مقال خطير لكمال حسن بخيت عن الدعاره فى الخرطوم !!!!!!!؟؟؟؟

Quote: ما أكده مسؤول الشقق المفروشة بجهاز الأمن والمخابرات الوطني أن بالخرطوم ألف شقة مفروشة.. تستعمل معظمها كأوكار للرذيلة.. وقال بالرغم من أن عدد الشقق المفروشة يبلغ ألف شقة ويلتزم معظم أصحابها بالضوابط الصارمة في الإيجار إلا أن عدداً منهم لايلتزمون ويؤجرون شققهم لشبكات الإتجار بالرقيق الأبيض.

Quote: قوقل في المدينة

إن الاسلام يعرف تماما اثر التدهور الاقتصادي في سلوكيات المجتمع

Quote: لا قطع في غزو ولا مجاعة: يقول ابن القيم في أحد أمثلته التي تبين مقصوده بتغير الفتوى: إن النبي «نهى أن تقطع الأيدي في الغزو» رواه أبو داود، فهذا حد من حدود الله تعالى وقد نهى عن إقامته في الغزو، خشية أن يترتب عليه ما هو أبغض إلى الله تعالى من تعطيله أو تأخيره» . ثم يورد أقوال علماء كثيرين، على أن الحدود لا تقام في أرض العدو. ثم يقول: «وليس في هذا ما يخالف نصاً، ولا قياساً، ولا قاعدةً من قواعد الشرع، ولا إجماعاً، بل لو ادُّعيَ أنه إجماع الصحابة لكان أصوب» . فهذا واضح، لا يحتمل غير أن تَغَيُّرَ حكم القطع في الغزو، إنما كان بنصٍ من النبي وأنه إجماع الصحابة رضي الله عنهم. وعلى ذلك، فمقصود ابن القيم بتغيير الأحكام هو أن الشرع نفسه أعطى حكماً مختلفاً عند اختلاف الوقائع، والفتوى المختلفة للواقعة المختلفة تعتمد على الدليل الشرعي، ولا دخل في ذلك لزمان، أو مكان. ويقول، رحمه الله، في مثال آخر على الأمر نفسه: «إن عمر بن الخطاب أسقط القطع عن السارق في أيام المجاعة» . ثم يقول: «وهذا محض القياس ومقتضى قواعد الشرع.... وهذه شبهة قوية تدرأ القطع عن المحتاج، وهي أقوى من كثير من الشُبه التي يذكرها كثير من الفقهاء» . وهذا واضح في أنه استناد إلى الحديث الشريف: « ادْرَءُوا الْحُدُودَ عَنْ الْمُسْلِمِينَ مَا اسْتَطَعْتُمْ فَإِنْ كَانَ لَهُ مَخْرَجٌ فَخَلُّوا سَبِيلَهُ فَإِنَّ الإمَامَ أَنْ يُخْطِئَ فِي الْعَفْوِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يُخْطِئَ فِي الْعُقُوبَةِ» رواه الترمذي. وعن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنه قَالَ: «ادرؤوا الحدود بالشبهات، وادفعوا القتل عن المسلمين ما استطعتم» والمجاعة شبهة قوية تدرأ الحد كما قال. فهذا عين تطبيق النص، ويؤكد مقصد ابن القيِّم بالتغيير،وهو أن الشرع نفسه أعطى للوقائع المختلفة أحكاماً مختلفة. فإذا أفتى المفتي بحُكم الشرع فسيظهر اختلاف الأحكام، وهو القطع في الأحوال العادية، وعدم القطع في المجاعة، وعدم القطع في الغزو. فهذا هو الذي لا ينكر بتعبير ابن القيم، لأنه اتباع للنص الشرعي الذي قال: إقطعوا ولا تقطعوا في الغزو، واقطعوا ولا تقطعوا في المجاعة. وهنا أيضاً ليس ثمة أثر للزمان، أو المكان، في أيٍّ من الحكمين. أضف إلى ذلك، أنه لم يُنكِر أحد من الصحابة على عمر رضي الله عنه عدم إيقاعه حد القطع في المجاعة، مع أن هذا مما يشتهر ويُنكر لو كان مخالفاً للشرع، فدل هذا على إجماع الصحابة على هذا الحكم. وإجماع الصحابة يكشف عن دليل شرعي من الوحي، سواء وصلنا الدليل أم لم يصلنا، وهو ليس إجماعاً على أمر بمحض الرأي. وهذا مما يبدو أن كثيرين ممن يتصدرون للفتوى، وللعلم الشرعي، في عصرنا، لا يفهمونه، أو لا يريدون أن يفهموه. وهذا كله ناهيك عن القاعدة: «لا قطع في مجاعة» المأخوذة من درء الحدود بالشبهات ومن الحديث الذي رواه الإمام أحمد وفيه: «فَأَصَابَنِي مَجَاعَةٌ شَدِيدَةٌ قَالَ فَمَرَّ بِي بَعْضُ مَنْ يَخْرُجُ مِنْ الْمَدِينَةِ فَقَالُوا لِي لَوْ دَخَلْتَ الْمَدِينَةَ فَأَصَبْتَ مِنْ ثَمَرِ حَوَائِطِهَا فَدَخَلْتُ حَائِطًا فَقَطَعْتُ مِنْهُ قِنْوَيْنِ فأَتَانِي صَاحِبُ الْحَائِطِ فَأَتَى بِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَخْبَرَهُ خَبَرِي وَعَلَيَّ ثَوْبَانِ فَقَالَ لِي أَيُّهُمَا أَفْضَلُ فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى أَحَدِهِمَا فَقَالَ خُذْهُ وَأَعْطِ صَاحِبَ الْحَائِطِ الآخَرَ وَخَلَّى سَبِيلِي».

