الدنيا الفانية - صور من داخل القبر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 06:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-17-2007, 05:55 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدنيا الفانية - صور من داخل القبر
                  

11-20-2007, 02:11 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدنيا الفانية - صور من داخل القبر (Re: Kamel mohamad)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه


    ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : \" لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك – أخطأ من شدة الفرح – \"

    سبحان الله ... وما أجمل تلك الحكاية التي ساقها ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين حيث قال : \" وهذا موضع الحكاية المشهورة عن بعض العارفين أنه رأى في بعض السكك باب قد فتح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي , وأمه خلفه تطرده حتى خرج , فأغلقت الباب في وجهه ودخلت فذهب الصبي غير بعيد ثم وقف متفكرا , فلم يجد له مأوى غير البيت الذي أخرج منه , ولا من يؤويه غير والدته , فرجع مكسور القلب حزينا . فوجد الباب مرتجا فتوسده ووضع خده على عتبة الباب ونام , وخرجت أمه , فلما رأته على تلك الحال لم تملك أن رمت نفسها عليه , والتزمته تقبله وتبكي وتقول : يا ولدي , أين تذهب عني ؟ ومن يؤويك سواي ؟ ألم اقل لك لا تخالفني , ولا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة بك والشفقة عليك . وارادتي الخير لك ؟ ثم أخذته ودخلت .

    فتأمل قول الأم : لا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة والشفقة .
    وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم \" الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها \" وأين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت كل شيء ؟
    فإذا أغضبه العبد بمعصيته فقد أستدعى منه صرف تلك الرحمة عنه , فإذا تاب إليه فقد أستدعى منه ما هو أهله وأولى به .
    فهذه تطلعك على سر فرح الله بتوبة عبده أعظم من فرح الواجد لراحلته في الأرض المهلكة بعد اليأس منها .

    حين تقع في المعصية وتلم بها فبادر بالتوبة وسارع إليها , وإياك والتسويف والتأجيل فالأعمار بيد الله عز وجل , وما يدريك لو دعيت للرحيل وودعت الدنيا وقدمت على مولاك مذنبا عاصي ,ثم أن التسويف والتأجيل قد يكون مدعاة لاستمراء الذنب والرضا بالمعصية , ولئن كنت الآن تملك الدافع للتوبة وتحمل الوازع عن المعصية فقد يأتيك وقت تبحث فيه عن هذا الدافع وتستحث هذا الوازع فلا يجيبك .
    لقد كان العارفون بالله عز وجل يعدون تأخير التوبة ذنبا آخر ينبغي أن يتوبوا منه قال العلامة ابن القيم \" منها أن المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور , ولا يجوز تأخيرها , فمتى أخرها عصى بالتأخير , فإذا تاب من الذنب بقي عليه التوبة من التأخير , وقل أن تخطر هذه ببال التائب , بل عنده انه إذا تاب من الذنب لم يبقى عليه شيء آخر .

    ومن موجبات التوبة الصحيحة : كسرة خاصة تحصل للقلب لا يشبهها شيء ولا تكون لغير المذنب , تكسر القلب بين يدي الرب كسرة تامة , قد أحاطت به من جميع جهاته وألقته بين يدي ربه طريحا ذليلا خاشعا ,
    فمن لم يجد ذلك في قلبه فليتهم توبته . وليرجع إلى تصحيحها , فما أصعب التوبة الصحيح بالحقيقة , وما أسهلها باللسان والدعوى.

    فإذا تكرر الذنب من العبد فليكرر التوبة , ومنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله : أحدنا يذنب , قال يكتب عليه , قال ثم يستغفر منه ويتوب ,قال : يغفر له ويتاب عليه , قال : يكتب عليه , قال :ثم يستغفر ويتوب منه ,قال : يغفر له ويتاب عليه . قال فيعود فيذنب . قال :\"يكتب عليه ولا يمل الله حتى تملوا \"

    وقيل للحسن : ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود , ثم يستغفر ثم يعود , فقال : ود الشيطان لو ضفر منكم بهذه , فلا تملوا من الاستغفار .

