|
قريباً من سامي الحاج بعيداً عن الحاج سام : كتاب جديد لوليد الزريبي
|
أعطــــنـــى حريــــتـــى ... أخـــرجـــونـــى مــن القـــفـــص ... فـــــــــأنــــــا إنـســـــان ...
بعد مجموعاته الشعرية الثلاث “أزمنة الضياع”2001 و”كاميكاز”2003 و”نهر الدم” 2005. صدر كتاب شعري جديد للشاعر والصحفي التونسي وليد الزريبي تحت عنوان: “قريبا من سامي الحاج.. بعيدا عن الحاج سام” عن الشركة التونسية للنشر وتنمية فنون الرسم بالعاصمة التونسية، ويضم الكتاب ثلاثة فصول: سيرة الدخول من الخارج إلى الخارج / سيرة الخروج من الداخل إلى الداخل / قريبا من س.ح – بعيدا عن ح.س ونقرأ على غلاف الكتاب كلمة للشاعر العراقي سعدي يوسف: نصوصك المتوتّرة اطلعت عليها. مرّ زمنٌ طويلٌ على الأصوات المعترِضة في النصّ التونسي. الآن أجدني ثانية مع ما أحبّ. وكلمة للكاتب والمفكر التونسي سليم دولة: ليليّة هي كتابة وليد الزريبي منذ الحدث الحبري الكاميكازي الذي اجترحه، إلى حدّ مخلوقه الورقي الذي بين أيدينا. يُدين بلذة ماكرة ترهّلنا العاطفي الفردي والجماعي، ويُصغي لمكبوتنا النّشيط نحن العرب الأقل من اللاّزم، والمسلمون أكثر من اللّزوم. ذات شاعرة تُدافع عن ذاتها.. بألق الحبر الجريح. تمرح وتجرح بسخرية عالية الهمّة. لا تُهادن وعي القطيع الوضيع. كتابة شذريّة أحيانا، تذهب إلى تخوم الجنون، وإذا اقتضى الحبر إلى “دقّ العنق” وليكن ثمّة ربوة للشّعراء!
صورة الغلاف للمصور الفوتوغرافي الليبي: طارق الهوني. ======================================================
غوانتانامو ستبقى وصمة عارٍ فى عنق الشرعية و القانون … مأساة بل محرقة … سيسطرها التاريخ بأحرف من آهات الأسرى … ما فتئ الكون على الدوران …
|
|
|
|
|
|