نص الرسالة التى ارسلتها (المعلمة جيليان ) الى اولياء طلاب مدرسة الاتحاد

(عدل بواسطة هجو الأقرع on 11-28-2007, 02:42 PM)

Quote: ما كتبتبه الانتباه نموذج رائع لانحطاط العقل السلفي ومعاداته لقيم الحضارة والانسانية والفطرة السليمة... تبآ لكم دولتكم هذه شاهدة عليكم وعلي خلاصة ما تحملونه في جماجمكم المظلمة..اذهبوا الي قرنكم السابع ودعوا الانسانية وشأنها

Quote: تلميذ سوداني يدافع عن معلمته البريطانية المتهمة بإهانة الإسلام الخرطوم: «الشرق الأوسط» دافع تلميذ سوداني في السابعة من عمره امس عن معلمته البريطانية المتهمة بإهانة الاسلام، قائلا انه اختار اسم محمد، وهو نفس اسمه، ليطلقه على لعبته التي هي في شكل دب. وكانت جوليانا جيبونز، 54 عاماً، المعلمة بمدرسة الوحدة العليا في الخرطوم قد اعتقلت الأحد بعد شكاوى من أولياء أمور التلاميذ بأنها أهانت النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وستقضي ليلتها الثالثة في الحبس من دون توجيه اتهامات رسمية. وقال الصبي في حياء جعل صوته أكثر قليلا من الهمس «المعلمة سألتني ماذا أريد أن أسمِّي الدبَّ. وقلت لها محمد. لقد سميته باسمي». وكانت الحكومة السودانية التي دخلت في شتى مستوياتها على خط قضية المعلمة العاملة في إحدى مدارس الخرطوم، قد رفعت ضدها دعوى جنائية بتهمة الاساءة للرسول الكريم. وقامت المدرسة التي تنتمي اليها المعلمة بفصلها عن العمل ووضعت في الحبس رهن التحقيق معها. ووصفت الحكومة السودانية الحادثة بأنها «منعزلة».

(عدل بواسطة Salah Waspa on 11-28-2007, 04:09 PM)

Quote: اخوتي فلنختلف في كل شئ سياسه تعليم او اي منشط من مناشط الحياة وضروبها ولكن ان يصل الامر الاساءة للنبي الكريم محمد صلي الله عليه وسلم وليس من النمسا او الدنمارك وانما من داخل السودان ومن الخرطوم فلابد من وقفة مع النفس اولا ومع الواقع ثانيا فلا مجال هنا ان نتحدث عن حكومه او غيرها انه الغيره علي هذا الدين ونبي هذه الامه واخي الاقرع اقول ليس جديدا ان تقوم المدارس بمثل هذه الادوار من دس السم في الدسم فكنا ندرس حليمه بائعة اللبن وطه القرشي مريض بالاسهال ومحمود الكذاب وانظر الي الاسماء ودلالتها وطعنها الواضح في الاسماء الاسلاميه وغيرها كثير الوقفه يجب ان تكون واحده فالوصول لسيدنا محمد اليوم والاساءة اليه اغضب المسلمين وغدا سيقوم احدهم بسب النبي عيس عليه السلام فهل يسكت المسيحيون عن ذلك لا اظن ان الاساءة في اي نوع ومن اي كان مقبوله او تجد من يدافع عنها

Quote: كأن الطالبان بعد اندحارهم في افغانستان شدوا رحالهم الى الخرطوم!

Quote: إن هذاالاستعلاء الكاذب والغطرسة البليدة والجفاف الروحي هو ثمرة الحضارة الغربية الميتة الجذور عن كل معنى ديني وكل قيمة روحية إلى درجة أنها لا تبالي أن تستخف بكل قيمة إنسانية وكل خلق سوي ولا تقبل إلا انحطاط الغرب وسفالته التي جعلت أكبر إنجازاته هو دنوه الشديد من محو مصطلح الزنا من القواميس الغربية في اللغة والاجتماع والأخلاق والسياسة وتسميته بأسماء أخرى مثل المخادنة والمواعدة والمخاللة والمساكنة والتجربة الجنسية والنضوح الجنسي المبكر!!

