|
أسْرِجْ خيالَكَ أوْ جَمَالَكَ ثُمَّ انتعِلْ حَبْوَكَ وانتَحِبْ ... !! .
|
أسْرِجْ خيالَكَ أوْ جَمَالَكَ ثُمَّ انتعِلْ حَبْوَكَ وانتَحِبْ ..!! .
***
أسْرِجْ خَيَالكَ أوْ جَمَالَكَ وانتعِلْ
حَبْوَكَ وانتحِبْ ..
واطلُبْ عَفْوَ نفسِكَ ،
وتَسََكَّعْ بأقْحَافِ رأسِكَ
ثُمَّ قلْ :
" عَفْواً حِصَانُكَ قدْ كَبا
وحِصَانُ حُبِّكَ
بلا رَديفْ .. " .!!.
*** ثُمَّ قُلْ :
" أوَ هكذا تَكُونُ فيكَ حقيقةُ
البَوْحِ الهُـلامْ " ؟ .
، لكنَّكَ عَبَثَاً تُمَجِّدُ
ذاكرةَ الوجَعِ وتَرْقُدُ
حليماً لِيُوقِظَ حَرْفَكَ
شَمِسَاً صباحُ المَعرِفة ..! .
مَنْ أهْدَاكَ احتراماً وجُرْثُومَاً
من جَمَالٍ ثُمَّ قالَ :
" لا تَرْحلْ عنْ دُنيا وهْمِكَ
واستقِمْ واقفاً فيهِمْ ،
وازْجُرْ عُسْرَ غَدْرِهِمْ بحَصَاةٍ
منْ سِجِّيلِ قَوْلِكَ ،
ثُمَّ اصْبِرْ على أبْرَهَةِ
حَرْفِهِمْ واصطبِرْ " ؟ .
مَنْ أهْدَاكَ ؟ ..
مَنْ ؟ ..
ويَا ضُوءَ الحقيقةِ أيْنَ كُنْتَ عِنْدَمَا
فارقَ جِسْمَكَ ظِلُّ الحُرُوفْ ،
وخَالَطَ أُنُوفَهُمُ زُكامُ
المُفْرَدةِ !! ؟ .
أمْ غَضَضْتَ طَرْفَكَ عن عَوْرَةِ
الطريقِ التي – عَجَبَاً –
لا تُفْضِي
إلا إليْكْ !! ؟ ،
لذا ارحَمْ جَوَادَكَ من صَهيلِ الدَّوْحِ
، وأسرجْ خيَالَكَ أوْ جِمَالَك وأبشِرْ
بِعَرُوسٍ منَ الفـرحِ
اللَّذيذْ ،
واستأذِنْ لنَهْرِ حُبِّكَ رَبَّ المُفرَدةِ
وأوْدِعْهُ سِرَّ حَرْفِكَ
الخافي عليهِ ،
فالسَّريرةُ يا ابنَ الذينَ
أحِبَّهُمْ لا تُسَرُّ إلا لِمَنْ
صَادَقَ رُوحَـكَ جَهْرَاً
واحْتَفَرَ لِرِجْلِهِ مَوْضِعَاً
في إحَـنِ الوَطنِ
العفيفْ ..!! .
مَالِي أراكَ صَدِئَاً وجدتَّ
كلامَهُ و مَلامَهْ ،
وإنْ دَاسَ قَلْبَكَ حُبُّهُ
اطْعَنْ فُؤادَكَ
واحْضُنْ أسَاكَ وسُـرَّ
حَرْفَكَ عنْ مُجُونِ المأدُبَة ،
وفي جَنَّةِ نخيلِكَ
اسْتَرِحْ قليلاً
ثُمَّ ارْتَحِـلْ ..
***
محمَّد زين الشَّفيع أحمد.
أغسطس /1998 م.
|
|
|
|
|
|