Quote: ومادخل الفقر فى تفشى الدعاره فى المجتمع السودانى

Quote: كما كشف المتحدثون عن وجود شبكات ضخمة تمتلك أمكانات هائلة للتجارة في الرقيق الأبيض.. وبعمل منظم ومدروس لإفساد الشباب السوداني.

Quote: لا أدافع عن منكر ، بل أدينه بكل القوة ، وأسجل أن من الأكرم لمن توضع بين خيار مواصلة التعليم بالسقوط في بحر الرذيلة أو تقطع التعليم وتعود لقريتها عفيفة طاهرة هو بلا أدنى تحفظ أن تركل التعليم وحينها نهتف معها ملعونة أبوها بلد تمرغ شرف فلذاتها في الوحل .

Quote: لماذا تدنت أخلاقيات الشعب السوداني تحت ظل أكثر حكومة تدعي التدين والعفة؟

Quote: وعندما تنداح الحريات في أي مجتمع.. تزداد مثل هذه الأمور.. لأن البعض يعتقد أن الحرية يجب أن تكون مطلقة.. وبهذا الفهم يمارسون حريتهم بكاملها.. وتتحول في النهاية هذه الحرية الى فوضى وخراب أسر بكاملها.. ونحن مقبلون على تحول ديمقراطي تنداح فيه الحريات. وسوف تزداد مثل هذه الممارسات الخاطئة

Quote: وعندما تنداح الحريات في أي مجتمع.. تزداد مثل هذه الأمور.. لأن البعض يعتقد أن الحرية يجب أن تكون مطلقة.. وبهذا الفهم يمارسون حريتهم بكاملها.. وتتحول في النهاية هذه الحرية الى فوضى وخراب أسر بكاملها.. ونحن مقبلون على تحول ديمقراطي تنداح فيه الحريات. وسوف تزداد مثل هذه الممارسات الخاطئة. ودائماً الجريمة تحارب من المنبت وليس عند ارتكابها.. ولدى شرطة أمن المجتمع الأرضية التي تقوم عليها هذه الأعمال وهي بنات وأولاد مراهقين وبنات بحاجة للمال والإعاشة.. ثم عصابات الإتجار بالرقيق. لذلك يجب أن تتم المعالجة من هنا.. بأن تتعامل شرطة أمن المجتمع مع عناصر الجريمة قبل أن ترتكب. ثم هناك دور مهم وكبير للأسر.. وهو ضرورة مراقبة سلوك وتحركات الأبناء والبنات.. وهنا لا أوجه كلاماً للأسر السودانية المحافظة على تقاليدها الاجتماعية والأسرية والدينية.. وإنما للأسر التي تترك أولادها وبناتها دون رقابة لأن شرطة أمن المجتمع في تنويرها أكدت أن عدداً كبيراً من الممارسات والممارسين من أبناء الأسر المحترمة والميسورة الحال.

Quote: كيف تتم المعالجة، والمحافظة على الأبناء والبنات.. والمشغولون أهلهم عنهم طوال اليوم في أعمالهم.. وهم يمتلكون الحرية كل الحرية، ويمتلكون المال الوفير الذي توفره لهم أسرهم.