Quote: إن النظر المتأني بغير انفعال وبغير أحكام مسبقه يوضح مايلي: 1 - هذه المعلمة ذات الخبرة العالية كما ينبغي أن يكون لشخص معار من بريطانيا العظمى تقدم للتلاميذ مادة خالية من المضمون وعلى درجة عالية من الفجاجة والسماجة ولا تحمل أية مضامين علمية ولا قيم أخلاقية ولا آداب. 2 - المعلمة تقدم نموذجاً حقيقياً لخواء المجتمع الغربي الذي يهتم بتوافه الأمور وسفاسفها فليس للموضوع محتوى ديني ولا أخلاقي ولا تربوي ولا أدبى ولاعلمي. 3 - ليس هناك دلالة ولاشاهد من أي نوع يبرر تسمية الدب المزعوم باسم إنسان - دعك من اسم محمد - ولا يمكن أن يكون الاختيار جارياً بمحض الصدفة. 4 - خط الدفاع الذي التزمه الذين قابلناهم كان خطاً تبريرياً على درجة كبيرة من السذاجة ومن احتقار عقول الآخرين إذ يزعمون أن الأطفال هم الذين اختاروا اسم محمد وأصروا عليه فمن قائل بأن »محمد« طفل في الفصل فيه شبه بالدب وآخر يزعم أن محمدا اسم أول الفصل إلى آخر هذه الحكايات التي لا تناسب الموضوع ولا تغطي عورة أحد. وإذا افترضنا هذه الدعاوى المسيئة والتي تتهمنا بالغباء فما هو دور المعلمة الخبيرة الأجنبية في التربية؟؟ ألم تسمع باسم محمد قبل اليوم؟ أما كان ينبغي لها أن تنصح الأطفال وتسوقهم بعلمها وخبرتها إلى اختيار اسم آخر ليس فيه مساس بقيم الدين ولا يثير أية شكوك حول القصة من أساسها خاصة في مدرسة مثل مدرسة الاتحاد العليا التي عرفناها منذ كنا طلاباً في المؤتمر الثانوية أعوام 61 - 36 وعرفنا رمزيتها ونوع التعليم الذي تقدمه للطلاب ونوع التربية. إن الشك يحوم حول مجمل الروايات التي رواها المنتسبون إلى المدرسة ويطعن في كل الذرائع الواهية التي حاولوا أن يسوقوها للدفاع عن المعلمة وعن المدرسة وهي كلها أوهى من خيط العنكبوت. ورغم أن الخطاب صادر قبل أكثر من شهرين ألا ان المدرسة لم تحرك ساكناً وقالوا إن مدير المدرسة أوقف المعلمة شفاهة!! على من تجوز مثل هذه الأكاذيب؟ وعلى من تنطلي هذه الحيل؟ إن هذاالاستعلاء الكاذب والغطرسة البليدة والجفاف الروحي هو ثمرة الحضارة الغربية الميتة الجذور عن كل معنى ديني وكل قيمة روحية إلى درجة أنها لا تبالي أن تستخف بكل قيمة إنسانية وكل خلق سوي ولا تقبل إلا انحطاط الغرب وسفالته التي جعلت أكبر إنجازاته هو دنوه الشديد من محو مصطلح الزنا من القواميس الغربية في اللغة والاجتماع والأخلاق والسياسة وتسميته بأسماء أخرى مثل المخادنة والمواعدة والمخاللة والمساكنة والتجربة الجنسية والنضوح الجنسي المبكر!! جلسنا ننتظر المدير لأكثر من ساعة وقيل إنه بالداخل مع زوار وجاء في تلك الساعة عبدالمحمود نورالدائم الكرنكي وجلس معنا قليلاً وجاء المستشار القانوني وجلس معنا محاولاً إقناعنا بوجهة النظر المهترئة التي تلتزم بها كوادر المدرسة المختلفة وترددها في كل حين. ولما خرجنا من مقابلة المستشار فوجئنا بأن السيد عبدالمحمود الكرنكي مع المدير، مع أننا لم نأت للجلوس مع المستشار وجئنا لنستوثق من إدارة المدرسة. ولكن عبدالمحمود الكرني أحد أولياء أمور التلاميذ، وقد جاء كما صرح لاحتواء الموقف!! حتى لا يتفاقم