|
Re: حقيقة ما جرى فى انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (Re: hisham alnour)
|
العزيز هشام ...... سلامات
يجب ان يوجه صوت لوم لفرع جامعة الخرطوم اذا كان يمكنهم الاصرار على التميز القصدى و ترشيح الطالبة استيلا قايتانو و التصويت لها
فيكسبوا التاريخ و يكسبوا انفسهم و من الواضح ان مؤتمر الطلاب المستقلين و الجبهة الوطنية الافريقية و الامة و الناصريين كانوا متيقنين من العقلية التى على اساسها ستصوت حركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق) و هذا ما يفسر عدم تنسيقهم معها , كان يكفى ان يتحسسوا مؤامرة الجبهة الديمقراطية لينتجوا مواقف صغيرة و شخصية ليستفيد منها حزب الامة فى النهاية واكاد اجزم ان معايير الكفاءة غابت عندما صوتت حق لمنصب السكرتير العام اذا ردوا التحية للجبهة الديمقراطية باحسن منها
لا اعتقد بان الجبهة الديمقراطية ستقبل باحد المكتبين , فوجودهم خارج المكتب التنفيذى سيخدمهم فى كل الاحوال فاذا فشل الاتحاد و هذا هو الراجح كانوا هم خارج التنفيذ و ان نجح كانوا جزءا من المجلس الاربعينى هذا ان لم يكن قد سلوا سيوف التخريب و التخذيل منذ الان فالضغوط عليهم من الحزب الشيوعى كبيرة فالواضح ان رئاسة الاتحاد للفكى هدية للميرغنى عسي ان يحمل اشياخهم الى لندن للتوقيع فى الاتفاق الرباعى او على الاقل ان يوقع الميرغنى باسم التجمع . هناك محاولة اكثر خطورة و اشد فتكا بحركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق) و هى محاولة بعض التنظيمات تجاوز الدستور بالاستمرار اكثر من فترة الثلاثة اشهر و هى عمر الاتحاد و اذا كان هذا ديدن الاحزاب الطائفية و الشمولية عموما فثق تمام بانها النهاية للحركة
و اقول هذا و اعلم انتباههم (اى طلاب حق) فى الاتحاد لنية بعض حلفائهم و موقفهم الصارم من التلاعب بالدستور و لكنى اخشي الجرجرة الى المهالك باسم المؤامرات المضادة
اعتقد انه من الافضل ان تستمر حق فى سعيها لعقد لقاء مع القاعدة الطلابية لمخاطبتهم و مكاشفتهم بما حدث عسي ان يشفع لهم ذلك
العزيز هشام
لا ادرى مع من تتحالف حق فى الانتخابات القادمة او الجامعات و المعاهد العليا الاخرى و لكن دون شك ادرك مع من لا تتحالف : الجبهة الديمقراطية , الامة , الاتحادى
ثروت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة ما جرى فى انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (Re: ثروت سوار الدهب)
|
شكراً لك يا هشام ونتمنى أن تغلب جميع القوى مصلحة ومتطلبات المرحلة جامعياً ووطنياً وتتجاوز الصغائر والمصالح الضيقة ودعنا نعد أن ماحدث من الجميع لم يخرج من إطار العادية والطبيعية لا سيما وأن الطلاب يدخلون تجربة جديدة عليهم بكل المقاييس نثمن عالياً موضوعية وعلمية التفكير عند إخواننا في حركة القوى الحديثة إن كان الأمر فعلا كما تقول وفي انتظار بيانات بذات الوضوح والشفافية من الأخرين وإلى الأمام قلوبنا معكم جميعاً لأجل الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة ما جرى فى انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (Re: hisham alnour)
|
يا اخي فتحي
لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومضاد له في الاتجاه وقد يكون اكثر من مساوي له في المقدار في المواجهات السياسية
اخي نطالب بالحلم والموضوعية والنقمة الهادئة الرزينة في الخطاب السياسي او السجالي ولكن ما قاله امدرماني وغيره هو ردة فعل واظنك فهمت مما ذكره دكتور هشام القيادي بحركة فتح انه لا دخل لطلاب حزب الامة و لا قيادتهم بما دار ويدور من صراع بين حركة حق من الجهة والجبهة الديمقراطية- البعثيين - والاتحاديين من جهة اخرى.... ومع ذلك طالعنا بيانا شديد اللهجة وتهجمي وتحريض من اخي العزيز الدكتور حيدر على الطلاب الانصار ووصف الامر بانه مؤامرة طائفية ضد الحداثة و ناشد الطلاب بمحاصرتهم وتفويت الفرصة على الطائفية وان هناك ترتيب بين قيادة الامة والاتحادي لاقصاء القوى الحديثة التكوين مثل حق وغيره ولكنك حين تقرأ ما اورده الدكتور هشام يتضح لك بان دكتور حيدر في بوسته قاد معركة ضد الطلاب الانصار وما يسمى بالطائفية معركة في غير معترك واتهامات طالت رئيس حزب الامة وتاريخه بالنقد الجارح بسبب او غير سبب ، بصورة لا يصفها الا المثل القائل " الما بريدك في الظلام بحمر ليك" وهذا حقا شئ مؤسف يقود الناس ان يخرجوا عن طورهم وتبدر منهم بعض الالفاظ التي تراها وحتى هم يرونها غير لائقة حتى وان صدرت منهم انفسهم .... نحن نطالب الكل ان يتثبت في الامر اولا ، وان يتريث ... وان لا يسبق الاحداث ... ويتخذه زريعة لمواصلة مسلسل السب والتجريح او النقد من اجل النقد..
جميل ان اثار موضوع انتخابات جامعة الخرطوم نقاشا بموضوعيته او غير موضوعيته الا انه فجر جوانب عديدة في الوعي .... واخال انه نقاش بعد تكشف الحقائق في جامعة الخرطوم هزم بؤر الشك الخبيث او الظن السئ بالاخر المختلف في الرأي
اصبح واضحا ان حركة حق هي التي كانت تحمل توجيها من قيادتها... وليس الطلاب الانصار .. وانه ليس هناك اي تنسيق بين الطلبة الاتحاديين وطلاب حزب الامة تم على حساب حركة حق او غيرها.... ولكن هناك تنسيق بين الاتحاديين والجبهة الديمقرطية والبعثيين...والدليل ان المرشحين للرئاسة اثنان هم التعايشى حزب امة والفكي من الاتحادي الديمقراطي..... وهذا يستوجب الاعتزار على هذا البورد من الدكتور حيدر والاخ عادل عبدالعاطي واخرون ممن كالوا النقد والسباب والتجريح لطالبنا الانصار حزب الامة في جامعة الخرطوم وهذا حق ديمقراطي نطالب به.
ودمتم/ اخوكم ابوساره بابكر حسن صالح
************************************************************************** مكتوب لك ا لدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة ما جرى فى انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
أشكر لك يا دكتور حيدر ولك العتبى اعلم انك لم تكن تقصد الإساءة إليهم ولكن يجب أن تقدر أننا في هذا البورد (اسنان)مختلفة كما نحن أفكار وخلفيات مختلفة كذلك وذهنية اليافع غير ذهنية الناضج مع الاحترام للجميع فما نفهمه أنا وأنت على أنه نقد موضوعي يفهمه الأخرون على أنه تجريح وهكذا وهانحن نخطو بحمد الله خطوات واسعة في السلوك الدديمقراطي ويا أمدرماني الممجوج هو التعامل مع الأمر بعقلية غالب ومغلوب إن الأمر في النهاية وكما أورد صاحب البوست تراكم ردود أفعال ولا يعني بالضرورة أن أهلنا في حزب الأمة هم أفضل عند الطلاب من أخوانا في الجبهة الديمقراطية أو العكس يجب أن نرتقي جميعا لما بدا من الحقيين من تسامي وتجرد وشفافية وتسلموا كلكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة ما جرى فى انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (Re: hisham alnour)
|
الدكتور العزيز حيدر لمحترم
التجريح والاساءة والالباس حزب الامة او كوادره في الجامعة ما لم تقترف ايديهم حدث منك ، وان اعدت قراءة بيانك الذي هو مدار وموضوع كل مداخلاتنا هنا لتبين لك انك اشتطيط كثيرا في الحكم على الطلاب الانصار حزب الامة وانك انطلقت من تصور مسبق في حكم على طلابنا هناك....ما اعلنه الدكتور هشام... كان اجابة حقا على بيانك... وواضح ان الطلاب الانصار كانوا بعيدين كل البعد من حياكة اي مؤامرة على نحو ما ذكرت بل لم يدخلوا في اي تنسيق مع اي فصيل على حساب الاخر بل ... انهم جاءوا الى ا جتماع المجلس الاربعيني بكل حيادية ونزاهة... وما يثبت قولنا هذا ما قاله الدكتور هشام عن موقف طلاب حق داخل اجتماع المجلس الاربعيني وانحيازهم لموقف الطلاب الانصار الذي لم يكن مخطط له من قبل وانه موقف املاه عليهم الضمير حين رأوا بان هناك تنسيق بين رابطة الطلاب الاتحاديين+ جبهة كفاح الطلبة "البعثيين" والجبهة الديمقراطية.... واظن هذا ا لتحالف بين هذه الفصائل هو نفس التحالف الذي حدث في التجمع قبيل خروج حزب الامة منه حين جعل الشيوعيون من الحزب الاتحادي دليل عمل لهم وجعلوا منه مشروع ودليل عمل مرحلي لاقصاء حزب الامة من التجمع بالاستفزازات المتواصلة ضد رئيسه وافراغ كل مبادرة منه كما سبق ان ذكرت........
