|
الحركة الشعبية لتحرير السودان تعود الى حكومة الخرطوم
|
الخرطوم (رويترز) - قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان يوم الثلاثاء ان وزراءها سيعودون الى الحكومة الائتلافية واضعة بذلك حدا لواحدة من اكبر الازمات السياسية في السودان منذ انتهاء الحرب الاهلية.
وقالت الحركة انها ستنهي مقاطعتها لحكومة الوحدة الوطنية يوم الاربعاء بعد ان اجتمع زعيمها سلفا كير مع الرئيس عمر حسن البشير وتوصل معه الى حل لشكاوى الحركة.
وسحبت الحركة الشعبية لتحرير السودان وزراءها من الحكومة الائتلافية في أكتوبر تشرين الاول متهمة الخرطوم بتجاوز اتفاق للسلام أنهى أقدم حرب أهلية في القارة الافريقية.
وأشعلت تلك الخطوة صراعا مريرا بين الجانبين وأثارت مخاوف من العودة للصراع.
ولكن الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باجان أموم قال للصحفيين أن كير والبشير حلا معظم نقاط الخلاف بما في ذلك وضع جدول زمني لسحب القوات الى جانبي الحدود بين منطقتي شمال وجنوب السودان واتفقا على تمويل الاحصاء الوطني.
وأشار الى أن الخلاف ما زال قائما بين الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان على ترسيم الحدود بين المناطق في منطقة أبيي الغنية بالنفط. ولكن كير والبشير اتفقا على بحث القضية من جديد خلال أسبوع وهما على ثقة من أنها ستحل.
وأضاف أموم "لقد حللنا كل القضايا المعلقة التي تسببت في الازمة باستثناء أبيي.. قررت الرئاسة بحث قضية أبيي في اجتماع يوم السبت ويأمل الجميع أن يتمكنوا من ايجاد حل للمشكلة."
واشار الى أن الجيش الشعبي لتحرير السودان سيأمر وزراءه بالعودة لحكومة الوحدة الوطنية يوم الاربعاء
|
|
|
|
|
|