|
|
 الشوش ودفاعه على العنصري العتباني.
|
الشوش ودفاعه على العنصري العتباني.
الكاتب العنصري محمد أبراهيم الشوش من نفس المدرسة العنصرية التي خرجت رفاقهخالد المبارك، عبدالله علي أبراهيم ، حسن مكي ، أسماعيل العتباني ثم أخيرا الطيب مصطفى.
لسخرية الزمن يأتي لنا كاتب عنصري مثل أسماعيل العتباني ولا هم له سوى أن يشتم ويتعنصر على أهل الجنوب، فهل نسى الرجل أصله أم يريدنا تذكيره له؟ فلماذا التعنصر على أهل الجنوب هل ذلك من أجل أخفاء أشياء بعينها عننا أم هي العقدة ومركب النقص الذي يشعر به هذا العتباني. أنه من المستحسن لهذا العتباني أن يتفهم أصله جيدا. فليس من العقل بأن تلجاء لبلد وبعد عدة أجيال تتعنصر على سكان البلد الاصليين.
لقد كتب هذا العتباني من قبل مقال وجه به نقد شديد للدكتور فرانسيس دينق ووصفه بالعمالة. ولقد رد عليه دكتور فرانسيس بكل أدب وأحترام ولكن العتباني لم يعتزر لدكتور فرانسيس ابدا ومازال يمارس هوياته العنصرية ضد كل ما هو جنوبي. فأنا أتسأل، لمصلحة من يكتب هذا العتباني؟ ولماذا صحيفة سودانية مثل صحيفة الراي العام تسمح لأمثاله بهذا النوع من الكتابة؟ أم أن الاعلام الشمالي متعود على كتابات نمطية معينة بحق الجنوبيين؟ والعتباني أذا يريد أن يتعنصر فنحن من الممكن أن نتعنصر مثله ونشكك في سودانيته وسودانية أجداده أيضا، أما أذا يريد أن يقيم نفسه بدكتور فرانسيس فمن الممكن ذلك وبكل سهولة، من هو أسماعيل العتباني وما هو تاريخه ومن هو دكتور فرانسيس دينق وتاريخه؟ أكيد أذا جمعنا كل العنصريين فلن يحققو ربع ما حققه دكتور فرانسيس في حياته.
يا لكم من عنصريين حاقدين فاشلين.
أما هذا الشوش صاحب الشلوخ الافريقية مدعي العروبة الزائفة، هذا الرجل يحمل جميع المتناقضات فهو قضى معظم حياته بالغرب ومتزوج بزوجتين غربيتين، ولكن همه الاول والاخير مهاجمة أهل الجنوب خصوصا الذين يعيشون في الغرب مثله، فهل هذا يحرم للجنوبيين العيش بالغرب ويحلل لمثل هذا المشوش؟ قمة الهوس والمرض العنصري.
لقد دخل هذا الشوش في مناقشة مع أحد الاخوة السودانين عن عروبته الزائفة، ولقد نبهه الاخ السوداني بأن العرب لا شلوخ لهم فكيف أنت عربي ثار وهاج وغضب الشوش من حديث الاخ له. حدث ذلك في أحدا جلسات مركز الدراسات السودانية.
الشوش رجل أنتهازي من الدرجة الاولى، فهو ليس فقط يدافع على شخص يحمل أفكاره المريضة بل يدافع عن رجل سمح له بكتابة مرضه وسمومه بصحيفة الرأي العام، فهوا بهذا يضرب عصفورين بحجر. فأنا من الان فصاعدا لن يكون لي هم سوى مراقبة صحيفة الرأي العام، واريد أن أعرف كل شئ عن هذا الصحيفة المشبوهة.
فمن الذي يمولها؟
وكيف هي الصحيفة الوحيدة التي حافظت أن تصدر على الانتيرنت بصورة منتظمة؟
______________________________________________________
ملحوظة:
لقد كتبت بوستات كثيرة عن هذا الموضوع من قبل وعن دو هولاء العنصريين.
لقد كان عنوان البوست: "العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشماليين"
كان ذلك حوالي عامين على ما أعتقد. أرجو من الاخوة الكرام رفع الموضع القديم أو أعطائنا لنك له.
دينق.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الشوش ودفاعه على العنصري العتباني. (Re: Deng)
|
العزاء لكم في فقد قرنق
عذراً سوف أنقل لك المقال كاملاً وهو من أجود المقالات التي كتبت في الفترة الأخيرة
[B]العتبانى فى مواجهة العاصفة
تعرض الاستاذ علي اسماعيل العتبانى منذ عدة ايام لحملة لفظية بلغت حداً بعيداً من السفه والاسفاف، ذلك لأنه اقترب من منطقة الخطر، منطقة الالغام والنفايات اللفظية، حيث لا همس ولا حوار ولا تفاهم ولا أدب، وحيث تتساقط كالشهب النارية كلمات التهافت والخبث والغرض والتضليل والعنصرية والكذب والحقد ومعادة السلام والوحدة، وحيث تتحول الافكار الأمية البسيطة القابلة للخطأ والصواب. والمعرضة بحكم الطرح العلنى فى الصحف للتصويب والمناقشة المهذبة والمواجهة الحضارية، الى غول مخيف كاسح لا سبيل الى مواجهته إلا بالصواريخ التى تفرض الصمت والخنوع فى مجتمع مخملى ينشد فيه المثقف السلامة بحشر نفسه وسط الزحام فى بيوت الافراح والعزاء واندية العجز والبطالة.
وفى مثال الا ستاذ العتبانى الذى قوبل بهذه الحملة المسعورة ما يمكن تنفيذه ومناقشته فى هدوء ،وبالتى هى أحسن، وما يمكن ان يراجعه هو شخصياً اذا ما خلا بنفسه بعيداً عن ضوضاء الصحافة وضغوطها، وبخاصة ما يتصل في مقاله بدور الالطاف الالهية فى حل ازمات السودان المتكررة. فالالطاف الإلهية والفيوضات الربانية والخوارق الكونية لا مجال لها فى اعتبارات السياسة والحكم، ولا مكان لها فى قاموس الصحفي الذى يغوص في ارض الواقع بكل وحله واشواكه. ومع ذلك نعود فنكرر ان كل ذلك -منى ومنه- فكر واجتهاد قابل للمراجعة الذاتية، والحوار المواصل للحقيقة. ولكن الغرض من هذه الحملات التى تواجه كل من يقترب من منطقة الخطر- منذ ان ظهرت فى الأفق الراجمات اللفظية واحثوثها كتب «المخيلة» وادمان الفشل وملحمات الاديب الأريب و الامام الحبيب»- لا ترى الى الاقناع بل للترهيب وحماية المخطط العنصرى باتهام كل من يواجهه بالعنصرية والجهل والتعالي وفرض هويته وعقيدته ولعنته على الآخرين، على نسق «رمتنى بدائها وانسلت».
وهذا التحلق المتشيخ حول مقال الاستاذ علي العتبانى يتصل بإشارة خطيرة وردت فى نهاية مقاله لا يريد لها ا لمهاجمون ان تكون بحور نقاش او تنبيه للغافلين والمتغافلين، وتتصل بالمعركة الحقيقية فى الجنوب بين دعاة السودان الجديد الذين يريدون حمل راية التحرير المشتعلة لكل بقعة فى السودان بهدف تحريك الاغلبية المتهمشة من غير العرب وإعادة تشكيل السودان. وهو المخطط الذى يجد سنداً قوياً من بعض القوى العالمية النافذة الذى وصفه احد ابرز المثقفين السودانيين من ابناء الجنوب، بونا ملوال بانه وصفه لحرب دموية سرمدية لتحقيق هدف غير واقعى وغير قابل للتحقيق، فى مواجهة تيار يتجه بكلياته لتقوية الجنوب وتنميته عسكرياً وسياسياً واقتصاديا بحيث يصبح كياناً قوياً ان اراد اتحاداً مع الشمال كان له ذلك من واقع الند الحليف، لا الملحق الضعيف وان اراد استقلالاً اصبحت له كل مقوماته.
والمعروف ان الراحل الدكتور قرنق كان ينتمى الى التيار الأول. وقد بنى كل سياساته واتصالاته الوطنية والاقليمية والدولية العلنية منها والسرية على ذلك. السؤال الخطير الذى يلزم ان يكون موضع دراسة اصحاب الفكر ومناقشة المجتمع، واهتمامات الاعلام ، هو تأثير الرحيل المفاجئ لقرنق فى هذا الصراع الداخلى بين التيارين. وما اذا كان هذا الرحيل يعنى نهاية حلم السودان الجديد، أم ان التيار سيجد نصيراً في خلفه الفريق سلفاكير. وما اذا كان من الممكن ان تنفصل الفكرة عن خالقها ومبدعها لتصبح مستقلة قادرة على البقاء بعد رحيله.
الاجابة عن ذلك -اذا ترك لنا اصحاب الراجمات اللفظية فرصة للتفكير والنقاش- تتطلب دراسة متعمقة وواقعية لزعيم الحركة الجديد والظروف المحلية والدولية التي خلقها هذا الرحيل المفاجئ. والقراءة الاولية والواضحة لاهتمامات الزعيم الجديد للحركة والظروف المحيطة به، توحى بأنه يولى اهتماماً اكبر بالجنوب وما يطرحه عليه من تحديات. لكن البعض لا يريد حتى مجرد الاقتراب من هذه المنطقة المحرمة. ومن هنا كانت الحملة المسعورة ضد الاستاذ علي العتبانى، ليس لانه تجرأ وفتح هذا الباب الذى يأتى منه الريح العاصف، بل لانه ذهب الى حد التنبؤ -وهذا من حقه ككاتب- بأن رحيل قرنق قد يضع حداً لنشاط الحركة الشعبية في الشمال، وان الاحزاب الشمالية -خاصة الشيوعى- لن يكون مرغوباً فيها داخل البيت الجنوبى- وهذا مجرد اجتهاد مبني على قرائن محدة، لأى انسان الحق فى نفيه وتفنيده ، ولكن حراس منطقة الخطر لا يريدون لمن يقترب منها ان يخرج سليماً لا تنزف انفه دماً. فذهب احدهم الى حد مطالبة الحكومة بازالته من «الرأى العام» كما ازالت العتبانى الآخر من مفاوضات السلام، وهي نفس الحكومة التي يتهم العتباني الصحفي بموالتها والسير فى ركابها. والاستاذ علي العتبانى رجل مناضل قبل ان يكون صحفيا ومثله لا تخيفه التهديدات او يثنيه الهجوم.
والقضية على اى حال ليست فيما يعبر عنه العتبانى من آراء قابلة للنقاش لمن يريد ان يتصدى لها. ومن اكبر ميزات « الرأي العام» انها تفسح المجال واسعاً لكل وجهات النظر. وهكذا اراد لها مؤسسها حيث اتخذ لها أسمها كصحيفة تعبر عن الرأى العام، لا الخاص.
القضية هى إزالة الحواجز والمتاريس التى يقيمها البعض، حول بعض القضايا التى تهم السودان وتشكل مصيره. والصراع الدائر فى الجنوب حول تشكيل السودان كله وفق مفهوم عنصرى لا يتحقق إلا بمزيد من الدماء، او الانصراف لبناء الجنوب ليكون لبنه قوية فى سودان المستقبل. هذه هى القضية المطروحة للنقاش رضى البعض أم أبى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشوش ودفاعه على العنصري العتباني. (Re: ebrahim_ali)
|
لمـاذا لا يكتب بعض الســودانيين بإسـلوب موضـوعى؟
يجب عليك أن تقـرا عـدة فقـرات فارغـة لتجـد جملـة مفيـدة واحـدة، اقصـد مفيـدة من ناحيـة البنـاء الشكلى وليس بالضـرورة المحتوى.. أما غيـر ذلك فهـو حشــو لا ضـرورة لـه غيـر نشــر خواطـر فطيـرة وإنطباعتات شخصيـة غيـر مؤسسـة على بينـة أو برهـان..
المقال المنشـور أعلاه، الذى لم يشــر الأخ إبراهيـم على إلى مصـدره، مثال لما أقول.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشوش ودفاعه على العنصري العتباني. (Re: Deng)
|
الاخ العزيز ابو الريش
كاتب المقال هو العنصري ابراهيم الشوش . الرجل الاسود المخدوع بعروبة زائفة.
ابراهيم علي.
انت لم تتعلم ولا تريد ان تتعلم شيئ. فانت تربد ان تتقوقع داخل عنصريتك التي اتوهمت بها.
و مبروك عليكم يا ناس حزب الامة ابراهيم علي وعنصريته.
دينق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشوش ودفاعه على العنصري العتباني. (Re: Deng)
|
يا دينق يا أخي ناس الشوش ديل الزمن تعداهم و جارين ورا السراب.
التركيز في المرحلة دي و الجاية مفروض يوجه نحو العنصريين الجدد (أطفال الأنابيب) الراضعين من حليب الإنقاذ المركز و الماكلين قوت أطفال السودان و الشاربين من بتروله.
تحيتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشوش ودفاعه على العنصري العتباني. (Re: Deng)
|
الاخ دينق
لك التحيه
لقد حملت علي الاخ علي اسماعيل العتباني حمله شديده ورغم اني لااوافق علي رائ الاخ علي حول مسالة الانفصال لكنني اري ان من حقه الديمقراطي ان يطرح مسالة الانفصال ويدفع عنها ولتا ان نرد عليه
ثانيا لاادري ما دخل العنصريه في هذا الموضوع لان الداعين الي الانفصال من الجنوب ومن الشمال لذلك يااخي الدعوه والتسال عن كيف يسمح لهم بالكتابه غير مقبوله فلا حجر علي احد في راي ما دام يدافع عنه بالحجه لابالقوه
ثالثا لم اطلع علي المقال الذي اساء فيه العتباني للدكتور فرانسيس ومبلغ علمي ان فرانسيس عند حضوره الاخير الي السودان دعته جريدة الرائ العام الي ندوه بدارها واحتفت به ولعلك لاتعلم ان الاستاذ علي هو رئيس مجلس ادارة الجريده
اضف الي ذلك لااري داعي لخلط الاوراق وادخال عبدالله علي ابراهيم وحسن مكي وخالد المبارك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشوش ودفاعه على العنصري العتباني. (Re: Deng)
|
Kosta.
Salamat.
I do not have brother Neal Deng E-mail. I did not talk to him for a long time.
I will call you at work bukra. Can you help me please and pring up my old post about this racist people so can brother Fathi understand whatI mean.
Deng
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشوش ودفاعه على العنصري العتباني. (Re: Deng)
|
سودانايل.. الأحد 21 أغسطس .. Last Update 08:05:47am ..
استطراد لمقال طفل الرأي العام المدلل(ابن المقفع علي العتباني):
د. عمر عبد العزيز المؤيد/لندن
[email protected]
كتب الأستاذ الصحفي محمد ابراهيم الشوش في عموده (علامة استفهام) بتاريخ العشرين من الشهر الجاري مقالا دافع فيه عن السيد علي العتباني, وبما أني لست من أهل الصحافة فان أفضل الطرق التي يمكن استخدامها ستكون الاقتباس من مقال الأستاذ الشوش نفسه (تعرض الاستاذ علي اسماعيل العتبانى منذ عدة ايام لحملة لفظية بلغت حداً بعيداً من السفه والاسفاف، ذلك لأنه اقترب من منطقة الخطر، منطقة الالغام والنفايات اللفظية، حيث لا همس ولا حوار ولا تفاهم ولا أدب، وحيث تتساقط كالشهب النارية كلمات التهافت والخبث والغرض والتضليل والعنصرية والكذب والحقد ومعادة السلام والوحدة، وحيث تتحول الافكار الأمية البسيطة القابلة للخطأ والصواب. والمعرضة بحكم الطرح العلنى فى الصحف للتصويب والمناقشة المهذبة والمواجهة الحضارية، الى غول مخيف كاسح لا سبيل الى مواجهته إلا بالصواريخ التى تفرض الصمت والخنوع فى مجتمع مخملى ينشد فيه المثقف السلامة بحشر نفسه وسط الزحام فى بيوت الافراح والعزاء واندية العجز والبطالة) انتهى الاقتباس.
