|
الحريم لو رادنك يكشنن ليك الديك ... ولو ابنك يسون الما فيك فيك .
|
جدنا على ود الشيخ البصيلى يردد هذه العبارة عند وقوع اى مشكلة بين رجل وأمرأة . فسألته يوما عما يعنيه بهذا الكلام ؟ فقال لى يا ولدى الكلام دا كلام سمعناهو من حبوباتنا الكبار أمات أبواتنا . وبعد الشرح المطوّل توصلت منه الى الأتى : يقصد بكلامه هذا انعدام الوسطية فى الحب والمعاداة عند المرأة . بمعنى ان المرأة عندما تحب فانها تحب بكل عواطفها وعندما تكره فانها تكره بكل جوانحها. وشرحا لحديث الجد على الشيخ المدون باعلاه ابتداءا من الحريم وهن النساء ، إن رادنك : اى احببنك من راد يريد ريدا . والمرادف حبّ يحب ُحّبا او ودّ يود وّدا . يكشّنن : الكشنة عند اهل السودان طبخ الطعام بالبصل المقلى بالزيت ( البصل المحّمر). ومعنى يكشّنن ليك الديك اى يطبخنه بالبصل المقلى بالزيت لما لذلك من رائحة شهية وطعم متفرد. ومن يُكشّن له الديك فى سالف الزمن عند اهل بادية السودان حسبما أورد الجد على الشيخ ، فانه قد بُلغ به الى غاية التقدير والاعزاز. والشطر الاخر من الحديث ( لو ابنّك اى رفضنك و ابدين لك العداوة و البغضاء ) فانهن (يسون الما فيك فيك ) اى يحاولن الصاق واظهار عيوب هى ليست فيك او يلبسنك تُهما يشيب لها الولدان .. وانت برئ كل البراءة من ذلك (ان كيدهن عظيم ) وفى ذات الوقت رفقا بالقوارير – وعندما ذكر العبارة دى قلت يا جدى انتا جريت واطى هرشت من الحبوبة دى و لا شنو ؟ قال لى هى قاعدة وين؟ وبعدين عدّل الكلام وقال اى زول لازم يتحزم ويبحث عن القبول والمحبة وكسب قلوب النساء ( الزوجة أو الخطيبة أو الاخت أو الام او الخالة او العمة والحبوبة) ويكون الاجتهاد بالكلمة الطيبة وفى زمنكم دا يا ولدى بقى القبول بالمال شوفو دربو وين وجيبهو.
الكلام دا صاح ولا ما صاح ؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا كلام زماااااااااااااااااااان وانتهى ؟؟
|
|
|
|
|
|