|
رِتَـاجُ الحُـبِّ وَمِقْصَــلَةُ الحَبيبْ ... !!! .
|
رِتَـاجُ الحُبِّ وَمِقْصَلةُ الحَبيبْ ... !! . **
هَا قَدْ مَحَوْتُ وجْهَكَ الثَّمُولَ مِنْ خاطِرِي ، ونَذَرْتُ بَوْحِيَ للضِّياءِ وللنَّـقَـاءْ .. *** فَكُنْ كَسِرْبِ الضُّوءِ إذْ يتبَدَّى فِيكَ أَفِلاً ، فأنا بِدُونِكَ أُناهِضُ التِّيهَ المُرَجَّأَ والعَنَاءْ .. *** وَهَـا قَدْ كَسَوْتُ حُبِّيَ لَحْنَاًً مَرَّغْتُ فيهِ قَلبيَ ، بعدَ أنْ آنَسَتْنِي النَّارُ مِنْكَ والبُكاءْ .. *** كانُوا طيِّبينَ هُمُ ، وسَادِرُونَ إذا مَـا المَجْدُ ألبسَنِي قَمِيصاً بارِداً ، وحَرَّقنِي شَتْمَاً مِنْهُمُ الكَوَّاءْ .. *** هيَ الدُّنيا إنْ ألِفْتَ لشَرِّها صَادَقَتْكَ ، وإنْ خالَفْتَها صِدْقَـاً ، كُنْتَ لنَارِهَا نِعْمَ الشُّوَاءْ .. *** لا تأبَهْ لِهَنَـاتِ الأحْبَابِ أبَدَاً ، لَطَالَمَا افْتَرَقَ الطريقُ عنْكَ بِهِمْ ، وحَالَفَ جِسْمَكَ مِنْ بَعْدِهمُ الهَوَاءْ .. *** خُذْ طَبْشُورَاً واكتُبْ لَهُمْ : " فَلِيَمُتِ الحُبُّ فينَا ، إنْ كانَ الوَصْلُ فيهِ بالدَّناءَةِ والهُرَاءْ .. " *** ولا تَغْدِرْ بشُعُورِ غيرِكَ غيرَ آبِهٍ ، وإنْ خَالَكَ أنَّ لكَ هَوَىً ، تَذَكَّرْ أنَّ للنَّاسِ أهْوَاءْ . *** عِشْ رَخِيَّ البَالِ دَوْمَاً وضَمِّدْ جُرْحَ مَنْ يَقْتَالُهُمُ الجَوَى غَدْراً ، وكُنِ الرَّجاءَ لهُمُ والدَّوَاءْ ..
***
مُحَمَّد زين الشَّفيعْ أحمَدْ .
أبريل 1994 م ..
" وأنَا وَقْتَهَا حديثُ عَهْدٍ بكتابةِ الشِّعْـرِ ". **
|
|
|
|
|
|