت موضوعاته عموميات متكررة؛ و كعادة كتّاب الأعمدة اليومية، ظلت أفكاره مبتورة لم تكمل دورة نضوجها، و نثره مملوء بالحشو الذى لا يضيف شيئاً إلى المعنى؛ و معالجاته سطحية بغير منهج علمى، مثل نقاش مجالس الأنس الليلية، ينقصها البحث والعمق و الإبداع. فأوقفت الخليج مقالاته بعد أن تحولت لإطناب فى المدح والتملق للصادق المهدى و حزب الأمة، و أرجعته إلى عاموده الصغير. و لم ينسى الصادق المهدى لعمرابى جميله (بعد أن قرأ عرضحالاته المفتوحة) فكافأه بتعينه سفيرًا ليحقق له أحلامه التى وأدها منصور خالد فى ريعان العمر. و جاءت الإنقاذ عاجلاً و فصلته، فقل راجعاً إلى الإمارات يلعق جراحه، و عمل بجريدة البيان، و فيها عاد إلى معاركه القديمة، وأضاف إلى قائمة أعدائه الميرغنى بعد أن أصبح منصور خالد مستشاراً لرئيس التجمع.
    بياض كوكو تية/نيوجيرسى

    سر كراهية العمرابي لمنصور خالد والجنوبيين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de