|
|
 ملخص ندوة الاربعاء بدار الامة الإصلاح والتجديد
|
بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص ندوة الاربعاء بدار الامة الإصلاح والتجديد
أزمة الحريات
نظم حزب الأمة الإصلاح والتجديد بالتضامن مع الهيئة الشعبية للتضامن مع المعتقلين السياسيين ندوة سياسية كبرى بالمركز العام بامدرمان تضامناً مع المعتقلين السياسيين الذين اعتقلتهم السلطات الأمنية السودانية بدعوى قيامهم بالتدبير لعملية تخريبية بالخرطوم منذ 14يوليو 2007م وعلى رأسهم السيد مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد، والاستاذ القانوني الناشط على محمود حسنين نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، والاستاذ عبد الجليل الباشا رئيس الجهاز التنفيذي لحزب الأمة الإصلاح والتجديد ومجموعة من السياسيين والمتقاعدين من القوات المسلحة السودانية، حيث ام الندوة جمع غفير شمل قادة القوى السياسية المختلفة إضافة إلى وفد رفيع المستوى ممثلاً للحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الاستاذ ياسر سعيد عرمان، وممثلي الصحافة السودانية وأجهزة الاعلام المختلفة.
المتحدثون في الندوة باسم القوى السياسية قد ابدوا تضامنهم التام والكامل مع المعتقلين السياسيين الذين مكثوا قرابة الخمسة أشهر بسجن كوبر إلى أن بلغ الأمر بالسيدين مبارك المهدي وعلي محمود حسنين أن يدخلا في اضراب مفتوح عن الطعام إلى حين استرداد حقوقهم القانونية والدستورية، ورفع ما حاق بهم من ظلم قانوني ارتكب في حقهم من قبل أجهزة النظام.
الاستاذ احمد خليل مسلم القيادي بحزب الأمة الإصلاح والتجديد رحب بضيوف حزبه وشرح التفاصيل للأزمة السودانية وما يعانيه الشعب السوداني ومنظوماته السياسية والمدنية من تضييق للحريات وعدم استناد النظام الحاكم على المرجعيات القانونية والدستورية التي اتفق عليها مؤخراً في اتفاقية سلام نيفاشا.
أما الاستاذة هالة عبد الحليم رئيس حركة القوى الجديد حق قد اكدت أهمية الهيئة الشعبية للدفاع عن الحريات وجميع المؤسسات المدنية في عملية الضغط المستمر على النظام حتى يفسح الحريات للجميع معلنة تضامن حركة حق مع المعتقلين السياسيين.
وفي ذات السياق طالب الاستاذ حسن اسماعيل من حزب الأمة الإصلاح والتجديد بتقوية الأحزاب وتجويد برامجها السياسية حتى تؤكد مقدرتها على التغيير الحقيقي، كما طالب بضرورة حل ازمة الحكم في البلاد، والتطبيق الأمثل لاتفاقية نيفاشا مؤمناً على مكتسبات الجنوب فيها داعياً إلى تطبيق نموذج بروتوكولي الثروة والسلطة على الولايات الشمالية .
من جانبه ذكر الاستاذ كمال عمر المحامي من المؤتمر الشعبي تضامن حزبه مع المعتقلين السياسيين وأنهم سبق وأن شربوا من ذات الكأس من جانب اخوة لهم كانوا يجاهدون معهم في صفوف موحدة بدأوا يعملون في التقارب مع الحركة الشعبية قبيل الاتفاق الأخير والذي وصفه بالضعف وبأنه لا يحل مشكلة البلاد.
الاستاذ ياسر عرمان أكد من خلال كلمته باسم حزبه ومن خلال اجتماعاته الأخيرة بجوبا أنه قد تدارس المستقبل السياسي للسودان مؤكدا أن الحركة الشعبية تملك خيارات عديدة من أجل تحقيق التحول الديمقراطي وهذا ما يجعل الحركة أن تعلن موافقتها على قيام الانتخابات في موعدها، وقد حذّر عرمان من انفجار الأوضاع بالجنوب مرة ثانية معلقاً على قضية ابيي والتي لم تحسم بعد بين الشريكين، واصفا اياها بأنها تمس الأمن القومي السوداني بأكمله وليس طرفي الاتفاق فحسب، واختتم حديثه بتضامنه المطلق وحزبه مع المعتقلين لأنهم حبسوا دون مسوغ قانوني
وفي خاتمة الندوة تحدث الاستاذ محمد ابراهيم نقد سكرتير عام الحزب الشيوعي السوداني مبدياً أسفه على رداءة الأوضاع السياسية في السودان في الوقت الذي تعاني فيه ولايات البلاد المختلفة من الفقر والأمراض وظهور الحركات المطلبية المسلحة منتقداً بذلك اسلوب الترضية الذي تنتهجه الحكومة السودانية، داعياً في ذات الصدد إلى تجميع الاتفاقيات التي أبرمها المؤتمر الوطني مع الحركات المسلحة تحت اتفاقية واحدة كبرى تقع الاتفاقيات الصغرى تحت مظلتها، وهذا ما ظل حزبه والقوى السياسية المتضامن معها ينادون به، وهو الحل الشامل وذلك بالتنادي لقيام مؤتمر جامع للقوى السياسية وسائر منظمات المجتمع المدني لحل المشكلة السودانية بكل مكوناتها.
|
|
 
|
|
|
|
Nader Abu Kadouk
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست