|
|
 الأمم المتحدة تقول أنّ الهجوم شنّته حركة العدل والمساواة وخليل يقول بل فصيل منشق
|
تقرير: هوية متمردي دارفور استخدمت في هجوم على قوات افريقيا
Mon Nov 19, 2007 8:28 PM GMT136
أخبار الشرق الأوسط
الخرطوم (رويترز) - ذكرت الامم المتحدة يوم الاثنين أن المهاجمين المسلحين الذين قتلوا 10 من جنود الاتحاد الافريقي في هجوم على قاعدتهم استخدموا عربات عليها حروف اسم حركة متمردة قوية في دارفور.
وكانت الحركة وهي العدالة والمساواة قد نفت ضلوعها في الهجوم على قاعدة الاتحاد الافريقي في بلدة حسكنيتة بشرق دارفور بعد وقوعه في اواخر سبتمبر ايلول.
وكرر زعيم الحركة خليل ابراهيم النفي يوم الاثنين قائلا "لم تكن حركة العدل والمساواة هي التي هاجمت القاعدة ونستطيع ان نثبت ذلك."
وانحى باللائمة على قادة من فصيل منشق عن حركته. وقال "انهم لا يزالون يطلقون على انفسهم حركة العدل والمساواة ويستخدمون عربات تحمل حروف اسمها. وقاموا بالهجوم ليشهروا انفسهم."
وكان الهجوم اسوأ اعتداء منفرد يقع على جنود حفظ السلام التابعين للاتحاد الافريقي في دارفور ووقع قبل اسابيع من محادثات السلام المزمعة بين الجماعات المتمردة وحكومة السودان.
وقال دبلوماسيون في ذلك الوقت ان أكثر من يشتبه به في الهجوم جماعة منشقة عن حركة العدل والمساواة وفصيل جيش تحرير السودان-الوحدة وانهم هاجموا دون موافقة قيادتهم المركزية.
وجاءت التفاصيل الجديدة في تقرير شهري حول دارفور اعده الامين العام للامم المتحدة بان جي مون تم توزيعه على الصحفيين في الخرطوم اليوم الاثنين.
وقال التقرير "النتائج الاولية للتحقيق الذي بدأته قوة (بعثة الاتحاد الافريقي في السودان) يشير الى ان الهجوم نفذه متمردون دخلوا المعسكر بسيارات تحمل حروف اسم حركة العدل والمساواة."
وقال "دافع الهجوم على مايبدو هو نهب معدات لوجيستية لقوة الاتحاد الافريقي."
ومن المقرر ان يحل محل القوة الافريقية التي تفتقر الى المعدات ويبلغ قوامها سبعة الاف جندي من 26 دولة يقومون بدوريات في اقليم دارفور الذي تعادل مساحته مساحة فرنسا قوة مختلطة قوامها 26 الف جندي من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في العام القادم.
وقال التقرير ان نشر القوة المختلطة يمضي الان في طريقه. لكنه كرر بواعث القلق التي اعرب عنها مسؤول حفظ السلام في الامم المتحدة جان ماري جوهينو في الاسبوع الماضي بان القوة المختلطة "معرضة للخطر" ما لم يحل النزاع مع السودان حول تشكيلها ويتم العثور على وحدات متخصصة.
© Reuters 2007. All Rights Reserved
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Frankly
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست