|
دعوة الحركة للترابى لحضور مراسم توقيع الاتفاقية موقف عقلانى ام مكايدة سياسية؟
|
Quote: سودانيزاونلاين 1/6 8:24ص الحركه تدعو الترابي لحضور مراسم التوقيع علي السلام لندن – الاضواء وجهت الحركه الشعبيه دعوه رسميه لزعيم المؤتمر الشعبي حسن الترابي لحضور مراسم الامضاء علي اتفاق السلام النهائي في كينيا وابلغ الاضواء مسؤول الاعلام في الخارج المحبوب عبد السلام ان الحزب بصدد ايفاد ممثلين للترابي لحضور حفل التوقيع بين الحكومه والحركه واشار لان تسمية الوفد لم تحسم بعد. وكانت الحركه الشعبيه طالبت في وقت سابق بالافراج عن الترابي وكافة الموقوفين السياسيين. والمعروف ان الشعبي وقع في فبراير 2001 م علي مذكرة تفاهم مع الحركه بدات معها رحلة الاعتقالات واعقب ذاك الاتفاق باخر امضي في العاصمه البريطانيه في 2003 م ويتجه التنظيمان لتوقيع ثالث خلال الايام المقبله. |
لماذا الترابى و حزبه بالذات؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة الحركة للترابى لحضور مراسم توقيع الاتفاقية موقف عقلانى ام مكايدة سياسية؟ (Re: Muna Khugali)
|
العزيزة منى خوجلى ان صدق افتراض المكايدة السياسية فذلك يعنى ان الطرفين لم يبدأوا لعبتهم بعد و ستشهد الايام المقبلة صراعات تحت الطاولة و فوقها من اجل ترجيح احدى الكفتين و غلبتها السياسية و السلطوية طالما ان التوافق الفكرى و السياسى معدوم بينهما و ليس هناك امل كبير فى التعايش السلطوى بينهما لا ننسى ايضا جناح الصقور بقيادة الطيب مصطفى و اى دور يمكن ان يلعبه هذا الجناح فى تقويض مثل هذا البناء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة الحركة للترابى لحضور مراسم توقيع الاتفاقية موقف عقلانى ام مكايدة سياسية؟ (Re: محمد اشرف)
|
العزيزة منى خوجلى ان صدق افتراض المكايدة السياسية فذلك يعنى ان الطرفين لم يبدأوا لعبتهم بعد و ستشهد الايام المقبلة صراعات تحت الطاولة و فوقها من اجل ترجيح احدى الكفتين و غلبتها السياسية و السلطوية طالما ان التوافق الفكرى و السياسى معدوم بينهما و ليس هناك امل كبير فى التعايش السلطوى بينهما لا ننسى ايضا جناح الصقور بقيادة الطيب مصطفى و اى دور يمكن ان يلعبه هذا الجناح فى تقويض مثل هذا البناء
قطـعـا عـزيزي
الحـركـة لاتسعـي بداية لفـصـل الجـنوب عـن الشمـال وإن كـان ذلـك مـوجـودا كـمبـدأأيضـا فـي أولـويات البـدائـل ولذلك يـكـون الهـدف الأول هـو كـل السـودان ومـن خـلال ذلـك الفـهـم يكـون الإتفـاق مـع حـسن التـرابـي مـيكافيليـا شـئ أساسـي للحـركـة فـهـو يحـقق علـي الأقـل هـدفـين أولهمـا تحـييـد لجـانب من الحـركة الإسـلاميـة وهـذا مـن الممكـن أن يـحـقق بعـض الأهـداف الإسـتراتيجـية والتكـتيكـية ومـن نـاحيـة يمـكـن الحـركـة مـن مـعرفـة المـعـلومـات القـديمـة والحـديث عـن الحـركة الإسـلاميـة بالطـبع أتوقـع أن يـكـون هـنـاك العـديد مـن الصـراعـات والتحـالفـات وفـكهـا ثـم الرجـوع لـهـا كـل هـذا سـيتم وكـل يحـمـل فـي أجـندتـه اسـتراتجـيته الخـاصـة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة الحركة للترابى لحضور مراسم توقيع الاتفاقية موقف عقلانى ام مكايدة سياسية؟ (Re: محمد اشرف)
|
Salaam, in my view
The agreement is inherently contradictory, since it excluded the majority of the opposition and started at a time when fighting against the Gov. intensified in many regions. Both sides were pressed to sign not because they want to but because they have to. Evidently, both sides interpret many of the agreement clauses differently. This grave ideological differences between the GOV and the SPLA are more likely to destabilize the agreement even if the excluded parties are not involved. The result may ultimately lead to division within both camps (the NC & the SPLA), if the agreement isn’t broaden enough to include all other parties. Other scenarios, however, may emerge.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة الحركة للترابى لحضور مراسم توقيع الاتفاقية موقف عقلانى ام مكايدة سياسية؟ (Re: merfi)
|
الاخ ميرفى
مسألة مشاركة القوى السياسية الاخرى فى صنع مستقبل السلام اصبح فى مهب الريح و هو واحد من الاسباب الرئيسية التى دفعت الانقاذ بقبول الاتفاق _ بجانب الضغوط الخارجية طبعا_ و صارت تراهن على عملية الانفراد بالانفراج السياسى لحزبها و الاحزاب الكرتونية التى تحوم فى فلك الانقاذ و ليست لديها القدرة على التأثير فى الواقع السياسى اليومى و الانقاذ تخطط باستبعاد القوى السودانية و الاحزاب التقليدية فى التجمع لخلق مناخ سياسى تتحكم فيه وحدها فى الشمال حتى تضمن عودتها مجددا عبر صناديق الاقتراع بعد انتهاء الفترة الانتقالية. ما لم تحسب حسابه الانقاذ ان عدم مشاركة قوى التجمع فى السلطة فى الفترة القادمة يمكن ان يؤدى الى فشل مشروع السلام برمته و العودة الى المربع الاول و لا ضمانة لنجاح الاتفاق الا باجماع شعبى جماهيرى حوله و هو ما لن تستطيع الانقاذ تحقيقه منفردة بالسلطة و الثروة فى الشمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة الحركة للترابى لحضور مراسم توقيع الاتفاقية موقف عقلانى ام مكايدة سياسية؟ (Re: محمد اشرف)
|
الأخ محمد والجميع... كما أشارت الأخت منى، فالحركة الشعبية، والأحرى أن نقول جون قرنق، يمارس اللعبة السياسية بذكاء كبير، وإحترافية عالية، وبالتأكيد له من الخبرة السياسية ( وبالطبع) العسكرية ما يؤهله لذلك، وهنا تتفوق الحركة على الحكومة رغم وجود عدد من الثعالب (والشياطين) في صفوفها...في ظني، ورغم اتفاق السلام، أو اتفاق الشراكة بين الحكومة والحركة، تظل التنظيمات الأخرى، بما فيها مؤتمر الترابي، هي الأقرب سياسيا للحركة، لجهة إقامة تحالفات سياسية لفترة الديمقراطية القادمة، مثل الإتحادي وحلفاء الحركة الحاليين في التجمع... اشرت أنت لمذكرة التفاهم بين الحركة والشعبي في جنيف، والتي كانت هي ( القندول ال شنقل الريكة)، وأدخلت الترابي لكوبر (بالجد المرة دي) لا كالمرة الأولى بتاعت: أذهب أنت للقصر رئيسا، وأذهب أنا لكوبر حبيسا!..بعد حدوث الطلاق بين الترابي وجماعته، وعلى عثمان والبشير من الجهة الأخرى في ما يسمى بقرارات رمضان 1999... وأيضا أِشرت للإتفاق الأخير بين الحركة وحزب الترابي.. وعليه فأنا أرى أن دعوة الترابي لحضور حفل التوقيع ليست مجرد مكايدة سياسية، ولكنه حلقة في مسلسل اللعبة والمصالح السياسية بينهما، وأرى أنه في السياسة لا وجود لشئ اسمه (موقف عقلاني) كما تساءلت...أخيرا أقول أن قرنق وحركته يدركان بالتأكيد أن الترابي وحزبه لا يختلفان كثيرا ( أو قليلا) عن علي عثمان والبشير والمؤتمر الوطني، ولا يمكن الوثوق بأيٍ منهم،وتدرك أيضا أن الترابي كان هو المنظر الأكبر للنظام ومخترع حملات الجهاد ضد الحركة،(من السخرية والمضحك المبكي أن الترابي يعتبر الآن هو أشهر سجين سياسي في السودان من أجل الديمقراطية والتعددية!!!)... ولكن الكل يريد أن (يكبّر كومو).. وعندما كان الشعبي يوقع المذكرات مع الحركة، كانت الحكومة ( الوطني) في حالة حرب مشتعلة مع الحركة، أي أن العدو كان (وما يزال) مشتركا.. لكم التحية والشكر...
| |
|
|
|
|
|
|
|