    إن الهلاك كل الهلاك في الإصرار على الذنوب

    وان تعاظمك ذنبك فاعلم أن النصارى قالوا في المتفرد بالكمال : ثالث ثلاثة . فقال لهم ( أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه ) وإذا كدت تقنط من رحمته فان الطغاة الذين حرقوا المؤمنين بالنار عرضت عليهم التوبة : ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا )

    هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

    أخوكم الغريب
                  

11-20-2007, 05:52 AM

salah malik
<asalah malik
تاريخ التسجيل: 10-23-2007
مجموع المشاركات: 87

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدنيا الفانية - صور من داخل القبر (Re: Kamel mohamad)

    لقد وصلتني هذه التذكرة من أبن أختي اياس حسن محمد ابوادريس
    طالب الصيدلة بأحدي جامعات الفلبين

    صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدا استعجبت أمر النور من أين أتى

    واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3 صباحا وأن مصباح الغرفة كان

    طافياً؟ !

    حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟ !!!

    وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... وجدت نصف يدي داخل الجدار

    أخرجتها بسرعة

    خرجت يدي

    فنظرت إليها بعجب ؟؟ !!

    أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت

    اندهشت ؟؟ !!

    ما الذي يحصل؟؟

    بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك

    نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي

    ورأيته يحلم

    يحلم بأنه يركب سيارة حديثة

    وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً

    لناس أغنياء جداً

    وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة

    وكان سعيد جداً وكان يضحك

    ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن !!

    شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل؟؟؟

    فقمت من سريري

    ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي

    جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت ... أمي ... أمي !

    ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ... ولكنها لا ترد ... وكأني لا

    ألمسها ..!!

    بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي ... أمي ..!!

    صرخت ... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟

    وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ... إذا بها تفوق من نومها كمن كانت
    بكابوس

    كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ... فبرق دمعي على عيني وقلت بصوت

    خافت: أمي أنا هنا .

    فلم ترد علي ...

    أمي ألا تريني ؟؟؟ !!

    أمي ؟؟؟؟

    ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي

    أمي ..

    أمي ..

    وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها

    وتقول بسم الله الرحمن الرحيم

    ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توقظه من نومه ..

    فأجابها ببرود.. نعم؟

    فقالت له قم لأطمئن على ولديّ

    فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي

    فقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن هناك

    مصيبة

    وأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب

    فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا تريني يا أماه ... أمي

    فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها ... لكن لم أستطع الإمساك به


    وكأن يدي تخترقه

    ركضت إلى أمامها ووقفت ... ماداً ذراعي لها ..

    فإذا بها تمر مني ؟؟ !!

    فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟ !

    ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه ... كي لا يتجاهلني ...

    دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح ..

    الذي كان مضاءً بنظري

    صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري

    فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا ...

    كيف أصبحت هنا وهناك

    وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم .

    فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد .

    ورأيتها تقترب من سريري .

    وتنظر إلي بعين حرص
    وتزيد قرباً من النائم على سريري .
    وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمد

    لكنه لم يرد ... فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي

    بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح ... محمد .... محمد

    لوت وجهه إليها وتلطمه .... محمد .... محمد .... وبدأت تعوي وهي تقول ...محمد

    محمد

    فركضت إليها ... أبكي على بكائها ... أمي ... أمي

    أنا هنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هنا

    وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي

    بكيت

    وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا

    وهى تقول: محمد

    فركض أبي إلى سرير

    ووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي ...

    وآلمني بكاء أبي بهدوء ... وبهدوء يضع يده على وجهي ويمسح بوجهه على حبيني

    فتقول أمي : لم لا يرد محمد

    والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل

    استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟

    فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد .

    مات

    فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت .. أمي أنا هنا ... والله لم أمت ... ألا تريني

    أمي .... أمي

    أنا هنا انظري إلي

    ألا تسمعيني

    لكن بدون أمل

    رفعت يدي ...لأدعو ربي

    ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا

    ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب

    ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي

    نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير قلت له: اسكت أنت

    تعذبني

    لكنه كان يزيد الصراخ

    وأمي تبكي في حضن أبي

    وزاد والنحيب

    وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول

    رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب

    وسمعت صوت من حولي ... آتياً .. من بعيد ... بلا مصدر

    تمعنت في القول سمعي

    فوجدت الصوت يعلو ... ويزيد ... وكأنه قرآن

    نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى

    هزنى من شدته

    كان يقول :' لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ
    غِطَاءكَ

    فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ '

    شعرت به مخاطباً إياي .

    وفى هول الصوت

    وجدت أيدي تمسك بي

    ليسوا مثل البشر

    يقولوا: تعال .

    قلت لهم ومن انتم؟

    وماذا تريدون؟

    فشدوني إليهم فصرخت

    أتركوني

    لا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي ...

    هم يظنوا أني مت ...

    فردوا : وأنت فعلاً ميت

    قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء

    ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر أتظنون أن الموت نهاية الحياة؟

    ألا تدرون أنكم في البداية؟

    وحلم طويل ستصحون منه

    إلى عالم البرزخ

    سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟

    قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر

    ارتعشت خوفا

    أي قبر؟

    وهل ستدخلونني القبر

    فقالا: كل ابن آدم داخله

    فقلت: لكن ..!

    فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم

    فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .. كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي ... وكنت

    أستعيذ الله منها وأتناساها .

    لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر .

    سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟

    فقالا: إنما عملك وحده معك .

    فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟



    وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ... ونظرت إلى آخر .. فوجدته مبتسماً

    بكل رضا

    وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي .

    سألتهم: لم يبكي؟ !

    فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال

    قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله

    وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟

    ماذا عني؟

    أين سأكون ؟

    هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟

    أجيبوني ..

    فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في الآخرة .

    وأنت؟! كيف عشت دنياك؟؟

    فرددت : تائه؟ .. متردد؟

    قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح؟

    أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت؟

    لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام .

    فقالا: وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟

    فصرخت : ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟

    فقالا: النار .. رحمة الله واسعة

    ولا زالت رحلتك طويلة .

    نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي

    يحملون صندوق على أكتافهم

    ركضت مسرعاً إليهم

    صرخت .. وصرخت .. ولم يرد علي أحد

    أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها ... فقلت أماه ... لا تبكِ

    أنا هنا أسمعيني ... أمي ... أمي ... أدعي لي يا أمي وقفت بجانب أبي :
    وقت

    في أذنه: أبي ... استودعتك الله وأمي يا أبي ... فلترعاها ... وتحبها كما

    أحببتنا .. وأحببناك ...

    صرخت إلى أخي ... أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... محمد فلتترك الدنيا خلفك


    إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالص لوجه ربك ... ولا تنسى أن

    تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ... فقد انقطع عملي .. فلا تقطع عملك .. حتى

    بعد موتك ... فقد فاتني .. ولم يفتك أنت ... وتذكرني ما دامت بك الروح وإياك

    والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها ... وقفت على رأسهم كلهم ... وصرخت

    بكل صوتي : وداعاً أحبتي .. لكم يحزنني فرقكم ... ولكن إلى دار المعاد معادنا
    نلتقي على

    سرر متقابلين .. أن كنا من أصحاب اليمين ..

    لم يجبني أحد ... كلهم يبكون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلبي من وداعهم بلا
    وداع

    لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني

    وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري

    ووضعوا روحي على جسدي في قبري

    ورأيت أبي يرش على جسدي التراب

    حتى ودعني .. وأغلق قبري

    لا يشعرون بما أشعر

    وأحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء

    لكن لا ينفعني ندم

    كنت أبكى وكانوا يبكون

    كنت أخاف عليهم من الدنيا

    وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني

    وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم

    وبدأت حياتي ... في البرزخ ..

    لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله

    منقول بتصرف للفائدة والأجر .
                  

11-20-2007, 06:42 AM

محمد عيد الله

تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدنيا الفانية - صور من داخل القبر (Re: salah malik)

    جزاكم الله خيرا
    واعاذنا واياكم من عذاب القبر
                  

11-20-2007, 07:01 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدنيا الفانية - صور من داخل القبر (Re: محمد عيد الله)

    جزاك الله خيرآ أخي صلاح مالك
                  

11-20-2007, 07:03 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدنيا الفانية - صور من داخل القبر (Re: Kamel mohamad)

    جزاك الله خيرآ أخي محمد عبدالله
                  

11-20-2007, 11:24 AM

Khalid Saeed
<aKhalid Saeed
تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 2605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدنيا الفانية - صور من داخل القبر (Re: Kamel mohamad)

    الأخ العزيز / كمال محمد
    جزاك الله خيراً على هذه التذكرة .. ونسأل الله أن ينفع بها المؤمنين..
    أخي ..
    لقد كنت أخاف لدرجة الرعب .. أن أدخل على متوفي .. بل كنت أحرص على أن أقف خارج مكان تجهيز الجثمان .. أدعو للمتوفى .. ثم أرافقهم إلى القبر ..
    إلى أن شائت الأقدار أن يتوفى لنا عزيز في بلاد الغربة .. ولم يكن أحد أقرب إليه مني .. حيث أنني توجهت إلى مكان الوفاة فور علمي بالحادث .. فطلب مني أن أدخل لتجهيز الجسمان بمساعدة أحد الأخوة السعوديين المحسنين .. كان موقف عصيب .. ولكنني تشهدت ودعوة الله الثبات .. ثم دخلت .. والحمد لله نزل يقين على قلبي بعد أن كنت في حالة من الحزن والبكاء .. ثبتني الله .. وجهزنا الجثمان ثم توجهنا إلى المقابر .. نسأل الله أن يرحمه .. بعده صرت أول من يلبي النداء لتجهيز الجثمان ... بل صرت أدخل على المتوفي وأدعو له بالثبات .
    كما أن الأقدار أيضاً ساقتني لكي أسكن بين الدنيا والآخرة .. حيث لايفصل منزلي الذي أسكن به الآن غير طريق اسفلت من المقابر .. ولا يمر يوم إلا وتكون هنالك جنازة نتبعها ..
    رغم ذلك فإن النفس الأمارة بالسوء .. تهوى الدنيا ..
    نسأل الله أن يهدينا في من يهدي .. وأن لايجعل الدينا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ..
    وأن يختم بالصالحات أعمالنا ..
    إنه الموت .. هادم اللذات .. مفرق الجماعات .. اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة ..
    آميين ..
    جزاك الله ألف خير ،
    أخوك/ خالد الرباب
                  

11-21-2007, 08:37 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدنيا الفانية - صور من داخل القبر (Re: Khalid Saeed)

    جزاك الله خيرآ أخي خالد سعيد


    وأسأل الله عز وجل أن يثبتنا عند سؤال الملكين لنا في قبرنا وأن يثبتناالقول الثابت في الدنيا والآخرة آمين
                  

11-22-2007, 02:39 AM

salah malik
<asalah malik
تاريخ التسجيل: 10-23-2007
مجموع المشاركات: 87

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدنيا الفانية - صور من داخل القبر (Re: Kamel mohamad)

    قصيده منسوبه للامام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهما السلام

    ليس الغريب غريب الشام واليمن .... إن الغريب غريب اللحد والكفن

    إن الغريب له حق لغربته .... على المقيمين في الأوطان والسكن

    لا تنهرنَّ غريبا حال غربته .... الدهر ينهره بالذل والمحن

    سفري بعيد وزادي لن يبلغني .... وقوتي ضعفت والموت يطلبني

    ولي بقايا ذنوب لست أعلمها .... الله يعلمها في السر والعلن

    ما أحلم الله عني حيث أمهلني .... وقد تماديت في ذنبي ويسترني

    تمرُّ ساعات أيامي بلا ندم .... ولا بكاء ولا خوفٍ ولا حَزَنِ

    أنا الذي أُغلق الأبواب مجتهداً .... على المعاصي وعين الله تنظرني

    يا زلةً كُتبت في غفلة ذهبت .... يا حسرةً بقيت في القلب تُحرقني

    دعني أنوح على نفسي وأندبها .... وأقطع الدهر بالتذكير والحزَنِ

    دع عنك عذلي يا من كان يعذلني .... لو كنت تعلم ما بي كنت تعذرني

    دعني أسحُّ دموعا لا انقطاع لها .... فهل عسى عبرةٌ منها تُخلصني

    كأنني بين جلِّ الأهل منطرحٌ .... على الفراش وأيديهم تُقلبني

    وقد تجمَّع حولي مَن ينوح ومن .... يبكي عليَّ وينعاني ويندبني

    وقد أتوا بطبيب كي يُعالجني .... ولم أرَ الطب هذا اليوم ينفعني

    واشتد نزعي وصار الموت يجذبها .... من كل عِرقٍ بلا رفق ولا هونِ

    واستخرج الروح مني في تغرغرها .... وصار ريقي مريرا حين غرغرني

    وقام من كان حِبَّ الناس في عجَلٍ .... نحو المغسل يأتيني يُغسلني

    وقال يا قوم نبعي غاسلا حذِقا .... حرا أديبا عارفا فطِنِ

    فجاءني رجلٌ منهم فجرَّدني .... من الثياب وأعراني وأفردني

    وأودعوني على الألواح منطرحا .... وصار فوقي خرير الماء ينظفني

    وأسكب الماء من فوقي وغسَّلني .... غَسلا ثلاثا ونادى القوم بالكفنِ

    وألبسوني ثيابا لا كِمام لها .... وصار زادي حنوطي حين حنَّطني

    وأخرجوني من الدنيا فوا أسفا .... على رحيلي بلا زاد يُبلغني

    وحمَّلوني على الأكتاف أربعةٌ .... من الرجال وخلفي منْ يشيعني

    وقدَّموني إلى المحراب وانصرفوا .... خلف الإمام فصلى ثم ودعني

    صلوا عليَّ صلاةً لا ركوع لها .... ولا سجود لعل الله يرحمني

    وكشَّف الثوب عن وجهي لينظرني .... وأسبل الدمع من عينيه أغرقني

    فقام مُحترما بالعزم مُشتملا .... وصفف اللبْن من فوقي وفارقني

    وقال هُلواعليه الترب واغتنموا .... حسن الثواب من الرحمن ذي المنن

    في ظلمة القبر لا أمٌ هناك ولا .... أبٌ شفيق ولا أخٌ يُؤنسني

    وهالني صورةٌ في العين إذ نظرت .... من هول مطلع ما قد كان أدهشني

    من منكر ونكير ما أقول لهم .... قد هالني أمرهم جدا فأفزعني

    وأقعدوني وجدوا في سؤالهمُ .... ما لي سواك إلهي منْ يُخلصني

    فامنن عليَّ بعفوٍ منك يا أملي .... فإنني موثقٌ بالذنب مرتَهَنِ

    تقامم الأهل مالي بعدما انصرفوا .... وصار وزري على ظهري فأثقلني

    واستبدلت زوجتي بعلا لها بدلي .... وحكَّمته على الأموال والسكن

    وصيَّرت ولدي عبدا ليخدمها .... وصار مالي لهم حلا بلا ثمنِ

    فلا تغرنك الدنيا وزينتها .... وانظر إلى فعلها في الأهل والوطن

    وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها .... هل راح منها بغير الحنظ والكفن

    خذ القناعة من دنياك وارضَ بها .... لو لم يكن لك إلا راحة البدن

    يا نفس كفي عن العصيان .... واكتسبي فعلا جميلا لعل الله يرحمني

    يانفسُ ويحكِ توبي واعملي حسنا .... عسى تُجازين بعد الموت بالحسنِ

    ثم الصلاة على المختار سيدنا ما .... وضأ البرق في شام وفي يمن

    والحمد لله ممسينا ومصبحنا .... بالخير والعفو والإحسان والمنن
    ________________________________
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de