يا دكتور ان كانت مداخلاتي والتي قصدت بها في بعض جوانبها دفع الافتراء عن طلابنا الانصار ومنذ اول مداخلة لي هنا تفهم بانها رجعية او طائفية او على ان اختار موقفي مع قوى ا لاستنارة او الظلام... فمكاني هو دوما مع الحق حتى وان رآه البعض باطلا او طائفية... قلت راي في كل ما اعتقد بانه غير مقبول اننا لا نقبل الاستغلال سواء ايا كان مصدره اسرة المهدي او الميرغني ، ولكني قلت ايضا يجب الا نهيل كل تراكم حلقات الفشل في وطننا على اكتاف ال المهدي والميرغني ... ان الحركة الثقافية السودانية افرزت نخب ادمنت الفشل واكثر استغلالا للانسان السوداني من ال المهدي وها هي التجربة الراهنة من حكم الانقاذ والتي يقودها رموز يحسبون انفسهم من دوائر الوعي والاستنارة حتى وان كانوا ليسوا يسارا او من حركة حق.... النقد الموضوعي يعنى الاحاطة بكل جوانب الازمة ... فايجاد شماعة واحدة لاسباب فشلنا هو نهج هروبي من موجهة الازمة بصورة اشمل.... نعم اتفقنا معكم على ضرورات الوصول الى مفهوم واضح حول الاستغلال او ماهية الطائفية ، واتفقنا معكم على ضرورة ان نعمل يدا بيد لتفكيك عصب تلك الاليات التي اسهمت مع غيرها في تخلفنا الراهن.... ولكن كلما ارسينا ارضية مشتركة للحوار بل للعمل المشترك معكم نجدكم تحاصرونا بشكل مريع وغريب .... الى درحة ان بدا لي بان البعض يجعلنا في حزب الامة او كيان الانصار " دروة " يتمارس فيها على النقد السياسي او حتى ممارسة السياسة.....قلنا لك من الوهلة الاولى طلابنا يا دكتور لا علاقة لهم بما يحاك وراء الكواليس و لا يوجد اي تنسيق بين قيادتنا وقيادة الحزب الاتحادي لاقصاء طلاب حق او غيرهم وضربت لك امثالا عديدة من واقع تجربتي بالحركة الطلابية في اطار التجمع الوطني الطلابي بمصر ... وتهمتنا بانن لسنا مع المرء ودورها من منطلق اقتراح طلاب حق بترشيخ طالبة حنوبية اتفقنا معك وقلنا لك هذا رأي طيب ونحن لا نعرضه من حيث المبدأ واننا في تنظيماتنا الطلابية سبق ان تولت طالبة منصب امين عام لاكبر منظمة لدينا في مصر....في مداخلاتك معك قفزت فوق كل هذه النقاط لتثبت بصورة قسرية رأيك باننا طائفيون وهذا اسلوبنا الذي انت خبرته مع قيادتنا بصوره حقا مذهلة ومحيرة.... لذلك قلت في ما قلت ان طريقتكم اشبه بطريقة تعامل اليهود مع المسلمين فهم لا يرضون عنك حتى تتبع ملتهم....ارجو الا تؤول قولي من منظور المنقول على حسب ما فعلت ولكن ارجو ان تؤوله او تأخذه من منظور المنقول والمعقول معا........
طلابنا يا دكتور الذين حرض ضدهم بيانك يستحقون منك اعتذارا ببيان مماثل وان تنشره في كل المواقع التي نشرت فيها ذلك البيان ... لان بيان دكتور هشام يبرأ ساحة طلابنامن اي تآمر او تخابث او مصادرة لثورة وليدة او حداثة متخيلة ... نحن حداثيون ومعاصرون واصليون ولن يلبسنا ا حدا ثوب الحداد ولم يمت لنا احدا يا دكتور ... لن نقبل ان نرتدي قميص عامر الذي يفصله لنا البعض بمزاجه.... التاريخ ليس سجلا للصادق المهدي او محمود محمد طه فحسب بل انه سجل مفتوح لكل الاجيال المتعاقبة.... ان وقف طلاب محمود محمد طه في حدود ما وصل اليه من اجتهاد فهم جامدون وان مدرستهم ستؤل الى التقليل والنقل فتصبح سلفية لا حداثية وكذلك ينطبق الحال علينا نحن جميعا يا دكتور.......
توقع الجميع منك اعتذارا ولكنك خيبت الظن باصرارك على ان هناك مؤامرة من حزب الامة وطلابه على الرغم من وضوح الرؤيا للكل وحتى طالب حق حين فضلوا الانحياز لحزب الامة والتصويت لصالح التعايشي هذا موقف نقدره لهم ولانهم رأوا في كوادرنا كريزما وهمة تؤهلهم لقيادة الموقف الطلابي الى ما نصبوا اليه جميعا وهو شرارة الثورة التي اعتاد الطلاب على تفجيرها ... هو ان يوقدوا شموع الحداثة والعدالة في كل ركن قصي مظلم في امتنا وشارعنا السياسي والثقافي
كل محاولة من شخص ان يلصقك او حزبك او اي فصيل منه بتهم غير صحيحة فهو تجريح ونيل من اعتبارك ككائن حي او اعتباري تحتل حيزا في هذا الوجود..... لا احد قال لا تنتقد السيد الصادق المهدي.... نحن كوادره انتقدناه في مؤسساتنا وخارج مؤسساتنا باكثر مما تقول في ادب ولياقة.... وسمع من بعضنا ما لم تستطيع انت او انا ان نقوله فهو حقا رجل عام وحليم ومترفع ... ان فشل في ادارة الديمقراطية فهو ليس وحده الذي فشل .... فقوى الحداثة التي تتكلم عنها كانت اكثر فشلا.... فقوى الحداثة التي ترفع تحاصر النظام الديمقراطي الذي كان على رأسه المهدي باكثر من مائتين وسبعون اضرابا في سنتين هي مسئولة بقدرما المهدي هو مسئول ايضا في مجال اختصاصة واشرافه.... قوى الحداثة التي حكمت البلاد بالدبابة على مدى اربعين عاما تحت مظلة مالعسكر وكاباتهم هي مسئولة ايضا..... قوى الحداثة التي لا ترى من العملة الا وجها واحد اسمه الطائفية هي ايضا قاصرة في تعريفها للازمة في بلادنا وبالتالي يظل نقدها يشوبه الغرض المفضي الى الخصومة والتجريح وافتعال المعارك في غير معترك......
يا دكتور شخصي الضعيف لا يطالبه احد بتحديد موقفه لانه لا يخشى ما يترتب على موقفه الواضح حتى داخل حزب ا لامة من قضايا مصيرية اساسية... ولست من المباركين في مؤسسة حزب الامة او المرضي عنهم ...بل اخالني من المغضوب عليهم لا لشئ جنيته الا بسبب رأي الواضح والصريح الذي ظللت اسطره عبر جريدة الخرطوم على مدى اكثر من عشر اعوام الان ... وجمعته جريدة الشرق الاوسط في كتابين " كلمات في المهجر " هذا هو عنوانهما....فموقفي محدد وارائي التي تقرأها في مداخلاتي تكشف عن حقيقتي ......انا مسلم سوداني ولست وان كنت تراني متدينا فلست سلفيا و غارقا في الغيبيات منصرفا عن ما يدور في الزمان.... ودع الايام تفعل ما تشاء حتما سنلتقي يوما ما لنعرف بعضنا اكثر فاكثر ... ودعنا ان نبعد عن التصورات الشخصية لبعضنا البعض حتى لا نكون حواجز نفسيه ننطلق منها في حوارنا مع الاخر المختلف في الرأي وهذا جانب اساسي في ازمة النقد عندنا في السودان سواء كان في الادب او السياسية يحيد عن موضوعيته بفعل التصورات الذاتية المتخيلة مسبقا...
ولك العتبى حتى ترضى ان رأيت في قولنا تقويل لك فيما لا تقول
اخوكم/ ابوساره بابكر حسن صالح **************************************************************************
مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة ما جرى فى انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (Re: hisham alnour)
|
اخوتى الاكارم .....السلام عليكم اخى دكتور حيدر ....لازلنا اصدقاء ،وتاكد اننى احكم رأيي في الامور وساتعاون معك ومع غيرك في كل مايخدم الشعب والوطن ....................... اثر اسقاط الحداثة الافكار الاجنبية علي مجتمعنا : هذ احد نقاط الاختلاف الاساسي بين الطائفية والحداثة ، الحداثة تثقفت وقرأت وعاشت في بلاد اجنبية وقرأت التاريخ الاجنبي وقرأت لماركس وهيوم وادمز وغيرهم، اعجبوا بالتحليل والافكار وادوات التغيير وعادوا الي السودان ، لم يفكر احدهم ان المجتمع تغييره يكون بادوات يشترط فيها ان تتجانس مع قيم المجتمع وعاداته وتركيبته وماهو معروف فيه. اسقطت الحداثة كل نظريات الاخر الاجنبي علي السودان بل بعضهم خرج الي المادية ناكرا الدين . بعضهم كان عليه ان يعرف الطبقات ، فقال ان الطائفيين هم المنتفعون الاستغلاليون بفهم ضرورة ايجاد صراع المصالح . لم ينتبه هؤلاء الي ان العلاقة بين مثلا اسرة المهدى وطائفة الانصار هى علاقة حب لا كراهية او فروض ، اذا يمكن القول ان الاسر تستغل الحب فيولد حبا فهل هذا عيب ؟؟؟ ام يجب فصل الحب من الدولة ؟؟؟ .............................. الحداثة بها كثير من مايعرف بالحالمين، كمن شاهد فيلما هنديا واعجبته القصة الخرافية ، وخرج من القاعة الي المجتمع يخاطب حبيبته بانيتا وهى اسم البطلة الجميلة. ......................... الطائفية تستغل الحب ووالله هواستغلال يولد مزيدا من الحب ، اما الحداثة فتستغل جهل الشعب وتريد ان تحدد خيارات الشعب لانه جاهل بمصالحه الحقيقية. ............................ قلنا ننتقد الحداثة قالوا احنا مابعد الحداثة ماعارفين نعمل شنو. .......................... مثال اخر لاسقاط الحداثة، يلاحظ ان الحداثة التى درست التاريخ الامريكى تريد ان تسقط مفاهيم تطورت عن ازمة الافرواميركان بالبيض في ارض السودان ، بالرغم عن اختلافات كثيرة بين هذا وعلاقة الجنوب بالشمال. ................................. ياحداثة ....اقرأوا....ولا تتملككم الافكار الغريبة فتسقطوا ، فتنتجوا تشويها في مجتمعنا ، هذبوا الافكار ، هذبوا الادوات لتتناسب مع واقع السودان. ............................. لعل تلك فترة قد خلت ، فنحن نري تطورات في الحداثة الرئاسة لا القاعدة ، فالحزب الشيوعى الان يمر بمراحل اعادة انتاج نفسه بادوات تناسب المزاج السودانى. .............................. لا اطلب من الحداثة سوى ان ..لا....يثيروا الحرب باسم الطائفية والرجعية ، لان باسم هذه مات لنا اهل في الجزيرة ابا وودنوباوى ،نقول لاهلنا من الحداثة لنتفق علي الحرب من اجل ديمقراطية تحفظ للجاهل خياره.......واخشي ان تقول لي بل مصادرة خيار الجاهل حرية,,,, لعدم احسانه التصرف. ............................. انا اري ان التعاون بين الحداثة والطائفية هو المطلوب لا الحرب ، لذا ترانى شاركت هنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة ما جرى فى انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (Re: hisham alnour)
|