وفاة واحتضار.. وهكذا الحال ..

Re: صيد الكاميرا

مش يكن يكون الحاصل ده فى بلد تانية ؟

Quote: الكاتب يصر علي استخدام لفظ الرقيق الأبيض ؟؟ فهل يعني أن الممارسين لهذا العمل من البيض ؟؟

Quote: ظاهرة او ما يسمى بتجارة الرقيق الابيض .. انتشرت فى اروبا ابان النمو الصناعي الذى تزامن مع التدهور الاقتصادى والاجتماعي فى روسيا وشرق اروبا فظهرت عصابات تقوم بتهريب الفتيات من دول البلقان وروسياوبلغاريا ورمانيا لاجبارهن على ممارسة الرزيلة فى حانات وفنادق غرب اروباوبيوت الدعارة الخاصة بهذا النشاط. ومن ثم ازدهرت هذه التجارة لتربط بعصابات المافيا ومن هنا انطلق مسمي الرقيق الابيض باعتبار النساء البيض (الاروبيات) ولقد انتشرت حالياُ هذه التجارة فى دول الخليج وحوض البحر الابيض المتوسط وبقية البلدان العربية والان توجد تجارة الرقيق الاصفر للقادمات من جنوب شرق اسيا والرقيق الاسود لنساء افريقيا من اثيوبيا وجنوب افريقيا وزمبابوى وبلا شك سيضاف السودان للقائمة قريباً.

Quote: اعلموا ان السودان صار في عهد الانقاذ من اكبر مصدري افلام الجنس للجنسين...بمعن افلام الشذوذ الجنسي للرجال!!!!!!

(عدل بواسطة على محمد على بشير on 08-27-2006, 08:54 AM)

