رسالة عاجلة من شمالى الى شعب دار فور

Quote: تأملات فى تاريخ حركة العدل والمساواة السودانية (16أ) رسالة عاجلة من شمالى الى شعب دار فور 02.12.07 - 00:24:43 تأملات فى تاريخ حركة العدل والمساواة السودانية (16أ) رسالة عاجلة من شمالى الى شعب دار فور ( أنتم والجراد واحد تأتون جميعا من الغرب) وصلتنى هذه الرسالة على عنوانى بالمملكة المتحدة فى يوم 12/10/2007. و لغرابتها فقد قرأتها مرات ومرات. وشاركت قرائتها والتأمل فيها مع بعض الاخوة ومنهم بروفسور محمود أبكر أخصائى علم النفس والاعصاب. ولانها مكتوبة بخط اليد فساعيد كتابتها طباعة بدون أضافة أو نقص. و لقد حاولت الرد عليها فى حينها الا أن ظروف مؤتمر حركة العدل والمساواة فى الاراضى المحررة بدارفورحالت دون ذلك. ولمن أراد يمكن الحاق صورة النص على بريده الاليكترونى مع المقال. و لكم النص كما هو في الخطاب حتى السطور و الاخطاء اللغوية و الاملائية: ((بسم الله الرحمن الرحيم سيد طاهر الفكى أحييك بتحية اسلامية مكتوبة بالعربية أتمنى أن تقرأ هذه الرسالة الى الاخر بما أنك لك علاقة دم بالحركات الدارفورية أتمنى أن توصل لهم هذه الرسالة التى تعبر عن شعور كل شمالى أعنى " سودانى" يدور فى رأس كل شمالى لماذا تتمسك الحكومة بدارفور سياسيا مع أنو فى الواقع دارفور هى سلطنة لا علاقة لها بالشمال من كل النواحى الثقافية الاجتماعية الجغرافية. و من جانبكم انتو تتمسكون بمطالب تؤكد بأنكم تريدون أن تعيشون فى مجتمع تكونون فيه من الدرجة الثانية. من الافضل أن تطالبون بحق تقرير المصير و ترجعوا الى أصلكم الاول (سلطنة دارفور) و أن تسحبوا جميع مواطنيكم من مدن الشمال. و أتمنى أن تكون لكم لغة تتخاطبون بها خصوصا فى أجهزة الاعلام بدلأ عن العربية أما عن وجودكم فى أوروبا و أمريكا فأقول لكم هذه الدول سكانها يحبون الكلاب و العبيد و لا غريب عن أهل دارفور أن يجدوا مكان بين هؤلاء هذه هى الحقيقة المره فخلاف ذلك مستحيل أنت و غيرك يتكلم عن العدالة والمساواة لايوجد شمالى يتمنى أن يسكن أو يعاشر أهل دار فور فأنتم أحرار فى أرضكم البعيدة عنا أما عن أختلاط سكانى فهذا راجع للقبيلة أو الاسرة و لا رابط بيننا تماما أؤكد لك الاقليم الشمالى يرى أن الجنوب أكثر كرامة من الغرب لانهم عرفوا مقدار أنفسهم و طالبوا بالانفصال و ذهبوا و معهم السفهاء و الصعاليق و السكارى أمثال غازى سليمان و ياسر عرمان و المخنس خالد منصور بعض الشماليين يختلفون مع الحكومة و أنا منهم و لكن أختلاف داخل الكيان الشمالى و نتفق ضد دارفور و الجنوب لان انضمامهم للشمال كان عن طريق المستعمر الانجليزى نصيحتى لك هى أن تبطل الغوغاء فى الاجهزة الاعلامية اللهم الا اذا كنتم تريدون أن تظهروا البدلة و الكرافتة التى تلبسونها هنا فى أوروبا لايوجد شمالى يفتخر بدارفور مع أنكم تدعون الذل و أن سالوكم تدعون بأنكم سودانيين أرجو منكم أن تفتخروا بأصلكم (دارفور) و ان تنسوا السودان كلمة أخيرة أقولها لكم تحلمون بأن يأتى يوما تكون فيه مثل العراق و وجودكم من الشمال كوجود الاجانب و على استعداد لسلخ جلد أى شخص يتجاوز الخط الاحمر كما فعلناها فى السابق مع الجنوبيين سنفعلها مئة مرة و أكثر فظاعة فأنتم و الجراد واحد تأتون جميعا من الغرب الى اللقاء تحياتى الى لوثر كنج عبد الواحد الاطرش)) هذه الرسالة لم تستفز مشاعرى أبدا و أنما حركت عقلى الى أحترام كاتبها الذى أعلم أنه استعمل أسما مستعارا و لم يجرأ على أن يكتب عنوانه لا على الرسالة و لا على الظرف المرسل فيه الخطاب رغم سهولة معرفة شخصيته ان لجئنا الى السلطات الامنية فى انجلترا. أما الظرف فالختم عليه يوضح أنه أرسل من المملكة المتحدة بتاريخ 10/10/2007. فنشكر الاخ عبد الواحد الاطرش أن كان هذا أسمه الحقيقى على هذه الرسالة. و علمى يقينا أن الذى كتبه أو يعنيه ليس بقريب أبدا تعبيرا عما يدور فعلا فى عقول كل أهلنا من الشمال فى السودان. و نعتبر ذلك رأيه الشخصى حاول أقحام الاخرين معه . و نحترمه طالما أبداه كتابة و سيدافع عنه بالقلم حتى هذه اللحظة. فالسودان بلد جامع للكل على اختلاف ألوانهم و أشكالهم و لغاتهم و لهجاتهم و ثقافاتهم و ظروفهم الاجتماعية. و لقد أرتضى أهل دار فور التعايش فى أطار هذ الكيان الذى صاغته القوى الاستعمارية و سمته الدولة السودانية. هذا التراض لم يكن تعبيرا بأسقاط حقوقهم أو مكانتهم فيها. وامتزجوا و تزاوجوا حتى مع اهلهم الطيبين وذوى الخلق العالى من الشمال و انصهروا مثل بقية الجماعات الاخرى فيه. و لقد أصبح الشعور الوطنى بالانتماء الى هذا الوطن قويا جعل أهل دارفور يدافعون عبر تاريخه القديم و الحديث عن السودان الواحد ببسالة والمحافظة عليه. و كان عطاؤهم فى المهدية و فى الجنوب و كل أنحاء السودان دليلا على ذلك. و استجابة لطلب عبد الواحد الاطرش ننشر رسالته على موقع حركتنا فى العدل و المساواة سودانجم.كوم Sudanjem.com . ثم نرسلها الى جهات أخرى لنشرها حسب طلبه. و أجابتنا اليه: 1. أن أهلنا من شمال السودان بريئون من أدعائه بالكتابة و التحدث نيابة عنهم 2. أننا فى حركة العدل و المساواة قوميون بكل ما تعنى هذه الكلمة من معانى و نسعى لتحرير السودان من أمثال هذه الافكار و الاراء الهدامة لكى يعيش الشعب السودانى أيا كان فى عدل و مساواة 3. أن الحركة قد ضحت و ماتزال تضحى بابنائها من أجل ان يكون السودان واحدا غير متجزئى و أن ينال المهمشون فيه و ما أكثرهم فى الشمال حقوقهم غير منقوصة 4. أن دارفور و كرفان كانتا تحت نظامين و حكمين مستقلين عن الشمال و أرتضيا أن يكونا فى وحدة لاسباب اقتنعا بها و الا فما أسهل التحرر بالقوة من الشمال. 5. التعايش السلمى الذى وفرت سماحة اهل دارفور و كردفان جعل الكثيرين من اهلنا فى الشمال يفضلون العيش بينهم و يؤثرون الانتماء اليهم بما وجدوه من حفاوة و ترحاب 6. اننا ندعوا الاخ عبد الواحد أن يعود الى رشده عسى الله أن يهديه. فهو ان كان يعيش فى الغرب فالغربيون لايفرقون بين ألوان كلابهم و من اين أتى العبيد. و الحمد لله انه بنفس المنطق فقد وجد مكانه فى الدول الغربية. د. الطاهر أدم الفكى /لندن

(عدل بواسطة Mustafa Shogar on 12-02-2007, 04:08 PM)

Quote: . أن أهلنا من شمال السودان بريئون من أدعائه بالكتابة و التحدث نيابة عنهم

Quote: أما عن أختلاط سكانى فهذا راجع للقبيلة أو الاسرة و لا رابط بيننا تماما