الاخ امدرمانى ........التحيات الطيبات ارانى ارد على حديتك و ان كان فى مبتدئه موجها للاخ حيدر بدوى و لكنه مس منى شيئا باعتبارى من دعاة الحداثة و الاستنارة و لا اجد تناقضا بين ذلك و بين كونى سودانية اصيلة , و الاصالة تعنى هنا ما هو حقيقى غير مزيف لا ما هو تقليدى اخى امدرمانى ان لك اراء حول ان بعض دعاة الحداثة تثقفوا و عاشوا فى البلاد الاجنبية و تشبعوا بفكرها و حضارتها و نقلوه معه الى السودان و ارادوا اسقاطه على الحياة فى بلادنا , اتفق معك ان هذا خطأ فادح و لكن تلك هى حداثة التقليد و ليس الاصالة و لذلك ظلت بلادنا لفترات طويلة تلامس الحداثة فى قشورها و لم تلمس جوهرها حداثة طلت حياتنا ببوهيه حداثية مزيفة دخلت السكك الحديد و الطباعة و الالات التصنيع السودان و لكن لم يدخل الوعى و التنوير ليست سبة او عيب ان تستفيد من الرصيد الفكرى لاحد ما بحجة انه اجنبى و غريب و لكن العيب ان تقلده بلا تبصر و ادراك و لذا نحن لم نكتفى باخذ الحداثة مغلفة مصمتة و انما بوعى مكننا من ان نرفض وجهها الثنائ الدوغمائ البليد الذى يرى فى الاشياء كلها محض متضادات الخير و فى مقابله الشر , النور و فى مقابله الظلام .....نعم نحن الان ما بعد حداثيون او ان شئت حداثيون جدد لان افكار ما بعد الحداثة انتجت مفاهيم مثل التعددية العقلانيةالنقدية وهى ترى أن الحقيقة تتكون فى القدرة التى يمتلكها تخطيط ما ليمنحنا على الأقل تمثيل جزئى لموضوع ما بحيث نستطيع استناداً عليه التعامل بنجاح مع العالم الخارجى. وهذا يعنى أن الحقائق المتعددة والمختلفة والجزئية يمكن أن تكون كلها صحيحة فى ذات الوقت بالنسبة لذات الموضوع، بل إن هذه الحقائق تكون مكملة لبعضها البعض وتعطينا صورة أكثر كمالاً عن الموضوع بحيث أن كل منها يمثل معلومات لا توجد فى الأخرى. إن التعددية العقلانية النقدية هى تفكير تعددى وليس نسبى لأن بعض الحقائق ما زال يمكن أن يكون خاطئاً وكاذباً وهى كذلك لا تستبعد احتمال أن تنطبق حقيقة ما انطباقاً تاماً مع موضوعها.و لاننا نتبنى مثل هذه الرؤى فانا نتسق مع انفسنا و مع الافكار الحديثة و المستنيرة فى هذا الكون اى كان كان مصدرها مع احتفاظنا بخصوصيتنا و لذلك حداثتنا حداثة مبدعة و ليست مقلدة و ما من عاقل يستطيع ان يغفل تلك العلاقات المشتركة الكونية فالحديث الان عن حضارة الموجة الثالثة باعتبارها حضارة التقنية و المعلومات التى تعقب حضارتى الزراعة و التصنيع لهو حديث يمسنا نحن فى السودان رضينا ام ابينا و لا يشفع لنا كونه صادر عن مفكر امريكى درس التاريخ الامريكى او غيره و لا يشفع لك اخى امدرمانى وقتها كونك غير حداثى ان تصطدم به و باثاره على بلادنا, لن يشفع لنا ابدا انكفاءنا بحجة الاصالة بل يجب نرى فى الحداثة ما هو ايجابى و نستفيد منه دون ان نفقد بذلك خصوصيتنا و كما قال بودلير عن الحداثة انها الشارع المضاء فنحن نقول ان الحداثة هى الشارع المضاء و فيه تبلدية و الحداثة لانها تخاطب العقول و ليس العاطفة فهى تفترض ان الاختيار يتم بناء على حقائق عقلانية و ليست علاقات المحبة و الاتباع تلك علاقات يمكن ان تتبع فى اماكن كالاسرة او الطريقة او الطائفة و لكنها لايمكن ان تقوم عليها اركان حزب سياسي او دولة و هذا مانعلن عليه الحرب , و لكنها حرب البحث عن الحقيقة و ليس حرب الاقصاء , حرب من اهم شروطها الايمان بالحرية فى الاختيار و القبول بالاختلاف و المغايرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة ما جرى فى انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Salam ustaz Hisham,
Thanks for the enlighting ... if things went like that, so i apologize for the Umma Party Atudents in theier steps to give a candidate and vote for him.
This will not change my opinion that this party is against modernty and that they did not listen even to thier members - ustaz Khalid Awies- to vote for a southern or a women.
i should also express my deep critisim for the postition of the Democratic Front, and HAAQ movements for the un-prinpled way they behaved and voted, of course if things went likr that.
I am collecting information from other sourses about the whole stuff.
adil
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة ما جرى فى انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (Re: lana mahdi)
|
بعد مناشدة د. حيدر الصادق لطلاب جامعة الخرطوم .. أما آن الأوان لمراجعة منح الألقاب قسم الله عوض إسماعيل [email protected] لقد أدرك طلاب وطالبات القوي الوطنية والديمقراطية بجامعة الخرطوم أن التنوع والتعدد يمكن أن يكون قوة ساحقة متي ما عرف الطريق إلي توحيده من خلال الحوار الهادف والموضوعي وحقاً لقد استطاع الطلاب من تحقيق ذلك فكانت الثمرة المباشرة لذلك الفوز الساحق في انتخابات الاتحاد ، وفي غمرة احتفالهم بهذا النصر المستحق الذي يشاركهم فيه كل عشاق الحرية والديمقراطية فإذا بالدكتور حيدر الصادق يطل علينا وعليهم بمناشدته لهم بالقضاء علي الطلاب الرجعيين والطائفيين الذين هم حسب التصنيفات الوهم في مخيلة الدكتور طلاب حزب الأمة والاتحادي الديمقراطي ويكفينا عنوان المقال الذي حمل المناشدة أعلاه للحكم والتعليق عليه بالقول، ليست ما يأسف له المرء عدم الموضوعية والعبارات الجوفاء التي ظل يرددها البعض ممن استحكم واستفحل فيهم داء الشعور بالنقص وعدم القدرة علي التأثير فراحوا يضفون علي أنفسهم عبارات ومسميات أخذوها معلبة كما جاءت من قبيل تقدميين وحداثيين وفي المقابل يرمون جل الشعب السوداني بالرجعية والطائفية وغيرها من العبارات التي ظل كل الطغاة والدكتاتوريين ومن حالفهم من أصحاب الفكر الشمولي الذين شفيت بهم البلاد منذ بواكير الاستقلال ظلوا يرمون بها كل الشرفاء والوطنيين من أبناء الشعب ولكن هيهات لهم فقد كان ومازال وسيظل سعيهم كناطح صخرة يوماً ليفلقها فلم يضرها وأعي قرنه الوعل بل أن ما يأسف له المرء حقاً هو أن تصدر هذه العبارات والدعوات لإذكاء نار الفتنه وتعميق ثقافة الإقصاء والاستعلاء بدون وجه حق وكأن ما حصل من قتل ودمار بسببهما غير كافيين والأكثر أسفا أن تصدر وفي هذا الوقت تحديداً من أناس يتقدم أسمائهم حرفاً يدل علي العلم والمعرفة اللذين من أهم ثمارهم التحلي بالموضوعية وتهذيب الذوق والسلوك والاقتصاد في العنف وعدم إقصاء الآخرين بتسخير هذا العلم والتراكم المعرفي لاختلاق صفات ومسميات ليست لها وجود إلا في مخيلة مطلقيها. فالكلام عن تصنيف الشعب السوداني وتجليه في تنظيماته المختلفة إلى تقدميين وحداثيين حديث لا لون ولا طعم ولا رائحة له إلا في مخيلة من يدعون التقدم والحداثة، والأجدر بمن ظلوا يتمسحون بهذه التصنيفات والشعارات التي سقطت حتى في منبتها وتخلي عنها مبتكروها وبعض ممن يمارسون النقد الذاتي الفعال من تابعيهم في عالمنا فاعترفوا بشجاعة انهم كانوا واهمين وقد دفعت بلدانهم وشعوبهم نتيجة هذا الوهم ثمناً باهظاً في وقت كان يرجي منهم فيه قيادة شعوبهم إلى بر الرخاء والنماء والأمان بفضل ما نالوا من علم ومعرفة ، إلا انهم وبفعل هذه التصنيفات والعبارات الجوفاء والأيديولوجيا الوهم أوردوا قومهم وأنفسهم موارد الهلاك والضياع ."وفي أنفسكم أفلا تبصرون" أليس أدعياء التقدم هم من كانوا وراء دكتاتورية مايو التي أتت على جنة المأوى التي كان سكانها يمدون يد العون ويغيثون الشعوب حولهم فتركتهم في بضع سنين يموتون جوعاً ويقتلون بعضهم بعضاً وكانوا هم أول من دفع ثمن مكرهم السيئ ، اوليس هؤلاء الذين زرعوا خرابهم في كل وادي مما تبقي من تلكم الجنة وها هم يولون علي بعضهم قتلاً وسجناً وتشريداً والآتي أعظم لمن تبقي منهم ، أو ليس هم امتداداً اكثر مسخاً وتشويهاً لمن اوهموا أنفسهم والعباد بأنهم تقدميون وحداثيون. فماذا تريدون أن نحكم علي من يقوده إعتقاده وفكره إلى هذا الخراب والدمار بغير الوهم . أما الحديث عن الطائفية والذي نأمل أن نعود أليه في مرة قادمة بشكل اكثر علمية وموضوعيه من حيث المعني والمضمون، فهو بالطريقة التي يورده بها أدعياء التقدم مقارنة بما هو كائن في السودان اكثر سخفاً وكذباً من وهم التقدمية بل هو يبرهن علي سطحيه وجهل للمعاني اللهم إلا إذا كان القصد المكر السيئ وخلق الفتن وذاك فعل لا يحيق إلا بأهله . ولابد لي في الختام من تقديم أحرى التهاني لطلاب وطالبات القوي الوطنية بجامعة الخرطوم علي هذا الفوز وعقبال كل الجامعات السودانية أن تسترد حقوقها المسلوبة كما التحية لهم علي تحقيق هذا الإتلاف رغم الاختلاف في الأفكار والتوجهات وهذا هو الفعل الثقافي الذي ظللننا نتطلع إليه حيث أن الاختلاف هو الأمر الطبيعي بين الناس ولكن الاتفاق هو فعل الثقافة والإبداع والحداثة الحقيقية وليس الشعارات . استمروا في تفاعلكم الخلاق الذي به يمكنكم أن تعطوا لهذا الشعب معني أن يعيش ويحلم ،ذاك العيش الكريم والحلم المشروع الذي حالت التصنيفات والأيديولوجيا الوهم والشعارات المدهونة بالدين والدين منها براء من تحقيقه لهذا الشعب فيما سبق ، حقاً أنكم جيل غير مسكون بهذا الوهم الذي ابتاعه طرفي الحرب الباردة إلي بعض أفراد الجيل السابق ويريد بعضهم أن يورثه لكم فنأمل منكم أن تفوتوا عليهم الفرصة بأتباع أسلوب الحوار في حل خلافاتكم وأنتم أهلاً لذلك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة ما جرى فى انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (Re: hisham alnour)
|
تعددت الرؤى والتحليلات لما وسم بانه صراع بالمجلس الاربعينى وذلك شئ طبيعى فالتضارب والتعدد ناتج بان اغلب الناس هى بعيده عن مركز الحدث حتى من اطلق على نفسه صفة (احد قيادى حق) فان افادته لاتخرج من كونها متضاربه مع الاخريات وصفة القياده المنسوبه الي قائلها لا تخرجها من كونها مجرد رؤيه خاصه لا تعلو على الرؤى الاخرى. فهو قيادى فى احد التنظيمات الذى هو طرف فى الصراع وهى ايضآ لا يمكن اخدها باعتبارها رأيآ لطلاب حق الذين حرص هو حرصآ غير مبرر على تبرئة رايهم من اى نفوذ لقيادة حق رغم ان العكس لا يثير اى مشكله .وجه اخر للتناقض فى الرؤى هو ما تفضلت افادة (احد قيادى حق ) بوضعه بارزآ فرغم ان من تصدوا للهجوم على بعض تنظيمات التحالف وعابوا على البقيه تحالفها معها ـ وهذا موقف لا يتوقف فقط عند صراع الرئاسه وانما يتجاوزه الى اعابة التحلف نفسه, فان الافاده منطلقه من صحة التحالف ومتحسره على مآلاته ونتائجه . لذا فان من اعتذر عما كتبه سابقآ او من نادى بالاعتذار فهو انه لم يفهم فكرته التى عبر عنها او انه وجد فى ذلك التناقض فرصه لمسح ما لم يعد راضيآ عنه من افكار. ان حق كما يقول الواقع قد دخلت هذا التحالف عن رغبة وقناعه بشعار وحدة الفصيل الوطنى بل ربما سعت الى ذلك . كما ان قيادتها يشاع عنها انها مواليه للطائفيه واحد رموزها اكتر مما يجب. لذا فان حق بالجامعه تصرفت بدءآ بايمان بالتحالف .والمعتذرين هنا فى البورد كانوا رافضين (وحزينين )ـ رغم ان الحزن ليس بموقف سياسى سليم ـ لهذا التحالف , والقيادى بحق جاء بموقف وسط فادان نتائج التحالف فجلب اعتذار من اعتذر ولم ينتقد التحالف نفسه فاحتفظ لنفسه بمكانة المقتنع برؤى طلاب حركة حق. نقطة اخرى اولاها عنايه وهى البحث عن كبش فداء او بمعنى اصح ان كبش الفداء كان جاهزآ وهو الجبهه الديمقراطيه فكانت مهمته هى جمع الادله و اختلاقها بشكل متعسف اشبه بالوثة الكلاسيكيه التى اصابت الاتجاه الاسلامى طوال تاريخه وجعلته ينسب اى شئ للجبهة الديمقراطيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة ما جرى فى انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (Re: hisham alnour)
|
تحية لك الاستاذ عادل /
الاعتذار موقف ادبي وعلمي يعزز روح التحدي والاستجابة في نفس الانسان وما اروعه صفه... حين يعتذر المرء عن موقف لم يحالفه فيه الصواب... ولكني دوما اتمنى على من احبهم ان يتجنبوا مواضع الزلل والتسرع في اطلاق الاحكام حتى لا يكلفوا انفسهم يوما مشقة الاعتذار او المكابرة في حالة ان تأخذ المرء العزة بالاثم وما اشنع اصحابها في بلادنا.
الحداثة ليست حكرا لقوى اليسار الحداثة ليست صنوا و لا مرادفا للفكر الشمولي على الاطلاق .... وانت تعلم ان احتكار السكر كاحتكار منظومة الافكار فكله يعد فسادا اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا......فمن يدعي الحداثة وينزعها عن طلاب جامعيين يدرسون في ارقى الجامعات واحدث ما توصلت اليه مراكز البحوث العلمية من نظريات وعلوم تجريبية هذا شخص في تقديري عليه ان يراجع مفاهيمه حول ما هية الحداثة... التطرف ابن شرع للتعالي .. وادعاء الصفوية سواء كانت اسلامية على طريقة الجبهة الاسلامية او حداثية علمانية يسارية على طريقة قبائل اليسار المختلفة ... فمن يتعامل مع معطيات واقعه احاطة ، ويعمل لتوظيف هذا الواقع والارتقاء به في سلم النظم الاجتماعية والديمقراطية على نحو ما يتبنى شخص او فصيل كهذا يصعب على المرء ان يلبسه ما تتمنى نفسه لانه اشمخ من ان يقزم او يعلب او يؤطر في رؤى لا ترى الاشياء كما هي ولكنها تريدها بائسة كما تتمنى هي ...ولعمري هذا هو بخس الناس اشياءهم الذي عمره لم ينزع المرء او الحزب المستهدف اصالة موقفه او جدوى منهجه وبرنامجه ودليل عمله الاقتصادي-الثقافي او السياسي تعالوا نتواضع جميعا دون غرور او تضخيم للذات زائف... وحتما سنخرج في تواضعنا هذا بمفاهيم استراتيجية تؤسس للعمل المشترك معا حول الغايات والقومية لدولة المواطنة السودانية التي تحقق ارادة العيش البقاء معا في سودان متحد ديمقراطي
لا وصاية على طلابنا من احد في جامعة الخرطوم فهم كما اسلفت في منبر اخر انهم يتخذون مواقفهم بناء على خارطة الواقع الماثل امامهم.... فهم لا ينطلقون من بقع عمياء في نظرتهم للاخر...بل دوما اعمق رؤى واكثر تؤدة وروية.... وشكرا لك اخي عادل مجددا كنا نتمنى ان يراجع الدكتور حيدر موقفه الذي اثار كل هذا الجدل ، والذي انطلق منه كل الاخوة هنا مناصرين ومنافحين .... وكما قال الاستاذ محمد حسنين هيكل اذا ما اردت ان تدمر جهاز تفكير انسان فزوده بمعلومات خطأ...... او مضللة ودمتم اخوكم ابوساره بابكر حسن صالح
************************************************************************** مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة ما جرى فى انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (Re: hisham alnour)
|
ان حركة حق بالجامعه بلا شك حريصه على التحالف ومنجزاته لانها جزء منه ولكن من نسب الى نفسه انه احد قيادى حق يبدو انه بعيد تمامآ عن هذه الفكره . ان كونه قد ذكر انه احد قيادي حق لا تعطى ما ذكره اهميه . ان ما ذكره غير مسؤل ويؤدى الى فركشة التحالف ويؤجج الخلافات ولانه لا يوجد شك فى انه ينتمى لحق فيبقى تفسير ان ماذكره غير مسؤل لان اثبات انه مسؤل يقود الى تساؤل عمن له مصلحه فى اذكاء نار الخلافات بين تنظيمات التجمع و لان الاجابه البديهيه انه من خسر الانتخابات فان ذلك مستبعد لانه ينتمى لحق وحق كسبت الانتخابات ولم تخسرها وهى بداهة لاتسعى لتخريب فوزها. نص تصريح هذا القيادى ملئ بالاسافين التى ربما دقت عن غفله او طيبه ولكنها ضاره بالاتحاد. ان بعض اعضاء حق كانوا يومآ اعضاء بالجبهة الديمقراطيه ولا يحتاجون لمن يونسهم بحرصها وجهودها وتنازلاتها التى تقدمها للحفاظ على وحدة الفصيل الوطنى ويعلمون استعدادها لاقصاء نفسها طوعآ من المواقع اذا دعى الداعى حرصآ على اصطفاف الطلاب فى وجه عدوهم . اشار التصريح الى وجود غواصات للجبهة الديقراطيه فى بعض تنظيمات التحالف .هنا اخطر الاسافين التى يمكن ان تؤدى الى شل الاتحاد واشاعة جو عدم الثقه بين المتحالفين .ولان مثل هذه الدعايه ذات اثر فعادة ما يروجها الكيزان. ولكن رغم هشاشة الفكره وسقوطها فانها تثير تسير تساؤلات اذا كانت الجبهه قد اخترقت هذه التنظيمات وجاءت بغواصاتها للاتحاد فلم التآمر اذن الذى دمغه بها قيادى حق ؟ و ما الذى يمنع من ان تخترق حق نفسها وتريح نفسها ان فكرة انها غوصت التنظيمات لاتتناسب مع نسب التآمر لها لانها حينها لاتحتاجه والصراع حول المقاعد لا داعى له وذلك اذا فكرنا فى الامر كله على هدى ترهات هذا القيادى. ان اشاعة مثل هذه الشائعات ينسف الاتحاد وينم عن عدم احترام لهذه التنظيمات التى تحرص الجبهه على علاقات نديه معها لانجاز ما هو مشترك. مما يدخل ايضآ فى باب عدم احترام الاخر ماقاله هذا القيادى عن الجبهه الوطنيه الافريقه ANF لماذا يجب ان تكون الجبهة الديمقراطيه وراء رفضها لموقع الرئس؟ لعله لا يعلم ان الجبهه الوطنيه الافريقيه تنظيم قديم وراسخ وخبرته فى العمل السياسى تفوق حق بما لايمكن قياسه .ان العلاقه المتميزه بين الجبهه الديمقراطيه و الجبهه الافريقيه ما كان يمكن ان تستمر لولا حرص كل منهما على النديه القائمه بينهما. ان هذا التصريح غير المسؤل يعتبر اهانة بليغه تستوجب الاعتذار رغم القناعه بانها لاتمثل راى حق الطلاب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة ما جرى فى انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (Re: hisham alnour)
|
ذكر ان حق عرضت احدى السكرتاريات على الجبهه الديمقراطيه وهذا موقف جيد من حق ورغبه فى اشراك حليف ليقوم بالمشاركه فى انفاذ البرنامج المشترك. كما ذكر ان طلاب حق ذودوا بتوجيهات فشلوا فى انفاذها فذهبوا لاجتماع الاربعينى ليتصرفوا بتقديرات ذاتيه ان هذا (خطأ فنى ) تنتبه له حق ذات التجربه الوليده فى المرة القادمه .ليس هناك اى عيب ان يدخل تنظيم مثل هذا الاجتماع بعد ان يكون قد اعد له وحمل اعضاءه توجيهات محدده, ذلك هو الطبيعى اى كتله برلمانيه لاى حزب فى اى مكان تنسق وتتفق ثم تذهب للاجتماع.فان كان هذا ما فعله الاخرين وغفلت عنه حق فانهم تصرفوا على نحو طبيعى وان كان ايراد ذلك للتدليل على سيادة فكرة وداعة الحمل فى حق فانها من الافكار التى لا يحتملها العمل السياسى. اما اذا كان للتدليل على ان من خطط ودبر لم ينتصر على طريقة (كيدهم فى نحرهم) وان من جاء هكذا وخبطها خبط عشواء ففاز على طريقة (لا تعقلها وتوكل) فان ذلك مما يصلح كحبكة دراميه لرواية ممجوجه تجتر قصص السلف والحبوبات والتى تقوم على ثنائية الخير و الشر وانتصار الخير المطلق على الشر الذى يعد ويدبر فيندحر . ان من يرى فى النتيجه انتصار لحق وانها اكتسحت الانتخابت ليبخس الاخرين حقه عليه بتوسيع معارفه عن طريقة الحر المباشر وتطبيقاته فى اتحادات الطلبه وملابسات اعداد اللسته وترتيبها ولا ينسى ان الاتجاه الاسلامى الذى هو تنظيم واحد يحجز دائمأ الرقم واحد حتى اربعين دون انقطاع فى اللسته الانتخابات لم يحدث ان فاز كل اعضاءه كلهم بنفس عدد الاصوات. الحمله التى تشن على التحالف فى البوست الاخر بدعوى محاربة الطائفيه ليست فى محلها ولا تؤدى الا للتشويش على الاتحاد ان الفوز هو صنيعة كل هذه التنظيمات مهما كان راى البعض فيها . الطلاب اكثر قدره على قراءة واقعهم والتحيه لتنظيمات التحالف جميعها وهى تقود معركة تعزيز مكتسبات الطلبه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة ما جرى فى انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (Re: hisham alnour)
|
اخي الكريم دكتور حيدر
نعم والله اتحرق شوقا للقائك في الخرطوم توطيد لاواصر الاخوة والصداقة وتعميقا لمنظومة الفكر الجديد الذي نتطلع ان يحكم مجتمع السلام والحرية والديمقراطية والعدالة في السودان الذي لا نحلم بيه بل نعمل لان يكون.... احبذ ان استمع واجادل المشتغلين بالفكر والفلسفة اكثر من استماعي للسياسين لان ببساطة الفكر والفلسفة هما الذان يصنعان المستقبل و لا يقعدهما الحاضر المتخلف او المتكلس.
اريد لقاءك واخوة كثر امثال عادل عبدالعاطي نقود ندوات ثقافية مشتركة من خلال منابر اتحاد جامعة الخرطوم المتحرر من القبضة الحديدة لدولة الحزب الواحد.... نريد ان نلتقي في بساطات فسيحة ومتفسحة لكل من يحم رؤية مستنيرة واقعية... في منتديات وسمنارات وابحاث وغيرها نريد ان نلتقي شخصي وشخصك واشخاص كثر نعزهم ونحترمهم ان اختلفنا معهم فكر او رؤية ولكنا نلتقي معهم في تكامل وظيفي قومي من اجل وطننا والانسانية جمعاء ولك من كل الشكر
اخوكم/ ابوساره بابكر حسن صالح
**************************************************************************
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة ما جرى فى انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (Re: فتحي البحيري)
|
عفوا احبتي القراء والاعضاء قصدت أن أقوم برفع البوستات الثلاث في هذا الوقت بالذات لان دعم الاتحاد الذي يمثل نافذتنا نحو الديمقراطية واجب من جهة ولا ن الشفافية مطلوبة من جهة ثانية ولان رأي الاخوة - الابناء في الاتحاد بمختلف تنظيماتهم مطلوب بشدة من جهة ثالثة ولانني أحتاج الى أن اناقش الاخوين الكريمين عادل عبد العاطي ودكتور حيدر بدوي صادق كثيرا جدا حول الطريقة التي يتبعها كل منهم-منا في التعامل مع تنظيمات (الواقعالديمقراطي) إن جازت التسمية نحن أصحاب ادعاءات فارهة بحب هذا الوطن وبقيادة الأشياء إلى غد أزهى ولكن إلى أي مدى نحن قادرون في كل لحظة على الفصل بين نعراتنا الشخصية وبين محض ما فيه الخير المحض لهذا الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة ما جرى فى انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (Re: hisham alnour)
|
كيف سقينا الفولاذ ؟
محمد امين مبروك [email protected]
كاتب وعضو اتحاد طلاب جامعة الخرطوم
(1)
(ثورات الفقراء يسرقها _في كل الأزمان- لصوص الثورات) البياتي
· حين أتحذ طلاب جامعة الخرطوم قرارهم الشرس بعودة اتحادهم السليبKusu قبل عدة سنوات كان الحلم يبدو بعيد المنال ، ولكن ذلك لم يلين لهم قناة ، ولم يسبب لهم يأسا ، فاستمرت القوى الوطنية. بدعم راسخ من القاعدة الطلابية في تنفيذ تكتيكاتها الهادفة لاجبار النظام على إعادة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ليلعب دوره التاريخي المنوط به.
(2)
¨ وعلى حين تنوعت الأساليب والآليات التي دفع بها الطلاب في معركتهم النبيلة تلك من مذكرات ومسيرات واعتصامات ومواجهات عنيفة أحيانا وضغط إعلامي وتنسيق مع جهات ومنظمات ذات الصلة أدت في نهايتها لتراكم نتائج كل هذه الآليات لاحقا في صورة حالة تعبئة شاملة ومستمرة وسط الطلاب هدفها النهائي هو ضرورة وحتمية عودة المنبر النقابي للجامعة بأسرع ما يمكن دون شروط (3).
* وبالمقابل ظلت اجهزه النظام المعنيه والمختصه بهذا الموضوع تضع تكتيكاتها المضادة لاتجاهات الطلاب وبنفس الإصرار وذلك بالمراوغة والتأجيل أحيانا والعنف والترهيب في أحيانا أخرى كثيرة . وحين اصطدمت رغبه واراده الطلاب في عودة الاتحاد مع رغبة وإراده نظام الانقاذ في تغييب الاتحاد عنوة . كان الصدام الداوي في أكتوبر 2002م وأجبرت الحكومة على اختيار أحد الأمرين إغلاق الجامعةاو أعاده الاتحاد ، فإختارت العوراء وأغلقت الجامعة خمسة شهور .
¨ وكان وأضحا إن قرار الإغلاق يحمل توقيع أجهزة الأمن والمؤتمر الوطني لصالح أن يتنفس الأول الصعداء وبعيد قراءته الأمنية الأوضاع الجامعية في حين يستفيد الثاني من البراح الزمني لأجل ترتيب أوضاع تنظيمه الطلابي داخل الجامعة من خلال منع الطلاب من دخول الجامعة والاستفراد بالبرالمة لتجنيدهم ….(سنعود لاحقا لاحداث أكتوبر وإغلاق الجامعة بالتفصيل عبر هذه الحلقات) .
(4)وحين فتحت الجامعة أبوابها من جديد واصل الطلاب وبإرادة فولازية وبنسق واحد دون نشاذ ضغطهم على إدارة الجامعة لإعلان بداية العملية الانتخابية للاتحاد ، وحين رأت القوى الوطنية بوادر مماطلة جديدة بدأت في تعبئة الجامعة مجددا ورافق ذلك مذكرة للإدارة مفادها اما الإعلان الفوري للانتخابات وأما أن تري الحركة الطلابية من احد خيارتها أصلبها عودا فتختاره لا تبالي .(5)
¨ واعلن مدير الجامعة في مؤتمر صحفي قيام الانتخابات تتويجا لمجهودات جبارة لا ينكرها إلا المكابر بذلت فيها الحركة الطلابية بجامعة الخرطوم كل غاليونفيس ، ولذلك كان اهداء البرنامج الانتخابي (مرفق) إلى (أرواح شهدائنا الابرار : القرشي ، طارق ، سليم ، التايه ، بشير ، محمد عبد السلام ، عثمان أبو الحسن ) . تحت شعار جامعة شامخة ووطن يسع الجميع .
¨ أما كيف أصبح الحلم واقعا ، (كيف سقينا الفولاذ ؟) كيف حقق التحالف الوطني الديمقراطي انتصاره الغالي والتاريخي فذاك هو موضوع الحلقات القادمة حيث تطالعون :-
¨ بروستوريكا (بروفسور عبد الملك عبد الرحمن – مدير جامعة الخرطوم) .
¨ حين خط المجد في الأرض دروبا .
¨ كيف سقينا الفولاذ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة ما جرى فى انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (Re: hisham alnour)
|
افادات حول اتحاد طلاب جامعه الخرطوم(2 بروستوريكا البروفسور عبد الملك عبد الرحمن محمد امين مبروك [email protected] كاتب وعضو اتحاد طلاب جامعة الخرطوم · العام 2001 مع بداية العام الدراسي للجامعة كان الفضاء السياسي السوداني يعيش فراغاً مميتاً تأسيساً علي الارهاق العام الذي اصاب المعارضة والحكومة كليهما ، وسادت ايدلوجيا الترقب حيث لا احد يبادر نحو نقطة للامام . وهو امر القي بظلاله الشاحبة علي الجامعة ، سكون تام لم تحركه قليلاً سوي احداث جامعة الجزيرة المؤسفة – مقتل الطالب معتصم محمد الحسن – وعلي حين لم يفاجأ احد بموقف تنظيمات وطنية رفضت الخروج الي الشارع لان بينها والنظام اضحت عقود ومواثيق (جنيف – جيبوتي ) واخري زعمت بان تحليلها " للحل السياسي الشامل " يعني ترك النظام علي سجيته ورفض " العنف " ضده حتي في حالة الدفا0(حق) ، لم يفاجأ احد داخل الجامعة ( اغسطس 2001) ، فمبكراً اضحي التجمع الديمقراطي المعارض وحده يزعم بان الحل الشامل لا يعني بالضرورة الرمي بخيار " انتفاضته الشعبية " الي مزبلة التاريخ ، وهكذا امتلأت الجامعة بمتناقضات التوجهات السياسية ( التجمع في مواجهة المؤتمر الوطني ) والانصار واخرون في مواجهة التخبط الظاهر في الخط السياسي الحزبي ( البين – بين ) . في ظل هذا هدأ موقف الجامعة تجاه الاحداث واكتفي الجميع بالتفاوضات الداخلية لاحداث نقلة في مناخ الجامعة العصي . · الثلاثاء 11 سبتمبر ( صباح الطائرات في امريكا ) ، قرر الاتحاديون الديمقراطيون القاء حجراً في البركة الساكنة ، مسيرة طلابية ضخمة توجهت الي مكتب مدير الجامعة البروفسور / عبد الملك محمد عبد الرحمن – لا ينتمي الي الجبهة صراحاً لكنه يوالها – وسلموه مزكرة عبرت عن مطالب محددة تتعلق بحرمة الجامعة واستقلاليتها ، ورفض تام لمسعي الادارة لتحويل الجامعةالي واجهة استثمارية( قضية القبول الموازي ) ثم اساس الامر هو اعطاء رد واضح حول عودة سريعة لاتحاد الطلاب الغائب منذ سنين ، وعلي اثر تحرك الاتحاديين مدعومين من الطلاب والقوي السياسية الاخري – تم تشكيل تحالف ثماني لمتابعة تطورات الموقف المباغت فيما اتخذت حركه الحياد موقفا مترددا ، كان رد المدير " مفاجاة " اذ انه لم يكتفي بطلب الجلوس مع الاتحاديين ومناقشتهم المذكرة فحسب ، بل اطلق حزمة وعود واضحة ، ثم تحليلها فيما اسميناه بـ ( بروستوريكا البروف ) وهي تشمل النقاط التالية :- ( المصدر وقائع اجتماع رابطة الطلاب الاتحاديين مع مدير الجامعة ) v النظر بعين الاعتبار للاجواء السياسية العامة بمفرداتها الجديدة ، الوفاق ، الحل الشامل ، تهيئة المناخ ..... الخ v الادارة تري ضرورة حقيقية لعودة الاتحاد وتعترف بسلبيات غيابه ، وتري انه يساعدها في القضايا الشائكة . v المدير له رؤية تختلف عن سلفه " المجاهد " الزبير بشير طه ، فهو يعتقد في اهمية النشاط اللاصفي و اطلاق حرية التعبير والتلاقح الفكري واشياء من قبيل ما شاهده ذات نفسه في بلاد امريكا " جامعة فرجينيا " حيث كان . v كانت هناك ملاحظ انزعاج ظاهر علي محيا رجل النظام القوي في جامعة الخرطوم الدكتور / ابو الجوخ ، فوضع البعض في الاعتبار ان القرار النهائي في الموضوع قد لا يكون في يد الادارة انما " من فوق " عبر اجهزة موازية " اشارة لها البروفسور امين مهدي التوم في مقالة قيمة بصحيفة الحرية بعنوان " من يحكم جامعة الخرطوم ؟ "وايضا الدكتور بشير كليه التربيه. * التقطت القوى الوطنية القفاز المصنوع من التوجه الجديد بإستصحاب إحتمال عدم جديتة وبدأت في تعبئة الجامعة( باستلهام) قضية الأتحاد كقضية مركزية داخل الجامعة ، لم ينسي احد_ سوى الحياد _أرتباط قضايا الجامعة بقضايا الوطن النازفة فكان ان اعقب مزكره الأتحاديين . سيل من المذكرات والإعتصامات المتوالية أولي المذكرات كانت بتوقيع من كل القوىالوطنية داخل الجماعة بما فيها حركة الحياد . *ان (الثقوب) التي فتحها المدير سيجتهد(صقور) الحكومة في إدار ةجامعة الخرطوم للالتفاف حولها لاحقاً الا ان قيادات طلابية داخل الجامعة كانت تراهن علي النفاذ من خلالها عبر تحريك جماهير الحركة الطلابية خلف تكتيكات التنظيمات الوطنية ممثلة في التجمع الوطني الديمقراطى تاره وتحالف السبعة في احوال اخرى . وربما وضعت التنظيمات ذات التوجهات المصادمه (تنظيمات التجمع الوطني) في بالها , الخط السياسي الاخر المهادن تبعا لمواقف قياداتها في خارج الجامعه مثل حزب الامة وحق (وراق) فاختار الاتحاديون ان يضعوا ارجلهم علي (الفرامل ) لكي لا يفلت عقال الحركة الطلابية الي مواجهة عنيفة تودي لضربها قبل نضوجها اذ ان موازيين القوي ليست في صالح الطلاب انذاك فيما لعب الرفاق (الزملاء) دورهم المعروف وهو الحشد والتعبئة في تناسق مع الاشقاء بحيث اطل اكتوبر 2002م وكانت الجامعة علي صفيح ساخن دفع المتحمسين وسط الحركة الطلابية للدعوة للخروج الي الشارع علي لهيب( الالهام) الصادر من غياب KUSUوالاندفاع نحو معركة كانت التقديرات الاولي تشير لها كشرارة انتفاضة شعبية تطيح بنظام البشير او تضعضع اوضاعه علي الاقل ولكن جرت الرياح في مسارات اخري (تعامل النظام مع تلك الاحداث جدير بالملاحظه ) *في اطاراستلهام وقائع الجامعة استدركت الحركة الطلابية حوجة ملحة لرص صفوف كل الطلاب خلف القضايا المتفق عليها بينهم باختلاف تنظيماتهم ومراجعياتهم الفكرية وكذلك تنشيط الطلاب (الفلوتر) فتم تكوين اللجنة الموحدة ذات تمثيل واسع من كل الكليات كانت في البدء لمواجهة قضية القبول الموازي التي طرحها المدير تلك الايام وبعد نجاحها في احباط خطط الادارة بسبب التفاف حركة الطلابية حولها تم الايعاز لها بلعب دور جديد بالاستفادة من موقعها تجاه كل التنظيمات ، فتمت دعوة موجهة من اللجنة الموحدة لكل التنظيمات الناشطة (14 تنظيم) بما فيها تنظيم السلطه للدخول في سلسلة اجتماعات بغرض وضع ميثاق شرف طلاب وروْية موحدة حول عودة الاتحاد . **(فبراير 2002م) اقيم السمنار الذي دعت له الجامعة بالاتفاق مع الطلاب وبدأ ان الطلاب واعيين اكثر لخطوره اختلاف ارائهم داخل السمنار ، فتقدموا جميعهم بورقة واحدة اتفقوا فيها علي قيام الانتخابات بصورة عاجلة وان تقوم وفق دستور الاتحاد القديم دون اي تعديلات وهو ما يخالف راي الادارة ، ولكن تبعاً لوحده الطلاب الكامله ودعم الاساتذة الوطنيين استطاعوا ان يخرجوا من السمنار بتوصيات تحمل مطالبهم بصورة واضحه وبدات الجامعة الاستعداد لعرسها حين اعلن المدير بقرار اداري قيام الانتخابات في( 13 مارس) ثم تجاوز هذا القرار بضغط من الطلاب بحجة الامتحانات وغياب نصف الجامعة في الاجازة فتم تأجيله لبداية العام الدراسي الجديد ،فصدر قرار لاحقاً بان تكون الانتخابات (15 سبتمبر) وفي الموعد المضروب (15 سبتمبر) بدا ان الجهات الاخري قد تدخلت بعنف والغت قرار الادارة بحجة (الجهاد في توريت ) وانفك العقال واندفعت وتيره الاحداث المروعة حتي فجر (الثلاثاء 22 اكتوبر) حيث بدأ ان ملك الرعب قد نزل علي الجامعة فيما عرف بانتفاضة( اكتوبر 2002م). نواصل : محمد الامين مبروك جامعه الخرطوم -كليه العلوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة ما جرى فى انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (Re: hisham alnour)
|
الاخ انتهازى ........التحيات الطيبات شكرا لك و انت تسمعنا صوت من داخل جامعة الخرطوم يروى لنا ما يحدث داخل تلكم الجامعة العريقة و لكنى قرأت موضوع الاخ محمد الامين و اجدنى امسك مواضع الخلل فى سرد الوقائع و تراتبها و انا بوصفى احدى طالبات جامعة الخرطوم و من المعاصرين لتلك الفترة التى يتحدث عنها الاخ محمد الامين و كأحدى عضوات حركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق) بجامعة الخرطوم فلزم على ذكر بعض الاستدراكات و التوضيحات اولا بدأ مقال الاخ محمد متماسكا و هو يصف حالة الركود و الهمود التى سادت الجامعة فى بداية ذلك العام 2001 و لكنه يقفز قفزا فى التفاصيل ليصل لمعلومة مغلوطة تماما عبرت عنها عبارته (الثلاثاء 11 سبتمبر ( صباح الطائرات في امريكا ) ، قرر الاتحاديون الديمقراطيون القاء حجراً في البركة الساكنة ، مسيرة طلابية ضخمة توجهت الي مكتب مدير الجامعة البروفسور / عبد الملك محمد عبد الرحمن) , ليصور و كأنما الحراك السياسي الذى ساد الجامعة حينها كان خطوة سياسية قام بها الحزب الاتحادى ثم لاحقا اضطرت التنظيمات السياسية للحاق به من باب حفظ ماء الوجه كما تشير بذلك عبارته (وعلي اثر تحرك الاتحاديين مدعومين من الطلاب والقوي السياسية الاخري – تم تشكيل تحالف ثماني لمتابعة تطورات الموقف المباغت فيما اتخذت حركه الحياد موقفا مترددا) , نعم تم تشكيل تحالف من التنظمات السياسية بالجامعة لتحريك قضية الاتحاد و لكن لم يكن ذلك نتيجة لتحركات الاتحاديين و انما كان رد فعل للاوضاع التى سادت الجامعة حينها و التى بدأت بمهاجمة الامن و قوات النجدة و العمليات لفعالية اعلامية قام بها المؤتمر الشعبى و تم فيها استعمال مكبرات الصوت داخل الجامعة مما حدا بمدير الجامعة د. عبدالملك باستدعاء قوات الشرطة لفض تلك الفعالية التى تخالف قوانين الجامعة و القائلة بعدم استعمال مكبرات الصوت داخل الحرم الجامعى .بعد تم فض الفعالية لم تكتفى قوات النجدة العمليات بما انجزت و كعادتها فى استعراض العضلات قامت بمهاجة داخلية الطلاب محدثة بذلك اضرار بليغة فى الممتلكات و الانفس و الاموال عشرات الطلاب تم تشريدهم بحرق غرفهم و اخرون بالسطو على اموالهم و ممتلكاتهم الشخصية و البعض اصيب اصابات بالغة ذهبت بهم الى المستشفيات و عيادات الاطباء , و على اثر هذا التصرف الارعن من ادارة الجامعة ارتفعت مشاعر الغضب وسط الطلاب و تم مباشرة فى اليوم التالى مخاطبة الطلاب من قبل تنظيماتهم السياسية و تمت تحركات عاجلة بين التنظيمات السياسية للتوحد للتعبير عن ارادة الطلاب فى رفضهم لانتهاك حرمة الجامعة و بذلك تكون هذا الاتحاد الثمانى و الذى وقعت كل التنظيمات السياسية فيه على مذكرة تم تسليمها من قبل وفد التنظيمات السياسية لادارة الجامعةو كانت رؤية التنظيمات السياسية ان المطلب الملح الان هو عودة الاتحاد لان فى ظل وجوده تحتفظ الجامعة باستقلاليتها و تحفظ حرماتها من الانتهاك و قد كنت حينها بالجامعة ووقعت نيابة عن حركة القوى الحديثة الديمقراطية –حق من ناحية اخرى قفز المقال مباشرة من تلك الاحداث للحديث عن الموقف المتذبذب و المهادن لبعض التنظيمات السياسية و ذكر( حق) ضمن ما ذكر , انا بالطبع لست موكلة بالدفاع عن التنظيمات المذكورة لكنى للامانة انقل لكم الوقائع كما هى و لكم الحكم عليها دون القفز قفزا الى استنتاجات اراد كاتب المقال وصولنا اليها و هى ان لم اخطئ الفهم ان الاتحاديين قدروا بقراءتهم للوضع السياسي للجامعة خاصة و الشارع السودانى عامة ان الفرصة مؤاتية للتعبئة الطلاب بالاندفاع نحو معركة كانت التقديرات الاولي تشير لها كشرارة انتفاضة شعبية تطيح بنظام البشير او تضعضع اوضاعه علي الاقل, وايا ما تكن قراءة الاتحاديين للوضع حينها فهذه التعبئة كانت مثل كلمة حق اريد بها باطل , فقد كانت التعبئة تستند بالاساس لوضع متأزم لازم الجامعة حينها عقب ركن نقاش قام به الاطلاب الاتحاديين بالجامعة و شارك فيه احد طلاب مؤتمر الطلاب المستقلين بالجامعة الاهلية فيه بالنقاش و تعرض خلال مناقشته بالاساءة و التجريح الشخصى لاحد عضوية انصار السنة بمدينة مدنى مما حدا بطلاب انصار السنة بالجامعة و الذين كانوا يديرون ركنا اخر للنقاش بالقرب من ركن التحاديين بالدخول فى مشادات كلامية مع الطلبة الاتحاديين انتهت الى محاولات غير انسانية اليمة من الاطلاب انصار السنة لتأديب الطلاب الاتحاديين و المستقلين على الاساءات التى صدرت منهم و قد كنت حينها احد الحاضريين لتلك الواقعة و التى ما لبثت ان تحولت الى احداث عنف مؤسفة عندما تبنت التنظيمات المتحالفة مع الاتحاديين فى التجمع ( الشيوعيين و الجبهة الوطنية الافريقية ) بالرد على تلك الاحداث باحداث عنف مضادة طالت هذه المرة الكيزان باعتبار انهم كانوا المحرض و المحرك الاساسى لطلاب انصار السنة مما حدا بالكيزان بالرد على تلك الخطوة و من ثم تحولت الجامعة فى ساعات قليلة الى سطح صفيح ساخن حدث كل ماحدث فى مدة لا تتجاوز ما بين الساعة الخامسة مساء حتى الساعة التاسعة مساء ليصبح صباح اليوم التالى على الجامعة و هى محتشدة و مليئة بالطلاب السياسيين من كل تنظيم و من عدة جامعات اخرى حتى غير جامعة الخرطوم ,امتلأت ممرات الجامعة و ميادينها بالمخاطبات السياسية لمختلف الوان الطيف السياسي تنظيمات التجمع و من حالفها من جهة و تنظيمات الاسلاميين و من حالفها فى جهة اخرى و ايضا حزب الامة من جانب اخر , و قد كان لنا فى حركة القوى الحديثة الديمقراطية – حق كلمتنا اذ لم نقف الموقف الذى ارادت بعض التنظيمات السياسية اخص بها تنظيمات التجمع ( الاتحاديين + الشيوعيين + الجبهة الوطنية الافريقية ) ان تجر الناس اليه مصورة صراعها مع الاسلاميين و كأنما هو تعبئة جماهيرية حقيقية لاسقاط سلطة الانقاذ او تضعضعها وعليه يصبح الخيار الوحيد لاى تنظيم سياسى اما معنا و بالتالى ان فى صف التنظيمات الوطنية و اما ضدنا و بالتالى تصنف فى باب الخونة او المتخاذلين . وقد ذكرنا حينها فى مخاطبة سياسية قصدنا بها تنوير الطلاب الى اننا لا نقف الى جانب اى من الطرفين و نعتبر ان اساس الصراع خاطئ و حتى و ان كانت نتائجه تفضى الى ما نحلم به و هو انتفاضة شعبية تطيح بنظام الانقاذ وقد شاركنا هذا الرأى طلاب حزب الامة و لعل هذا ما دعا كاتب المقال للحديث عن المهادنة كما جاء على لسان كاتب المقال (وربما وضعت التنظيمات ذات التوجهات المصادمه (تنظيمات التجمع الوطني) في بالها , الخط السياسي الاخر المهادن تبعا لمواقف قياداتها في خارج الجامعه مثل حزب الامة وحق (وراق) ( .و لان الصراع لم يقم منذ بدايته على اساس قوى يضع متطلبات الوضع السياسي نصب عينيه لذلك بدأ فطيرا و انتهى فطيرا و لم تكسب منه الجامعة سوى زوبعة انتهت فى سويعات قليلة على ايدى قوات الامن و الانجدة و العمليات مخلفة وراءهامزيدامن الجرحىو المصابين و لذلك لم تستطع تلك التعبئة الوصول بطلاب الجامعة الى ما ارادته او خططت اليه ففترت همة و عزيمة الطلاب على اثرها و لذلك لم تجد تلك التنظيمات سوى ان تعلل ذلك بانها هى من وقف عجلة ذلك الحراك لكي لا يفلت عقال الحركة الطلابية الي مواجهة عنيفة تودي لضربها قبل نضوجها اذ ان موازيين القوي ليست في صالح الطلاب انذاك , و الصحيح انها لم تكن فى صالح تلك التنظيمات و ليس صالح الطلاب و لان الحركة الطلابية حينها فقدت الثقة فى التنظيمات السياسية فقد لجأت التنظيمات السياسية لافساح مساحة اكبر للطلاب غير المنظمين حتى تكن لهم رؤاهم و خبرتهم الخاصة فقد استدركت التنظيمات السياسية الحاجة الملحة لرص صفوف كل الطلاب خلف القضايا المتفق عليها بينهم باختلاف تنظيماتهم ومراجعياتهم الفكرية وكذلك تنشيط الطلاب (الفلوتر) فتم تكوين اللجنة الموحدة كما ذكر ذلك كاتب المقال
عموما ايا كانت الوقائع و الاحداث حينها و ايا كانت قراءة التنظيمات السياسية لها الا اننا الان فى مفترق طرق كما عنق الزجاجة فبلادنا تمر بلحظات من الترقب و التوقع ربما تنتهى بمواقف ورؤى سياسية جديدة تحتاج من كل تنظيماتنا الوطنية ان تعيد ترتيب اولوياتها لمواكبة سودان السلام القادم لا تلك المحاولات البائسة لاثبات البطولات بتزييف حقائق و لوى الاعناق نتمنى من الله ان تستطيع تنظيماتنا السياسية رفع مقدراتها التنظيمية و السياسية لتواكب المرحلة القادمة لعل احلامنا بوجود سودان مستقر و ديمقراطى تجد طريقا الى ارض الواقع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة ما جرى فى انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (Re: yumna guta)
|
عموما ايا كانت الوقائع و الاحداث حينها و ايا كانت قراءة التنظيمات السياسية لها
نحن لا نريد ايا من الوقائع نحن نبحث عن التاريخ الحقيقي والذي حدثت وقائعه في ارض الجامعه ولا نبحث عن قراءت كما تدعي فهل المذكره كتبت بغير الاتحاديين، اولم تكن هي القطرات التي سبقت السيل، وللعلم هذا ليس باستعراض عضلات ولا مواقف وهو طبيعي في تاريخ الحزب الاتحادي او الاحزاب السياسيه التي تناصرت ضد النظام القائم لازالته لا مهادنته وحمايته ولكم ان تنظروا للاشياء باي عين تريدونها سيدتي ولكن هذا لن يمحو انها حدثت وبالطريقه التي كتبت بها. تابعت كتاباتكم ولم اندهش فالذي لا يملك ماضي سيبحث بالتاكيد عن حاضر ولو كان ذلك الحاضر في النت الذي ينقص الجميع في دوله مثل السودان، ولكن الذي يدهشني حقا كيف تجتمعون في اتحاد واحد بهذه الخلافات الكبيره بينكم. وهذا خطاء ارجوا ان نصوبه وتصوبوه في المرات القادمه علنا نعلم حجمنا الطبيعي؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!0
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة ما جرى فى انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (Re: hisham alnour)
|
الاخ احمد........التحيات الطيبات لعلك فهمت عبارتى ( ايا كانت الوقائع والاحداث ) على غير ما اقصده فلم يكن قصدى سوى ان اذكر ما اعرفه دون ان اغمط اى شخص اخر حقه ان يكذبنى او ان يفهم الوضع حينها على غير ما هو حقيقى فى نظرى انا و ربما ناتج ذلك عن غياب بعض التفاصيل عنه او ما شابه , لان التاريخ الحقيقى الذى تطلبه انت ربما يكون مختلفا عن ما هو حقيقى فعليا فى بلد مثل السودان تتناقل فيها الوقائع التاريخية و الاحداث شفاهة فربما تصلك انت عدة روايات لحدث واحد و لكن تبقى الحقيقة فى رواية من حدثت الاحداث نصب عينيه و توفرت فيه الامانة الكافية لسردها كما هى دون اى زيادة او نقصان و هذا ما فعلته انا اما عن حديثك عن تحالفات الاتحاد فهى نموذج مصغر للحياة السياسية السودانية و التى بالضرورة تلتقى و تتشابك فيهارؤى وافكار سياسية مختلفة بداهة و الا لما كانت هناك ضرورة لوجود احزاب سياسية متعددة من اساسه ان لم تكن هناك نقاط خلاف . و الذى يجمع بين هذه التنظيمات هو اتفاقها على برنامج حد ادنى يتمثل فى الامور المشتركة و المتفق عليها كالديمقراطية و حقوق الانسان و حرية الرأى و التعبير ...الخ و عليه يصبح المحك الحقيقى لاى تنظيم مدى مقدرته على احترام الاخرين و قبول المغايرة و الاختلاف بينه و بينهم لا الضيق بهم و بالرأى الاخر .و نحن فى حركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق)لاننا ديمقراطيون فاننا متسقين تماما مع انفسنا , فى اقوالنا و افعالنا فى مسألة قبول المغايرة و الاختلاف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة ما جرى فى انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (Re: yumna guta)
|
سيدتي نحن حزب اكبر من ان يضيق صدرنا بحزب مثل حزبكم تجربته لازالت صفرا في الميادين السياسيه فقط سالتك هل المذكره التي رفعت من قبل الاتحاديين الي المدير من وحي خيال الكاتب هل المسيره التي ذهبت الي مكتب المدير والاجتماع به كانت علي فيلم في السينما كيف تم تكوين لجنة الثمانيه وكيف تمت اضافتكم الي التحالف الذي اساسا كان موجود في الساحه السياسيه بالجامعه ام اضفتمونا انتم في تحالفاتكم؟!0 هذا جانب الجانب الثاني يختص بالامانه فلماذا تفرضين علينا نحن كقراء امانتك الكافيه اما الاجدر بنا ان نستنتجها من خلال اقوالك وردودك اما كانت هذه الامانه متوفره لديكم عندما وقعتي علي البيان الذي زين هذا المنبر لايام حتي جيئ بخبر ان عضويتكم هي التي صوتت لصالح طلاب حزب الامه ولم تكن القيادات بالخارج، وحتي ازيدك علما ان قيادات الاتحادي الديمقراطي لا تتدخل مطلقا في خيارات التنظيم الطلابي الا بدعمه سواء كان ذلك الدعم مادي او معنوي.0 قضية الديمقراطية والراي الاخر وحقوق الانسان هي مفهوم للدستور الذي يجب ان يحكم والحد الادني هو حد برامجي يتم عبره الاتفاق علي تنفيذ برنامج محدد يتم قبوله بواسطة الاطراف المتفقه عليه، وهذا يمكنكم معرفته بعد معتركات ومعتركات وليس الان ومن الوهله الاولي، ومن ضمن هذه البرامج التي لابد ان تتفقوا فيها هي وعلي الاقل كتابة التاريخ الحقيقي.0 اما مواضيع الاختلاف والاتفاق وقبول الاخر نحن لم نحجر عليكم ولا علي افعالكم ولا يحق لنا ذلك ومرحب بيكم فصيل في الحركه السياسيه السودانيه التي تذخر بالكثير جدا من الفصائل والاحزاب ولكن من حقي ان اختلف معكم ومن حقي ان لا اتحالف معكم وامامكم الحركه الطلابيه والشارع السوداني فاجتهدوا ولكل مجتهد نصيب .0 وبخصوص وجهت نظرك فمن حقك ان تفهمي وتسردي ما ترينه انه حقا وكذلك من حقنا ان نري ونفهم الاحداث من اناس نجد في كتاباتهم الحق والحقيقه الكامله لاننا وبكل تواضع فقط نثق فيهم واشكرك علي التعقيب..........0
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة ما جرى فى انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (Re: hisham alnour)
|
اختي يمنى و اتمنى ان اكون قد نطقت اسمك نطقا صحيحا
ساعود لارد عليك بالتفصيل
على تناولك الكامل للموضوع
اخي احمد بابكر
اسمح لي يا شقيقي العزيز بان اختلف معك في ردك على الاخت يمنى
فنحن يا اخي لم نولد عمالقة
و حسبك حزب العمال البريطاني كان كتلة صغيرة
و هو الآن يجكم بريطانيا
فليس هكذا يا شقيقي العزيز تورد الامور
و لاعضاء حق وافر التقدير
رغم اختلافنا في التوجه و ليس الآراء
لاننا نحسب ان كثير مما ينادون به يتسق مع ارأئنا
و لي عودة انشاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة ما جرى فى انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (Re: intehazy)
|
قد نتفق وقد نختلف، وانا شخصيا حكاية ولدنا عمالقه لا اجامل فيها البته فقد ولدنا عمالقه ولازلنا عمالقه وسنكون عمالقه الي ما شاء الله . انا لم اختلف في مفهوم يا شقيق نحن اختلفنا في وقائع وفي التاريخ لا الراي والفكره، وانا لم اجحد علي احد رايه ولم اعارضه وكما قلت سابقا فالميدان كبير يحتمل اي حزب جديد او قديم فقط بقدر ما تعطي بقدر ما تحصد وانا لي رأي مخالف في التحالف مع حق في اي جامعة من الجامعات السودانيه والمعاهد العليا وقد تتفق معي وقد تختلف لكن في نهاية الامر لا يمكن لاحد منا ان يزيف التاريخ ولا يمكن لاحد منا ان يقف ضد معطيات التجارب السياسيه وها قد كانت لنا تجربه وسنستفيد حتما من افرازاتها السلبيه والايجابيه والمستقبل سيتقرر علي اثرها،ولو حتي لو تطابقت رؤانا فهذا لايعني التهاون في تكذيبنا او تكذيب اي شقيق علي وجه الكره الارضيه والا لما كنا اتحاديين ديمقراطيين ان قبلنا مكذبين بيننا ولن نجعل قصار القامه من الصعود علي اكتافنا ومواقفنا ليقولوا هذا لنا وانتم كنتم تقفون علي السياج، او يقولوا لنا اصمتوا فنحن اامن منكم في سرد التواريخ والحقائق ، لا والله ياشقيق لن ياتي هذا اليوم ابدا ومطلقا ليس لاننا نقول الحقيقة فقط ولكن هكذا تربينا وهكذا ترعرعنا وعلي هذا سنموت فان فاز حزب العمال البريطاني فنحن حزب العمال وحزب الزراع وحزب الطلاب وحزب المثقفين وحزب الطرق الصوفيه وحزب غير المتعلمين والاغنياء والفقراء نحن باختصار حزب السودان بكل تفاصيله واجزاءه ان كانت جميله او منفره فنحن مراءة هذا المجتمع.0 وموضوع الصفر هذا ليس بمهاتره وانما حقيقه وان كذبت فما علي المدعيين بغير ذلك الا ان يقدموا اسهامات حق للشارع السوداني وما هي القضايا التي انجزتها للسودانيين.0
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة ما جرى فى انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (Re: hisham alnour)
|
اخي هذا ليس مكانا مناسبا للاحتراب
و النقا اتمنى منك ن تراسلني على بريدي الخاص
و حينها اعلم انك تريد فعلا حوارا بناء
و يسعدني ان تكون غيورا على حزبنا
و كذلك انا
و لكن ليس هذا هو المكان المناسب
و لعل حزبنا عريق
و لكن في مجال الطلاب
فانت خير من يعلم راي الازهري رحمه الله في ممارسة الطلاب و اساتذة الجامعات للسياسة
و ان الطلاب الاتحاديين لم يكونوا بهذا الكم الا في هذا العهد الظالم
و الاخت تتحدث عن ساحة طلابية
فناقشها في كلامها المعين
و اترك رايك في تنظيمها
هي تتحدث عن الطلاب الاتحاديين و خاصة اشقة جامعة الخرطوم يا شقيي الفاضل
و ليس عن كل الاتحاديين
فترو
و لك من الود و المودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة ما جرى فى انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (Re: intehazy)
|
يا شقيقي العزبز انا لم احارب احد ولم احترب مع احد وهناك فرق بين الحوار البناء والحوار الخاص، وانا لم احدد المكان ولا الومان الذي انزل فيه هذا البوست. اما موضوع الطلاب فالحزب هو عباره عن حركه طلابيه منذ نشاته علي يد الاشقاء الاوائل صحيح انه قد اهمل هذا القطاع لفتره طوله ولكنه لم ينسي انها هي التي اوجدته والازهري كان استاذا عندما قدم رئيس للاشقاء. اما الاخت فانا لن اناقشها الا في ذات الساحة التي ناقشتني فيها. موضوع الاشقاء هو واحد عندي سوي كانوا من جامعة الخرطوم او من جامعة الواق الواق، فان اعتدي علي اي منهم في اي موقع بالتجريح او بالاذي فانه اعتداء علي الجميع فما بالك بالتكذيب وهو من الكبائر!! اما وجهت نظري في تنظيمها فهي ذات نفسها لن تستطيع منعي من تقديمها ولا اي شخص يمكنه ذلك فلكل رايه ومن حقك ان تسمعه ومن حقك ان تدحضه ولكنك لا تملك ان تمنعه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة ما جرى فى انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (Re: hisham alnour)
|
الاخ انتهازى..........التحيات الطيبات حقيقة تعجبنى كتاباتك و التى تعبردائما عن ( لايخشي فى قول الحق لومة لائم و لو على نفسه ) , لست اقصد هنا بالذات فى هذا البوست و لكن بشكل عام و عموما تعجبنى محاولات النقد الهميمة التى يقوم بها ابناء الاحزاب التقليدية فى السودان بهدف الارتقاء بها و تطويرها و ان كنت ارى ان هذا لن يساهم كليا فى حل مشكلة هذه الاحزاب و لكنه على الاقل يضعها فى الطريق الصحيح للتطور و النماء لا اعتقد انى احيد عن الصواب ان قلت ان مشاكل السودان سواء كانت مشاكل سياسية او ثقافية او اجتماعية مشاكل معقدة و لا يتم حلها فقط بتقسيم اهل السودان الى معسكريين معسكر القوى التقليدية و معسكر القوى الحديثة لانه ببساطة لا توجد فواصل او معايير محددة يمكن ان نتبعها لعمل هذا الفصل الا انه هناك بعد نقاط لا خلاف عليها حول ضرورة وجود الديمقراطية داخل احزابنا و ضرورة وضوح رؤيتها السياسية و خططها و مشاريعها البناء و التنمية هذا فى نظرى هو الاساس البسيط الذى يجب ان نبدأ منه احزابا تقليدية او حديثة و هذا لايتم باغماض الاعين و سد الاذان عن سماع الاخطاء و رؤيتها و هذا ما اعتقد انه قد بدأ فعلا داخل اروقة حزبكم بتبنيكم لمشروع القوى الحديثة داخل الحزب الاتحادى و لكن اخى اعلموا ان هذه مسيرة طويلة و شاقة و من المؤكد ستعترضها عقول مليئة بالجهل و التخلف ايضا داخل اروقتكم و لكنا دعنا لا نمنعكم ان تحلموا و نحلم معكم ايضا بالوصول لنهاية هذه المسيرة لمبتغاها الاخ احمد ........التحيات الطيبات ظروفى الخاصة تمنعنى من متابعة البورد باستمرار , اتمنى منك مشكورا ان لا تفهم هذا الغياب او تصوره و كأنه تهربا من اجاباتك تحاشيت تماما مصطلح الكذب فى حق الاخ ود مبروك و ان كنت انت قد حاولت ان تجره على لسانى , ما زلت مصرة على ان الاخ قفزا قفزا فوق الاحداث للوصول لنهايات و استنتاجات غير صحيحة و هذا ان كان فيه تزييف للحقائق لكن لا يصح لقائله ان يوصم بالكذب عموما ما دمت مصرا على استعمال الكلمات بهذ الثنائية الضيقة كاذب او صادق , فانا مصرة على اقوالى و ليأتى الاخ محمدى الامين ليكذبنى على صفحات هذا البورد ( اعتقد ان لديه اشتراكا !!!!)و يبقى بيننا االاشخاص الذين كانوا حضورا وقتها بالجامعة فان اثبتوا ان الكلام الذى ذكرته لا مجال له من الصحة او ان اقوالى هى من تهويمات الخيال و بنات الافكار فاكون مدينة لك و للحزب الاتحادى اعتذارا علنيا اما فيما يخص تقييمك لحركة القوى الحديثة الديمقراطية - حق فهذا فعلا من حقك و لا يحق لاى شخص ان يمنعك من قوله او مناقشته, وانا شخصيا اعتقد ان مسيرة ( حق) مثلها مثل اى تنظيم سياسي معرضة للوقوع فى الاخطاء و لا نشعر بأى خجل ان تم تنبيهنا لاخطاءنا و لا تأخذنا فى ذلك العزة فان كانت لديك اى انتقادات لرؤية الحركة او برنامجها السياسي فمرحبا بها و حتى لا نعود لعبارت العداء المستبطنة مثل انكم تمثلون الصفر فى الساحة السياسية السودانية و نحن نمثل الكل فدعنا ندير حوارا بنا ء حول الحزب الاتحادى و مسيرته يمكن ان يشارك فيه نفر كريم من عضوية البورد داخل الحزب الاتحادى او خارجه و نبدأها من برنامجه السياسي ما هو و ما الذى انجز منه حتى الان؟؟؟ اعتقد انه يمكنك انزال برنامج الحزب على صفحات البورد و دمت .....يمنى قوتة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة ما جرى فى انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (Re: hisham alnour)
|
كالعادة دائماً يضيعون الفرص ويخونون الثقة التي منحت لهم في صرعات جانبية في سعي منهم دون كلل وبغباء لايضاهى لتاكيد مقولة الكيزان ان اتحاد جامعة الخرطوم لاقيمة له بدونهم وانهم من صنعوا مجده
من حسن حظ القوى التي فازت بالاتحاد ان ظروف البلد تختلف عما كانت عليه قبل عام والا كان لاتحاد سيفشل في اول اختبار وتعود تخبطاته وبالاً على الجامعة وطلابها
اتمنى ان يرتقي الاخوة في الاتحاد الى مستوى المرحلة الحرجة والا يعطوا فرصة للكيزان للشماتة والا يخونوا ثقة الطلاب
الخبرة التنظيمية مهمة جدا لادارة جهاز في قامة اتحادطلاب جامعة الخرطوم
الازهري
| |
|
|
|
|
|
|
|