|
البشير يستجيب لمظاهرات الجمعة المطالبة باعدام المعلمة البريطانية بالعفو عنها!!
|
Quote: قالت جيليان جيبونز المدرسة البريطانية المسجونة في السودان، بتهمة الإساءة إلى الإسلام، إنها بخير وحراسها يعاملونها بشكل جيد ووجهت شكرها للحكومة البريطانية.
ونقلت القناة الإخبارية الرابعة عن بيان أصدره محامو جيبونز "إنني بخير وفي صحة طيبة، وأريد أن يعلم الناس انني أعامل بشكل جيد، وهم يطعمونني بشكل جيد والحراس يسالونني دائما ما إذا كنت أحتاج شيئا".
ووجهت الشكر لكل من سأل عنها، وقالت إنها تشعر بالامتنان على نحو خاص لرئيس الحكومة البريطانية جوردون براون الذي اتصل بنجلها في انجلترا.
كما التقى موفدان بريطانيان هما اللورد نظير أحمد، العضو المسلم بمجلس اللوردات البريطاني عن حزب العمال والبارونة سعيدة وارسي، الوزيرة المسلمة في حكومة الظل المعارضة (من حزب المحافظين) في العاصمة السودانية الخرطوم بالمدرسة جيبونز.
وتم اللقاء في مكان لم يعلن عنه في العاصمة السودانية.
وقال لورد أحمد وبارونة وارسي إن جيبونز مستريحة وآمنة في مكان سري في الخرطوم.
كما قالا إنهما التقيا بعدد من الوزراء السودانيين ومستشاري الرئيس عمر البشير، وعبرا عن املهما في ان تتاح لهما فرصة لقاء الرئيس لاحقا.
وذكر آدم مايوت مراسل بي بي سي في الخرطوم إنه من المتوقع أن يلتقيا الرئيس السوداني الأحد.
وقد سجنت جيبونز، البالغة من العمر 54 عاما، بعد أن وجدتها المحكمة "مذنبة" بسماحها لتلاميذها بإطلاق اسم "محمد" على دب دمية.
الا ان فريق المحامين المكلف بالدفاع عنها عبر عن ثقته بأن يصدر الرئيس البشير عفوا عنها. مخرج للأزمة
وقال مراسل بي بي سي للشؤون الأمنية، فرانك جاردنر، إن لقاء الوفد البريطاني مع الرئيس السوداني قد يوفر سبيلا للخروج من الأزمة الدبلوماسية الراهنة بين لندن والخرطوم بسبب قضية جيبونز. يعتقد المحللون إنه يناسب الحكومة السودانية ان تظهر الرحمة في تسليمها إلى وفد مسلم بدلا من الظهور وكأنها ترضخ للقوة الاستعمارية السابقة في السودان: بريطانيا فرانك جاردنر، مراسل بي بي سي للشؤون الأمنية
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها بحثت مع اللورد أحمد موضوع زيارته للخرطوم، لكنها أكدت أنها زيارة خاصة..
وكان اللورد أحمد قد أجرى مفاوضات خاصة مع المسؤولين السودانيين خلال الأسبوع، وذلك في مبادرة منفصلة عن جهود الحكومة الرامية لحل أزمة المدرسة البريطانية.
وقالت مصادر مكتب اللورد أحمد لـ بي بي سي: "بلغنا أن السلطات السودانية ستتعاون في هذه القضية".
وقال مراسلنا إنه من المتوقع أن يلتقي الوفد بالرئيس السوداني ويعود إلى بريطانيا الاثنين، "ونأمل بصحبة جيبونز". "قوة استعمارية"
وتابع جاردنر قائلا "يعتقد المحللون إنه يناسب الحكومة السودانية ان تظهر الرحمة في تسليمها إلى وفد مسلم بدلا من الظهور وكأنها ترضخ للقوة الاستعمارية السابقة في السودان: بريطانيا". لورد أحمد والليدي وارسي لورد أحمد والليدي وارسي
وأجرى رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون اتصالا للمرة الثانية مع أسرة جيبونز.
وأعرب وزير الخارجية البريطاني دفيد مليباند عن قلق بريطانيا العميق لاعتقالها.
وقال إنه لا توجد خطط لمطالبة البريطانيين الذين يعيشون ويعملون في السودان بالمغادرة إلا أنه طلب إلى الطاقم الدبلوماسي بمراقبة الموقف "عن كثب". مظاهرات
وكان المئات من السودانيين قد خرجوا في العاصمة الخرطوم في مظاهرات يوم الجمعة تشجب إصدار "حكم مخفف" على جيبونز.
وتجمع المتظاهرون في ميدان الشهداء أمام القصر الجمهوري وكان الكثيرون منهم يحملون الأسلحة البيضاء، وكان بعضهم يهتف: "العار للحكومة البريطانية، أعدموها، اقتلوها".
وقد انتشر المئات من أفراد شرطة مكافحة الشغب في المكان، ولكنهم لم يفرقوا المتظاهرين.
وبرأت المحكمة السودانية التي أصدرت الحكم جيبونز من تهمتين، وهما الحث على الكراهية واحتقار المعتقدات الدينية. وكانت ستواجه في حال ادانتها عقوبة أربعين جلدة والسجن لفترة أطول أو دفع غرامة مالية كبيرة. |
شوفتوا رئيسنا بعز النبى واحبابو كيف! جنى
|
|
|
|
|
|