|
ملاسنات وزغاريد وتصفيق في محكمة «التخريبية»
|
الخرطوم: خالد فتحي حددت محكمة المتهمين بالمحاولة التخريبية المثيرة للجدل الاحد المقبل موعداً لاستئناف جلساتها للاستماع الى الشاكي و المتحري في البلاغ،بينما شهدت جلستها الافتتاحية أمس فوضى وملاسنات حادة تطورت لاشتباك بالايدي خارج قاعة المحكمة اضطرت القاضي عصمت سليمان حسن، لرفع الجلسة لعشر دقائق بناءً على طلب المحامين لتهدئة الاوضاع بالخارج . وبدأت الاحداث عندما بدأ احد الاشخاص في استفزاز اسرالمتهمين الذين تجمهروا امام قاعة المحكمة بعد ان منعوا من الدخول بحجة ان اجراءات الجلسة قد بدأت، وأثارت تعليقات ذلك الشخص حفيظة الاسر التي دخلت معه في ملاسنات حادة سرعان ماتطورت لاشتباك بالايدي قبل ان تتدخل شرطة المحاكم لاحتواء الموقف وفض الاشتباك وتحتجز احد ابناء المتهمين وقامت بإخلاء سبيله لاحقا قبل ان تأمرالجميع بإخلاء المبنى نهائيا والوقوف خارجه، وفي هذه الاثناء استجاب القاضي لالتماس من هيئة الدفاع للسماح لها بالخروج لاستجلاء المسألة وتهدئة خواطرالاسربالخارج، لاسيما وان اصوات الهتافات والهرج والمرج وصيحات النساء كانت تسمع بوضوح داخل القاعة . وتلقى المتهمون عند خروجهم تباعا عقب انتهاء الجلسة صوب السيارة التي اقلتهم لسجن كوبرمرة اخرى هتافات داوية مصحوبة بالتصفيق والصفيروزغاريد النساء، خاصة لنائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي علي محمود حسنين ،وبادل المتهمون الذين ظهروا في روح معنوية مرتفعة الهتافات بالتلويح بالايدي. وابلغ المعزحضرة احد محامي الدفاع (الصحافة ) ان الهيئة تعد العدة لمقابلة رئيس القضاء اليوم لتوفيرقاعة اكبرتسع الجميع، خاصة مع عدد المتهمين الذين يبلغون الثلاثين متهما و لاسرهم الذين فشل معظمهم في دخول جلسة الامس لضيق المكان بالاضافة للمحامين والصحافيين، لافتا الى ان الهيئة انتدبت فاروق ابوعيسى وصادق شامي وكمال الجزولي وامين مكي مدني وجلال السيد ونبيل اديب ومصطفى عبد القادرلتلك المهمة . واحالت المحكمة طلبا تقدم به الدفاع لاطلاق سراح علي محمودحسنين الذي تجاوز السبعين، بالضمان العادي لاسيما وان القانون يحظر تنفيذ عقوبة السجن والاعدام على من تجاوزسن السبعين، فيما عدا جرائم القصاص والحدود ، للاتهام للرد قبل البت في الأمر. وحددت المحكمة الاحد المقبل لمواصلة اجراءاتها، وينتظر ان تبدأ بالاستماع للشاكي والمتحري في البلاغ. واشتكى المتهمون من انهم أُحضروا في سيارة واحدة " دفار" اثناء ترحيلهم من السجن للمحكمة مما اضطرالعديد منهم للوقوف، كما اشتكوا ايضا من ضيق قفص الاتهام داخل المحكمة الذي لايتسع لثلاثين متهما .
|
|
|
|
|
|