Quote: تـوصيــف ظـاهـرة الفسـاد د. علي وتوت: يشير الباحثون في مجال الاقتصاد والسياسة والاجتماع إلى أن ظاهرة الفساد قد ازدادت في العصر الراهن بشكل مخيف في البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء، فأصبحت تخصص للفساد بنوداً في الموازنات العامة للشركات، ويؤخذ بالاعتبار عند كل اتفاق وكل عقد من العقود التي تبرمها الشركات مع الدول، أو مع الشركات المشابهة لها، حيث يميل موظفو الدول أو الشركات الكبرى للإفادة من مواقعهم والحصول على دخول أفضل بشكل هدايا أو نسب من قيمة العقود، أو بطرق مختلفة متعددة أخرى. وتشير البيانات المستخلصة من تقرير منظمة الشفافية الدولية السنوي الرابع بشأن انتشار الفساد، إلى أنه ينعكس سلباً على الثروة المالية للشعوب والبيئة. وسوف يحاول الباحث في هذه الورقة البسيطة تحديد مفهوم الفساد وتوصيف أصنافه ومستوياته وأقسامه ومظاهره، وعوامل السكوت عنه ليس هناك تعريف محدد للفساد بالمعنى الذي يستخدم فيه هذا المصطلح اليوم. لكن لما كانت ظاهرة الفساد قد حظيت في الآونة الأخيرة باهتمام الباحثين في مختلف الاختصاصات الإنسانية كالاقتصاد والقانون وعلم السياسة وعلم الاجتماع، وكذلك تم تعريفه وفقاً لبعض المنظمات العالمية. وهكذا فإن تعريف المفهوم ورد كما يأتي: 1. في علم الاقتصاد: تركزت تعريفات الباحثين في الاقتصاد في معظمها على العلاقة ما بين الاستثمار والتنمية الاقتصادية من جهة، ونوعية المؤسسات الحكومية من جهة أخرى. وتستنتج هذه التعريفات في معظمها أن ضعف المؤسسات العامة هو أحد أهم عوامل الفساد الذي يقود إلى انخفاض الاستثمار، وبالتالي إلى بطء عجلة التنمية. فيما وضع البنك الدولي تعريفاً للنشاطات التي تندرج تحت تعريف الفساد على النحو التالي (اساءة استعمال الوظيفة العامة للكسب الخاص) . 2- في علم القانون: تركزت تعريفات خبراء القانون على أن الفساد يعد اختراقاً للنظم القانونية. فالبحوث تعد الفساد انحرافاً عن الالتزام بالقواعد القانونية، وهناك شبه إجماع على أن للفساد أثراً مدمراً على حكم القانون ولاسيما عندما يطال القضاء . 3 - في علم السياسة: تركزت تعريفات علماء السياسة والمختصين فيها على التأكيد والربط بين الفساد وفساد الحكم، ذلك أن الحكم الصالح يكون عدواً للفساد بكل أنواعه. إذ ركزت تعريفات علماء السياسة على علاقة الفساد بشرعية الحكم، ونماذج القوى السياسية، ودور مؤسسات المجتمع المدني في مكافحة الفساد. 4-في علم الاجتماع: حاول المختصون في علم الاجتماع التأكيد على أن الفساد هو (علاقة اجتماعية) تتمثل في انتهاك قواعد السلوك الاجتماعي التي تتعلق بالمصلحة العامة. إذ ذهب عدد من علماء الاجتماع إلى أن الصور المختلفة من السلوك الإنحرافي، إنما تنجم عن عدم القدرة على تحقيق الأهداف بالوسائل المشروعة. 5- في تقرير منظمة الشفافية العالمية: "سوء استعمال الوظيفة في القطاع العام من أجل تحقيق مكاسب شخصية. المعروف أن منظمة الشفافية الدولية تأسست في العام 1993 وتتخذ من برلين "ألمانيا" مقراً لها، إذ تعمل هذه المنظمة غير الحكومية على كبح جماح الفساد على مستوى العالم. وتعتقد منظمة الشفافية الدولية أن الإصلاح الإداري ضروري لأي دول لم تسجل من أصل نقاط على المقياس الذي أوجدته المنظمة لهذا الغرض. وفي تقريرها السنوي للعام 2005، تتمتع الدول الاسكندنافية بأفضل سجل في محاربة مختلف أنواع الفساد في المعاملات الرسمية إذ هناك شبه عدم وجود للرشوة ومحاولات إغراء أصحاب القرار للحصول على فوائد تجارية أو شخصية. ويستفاد من التعاريف السابقة أن الفساد بمعناه العام أوسع شمولاً من الفساد الإداري، ذلك أن الفساد بمعناه العام يشمل أفعالاً تقدم على ممارستها مجموعات من الأشخاص ليست في سلك الدولة، أو المؤسسات الرسمية التابعة لها، أو أن أفرادها يعملون في الدولة ولكنهم لا يستثمرون مواقعهم الوظيفية في تلك الأعمال، الأمر الذي ينفي عن ممارستهم صفة الفساد الإداري ويجعلها أقرب إلى الفساد بمعناه العام. أما الفساد الإداري فأهم شروطه أن يكون ممارس الفساد موظفاً في مؤسسة من مؤسسات الدولة، ويستثمر موقعه لممارسة الفعل. فتهريب المخدرات ـ على سبيل المثال ـ أو تنظيم شبكات البغاء والدعارة بحد ذاته لا يعد فساداً إدارياً إلا بمقدار ما يشترك فيه موظفون وإداريون يستثمرون مواقعهم الوظيفية لتسهيل هذه الأعمال، وفي ذلك أبرز مظاهر الفساد. وبنـاءً على ما سبق، يمكن تعريف الفساد بما يأتي: (( هو سوء استعمال الوظيفة - في القطاع العام أو الخاص - من أجل تحقيق مكاسب شخصية. وعليه فإن مفهوم (الفساد) يشمل المظاهر التالية: الرشوة والاختلاس لدى صغار الموظفين أو كبارهم، أو لدى المتعاملين معهم، مثلما هو تزوير الأوراق الرسمية ونقل الأخبار الكاذبة وحالات إحالة مقاولات أو عقود توريد لأشخاص قريبين جداً من المسؤولين، وبدون أخذ عطاءات منافسة أو من خلال منافسة صورية، وتدخل المسؤولين في الإحالة لأغراض المنفعة المادية الشخصية أو لمنفعة سياسية، والتدخل بسير القضاء، وكذلك يشمل ضعف الأداء (حيث يُعد أحد أوجه الفساد الإداري، ومن أهم أشكاله: الإهمال في والتواكل عنه وعدم أدائه بصورة صحيحة، فإهمال الموظف وعدم إحساسه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه وأداؤه الهزيل الذي تظهر صورته في عدم حضوره إلى مقر عمله في الوقت المحدد له ـ تأخر عن العمل ـ والانصراف المبكر بشكل شبه دائم، وإذا جلس على مكتبه تجد إنتاجيته أقل من المطلوب)، مثلما يشمل التهريب بكل أنواعه وتنظيم شبكات البغاء واحتلال المباني الحكومية، وقيام العصابات، والتخريب والهدم. ثانياً: توصيف الفساد أ. مستويات الفساد: ويميز المختصون في الإدارة بين مستويين للفسـاد الإداري، هما: 1ـ الفسـاد الأكبرand Corruption) وهو الفسـاد الذي يرتكبـه رؤساء الدول والحكومات والوزراء ومـن في حكمهم، وأساسه الجشع. ويرى هنتنغتون أن المتنفذين السياسيين هم أكثر فساداً من كبار الموظفين، وموظفو الدواوين الأعلى مركزا وظيفيا أكثر فساداً من الآخرين. كما أن رئيس الجمهورية أو القائد الأعلى، يفوق الجميع فساداً، وهذا النمط من الفساد لا يكون بالضرورة متعارضا مع الاستقرار السياسي(. 2ـ الفسـاد الأصغر (Grease Petty Corruption Payments) وهو فسـاد الموظفيـن في القطاعات المختلفة وأساسه الحاجة الاقتصادية (المادية) إن الفساد الأصغر يحدث عادةً عندما يقوم موظف بقبول أو طلب رشوة أو ابتزاز لتسهيل عقد أو إجراء طرح لمناقصةٍ عامة ٍ، كما يتم عندما يقوم وكلاء أو وسطاء لشركات أو أعمال خاصة بتقديم رشاوى للافادة من سياسات أو إجراءات عامة للتغلب على منافسين، وتحقيق أرباح خارج إطار القوانين المرعية. كما يمكن للفساد أن يحدث عن طريق استغلال الوظيفة العامة دون اللجوء إلى الرشوة وذلك بسرقة أموال الدولة مباشرة (الاختلاس) أو بتعيين الأقارب). ب. أنواع الفساد فيما يصنف باحثون آخرون الفساد بحسب انتشاره إلى: 1ـ فساد دولي: إن ظاهرة الفساد تأخذ أبعاداً واسعة وكبيرة وتصل إلى نطاق عالمي وذلك ضمن نظام الاقتصاد الحر. وتصل الأمور أن تترابط الشركات المحلية والدولية بالدولة والقيادة السياسية بشكل منافع ذاتية متبادلة يصعب الحجز بينها. لهذا فهو الأخطر وعلى مدى واسع. لقد أشار تقرير منظمة الشفافية العالمية إلى أن الشركات الأميركية هي أكثر الشركات التي تمارس أعمالاً غير مشروعة، تليها الشركات الفرنسية، والصينية والألمانية. كما يشير التقرير إلى أن جيشاً كبيراً من كبار الموظفين في أكثر من (136) دولة يتقاضون مرتبات منتظمة مقابل تقديم خدمات لتلك الشركات. لقد احتل قطاعا المقاولات وصناعة الأسلحة في الدول الكبرى على سبيل المثال رأس القائمة من حيث كونهما أكثر فروع النشاط الاقتصادي التي تنشط في مجال تقديم الرشاوى إلى المسؤولين الحكوميين في الدول النامية لتمرير أعمالهم وخدمة مصالحهم . -2 فساد محلي : يقصد به ما ينتشر من مظاهر الفساد داخل البلد الواحد. ولا ينأى عن كونه فساد صغار الموظفين والأفراد ذوي المناصب الصغيرة في المجتمع عادةً، ممن لا يرتبطون في مخالفاتهم بشركات أجنبية تابعة لدول أخرى. ولا يزال هذا الفساد هو الأكثر انتشاراً في مجتمع العراق. وعلى الرغم من أن الفساد ظاهرة عالمية شديدة الانتشار, فإن ذلك لا يخفف من شدة خصوصيتها وكثافتها في بعض المجتمعات، ومنها العراق. فالعراق يعد في الوقت الحاضر، من الدول الرائدة في مجال انتشار ظاهرة الفساد. مظاهر الفساد والفساد من حيث مظهره يشمل انواع عدة : 1. الفساد السياسي : تشير مظاهر الفساد والانحرافات المالية الى مخالفات القواعد والاحكام التي تنظم عمل النسق السياسي ( المؤسسة السياسية) في الدولة . وعلى الرغم من ان البعض من المختصين يرى ان الفساد السياسي هو احد مظاهر الفساد الاداري، لكن الباحث يرى ان مظاهر الفساد السياسي تشتمل على فساد مالي واخلاقي وبناء عليه فانه يضعه كمظهر متفرد من مظاهر لاشك ان هناك فارقا بين تلك المجتمعات التي تنتهج انظمتها السياسية اساليب الديمقراطية وتوسع المشاركة ، وبين الدول التي يكون فيها الحكم شموليا ، ميالا الى الدكتاتورية . لكن العوامل المشتركة لانتشار الفساد في كلا النوعين من الانظمة تتمثل في نسق الحكم الفاسد( غير الممثل لعموم الافراد في المجتمع ، وغير الخاضع للمساءلة الفعالة من قبلهم ) لا يسهر على مصالح الافراد والمجتمع في بناء التنمية الانسانية ، ومن ثم لا يحقق طموحاتهم في العيش الكريم . فنسق الحكم هذا يسخر البلاد والعباد لخدمة مصالح ثلة من المتنفذين تمسك بمقاليد السلطة والثروة عنوة. مثلما أن غياب القدوة السياسية وتفشي ظاهرة البيروقراطية الحكومية، والمغالاة في مركزية الإدارة الحكومية، وضعف أداء السلطات الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية، هي العوامل الأكثر تسبباً في انتشار الفساد. أما مظاهر الفساد السياسي فيمكن ملاحظتها في: الحكم الشمولي الفاسد، وفقدان الديمقراطية، وفقدان المشاركة، وفساد الحكام، وسيطرة نظام حكم الدولة على الاقتصاد، وتفشي الفئوية والعشائرية والطائفية والعرقية (صورة عن نظام الأسر الملكية المستبدة) وتولي الأقارب للمناصب كبديلٍ عن اختيار الأكفاء لتولي المناصب عبر التنافسية، وتفشي المحسوبية . أما مظاهر الفساد السياسي فيمكن ملاحظتها في: الحكم الشمولي الفاسد، وفقدان الديمقراطية، وفقدان المشاركة، وفساد الحكام، وسيطرة نظام حكم الدولة على الاقتصاد، وتفشي الفئوية والعشائرية والطائفية والعرقية (صورة عن نظام الأسر الملكية المستبدة) وتولي الأقارب للمناصب كبديلٍ عن اختيار الأكفاء لتولي المناصب عبر التنافسية، وتفشي المحسوبية . 2-الفساد المالي: تشير مظاهر الفساد والانحرافات المالية إلى مخالفات القواعد والأحكام المالية التي تنظم سير العمل الإداري والمالي في الدولة ومؤسساتها، أو مخالفة القواعد والأحكام الخاصة بطبيعة عمل كل إدارة أو مؤسسة، أو مخالفة التعليمات الخاصة بأجهزة الرقابة المالية، كالجهاز المركزي للرقابة المالية، المختص بفحص ومراقبة حسابات وأموال الحكومة والهيئات والمؤسسات العامة والشركات. . 3- الفساد الإداري: تشير مظاهر الفساد والانحرافات الإدارية والوظيفية أو التنظيمية إلى تلك المخالفات التي تصدر عن الموظف العام أثناء تأديته لمهام وظيفته، التي تتعلق بصفة أساسية بالعمل وبحسن انتظامه. وهو ينتج في العادة عن مزيج من الخلل في منظومة التشريعات والقوانين والضوابط ومنظومة القيم الفردية التي لا ترقى للإصلاح وسد الفراغ لتطوير التشريعات والقوانين التي تغتنم الفرصة للافادة من الثغرات بدل الضغط على صناع القرار والمشرعين لمراجعتها وتحديثها باستمرار. 4 ـ الفساد الأخلاقي: تشير مظاهر الفساد والانحراف الأخلاقي والسلوكي إلى مخالفات متعلقة بمسلك الموظف الشخصي وتصرفاته، كأن يرتكب فعلاً فاضحاً مخلاً بالحياء في أماكن العمل أو أن يلعب القمار أو يستعمل المخدرات، أو أن يسيء إلى مصلحة الجمهور أو أن يطلب من أي كان هدية أو عمولة أو بقشيشاً، أو أن يجمع بين الوظيفة وأعمال أخرى خارجية دون إذن إدارته، أو أن يستغل السلطة لتحقيق مآرب شخصية له على حساب المصلحة العامة، أو أن يمارس المحسوبية بشكلها الاجتماعي، الذي يسمى (المحاباة الشخصية) الذي يعني اختيار الأقارب والمعارف والأصدقاء وأبناء العشيرة الواحدة والمدينة الواحدة و(المحسوبية السياسية) التي لا تتوقف عند حدود اختيار الموالين سياسياً وحزبياً فحسب، وإنما تلك التي تمتد إلى معاقبة الخصوم السياسيين والحزبيين بحرمانهم، بل وفصلهم من الوظائف العامة، دون النظر إلى اعتبارات الكفاءة والجدارة. لقد ترتب على انتشار ظاهرتي المحسوبية والوساطة في المجتمعات النامية ومنها العراق، أن شغلت الوظائف العامة والمراكز الوظيفية العليا بأشخاص غير مؤهلين وكفوئين، مما أثر على انخفاض كفاءة الإدارة في تقديم الخدمات وزيادة الإنتاج، وأجهز على مقولة (وضع الرجل المناسب في المكان المناسب) التي هي إحدى ملامح الإدارة المتطورة في المجتمعات المتحضرة. إن الفساد المالي والأخلاقي متلازمان في أغلب الأحيان، إلا في حالات نادرة لأن الأصل أن الفساد هو أحد الأعراض التي ترمز إلى وقوع خلل في النسق الكلي (المجتمع). إذ أن القبول بغير المسموح يشكل خللاً في منظومة السلوك والتصرفات ينتج عن تآكل قواعد الأخلاق والقيم لدى الفاسدين. السكوت عن الفساد ويبقى الأخطر من الفساد هو السكوت عنه. والسؤال الأهم الذي يطرح نفسه هو ما الذي يؤدي أو يدفع المجتمع بتنظيماته ومؤسساته وأفراده إلى غض النظر عن الفساد والسكوت عنه ؟ وهنا يحاول المختصون أن يبحثوا في العوامل التي تدفع الأفراد والمنظمات والمؤسسات في المجتمع إلى غض النظر عن الفساد والسكوت عنه مؤكدين أنها تشمل عوامل عدة يتمثل أهمها بالآتي: 1-غياب دولة المؤسسات. 2-غياب الديمقراطية والحرية المشاركة. 3-غياب القانون والتشريعات وضمانات حقوق الإنسان. 4-عدم استقلالية القضاء. 5-ضعف السلطة. 6-قلة الوعي وعدم معرفة الآليات والحسابات والقوانين والنظم الإدارية. 7-الشللية والعصابات والمافيا.

Quote: - الفقر المدقع لطالبات الأقاليم ووجود بنات منحرفات محترفات يقدن الجدد نحو اوكار الرذيلة مقابل ملابس أنيقة وهانف نقال ومساحيق تجميل . - التفكك الأسري العام ، وغياب دور المجتمع التربوي . - حالة الرضوخ والانكسار في غالب الشعب السوداني بسبب الحاجة والفاقة الناتجة عن سياسة الدولة . وكثيييييييير أكثر من المدون في دافتر الشرطة .. والمسألة أسهل من طلب سندوتيش من مطعم ولا حياء فيها !!!!!!!!!!!!! يعني تطلب مباشرة وممكن تطلب الغير ويقوم بالمهمة مقابل حفنة دنانير والمسألة عاديييييييييييييييية ، وبدون زعل .

Quote: تحميل الحكم فقط كل الوزر بتاع التردي الاخلاقي الحاصل ده هو دفن الريسين في الرملة صاح الحكم والفقر من الاسباب لكن ماهي كل الاسباب وين كلام تموت الحرة ولا تأكل بثديها وين وين وين صاح الكلام ده ظهر في هعد الانقاذ لانو الانقاذ اكتر حكومة هيئت الجو عشان تبرز عيوب الشخصية السودانية الشخصية السودانية اتضح جليا انها هشة خلينا من الناس القاعدين هنا في البلد ومنكوين بي نار الحكومة الناس البره مالهم اقري البوست حق نورتاور المسكوت عنه وشوفي الناس المغتربين والمهاجرين من قبل الانقاذ تجي هنا بسو في شنو شوفي السودانيين والسودانيات في القاهرة القريبة دي بسو في شنو الحكاية اكبر من حكومة وده ما بنفي انو الحكومة هيئت الاجواء للتردي ده لكن السبب الاساسي فينا نحن كسودانية ومفروض نبطل فعلا نطعن في الظل براه هسع الراجل ده يقولوا عليه شنو وهو برسل بته بـ 60000 الف هسع انت لو انتطبقت عليك وفي البد الحرة اميركا ديك بترسلي بتك وما ظامنه ليها عيشة كريمة

" ظلوا يغالطون فى موضوع الايدز ..حتى السنة الماضية كان هناك من يصرون على ان "السودانيين لا يصابون بالايدز" واهو الدراسات اثبتت ان الايدز يصدر من هناك.

اما اذا اردتم ان تقولوا ان (الحرية الزايدة) أو ابتعاد الناس من الدين هو السبب

فمالذى يجعل الانسان السودانى بعيدا عن الدين ..الدين والوعظ الارشاد والمظهر الدينى فى كل مكان ولسنوات طويلة ..يعنى البنات الفى الجامعه ديل بيكونوا اتولدوا فى كنف المظهر الدينى الذى جاءت به الانقاذ الى مدن المركز ....وايضا نرجع لنقول اذا انحرفن بعد كل هذا الطرق ..يكون الخطأ فى المنهج ..(دايرين تقولو انه السياسة لا تؤثر على حياة الناس ...قايلنها بيزنيس موبايلات سااااااى؟)

Quote: هسع الراجل ده يقولوا عليه شنو وهو برسل بته بـ 60000 الف

يقولو عليه انه ده القدر عليه ..مش مفروض الدولة يكون عندها نوع من الاعانة بتقدمها للطالب الفقير ده؟ هى الدولة دى شنو؟؟ التعليم والصحة هما احتياج الانسان الاول .الدولة بتاعة الانقاذ ما بتوفر لا تعليم لاصحة ..لابتساعد طلاب الجامعات لا بتوفر ليهم سكن ..طيب والضرايب عالية ليه؟؟ ..ياربى بتوفر للناس الغذاء والماء النظيف والسكن المريح؟ ياربى يمكن الدولة دى بتكون بتعمر فى البلد؟؟ ليه الناس ساكنين فى كرتون وكرور وموية مافى وكهربا غالية او مافى وضيان فى كل مكان وامراض متفشية وكوش فى الشوارع....وليه فجأة يكون فى ناس عندهم هامر..وعمارات شاهقة وبيوت بملايين الدولارات فيهم حوض سباحة ..فجأة كده فى منتصف الفقر..فى غنا فاحش ..واكل زايد عن الحاجة ودهب معنكش و,......وما يلزم...

حسة البت دى مش عرضة للجوع والتشرد؟؟ ..والراجل "المحللاتن ليه اربعه ده" مش عرضة لانه يغوى هذه البنت الجميلة؟ ويوعدها بحق الفطور؟

انا ما قريت بوست نور تاور خالص للاسف....لذلك لا استطيع افتى فى ماذكرت ..


لعلمك من صميم عملى ان ابحث فى ظواهر الضغوط النفسية المصاحبة "للهجرة" واساعد المهاجرين ..وخصوصا اهلنا الافارقة وفيهم سودانيين ..بيجوا من مصر وكينيا وغانا ..الخ...كلهم جايين من مناطق حروب وجوع وفقر وتعقيدات فى الحياة ليبيريين وصوماليين واريتريين وسودانيين ..وغيرو ..بيجوا وطوالى بعد الاغاثة بتاعة الجوع والملبس والمسكن والتطعيم ..بنبدا العلاج النفسى ..اتوماتيكيا هم بيجوا بأمراض نفسية حتى ما بيعرفوا اساميها .. Trauma وكافرين ببلادهم وكافرين بقيمهم واليوم الجابهم..


عنف اسرى
ضرب زوجات
سكر وادمان
امراض عضوية
..
ياجماعة انتو جنيتو ولا شنو؟ الانسان ده مصنوع من الفولاذ؟ البحصل عليه من جراء ظروف محددة ..يحصل عليه لو فى الصين او باكستان او جنوب افريقيا او السودان ..

بدل ما تلوموا الضحية ..حنوا عليها وعالجوها ..وخلوا الناس فى حالها

(وبالمناسبة انا جنى وجن الكلام المعمم البشبه القطيعة دة.. الزى فنادق دبى .. ده..)

ياكلام مدروس ومؤكد والناس تكون جادة فى معالجته ..يا تبقى قطيعة وشناف ..وسوء ظن بالأخرين ..واحكام تجريمية ..ما عندها مرجعية.

يللا مع السلامة ..انا امشى الشغل ...

ويوم حتموت الحرة بالشغل..!

Quote: الرقيق الأبيض