|
|
 Re: الأمم المتحدة: القوات الدولية في دارفور سترتدي الخوذات الزرقاء رغم اعتراض السودان!!! (Re: Wasil Ali)
|
الخرطوم (رويترز) - قال الرئيس السوداني عمر حسن البشير يوم الجمعة انه لن يقبل بوجود قوات غير أفريقية في قوة مشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام في اقليم دارفور باستثناء وحدات فنية صينية وباكستانية تعهدت الدولتان بالفعل بتقديمها.
وكان ذلك أقوى تصريح يصدر حتى الان تعبيرا عن مقاومة السودان للتدخل الخارجي في الاقليم الذي مزقته الحرب وهو موقف يرى كثيرون في الامم المتحدة أنه اسلوب مماطلة لتقويض مهمة حفظ السلام.
ومن المفترض أن تبدأ قوة "مختلطة" من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي قوامها 26 ألف فرد العمل في دارفور اعتبارا من يناير كانون الثاني وتحقيق الامن لسكان الاقليم بعد حرب استمرت لاكثر من أربع سنوات ونصف.
وقال الرئيس السوداني في مؤتمر صحفي ان اتفاقه الاصلي مع الاتحاد الافريقي والامم المتحدة كان على تشكيل قوة تتألف من قوات أفريقية تدعمها وحدات للامداد والتموين ووحدات فنية من الامم المتحدة.
وأضاف البشير الذي كان يتحدث بالعربية أنه عندما أبلغ بأن الامم المتحدة تريد احضار قوات من بلدان أخرى رفض.
كما أن جميع العروض باستثناء العروض من الصين وباكستان جاءت بعد أن وقع السودان اتفاقا مع الامم المتحدة والاتحاد الافريقي بشأن قوة حفظ السلام.
وقال البشير ان القوات السويدية والنرويجية غير مقبولة وان السودان لن يوافق عليها.
وتعليقا على اقتراح بارسال كتيبة مشاة تايلاندية قال البشير انه حتى في حالة وجود نقص في القوات من القارة الافريقية فان السودان لن يقبل مثل هذه القوات لانه لم يجر التشاور بشأنهم مع السودان.
وأضاف أن قوات حفظ السلام الوافدة يجب أن تخضع لقيادة افريقي يرتدي خوذة الاتحاد الافريقي.
وكانت هناك توقعات على نطاق واسع بأن جميع قوات حفظ السلام سترتدي خوذات الامم المتحدة في يناير كانون الثاني القادم عندما تحل هذه القوات محل قوة تابعة للاتحاد الافريقي موجودة في الوقت الحالي في دارفور.
واذا تمسك السودان برفضه فانه سيستبعد وحدة للقوات الخاصة عرضتها نيبال وقوة من الهجانة الذين يمتطون الابل تردد أن الامم المتحدة طلبت من الهند ارسالها.
ويقول مفاوضو الامم المتحدة انهم لم يتلقوا بعد أي رفض ملموس من قبل السودان للقوات غير الافريقية وانما طلب مستمر لاجراء مزيد من المباحثات الفنية.
ونفى البشير أن يكون السودان شرع في المماطلة لتأخير نشر القوة المختلطة.
وقال ان من يسعون لفرض خططهم على السودان هم الذين يعرقلون العملية. وقال انه اذا كان هناك أي تأخير فانه من جانب الامم المتحدة ومن يقفون وراءها.
وحذر جان ماري جيهينو قائد عمليات حفظ السلام بالامم المتحدة في الاسبوع الماضي من أن قوة خفظ السلام قد تفشل ما لم يخفف السودان من معارضته للقوات غير الافريقية واذا لم يقدم المجتمع الدولي المزيد من الوحدات المتخصصة.
ولم تقدم أي دولة الى الان أي معدات مطلوبة للنقل البري أو تلبي طلبا للامم المتحدة بتوفير 18 طائرة هليكوبتر للنقل وست طائرات هليكوبتر هجومية.
وقالت الامم المتحدة انه من المقرر أن يتوجه 135 مهندسا عسكريا صينيا لنيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور في ساعة مبكرة من صباح السبت لبدء بناء جسور وبنى تحتية أخرى استعدادا لوصول القوة المختلطة.
من أندرو هيفينز
| |
 
|
|
|
|
Wasil Ali
Tragie Mustafa
Elbagir Osman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست