|
|
 الهندي عز الدين:المعلمة في المتهمة سودانيز الانجليزية اون كما لاين !!!
|
شهادتي لله
الوسطاء يمتنعون... وصلُّوا على الرسول
أحسنت وزارة العدل بإحالة المعلمة البريطانية «جيليان جيبونز» إلى التحقيق بواسطة نيابة الخرطوم شمال بتهمة الإساءة للعقيدة والأديان وفق المادة (125) من القانون الجنائي.
وكانت النيابة قد تلّقت بلاغاً من وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم ضد «جيليان» -54 عاماً- المعلمة بمدارس الإتحاد العليا إثر تظلُّم تقدّم به أولياء أمور التلاميذ. وأوردت «آخر لحظة» أمس الأول عن مولانا «معتصم عبد الله محمود» وكيل النيابة أن المعلمة المتهمة أحضرت دمية في شكل (دب) وأطلقت عليها اسم الرسول «محمد» صلى الله عليه وسلم. وقامت بإرسال خطابات لأولياء أمور الطلاب ذكرت فيها أنه «ستأتيك دمية عليها اسم «محمد» وسنسجل لكم زيارة». ووجه السيد وزير العدل مولانا محمد علي المرضي المدعي العام بالإشراف على التحقيق والتصدي لمهمة تمثيل الاتهام في المحكمة التي ستشكل بعد إكتمال التحقيقات. إنتهى.
إذن هي قضية قانونية، لا علاقة لها بالسياسة، وأولياء أمور التلاميذ الذين هرعوا إلى وزارة التربية لا علاقة لهم «بالمؤتمر الوطني» أو «الشعبي» أو «الشيوعي»، إنهم مواطنون مسلمون غضبوا نصرةً لدينهم، وانتفضوا نصرة لرسولنا سيد الخلق أجمعين.. خاتم الأنبياء والمرسلين.. «محمد» الصادق الأمين عليه أفضل الصلوات والتسليم.
إن ما فعلته «جيليان» لا يعدو كونه محاولة «لجس نبض» الشارع المسلم في السودان مثلما فعل قبلها آخرون في الموقع الألكتروني المسيء للعقيدة والوطن، ولهذا فإن (هجين اليسار الأمريكي) يحاول الآن الدفاع عنها بحجج وأسانيد هزيلة، هزال أفكاره البائرة، والبائدة التي تساقطت كتساقُط جدار برلين، وتمايعت بدون «هوية» من موسكو إلى «أنا بوليس»..!
قالوا إن المعلمة أرادت أن تعلّم تلاميذ مدرسة الإتحاد الديمقراطية..!! فطلبت منهم اختيار اسم ليطلق على الدمية (الدب)، فاختارت الأغلبية اسم «محمد»..! فقررت المعلمة- عملاً بالأعراف الديمقراطية- إطلاق اسم «محمد» على «الدب» وإرسال رسائل إلى أولياء الأمور في هذا الصدد!! ربما لتعلّمهم أيضاً الديمقراطية..!!
أنظروا إلى (ركاكة) الفكرة، وضحالة التبريرات.. ما علاقة الديمقراطية بأسماء الدببة؟ ولماذا أرسلت المعلمة تلك الخطابات إلى أولياء الأمور؟ هل لتؤكد وتوّثق لهم إزدراءها وسخريتها من رسولنا الكريم سيد ولد آدم؟!
لست غاضباً على المعلمة «جيليان»، فقد جاءت من «ليفربول» في بريطانيا لتعلّم أطفالنا بعضاً من أفكارها الإلحادية، وثقافتها الغربية، لست غاضباً، ولا لائماً، فاللوم علينا، على حكومتنا ووزارتنا التي تركت المدارس سائبة، وأطلقت العنان لتصاديق مدارس «البزنس» الخاصة لتفعل ما تريد بأجيال المستقبل، والأمر ليس خاصاً بمدارس «الاتحاد» وحدها، ولا بصاحبة «الدب»، ومحاولتها (الغبية) للاستهزاء بمشاعر المسلمين أحباب المصطفى في بلادنا لأننا - مع حالة «التسيب التربوية» السائدة خلال السنوات الأخيرة - نتوقع ظواهر واختراقات أسوأ تمس معتقداتنا وأعرافنا.
لن نلوم «جيليان» - فليس بعد الكفر ذنب- ولكن سنتركها لكلمة القضاء العادل في بلادنا، وحده يستطيع أن يقرر بشأنها، دون تدخُّل من الساسة والسياسيين من أولئك الذين تعوَّدوا على (الانبطاح) للسفارات الغربية، وتقديم التنازلات بدون مقابل.
فشلت محاولة الاختراق.. وفشلت «جيليان» في تعليم أطفالنا مبادئ ديمقراطيتها الكذوبة.. ديمقراطية (هجين اليسار الأمريكي) بقايا الإنتهازيين المرتزقين من فتات منظمات حقوق الإنسان الأجنبية.
يجب أن تخضع «جيليان» لمحاكمة عادلة تشهد عليها كل وسائط الإعلام الدولية، لتكون مناسبة نبعث بها رسالة إلى السيد «أوكامبو» مدعي محكمة الجنايات الدولية في «لاهاي».. وأصدقائه في الخرطوم  تعالوا لتشهدوا أن القضاء في السودان عادل وراغب).
الوسطاء يمتنعون.. السياسيون من «القصر الجمهوري» إلى «وزارة الخارجية» يمتنعون.. الديمقراطيون (الكذابون) يمتنعون..
القضاء وحده هو الذي سيحدد إن كانت «جيليان» مذنبة.. أم لا.. وحده سيحدد إن كانت تقصد تعليم أبنائنا الديمقراطية.. أم كانت تضمر الإساءة لرسولنا الطاهر المطهر..؟!
رجاءاً صلُّوا على الرسول صلى الله عليه وسلم (10) مرات
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
عبد المنعم سليمان
Adil Isaac
Ashraf el-Halabi
نصار
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست