اختطاف قيادات من حركة «مناوي» إلى جهة مجهولة وتضارب حول الأسباب!!!!!!!!!!!

Quote: مسؤولة أميركية في دارفور وإدارة بوش تتعهد بـ 26% من تكاليف «القوات الهجين» للإقليم جهاز «إيميرجيسات» المتكون من معدات أقمار صناعية لتسهيل الاتصالات وزيادة التنسيق في وصول الإمدادات الإغاثية وصل قبل أيام إلى مخيم للاجئين السودانيين قرب دارفور على الحدود التشادية (أ.ف.ب) الخرطوم: اسماعيل آدم تعرضت قيادات من حركة تحرير السودان بزعامة كبير مساعدي الرئيس السوداني مني اركو مناوي الى عملية اختطاف على مرآى من المارة أمام منزل زعيم الحركة مني اركو مناوي في الخرطوم شرق. وتضاربت تصريحات المسؤولين في الحركة حول دوافع عملية اختطاف القيادات التي اقتيدت الى جهة غير معلومة. وقال مسؤولون في الحركة، إن عملية الاختطاف جاءت بعد اتهام القيادات المختطفة بالتعاون مع أذرع سياسية داخلية لم تذكرها، وان الخطوة تمت بتوجيه من مناوي. وقال اخرون انهم متهمون بالتعامل مع الحركات المسلحة التي تحمل حتى الان السلاح في وجه الحكومة، بينما قالت مصادر اخرى في الحركة ان الاعتقال أو الاختطاف تم على خلفية مشاركتهم في مؤتمر نظمه حزب المؤتمر الوطني حول تقديم الدعم لدارفور بدون علم الحركة. واعتبرت مصادر بالحركة الخطوة إيذانا بدخول الصراعات الداخلية فيها الى العلن، وأكدت براءة القادة من الاتهامات. وقالت مصادر اخرى إن مناوي أصدر توجيهات باحتجاز الأمين السياسى للحركة الفاضل التجاني بشير ونائب مدير جهاز الأمن والمخابرات بالحركة عباس إبراهيم ومدير أمن الحركة بولاية الخرطوم الصادق يوسف. واعتدت مجموعة على منزل مقرر لجنة التحرير الثوري بحركة مناوي إدريس عبد الكريم أتيم بمنطقة أمبدة. وتم الاعتقال في عربة مكشوفة من أمام منزل مناوي بشارع البلدية بعد استدعائهم للتحقيق في مشاركتهم بمؤتمر خاص حول دارفور نظمه المؤتمر الوطني قبل أيام. وقال مساعد الأمين العام لشؤون الإعلام بالحركة الطيب خميس، إن الهدف من عمليات الاعتقال التحقيق حول الاتهامات المنسوبة اليهم، وأضاف ان الاعتقالات هذه تأتي ضمن الخلافات السياسية داخل الحركة، وقال ان الاعتقالات تمت بمشاركة من عناصر داخل الحركة، واستنكر إدخال أجهزة الدولة فى الخلافات الداخلية فى الحركة. الى ذلك وصلت الى اقليم دارفور المضطرب امس «هنيرتا فور» وكيلة وزارة الخارجية الاميركية، مديرة العون الانسانى الاميركى الخارجى، في اولي زيارة تقوم بها الى السودان في اطار تقديم بلادها المساعدات لدارفور بجانب المساهمة فى مجال الاعمار والتنمية، فيما اعلنت واشنطن انها ستدفع 26% من تكاليف عملية نشر القوات الهجين لحفظ السلام في دارفور. وقالت المسؤولة الاميركية في مدينة الفاشر كبرى مدن الاقليم، ان زيارتها الحالية لدارفور جاءت بتوجيه مباشر من الرئيس الاميركى جورج بوش تأكيدا لاهتمامه الشخصي بما يجري في دارفور وذلك بغرض تقديم المساعدات الانسانية للمتاثرين والمساهمة في المشروعات التنموية ودعم برامج العودة الطوعية للنازحين الى مناطقهم، بجانب الوقوف على سير تنفيذ العملية الهجين التي قالت ان بلادها تراقب عن كثب الصعوبات التي تواجهها العملية. من جانبه، كشف آلبرتو فرنانديز القائم باعمال السفارة الاميركية بالخرطوم ان بلاده تمارس ضغوطا متصلة على الحركات الرافضة لاتفاقية سلام دارفور للانضمام الى مفاوضات «سرت» للوصول الى حل للقضية في اسرع وقت، كما كشف في تصريحات صحافية ان بلاده ستدفع 26% من تكاليف العملية الهجين في دارفور، وقال للصحافيين أمس ان واشنطن تدفع سنويا بليون دولار لصالح الاقليم، مشددا على دورها الايجابي حيال الأزمة. وربط فرنانديز رفع الحظر عن السودان بتطبيق القرارالصادر من مجلس الامن الدولي رقم 1769 والتقدم في تنفيذ اتفاقية السلام. من ناحية اخرى، قال الاتحاد العام للصحافيين انه يقوم بجهود لإيجاد تسوية لقضية الصحافيين محجوب عروة رئيس تحرير صحيفة السوداني ونور الدين مدني نائبي رئيس تحرير الصحيفة اللذين أمضيا يومهما الخامس امس في سجن ام درمان لتقضية عقوبة شهرين سجن صادرة من محكمة حكمت عليهم بغرامة مالية قدرها 20 الف جنيه (10 الاف دولار) وفي حال عدم الدفع ستتم معاقبتهم بالسجن لمدة شهرين، وذلك في قضية مرفوعة ضد الصحيفة من جهاز الامن السوداني. وأوضح نقيب الصحافيين الدكتور محي الدين تيتاوي في تصريحات صحافية أن الحكم الذي أصدرته المحكمة وفقاً للقانون الجنائي السوداني نافذ، لكنه قابل للاستئناف، واضاف ان محامي المتهمين تقدموا باستئناف إلى المحكمة المختصة. واعتبر تيتاوي أن لجوء الأطراف إلى القضاء يعتبر خطوة متقدمة وحضارية، موضحاً ان الإجراءات القانونية ستمضي حتى يتم إيجاد منفذ لتعديل القانون تراعى فيه حرية الرأي، وقال، ان هناك جهود تسوية بين طرفي القضية مستمرة . وفي قضية نشر مماثلة، دخلت منى ابو العزائم رئيسة تحرير صحيفة الحياة والناس الاجتماعية والكاتب بالصحيفة سيف اليزل بابكر، الى سجن بأم درمان ليلحقا بـ«عروة مدني»، بعد رفضهما دفع غرامة المحكمة البالغة (15) الف جنيه فى قضية وزارة التربية والتعليم ضد الصحيفة لنشرها خبراً عن الايدز في بعض مدارس الخرطوم بحري استناداً إلى تقرير نسب الى منظمة طوعية تعمل في مجال مكافحة الايدز. وفضلت منى السجن لمدة شهرين على دفع الغرامة التي اعتبرتها باهظة وتؤثر على حرية الصحافة والمهنة الصحافية. وقالت ابو العزائم في تصريحات صحافية إن تفضيلها السجن مبدأ يجب أن يأخذ به المجتمع الصحافي، واضافت: ومع احترامي للقضاء ونزاهته إلا ان الغرامات اصبحت باهظة على الصحف وتوجد الآن (54) صحيفة في السودان والغرامات الكبيرة كهذه تؤثر على الصحافة .