صلاح ادريس .. والكاردنال .. النـار ولعـت منو البطفيهـا

Quote: * في تقرير أوردته إحدى الصحف عن «الحفل» الذي كان مفترضاً أن يحضره، أحد، أو بعض، أو كل، لاعبي الهلال لاستلام حافز الكاردينال أوردت تلك الصحيفة بأن الكاردينال قد إتصل من مقر إقامته ببروكسل وشكر «جميع الحاضرين» معبراً عن أنه كان يتمنى لو كان حاضراً لتقديم الحافز بنفسه. * وشكر لاعبي الهلال شكراً جزيلاً قائلاً: «يسعدني أن أقدم هذا الحافز لنجوم الهلال الذين بذلوا مجهوداً مقدراً حتى استطاعوا أن يحققوا حلم القاعدة الجماهيرية الممتدة على امتداد المليون ميل مربع». * «وأقول إن ما أقدمه اليوم للهلال لا أحتاج فيه لشكر أو امتنان، ومن هنا أؤكد للجميع بأن دعمي وتحفيزي للاعبين لن يتوقف طالما هو واجبي تجاه الفريق الهلالي الذي أحبه وأعشقه.. وان هذه الحوافز أقدمها للاعبي الهلال كعطاء متجرد وليس لتحقيق أي هدف أو قصد إنها جاءت من أجل الهلال.. وكم كنت أتمنى أن يتسلم لاعبو الهلال هذا الدعم الذي يأتي تكريماً وتحفيزاً للابداع الحقيقي الذي بهروا به المتابعين من أقصى الموج الأزرق الى أقصى القلعة الحمراء». * «وأقول بكل صدق ان الهلال أكبر من الكاردينال.. لذا أنا حزين للغاية من الذين حاربوا العمل الصالح الذي قمت به تجاه الهلال أو تجاه الفريق الذي أعشقه.. ولا أخفي عليكم بأنني حاولت أن أقدم هذا الحافز حتى يستفيد منه جميع لاعبي الهلال الذين بذلوا كل ما يملكون من مهارة ودهاء خلال لقاء القمة الأخير الذي انتهى بثلاثية زرقاء أدخلت البهجة في نفوس الجميع». * وللكاردينال أقول أنه قد افتقر في هذا الظرف الى المستشارين الذين يقدمون له النصح بما كان يجب ان يفعله اذ أن حديثه هذا الذي حوى درراً في حق لاعبي الهلال ما كان منطقياً أن يتبعه تصرف يتأذى أو يتضرر منه اللاعبون جراء موقف من شخص أو جماعة حاربت ذلك العمل الصالح الذي أراد به الكاردينال مصلحة الهلال. * لو كنت ممن يشيرون على الكاردينال بالنصح أو الاستشارة لنصحته بأن يكلف من كلفهم بتقديم تلك الحوافز من خلال المهرجان الذي كان مزمعاً أن يقام، أو لاستأذنت المجلس احتراماً للمؤسسية لتقديم الحافز في موعد أختاره ومكان أختاره، ولرميت بالكرة في ملعب المجلس. * لكن ما يحزن حقاً ويثير أكثر من سؤال عن الدوافع الحقيقية هو الاسلوب الذي اتبع في الاعلان عن الحافز والطريقة المقترحة لتقديمه والاسلوب الغريب لسحبه.. ان صح ما ورد في الأخبار.. والى غدٍ.

Quote: * في تقرير أوردته إحدى الصحف عن «الحفل» الذي كان مفترضاً أن يحضره، أحد، أو بعض، أو كل، لاعبي الهلال لاستلام حافز الكاردينال أوردت تلك الصحيفة بأن الكاردينال قد إتصل من مقر إقامته ببروكسل وشكر «جميع الحاضرين» معبراً عن أنه كان يتمنى لو كان حاضراً لتقديم الحافز بنفسه. * وشكر لاعبي الهلال شكراً جزيلاً قائلاً: «يسعدني أن أقدم هذا الحافز لنجوم الهلال الذين بذلوا مجهوداً مقدراً حتى استطاعوا أن يحققوا حلم القاعدة الجماهيرية الممتدة على امتداد المليون ميل مربع». * «وأقول إن ما أقدمه اليوم للهلال لا أحتاج فيه لشكر أو امتنان، ومن هنا أؤكد للجميع بأن دعمي وتحفيزي للاعبين لن يتوقف طالما هو واجبي تجاه الفريق الهلالي الذي أحبه وأعشقه.. وان هذه الحوافز أقدمها للاعبي الهلال كعطاء متجرد وليس لتحقيق أي هدف أو قصد إنها جاءت من أجل الهلال.. وكم كنت أتمنى أن يتسلم لاعبو الهلال هذا الدعم الذي يأتي تكريماً وتحفيزاً للابداع الحقيقي الذي بهروا به المتابعين من أقصى الموج الأزرق الى أقصى القلعة الحمراء». * «وأقول بكل صدق ان الهلال أكبر من الكاردينال.. لذا أنا حزين للغاية من الذين حاربوا العمل الصالح الذي قمت به تجاه الهلال أو تجاه الفريق الذي أعشقه.. ولا أخفي عليكم بأنني حاولت أن أقدم هذا الحافز حتى يستفيد منه جميع لاعبي الهلال الذين بذلوا كل ما يملكون من مهارة ودهاء خلال لقاء القمة الأخير الذي انتهى بثلاثية زرقاء أدخلت البهجة في نفوس الجميع». * وللكاردينال أقول أنه قد افتقر في هذا الظرف الى المستشارين الذين يقدمون له النصح بما كان يجب ان يفعله اذ أن حديثه هذا الذي حوى درراً في حق لاعبي الهلال ما كان منطقياً أن يتبعه تصرف يتأذى أو يتضرر منه اللاعبون جراء موقف من شخص أو جماعة حاربت ذلك العمل الصالح الذي أراد به الكاردينال مصلحة الهلال. * لو كنت ممن يشيرون على الكاردينال بالنصح أو الاستشارة لنصحته بأن يكلف من كلفهم بتقديم تلك الحوافز من خلال المهرجان الذي كان مزمعاً أن يقام، أو لاستأذنت المجلس احتراماً للمؤسسية لتقديم الحافز في موعد أختاره ومكان أختاره، ولرميت بالكرة في ملعب المجلس. * لكن ما يحزن حقاً ويثير أكثر من سؤال عن الدوافع الحقيقية هو الاسلوب الذي اتبع في الاعلان عن الحافز والطريقة المقترحة لتقديمه والاسلوب الغريب لسحبه.. ان صح ما ورد في الأخبار.. والى غدٍ.