لقد صرح ياسر عرمان في ندوة عقدتها جريدة الرأي العام السودانية بتاريخ العشرين من أغسطس بأنه عندما وصلت أنباء سقوط طائرة الراحل قرنق اتصلت الحركة الشعبية بالسيد علي عثمان طالبة منه عدم نشر الخبر الى حين اكتمال الاستعدادت الأمنية, ولكن ورغم ذلك ودن سابق انذار فوجيء الجميع بعد فترة وجيزة من الزمن بالسيد وزير الاعلام اليساري السابق سبدرات على التلفاز يذيع النبأ.
ولكن وقبل التعليق على هذا الأمر سأنحو الى مقال العتباني مجددا لأقتبس منه التالي (لأن كثيراً من الذين خرجوا في مواكب الاثنين كانوا جنوداً منذ صغرهم ولم يتعلموا شيئاً غير لغة سفك الدماء والهدم كما أنهم شحنوا من قبل اليساريين واللادينيين بشحنات قوية عن وثبة الجنوب وعن حكم المهمشين وعن أنهم يستطيعون تغيير الدنيا ولعل هذا ما عناه المرحوم عباس محمود العقاد حينما تحدث عن المباديء الهدامة وكيف أنها تمثل أفيون الشعوب في رده على شعر الاشتراكية الماركسية (الدين أفيون الشعوب) لأنها تعبيء الدهماء وتقول لهم إنهم يستطيعون تغيير الواقع بقفزات في الظلام وأنها تعدهم الأماني والسلطة وهم لا يملكون شيئاً لبناء القدرات ولا يعرفون كيف تدار الأمور فلذلك ما حدث بالأمس كان نتيجة منطقية لتربية أمس الأول) انتهى الاقتباس.
يقول العتباني كثيرا ممن خرجوا كانوا جنودا منذ صغرهم, ولم يتعلموا شيئا غير سفك الدماء والهدم!!
وأسأل أين كانوا جنودا هؤلاء الصغار؟ في صفوف الحركة الشعبية؟ الجيش الأحمر؟ في الخرطوم؟؟ أين بالضبط؟ هل هذا استنتاج من السيد العتباني؟؟ أم أنه كلام له مايدعمه؟
الا يتفق الجميع أن حادثا كمقتل جون قرنق يعد أمرا شديد الحساسية ولا يجب أن يلقى فيه الكلام على عواهنه دون وجود دليل؟ فما هو دليل السيد علي العتباني؟؟ هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين.
والسؤال هنا: كيف يمكن تبرير نشر خبر تحطم طائرة جون قرنق رغم طلب الحركة الشعبية بعدم فعل ذلك وموافقة علي عثمان ؟؟ بناء على رأي السيد العتباني فقد كان لليساريين القدح المعلى في اثارة الاضطرابات والفتن, ولكن وبنظرة موضوعية وفي ظل اعتراف السيد ياسر عرمان والذي ليس لديه أبدا مايدعوه للكذب , ألا تتحمل الحكومة وزر ماحدث؟ أوليس الخطأ الذي ارتكبته الحكومة يعد قاتلا؟ أنا أترك الاجابة للأستاذ محمد ابراهيم الشوش, وأسأله أيضا هل هناك أي نوع من الاسفاف والتجريح فيما ذكر أعلاه؟
ان المتابع لمقالات علي العتباني خلال الفترة الماضية كلها يدرك تماما أنه كان يجر الموضوع كما يجر الثور من قرنه ليصل به الى هذا الاستنتاج الفقير المعدم الذي نشره بتاريخ الخامس عشر من الشهر الجاري, وأدعوك أستاذي الفاضل محمد أحمد الشوش الى أن تعود الى مقالات علي العتباني لترى ذلك واضحا وضوح الشمس في كبد السماء.
اٌقتبس هنا جزءا من مقال السيد علي العتباني المنشور بتاريخ الثامن من الشهر الجاري, يقول العتباني كاتبا (لنعود ونحاور المجموعة الشمالية التي جاءت لتتفاوض وتتقاسم السلطة باسم كتاب السودان الجديد ونسأل هذه المجموعة :على ماذا تتفاوض ؟ .. وماذا جاءت به في كتابها ؟ وهل هذا هو السودان الجديد الذي جاءت تدعو له ؟ إن ماحدث في الخرطوم يوم الاثنين لا يختلف عن ما حدث في كسلا من قبل وما حدث في شرق السودان وأن ذات الذين شجعوا الناس على حرق آبار البترول وأنبوب البترول وعلى إستباحة طوكر وعلى زرع الألغام وعلى قطع طريق بورتسودان وعلى نسف الاستقرار في بورتسودان هم ذات الذين جاءوا يتفاوضون على تقاسم السلطة بعد التوقيع على اتفاقية السلام .. وهم الذين يتحدثون ويعبئون الناس باسم المباديء الهدامة وباسم الشعارات البراقة الخاوية وباسم السودان الجديد) انتهى الاقتباس.
وأسألك أستاذي الفاضل الشوش , وأسأل السيد علي العتباني , ألم تسقط الحركة الشعبية من قبل طائرة الخطوط الجوية السودانية؟ ألم تزرع الحركة الشعبية الألغام؟ ألم تهدد الحركة الشعبية مرارا بمهاجمة مناطق البترول؟ ألم تهاجم الحركة الشعبية بنطونات الطعام الذاهبة الى جوبا؟ أليس في الخرطوم قوات للحركة الشعبية كانت قد قدمت من الشرق؟ من همشكوريب حيث خلاوي القرآن؟
ألم تحتل الحركة الشعبية كبويتا أثناء مفاوضات نيفاشا؟ ومع ذلك ظل التفاوض قائما, وباب الحوار مفتوحا.
هل تتقاسم الحركة الشعبية السلطة الآن مع الحكومة؟ ولماذا يستنكر سيادة علي العتباني أن يتم التفاوض مع التجمع؟ اذا كنت أستاذي الشوش تتحدث عن أعداء السلام والوحدة , فماذا تسمي الذي يكتب مثل مقالات علي العتباني هذه؟ ماذا تسمي من يتهم الناس في مبادئهم بأنها هدامة وخاوية؟؟ هل هذا من حسن الأدب؟ هل هذا اجتهاد من العتباني؟ أولم يكن من الامكان أن يعبر عن رأيه بطريقة لاتجرح مشاعر الآخرين؟ ألم يكن بامكانه أن ينقل فكرته بأسلوب رزين متزن يحافظ فيه على الروح السودانية؟
وفي الخامس عشر من أغسطس يقول السيد العتباني كاتبا (وفي هذا الإطار فإن الرزانة التي يتصف بها سلفاكير وخفض خطابه يدل على أنه ينطوي على سر مكنون وأن هذا السر المكنون سيبرز في الوقت المناسب وسيكتشف الناس أنه مسكون بالجنوب وأنه مشغول بتنمية الجنوب وأن الذين يراهنون على توظيف الحركة الشعبية لمصلحة سياسيي الشمال ومصلحة أجندة الحزب الشيوعي واليساريين أو ما يسمى بالتجمع الديمقراطي هي من الأمور الخيالية التي تدخل في باب التمنيات. ولذلك نقول ان من الأفضل للتجمع واليساريين وغيرهم أن يصرفوا النظر عن توظيف المسألة الداخلية ومسألة دارفور وأن يدخلوا في حوار حقيقي وجاد مع المؤتمر الوطني)
في الثامن من أغسطس , يسأل السيد العتباني التجمع سؤالا استنكاريا, عن الشيء الذي يتفاوض عليه مع الحكومة, وفي الخامس عشر من نفس الشهر يدعوه الى ادارة حوار جاد مع المؤتمر الوطني, هل هذا منطقي؟؟ ألا يناقض العتباني نفسه؟ اذا كان التجمع يمتلك مباديء هدامة كما قال العتباني, فلماذا يدعوه العتباني نفسه الى الدخول في حوار جاد؟؟
بناء على كلام السيد علي العتباني فان تعليق التجمع الوطني لكثير أمل على الحركة الشعبية هو ضرب من الأمنيات, ولكن هاهو رئيس الحركة الشعبية , النائب الأول يوافق على التنازل عن جزء من أسهمه لصالح التجمع في حال رضيت الحكومة بفعل نفس الشيء. فهل تسعى السلطة للم الشمل؟ وهل تتناول من أجل وحدة الوطن؟
يقول العتباني كاتبا في الثامن من أغسطس (لا نريد لابناء الجنوب وابناء الشمال أن يكونوا من طبقة متكسبي مرتادي الفنادق الاجنبية والعاطلين عن العطاء والقادرين فقط على التحريض والتشكيك والتدمير)
لماذا لايسأل العتباني نفسه عن الشيء الذي أجبر هؤلاء الناس على الفرار من السودان؟ هل هناك من يرغب في ترك بلاده؟
يا أستاذي الشوش ان هناك ألوف من الشباب السودانيين الذي ضاقت عليهم الأرض بما رحبت, لماذا؟ ولما لا يكتب عنهم العتباني؟
ياأستاذي الشوش ان السودانيين من طالبي اللجوء السياسي بالمئات, لماذا؟ولما لا يكتب العتباني عن ذلك؟
يا أستاذي الشوش ان الايدز ينتشر في السودان انتشار النار في الهشيم؟ لماذا؟ ولما لايكتب العتباني عن ذلك؟
ياأستاذي الشوش, ان السودان مصنف وحسب تقارير المنظمات الدولية ضمن أكثر الدول فسادا في العالم؟ لماذا . ولما لايكتب العتباني عن ذلك؟ لماذا لايكتب العتباني انهيار بناية الرباط؟ هل هذه هي دولة المشروع الحضاري؟
يا أستاذي الشوش, ان أزمة درافور وأزمة الشرق هي قضايا حقيقية, قضايا تنمية, قضايا توزيع سلطات وثروات؟ لماذا يختصرها العتباني في أزمة ماء ومرعى؟ عار عليه , عار عليه, عيب ,عيب , فليتق الله .
مشردون ولاجئون بمئات الألوف, والعتباني يصفها بأنها باكورة حرب المياه
غارات جوية , والعتباني يقول بأنها باكورة حرب مياه
قتلى بالألوف, والعتباني يقول حرب مياه.
يا أستاذي الشوش , بفضل سياسات حكومة الجبهة التي يمدحها العتباني أدرجنا ضمن الدول راعية الارهاب
لا أعتقد أن هامة قلم العتباني تصل الى قامات أقلام كثيرة موجودة على ساحة هذه الصحيفة, ولكن يبدو أن كثيرا من الأمور تفرض فرضا على الناس.
عذرا للإطالة ياأستاذي الفاضل محمد ابراهيم الشوش ولكم أيتها القارئات الكريمات وأيها القراء الكرام.
[email protected]
متعكم الله بالصحة
د/عمر عبد العزيز المؤيد.
نيوكاسل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشوش ودفاعه على العنصري العتباني. (Re: هميمة)
|
المقال المنشور أعلاه من صحيفة الرأي العام السودانية تاريخ 20/8/2004م من عمود الأستاذ الشوش
هميمة تحياتي
صح لسانك تقال عادة في منطقة الخليج (العرب) بعد الفراغ من إلقاء الشعر النبطي عندهم
أما الاخ دينق فلم يأتي بشعراً عربياً أو نبطياً إنما أتي بهجوم على الشوش ودفاعه عن العتباني هل هنا يقال صح لسانك وهل يستوعب ذلك
شكراً
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Deng
ebrahim_ali
Abureesh
Kostawi
محمد الامين احمد
jini
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست