|
العداء يتحول من أنفصالية سلفا الى مستقبل "الشماليين داخل الحركة الشعبية.
|
[B]العداء يتحول من أنفصالية سلفا الى مستقبل "الشماليين داخل الحركة الشعبية.
بعد رحيل الزعيم جون قرنق بدأت بعض الاقلام الشمالية الحاقدة على الحركة الشعبية تراهن على أن مستقبل الحركة الشعبية بمهب الريح ولكن حدث العكس تماما وخيبت الحركة الشعبية ظنونهم وأنتقلت قيادة الحركة للقائد سلفا أكير بوسائل الحركة الديمقراطية. لم تخرس تلك الاقلام الحاقدة وواصلت هجومها على الحركة وعلى زعيمها الجديد ووصفهم له بالانفصالي، كأن تلك شتيمة. وخيب الكوماندر سلفا أكير ظن هولا المرضى ذهنيا وكشف جهلهم الفاضح وعدم معرفتهم بالحركة الشعبية وبوضعه داخل الحركة الشعبية وتاريخ نضاله الطويل من أجل الوحدة.
أما الان أن الهجوم تحول تجاه الاخوة الشماليين داخل الحركة الشعبية، وحديث سخيف عن مستقبلهم داخل الحركة بعد وفاة دكتور جون قرن ووصفهم للشمالين داخل الحركة بأنهم أنضموا للحركة الشعبية من أجل الزعيم قرنق فقط. فهل يا ترى أن الكوماندر ياسر عرمان عندما غادر الخرطوم كان يعرف دكتور جون قرنق مسبقا وكان يدري بأنه سوف ينجح داخل الحركة الشعبية، أم أنه غادر الخرطوم وهو يؤمن بطرح الحركة الشعبية لتحرير السودان ومشروع السودان الجديد؟ أنا أتمنى من الاخوة الشماليين داخل الحركة الشعبية أن يبدأو في كتابة تجاربهم الشخصية داخل الحركة الشعبية وكيف كانوا يتعاملون مع أخوتهم من المناطق الاخرى، جنوب النيل الازرق،جبال النوبة،شرق السودان ثم جنوبه. أنا شخصيا قابلت الاخ ياسر عرمان أكثر من مرة ضمن وفود الحركة الشعبية لواشنطن ولقد كنت أراهوا أكثر من منسجم مع بقية أعضاء وفود الحركة الشعبية الزائرة. فياسر عرمان ليس عضو أو قائد للحركة الشعبية فقط فهو يعتبر من منظري الحركة اليوم، وياسر عرمان عندما أنضم للحركة الشعبية لم يكن يطمع في سلطة أو جاه لقد أنضم للحركة كجندي مقاتل مؤمن بأهداف الحركة الشعبية لتحرير السودان وأذا أستطعنا المحافظة على وحدة السودان في المستقبل فأن الفضل سوف يعود لأمثال ياسر سعيد عرمان الذي غير كثير من المفاهيم المغلوطة من أهل الجنوب تجاه أهل الشمال. لقد فضلت أن أستخدم ياسر عرمان كمثل للشمالي داخل الحركة وذلك لأنه أشهر شمالي داخل الحركة، ولكنكم سوف تكتشفون بأنفسكم أن هناك الكثير والمثير عن الشماليين داخل الحركة الشعبية ومدى تأثيرهم في صنع القرار داخل الحركة. أكرر. عندما أنضم الشماليين للحركة الشعبية لم يكن مطلبهم سلطة أو منصب فهم يعرفون جيدا طبيعة الحركة الشعبية فهي حركة سياسية عسكرية تخوض قتال شرس مع أنظمة الخرطوم من أجل سودان جديد ولقد قرروا دخول الحركة الشعبية بقناعة تامة ومن دون مقابل. لوجه المقارنة فقط أنظرو لوضع الجنوبيين داخل المؤتمر الوطني وما هو دورهم داخل ذلك الحزب؟ الحزب الذي أعلن الجهاد على أهلهم. هل هم وطنيين غيورين على مصلحة السودان والجنوب أم هم مجموعة أنتهازية ساقطة؟ ولماذا فشل الانقاذ بأستقطاب أعضاء جنوبيين محترمين؟
Deng
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العداء يتحول من أنفصالية سلفا الى مستقبل "الشماليين داخل الحركة الشعبية. (Re: waleed500)
|
الأخ دينق
كنت في الأيام الفائتة قد تصديت لحملة حاقدة مثل التي تفضلت بشرحها و أنا اتفق معك جملة و تفصيلا في أن مثل هذه الاصوات تبدو جزءا من حملة منتظمة تستهدف الوحدة بالاساس كما إنها تنطلق من حقد على الحركة الشعبية و نجاحها الكبير في التعبير عن طموحات الكادحين و المهمشين حتى في الشمال. و بدأت حقيقة و بعد التوقيع على الإتفاقية الشاملة و بعد مجئ الراحل الكبير إلى الخرطوم بدات في تدشين سودان جديد ذو ملامح سياسية وسيمة و جديدة مطلقا، لذا لابد من التصدي و بقوة لمثل هذه الترهات و فضحها و فضح نواياها، الشماليين بالحركة بخير و هم يمثلون وجودا عريضا و لا تنحصر العضوية الشمالية للحركة في القائد ياسر عرمان و الدكتور منصور خالد ليت هؤلاء يعلمون
تشكر يا سيدي و لك مودتي و إحترامي
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العداء يتحول من أنفصالية سلفا الى مستقبل "الشماليين داخل الحركة الشعبية. (Re: Deng)
|
الاخ دينق بعد التحية، سوف تواجه الحركة الشعبية صدمات كبيرة وتشككات كبيرة من بعض الساسة واول صدمتها كانت من بعض الاسلامين بتشكيك الناس الى الانطواء تحت راية الحركة الشعبية والطامة الكبرى بوفاة د. جون قرن فاصبح بعض الناس يشككون في مصير الشمالين داخل الحركة فنتمنى من الشمالين داخل الحركة ان يظهروا على الاعلام ويوضحون التماسك والتعايش العرقي والدينى بين الشمالين والجنوبين داخل الحركة حتى لا تعجل سانحة الى الانفصالين وما غير ذلك، واخيرا اصبحون يشككون في انفصالية سلفاكير ، فين لهم سعادة النائب الاول عن وحدته، يقينى بان الحركة سوف تواجه كثير من التشكيك لي اهل الشمال فنتمنى من الاخوة الجنوبين بان يكونوا بالمرصاد لهولاء.
لك ودي
| |
|
|
|
|
|
|
|