لذلك وجدوا أنه أولى منا بمقابلة السيد المدير. ونصيحتي للأخ عبدالمحمود أن يرفع يده عن هذه القضية وأن لا ينصب نفسه مدافعاً عن مدرسة الاتحاد العليا والجريمة نفسها منكرة وفرص الدفاع فيها محدودة وهي أكبر جريمة على ظهر الأرض على الإطلاق وهي أكبر من جريمة الردة والدفاع عنها أكبر من جريمة الدفاع عن المرتدين والزنادقة من أمثال الجعد بن درهم والحلاج وابن الفارض الذين نصب عبدالمحمود نفسه مدافعاً عنهم منذ أكثر من عشرين أوثلاثين عاماً!! ان جريمة النَّيل من المصطفى صلى الله عليه وسلم بأدنى الأذى أكبر من الردة ولا تُقبل فيها التوبة أبداً بل لا بد من إقامة الحد فيها على أي حال على المسلم وغير المسلم ولا توبة فيها في الدنيا والتوبة لايقبلها إلا الله وأمرها متروك لله سبحانه وتعالى ونحن مكلفون بإقامة الحد فيها على المسلم بل وحتى على غير المسلم إذا أعلن توبته ونطق بالشهادتين. وذلك لأن هذا الباب لا سبيل إلى تركه للسفهاء والسفلة ينالون به من شرف المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن مكانته. وقد قتل خالد بن الوليد مالك بن نويرة لأقل من هذا القول السخيف قال له خالد: يا مالك كيف تفرق بين الصلاة والزكاة؟ أما علمت أن الزكاة صنو الصلاة؟ قال مالك: هكذا يقول صاحبكم!! قال خالد! أهو صاحبنا وليس بصاحبك؟! فأمر بقتله. قال في الصارم المسلول: »وهو سبحانه لا تلحقه بالسب غضاضة ولا معرة وإنما يعود ضرر السب على قائله«.. إلى أن يقول: »والرسول تلحقه المعرة والغضاضة بالسب فلا تقوم حرمته ولاتثبت في القلوب مكانته إلا باصطلام سبابه...« إلى آخر ماقاله فليُرجع إليه. كذلك أثبتوا أن التعريض بسب المصطفى صلى الله عليه وسلم يوجب القتل، قال الصارم المسلول: »وقال أصحابنا التعريض بسب الله وسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ردة وهو موجب للقتل كالتصريح«. وهذا الذي بين أيدينا يدخل على أقل تقدير في باب التعريض.. والمعلمة مأخوذة به دون الأطفال لأنها قد وافقت عليه وروَّجت له ولم تمنعه والأطفال غير مؤاخذين وغير مكلفين. وأورد عن القاضي عياض: جميع من سب النبي صلى الله عليه وسلم أو عابه أو ألحق به نقصاً في نفسه أو نسبه أو دينه أو خصلة من خصاله أو عرَّض به مشبهه بشئ على طريق السب له إو الازراء عليه او البغض منه والعيب له فهو ساب له والحكم فيه حكم الساب يُقتل ولا نستثني فصلاً من فصول هذا الباب« إ.هـ . وقال ابن القاسم عن مالك: من سب النبي صلى الله عليه وسلم قُتل ولم يستتب. ومن قال إن رداءه او ثوبه وسخ وأراد عيبه قُتل ولا يستتاب. قلت: وقالوا إن السب متعلق بشخص النبي صلى الله عليه وسلم ولا يقوم مقامه أحد، ولو كان السب بحضرته لكان له العفو أو العقوبة. وأقول للحكام والقضاة وأهل الشأن: والله الذي لا إله إلا هو إن إقامة هذا الحد وتعظيم المصطفى بقتل سابه لهو خيرٌ لكم من ألف غزوة تغزونها لندن وواشنطون أو باريس وإن إطلاق المجرمة والإبقاء على المدرسة لهو إعانة للساب ومشاركة في الجريمة. وسوف يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. نقلا عن الانتباهة

Quote: ونصيحتي للأخ عبدالمحمود أن يرفع يده عن هذه القضية وأن لا ينصب نفسه مدافعاً عن مدرسة الاتحاد العليا والجريمة نفسها منكرة وفرص الدفاع فيها محدودة وهي أكبر جريمة على ظهر الأرض على الإطلاق وهي أكبر من جريمة الردة والدفاع عنها أكبر من جريمة الدفاع عن المرتدين والزنادقة من أمثال الجعد بن درهم والحلاج وابن الفارض الذين نصب عبدالمحمود نفسه مدافعاً عنهم منذ أكثر من عشرين أوثلاثين عاماً!!

Quote: وقد قتل خالد بن الوليد مالك بن نويرة لأقل من هذا القول السخيف قال له خالد: يا مالك كيف تفرق بين الصلاة والزكاة؟ أما علمت أن الزكاة صنو الصلاة؟ قال مالك: هكذا يقول صاحبكم!! قال خالد! أهو صاحبنا وليس بصاحبك؟! فأمر بقتله.

أشهدوا يا قوم قتلتني هذه)...و الله اعلم
...
بالنسبة لموضوع المعلمة البريطانية, لا اعتقد ان الحكومة تجرؤ على مواجهة غضب دولة مثل بريطانيا و ان المعلمة سيفرج عنها قريبا:
الحكومة البريطانية تستدعي السفير السوداني, و المجمع الا... يشعر بالخزي للتهم

Quote: وأقول للحكام والقضاة وأهل الشأن: والله الذي لا إله إلا هو إن إقامة هذا الحد وتعظيم المصطفى بقتل سابه لهو خيرٌ لكم من ألف غزوة تغزونها لندن وواشنطون أو باريس وإن إطلاق المجرمة والإبقاء على المدرسة لهو إعانة للساب ومشاركة في الجريمة.

Quote: 1 - هذه المعلمة ذات الخبرة العالية كما ينبغي أن يكون لشخص معار من بريطانيا العظمى تقدم للتلاميذ مادة خالية من المضمون وعلى درجة عالية من الفجاجة والسماجة ولا تحمل أية مضامين علمية ولا قيم أخلاقية ولا آداب. 2 - المعلمة تقدم نموذجاً حقيقياً لخواء المجتمع الغربي الذي يهتم بتوافه الأمور وسفاسفها فليس للموضوع محتوى ديني ولا أخلاقي ولا تربوي ولا أدبى ولاعلمي.

Quote: وأقول للحكام والقضاة وأهل الشأن: والله الذي لا إله إلا هو إن إقامة هذا الحد وتعظيم المصطفى بقتل سابه لهو خيرٌ لكم من ألف غزوة تغزونها لندن وواشنطون أو باريس وإن إطلاق المجرمة والإبقاء على المدرسة لهو إعانة للساب ومشاركة في الجريمة.

Quote: أما و قد حكمت المحكمة عليها فأرى أن حكم المحكمة جاء ضعيفاً هزيلاً ، لا يتناسب إطلاقاً مع الإدانة بإهانة الدين ، ممثلاً في شخص النبي الكريم صلى الله عليه و سلم فالعقوبة لمن يسب النبي أو يهزأ به يجب أن تكون مشددة جداً ، ردعاً لكل من تسول له نفسه النيل من هذا الطود الشامخ

(عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-01-2007, 04:49 PM)
(عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-01-2007, 04:56 PM)