.. مراجعــات الشيخ: الشيخ أبوزيد محمد حمـــزة

Quote: رجل نائب جماعة ومحترم بينهم وله قاعدة عريضة وسطهم,, يقوموه يطردوه من المركز العام,,شباب فى عمر ابنائه,,مثل الكودة ومحمد ابوزيد ويعينو اميرا للجماعة بدل منه ميرغنى عمر الذى لا يحسن الخطابة ولا له وضع اجتماعى بين العامة..غير انه موظف كبير فى وزارة الصحة وادارى فى الجماعة

Quote: دعني أختلف معك يا تمبس باعتباري أنصار سنة منذ عام 1991م،على حسب مشاهداتي في مدينة القضارف التي نشأت فيها فقد كانت الجماعة تستقطب أفضل الكوادر وأميز الشباب وجميع المتفوقين..ونفس الوضع وجدته في مدرسة حنتوب الثانوية عندما التحقت بها عام 1993م فقد كانت الجماعة أقوى التنظيمات بها مما أدى إلى فوزها بمقاعد الاتحاد في المدرسة بعد التحالف مع الأخوان المسلمين جناح أبونارو.. وفي الجامعات صارت الجماعة ملء السمع والبصر وهي أقوى تنظيم في جامعة الخرطوم ومنذ زمن بعيد لم يتفوق عليها تنظيم لا في القوة والترتيب ولا في الأنشطة والتأثير..

.. فارق انداده .. اصبح يخرج ويغيب عن المنزل لفترات طويلة .. مع ملاحظة انه البكر وهو في الثانوية ولديه من الأخوات اتنين في عمر يجب أن يكون بجوارهن .. والده متقدم في السن .. والدته كادحه وموظفه حكوميه.. تأزم الوضع .. اصبح يتغيب عن مدرسته حتى أدى ذلك غلى فصله .. اكتر من مرة، اصبح مصدر ازعاج للجميع .. بما فيهم الكبار منه سنا .. كان كثيرا يزعجنــا بالصراخ عند لعب كرة القدم .. مدعي انها من الكفر وضياع الوقت .. ولا أخفي عليك سرا نال من الضرب المبرح ما نال من الاشقياء وقتها .. آخر عهدي به رسب في دراسته وجلوسه للامتحان المؤهل للجامعة .. واستمرت خرجاته الماكوكية وتعصبه .. الآن لا اعرف عنه شئ لكن غالبا انه ترك هذا الطريق لأن ما اصاب والدته من حسرة عليه وندم واعياء كفيل جدا بأن يرده إلى وضعه الطبيعي ..هذا بالاضافة إلى صعوبة تعايشة مع المجتمع من حوالينه جرا العزلة التي فرضها على نفسه ومحاربة الجميع بدعاوى الكفر.
النموذج الثاني .. أقل من عمره بتلاتة سنوات تقريبا .. وكان وقتها في المتوسطة تم اصطياده ايضا واستقطابه .. تغيرت حياته بشكل غريب .. طريقة اللبس .. طريقة المجاهرة بالصراخ في وجه الجميع بحجة الدعوى .. التحول الغريب كان ملاحظ عليه .. كان في قمة الاختلاط مع انداده ايضا .. مميز في دراسته .. له من الاصدقاء ما يكفي ان يخلق منه شخص اجتماعي ..
كنت الاحظ غيابه بحكم انه احد ابناء الحي .. اصبحوا يتحركون في جماعة تلاتة في نفس عمره الصلاة في مسجد مخصص .. ( لا يصلون في اي مسجد آخر) .. شتمني في احد الأيام بطريقة غريبة جدا بسبب إني كنت اسير في لاطريق العام مع احدى بنات الحي وهي لا تقل عن اختي في المقام.. كمية الغضب وقتها كانت كافية لان افعل فيه ما اريد .. لكن تمالكت نفسي فقط لتقديري لمستوى الضغط الذي يمر به ودرجة التحول .. حاولت ان اجلس معه لافهم ايه الحاصل دا ..؟
المهم
بين هذا الضغط والعزله التي وجدها من اقرانه .. فجاة انسلخ من المجموعة ..
تصدق ماذا حدث يا الواثق..:؟
للاسف تم اقتياده بالقوة .. واستعمال معه وسائل غريبة جدا اعف عن ذكرها هنا ..
أخبرني بنفسه كيف تعرض للتعذيب .. بعد ان اشار لي بالدليل موزع على جسده .. وكيف كنت ارى الرعب في عيونه..
بعد فترة .. للاسف الشديد تغير هذا الشاب إلى مرحلة الانفلات الطبيعي.. الانفجار الذي ينتج عن الضغط وجدته ولدهشتي الشديدة .. واضعا ( سفــه ) ضخمة في شفته السفلى دون ان يكترث الى أي كبير في الحي .. واصبحت تصرفاته غريبة جدا وكانت مسار تندر ..
ما سقته من نماذج يا صديقي هو من الذاكره .. ولا ادري لماذا كلما مر على خاطري ذكر هذه الجماعة .. اتذكر هؤلاء الشبان النوابغ المتميزين الذين تحولوا فجاة.. مع العلم ان الدعوى تتم بالتي هي احسن وبالموعظة الحسنة لا بالترهيب . ولا التخويف.
سأواصل في الاجابة على ردك لاحقا.

Quote: حسب علمي فإن إحدى الإذاعات قد أجرت حواراً مع الشيخ أبوزيد بخصوص ما دار في سودانيزأونلاين وربما يذاع قريباً..

Quote: على النطاق الاسري يمكننا مقاومة تاثيريهم بمنع ابناءنا من الاختلاط بهؤلاء و تقليل لقاءاتهم بهم و عزلهم اجتماعيا، و هم يقتنصون الشباب في المساجد، وقد حولوا العديد من المساجد الى مواقع لنشر فكر سياسي متسربل بالقدسية الدينية و اعرف قريبة لي منعت ابناءها من المكوث في الجامع بعد الصلاة بعد ان لاحظت ان هناك من يستهدفهم بالكتيبات و الوجبات و العزومات الموجهة

Quote: لاحظت تضخم في ( الآنا ) في عدة محاور ويتبعها بعض العنف

العزيز تمبس
لدى تعليق بسيط حول ما الاقتباس أعلاه
نطق حرف النون N بهذه الطريقه يرجع الى تأثير اللغه الام فى هذه الحاله اللغه النوبيه -وتحديدا لغة الفاديجا,التى يتحدثها المحس والسكوت والحلفاويون...ضف الى ذلك حرف D..وهما لا ينطقان بالطريقه المتعارف عليها..(عند النوبيون يوضع طرف اللسان فى منتصف سقف الحلق ,ووجوده فى هذا الموضع يعطى الحلق شكلا مستديرا يشبه الانبوب ومنه تخرج الحروف مفخمه وغليظه(باص )..الطريقه المتعارف عليها لنطق هذين الحرفين بأن نضع حوالى ثلث اللسان فى موضع متقدم خلف الاسنان وهذا يعطى الحلق شكلا أقل أنبوبيه وأكثر تفلطحا وانبساطا لذا يخرج الحرف بدون تفخيم وغلظه تينور.

لكن هذا لا ينفى الصفه عن الرجل

تحياتى الخالصه

(عدل بواسطة محمد مكى محمد on 11-21-2007, 02:39 PM)

Quote: تيار أنصار السنة ربما هو التنظيم الوحيد الذي لم يجد رواجا في السودان لفترة طويلة نسبة لأن كل من يتبع هذا الطريق عادة كان شبه معزول عن البقية سواء أن كان في الحي أو في اي من الأمكنة الأخرى .. الداخل لهذه المجموعة كان شبه مفقود والخارج منها .. يلاقي نفس المصير، تكتل المجموعة وانكفاء الجماعة على نفسها سهل خلق تيارات مختلفة بداخلها اسوة ببقية الاحزاب أو الطوائف المختلفة ..

Quote: تيار أنصار السنة ربما هو التنظيم الوحيد الذي لم يجد رواجا في السودان لفترة طويلة نسبة لأن كل من يتبع هذا الطريق عادة كان شبه معزول عن البقية سواء أن كان في الحي أو في اي من الأمكنة الأخرى .. الداخل لهذه المجموعة كان شبه مفقود والخارج منها .. يلاقي نفس المصير، تكتل المجموعة وانكفاء الجماعة على نفسها سهل خلق تيارات مختلفة بداخلها اسوة ببقية الاحزاب أو الطوائف المختلفة .. الصراع على رئاسة هذه المجموعة هو ما تطرق له مقدم البرنامج أمس في بعض المحاور .. وبي اصرار شديد بينما كانت محاولات الشيخ ابوزيد نفي هذه التهمة .. بينما عاد في اكثر من مرة وذكر ما ذكرته عن تهميش صغار السن له .. وجاء بالكثير من النماذج آخرهــا في عزاء الراحل شيخ الهدية .. جماعة انصار السنة مثلها والكثير من الجماعات الأخرى تعتريها الإنقسامات .. والتكتلات وفوضى وحمى الرئاسة. لكن إذا كان هناك عمل خالص من أجل الأهداف التي قامت بها المجموعة اعتقد أنه من السهل جدا تجاوز مسالة الريس والمرؤوس وحب السلطة التي هي آفة كل عمل الآن.. تواضع الرجل يظهر في اماكن ويغيب في أخرى .. لاحظت تضخم في ( الآنا ) في عدة محاور ويتبعها بعض العنف .. وهذا ينفي كثيرا ما تحدث عنه الشيخ ابوزيد عن زهده في الرئاسة.

(عدل بواسطة jini on 11-21-2007, 05:25 PM)
(عدل بواسطة jini on 11-21-2007, 05:27 PM)

Quote: 21-11-2007, 07:26 ص إسماعيل التاج . تاريخ التسجيل: 26-11-2004 مجموع المشاركات: 1966 Re: وصدق الهندي عزالدين .. رضينا ذلك ام أبينا!! (Re: Shams eldin Alsanosi) السنوسي، شمس الدين يجب لا نـعطي الأمر أكثر مما يستحق، وفي نفس الوقت ألاَّ نقلل من مثل هذه الاتهامات والهجمات الشرسة في دولة يغيب عنها سيادة القانون ويتحكم فيها أئمة لا يعرفون إلاَّ تكفير مخالفيهم. وأذكر كيف رقص شيخ أبو زيد طرباً في خطبة جمعة إعدام الأستاذ محمود بتهمة الردة. يظن هذا الرجل أنَّ عجلة التاريخ تقف في مكانها وبإمكانه تحريكها كيفما شاء وفي الاتجاه الذي يريد. أمـَّـا الهندي عز الدين فهو يخرج من عزلة البوار الفكري ليدخل عالم الإنمساخ الكبير. يحاول الهندي أنْ يكون خميني عصره في مواجهة سلمان رشدي إسفيري إسمه سودانيز أونلاين. تحياتي