|
|
|
 Re: البرجــــــــــــــــين Twin Tower ........ (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
لا يكاد يخلو أحد الأفلام ، أو المسلسلات من مشهدهما ،
وبمختلف الزوايا ، وكان مراهما كأحد معالم مدينة
نيويورك يدخل في أعماقنا بهجةً حقيقية ، بمعرفتنا
عن ما هما ، وأين هما أولاً ، و"إعتيادنا" على هذه
الرؤية التى تجعلك تحس بالإلفة تجاههما ثانية ، فقد
نجحت السينما الأميريكية فى كسبنا إلى جانبها دائماً ،
فما أكثر ما صرخ الجمهور مشجعاً "للبطل" الأميريكى الذى
يواجه "الخائن" الروسى ، أو الفيتنامى ، أو الكورى
والإيرانى لاحقاً . ما أدريه أننى أحس بأسىً عميق وأنا
أراهما فى الأفلام القديمة ، كما حدث معى ليلة أمس .
وأبحث عنهما فى الأفلام الجديدة التى تصور هناك دون
أن أراهما ، أو أرى "ظلهما" على المبانى المجاورة .
الدمار سمة البربرية ، والوحشية ، فما فعله المغول
ببغداد يحزن أى شخص إلى يومنا هذا .
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البرجــــــــــــــــين Twin Tower ........ (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
العزيز شهاب ، التحية .
| Quote: كانا رمز عاشا معا و مـاتا معا |
.
تخيل أن ترى باريس بغير برج إيفل ،
أو لندن من غير كبرى البرج ، أو روما
من غير الكوليزيوم ، ولا أثينا بغير
الأكروبليس !!!!!! .
البرجان كانا معلم ، وسمة مميزة
لنيويورك ، مثلما هو الجسر المعلق
لسان فرانسيسكو ، بعض المعالم تميّز
المدن وتعطيها طعمها وطابعها الخاص ،
ولو فقدت هذا المعلم تصير بلا هوية .
شكراً شهاب للمرور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البرجــــــــــــــــين Twin Tower ........ (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
من كان يصدّق أن أطنان الحديد ، كتل
القطع الخرسانية ، ملايين قطع المسامير
وألواح الزجاج والبلاستيك ، ومختلف أنواع
اللّدائن والمعاجين ، السائل منها والمتجمد ،
الغازية منها والصلبة ، المادة فى جميع
اشكال تجسّدها وتفانينها ، فيزياء الكون
البديع بعبقريته ، وسطوة الإنسان عليه ....
من كان يصدّق أنه سيهمى كقطرة ماءٍ ،
وفى أقلّ من الساعة ، جهود ألاف البشر ،
ملايين ساعات العمل ، ألاف الورديات
اليومية ، ضجيج الالات العملاقة ، الرافعات
الأسطورية ، تلك الحديقة الفولاذية الشاهقة
التى يستَعَانُ بها لعمل طودٍ فولاذى شامخ .
من كان يصدّق أن مصير الدنيا كلها كان معلّقاً
على طوابق تلك البناية الشاهقة ، وبإنهيارها
فقد إنهار ذلك العالم الذى نعرفه ، وبدأ
آخر ينبت على أنقاضه ، New look لا يهمنا
ولا نريده ، لكن علينا أن نعتاد تصفيفه
الجديد دون رغبتنا ، ودون إرادتنا .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبدالله شمس الدين مصطفى
شهاب الفاتح عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست