نداء الي الاسرة الدولية..ومنظمة الصحة العالمية..ولاية الجزيرة تحصدها الحمي!!

Quote: اطلقوا علي المجاعات " الفجوة الغذائية " وعلي الكوليرا " الاسهال المائي " وعلي القوات الدولية " القوات الهجين" فماذا سيطلقون علي هذه الحمي القاتلة للهروب من مسئوليتهم اين تذهب مليارات النفط يا لصوص النفط والشعب يعيش تحت كابوس االمرض والفقر "

Quote: ونداء صادق آخر الي الاستاذ بكري أبوبكر أرجو ان ترفع هذا البوست عاليا.. عسي أن يرتفع هذا الوباء من أهلنا البسطاء الذين لاناقة لهم في صراع الشريكين ولاجمل في ثروات بلادهم المنهوبة تنال يابكري دعوات الارامل والثكلي الذين يتأهبون في كل يوم بل في كل ساعة الي حمل نعش عزيز الي مثواه الاخير.. .......... أفعل يابكري فهل يصطرع الساسة الا حول هؤلاء؟؟

Quote: تواصل أسبوعي النزيف خلف القناع انعام محمد الطيب كُتب في: 2007-11-13 [email protected] بعد تردد دام طويلاً أفصحت وزارة الصحة رسمياً أمس عن أن نتائج الفحص المعملي أثبتت وجود إصابات بحمى الوادي المتصدع. وبالرغم من التطمينات التي أطلقتها وزارة الثروة الحيوانية ووزارة الصحة بأن المرض محصور في بؤرة ضيقة بالنيل الأبيض إلا أن الإجراءات التي تحدثت عنها وزارة الصحة لا تعتبر كافية فالمرض قاتل وانتشاره سريع والأمر يحتاج إلى حجر صحي وحظر لحركة المواشي من البؤر المصابة ويكفي التقليل من خطورة المرض فالتصريحات التي أطلقها المسؤولون بأن المرض ليس "بالصورة المخيفة" هي عين الخوف فقد سبق أن أطلق هؤلاء مثل هذه التصريحات عند بداية الاشتباه في انفلونزا الطيور والتي أكدوا خلو البلاد منها ثم عادوا ليعلنوا عنها في اليوم التالي بعد أن لحققت خسائر اقتصادية فادحة بالدواجن والمزارع وأصحابها لم يتم تعويضها حتى الآن حيث لم يتم تداركها قبل وقت كافٍ. فقد انتشرت هذه الحميات منذ اكتوبر الماضي بأكثر من ثلاث ولايات أدت لوفاة عدد كبير من المواطنين ولم يحدد نوعها أو كيفية محاصرتها وخطورة الوادي المتصدع تكمن في أنه من الأمراض الفيروسية المشتركة بين الإنسان والحيوان. فلا تزال فرق العمل التي يجب أن تتصدى لا تزال في مرحلة تحديد الاحتياجات المالية التي يمكن أن تتعثر كثيراً ولا تزال فرق العمل في مرحلة طلب العون الخارجي من اللقاحات فإذا لم تتم كل الإجراءات وبصورة سريعة يمكن أن تكون النتيجة عدم انسياب الصادر وتأثر صادرات اللحوم الحية والمذبوحة مما يؤثر سلباً على الاقتصاد بالبلاد. إن الزاعجة المعدية التي تنتشر بنسبة 10% تحتاج المزيد من الحيطة والحذر خاصة وسط الجزارين والبياطرة والرعاة وفعلاً ليس بمقدور أحد أن يمنع المرض ولكن السبل الكفيلة بالوقاية كثيرة فعبارة الوقاية خير من العلاج، نتداولها بعد فوات الأوان. فالمواطنون لا حول لهم ولا قوة والإجراءات الأولية التي تمنع المرض لم يتم اتخاذها بالصورة المطلوبة فالمياه الراكدة والحشائش جعلت من تلك المناطق بيئة صالحة لتوالد الحشرات الناقلة فإذا تم رش هذه المناطق بالمبيدات كما نادى عدد من المواطنين, ولكن لا حياة لمن تنادى وكان من الممكن تفادي حدوث ما وقع، فالخوف والهلع وسط المواطنين خاصة بالولايات التي ظهر بها المرض انعكس سلباً على طريقة غذائهم في محاولة ابتعادهم عن تناول اللحوم والألبان باعتبارها منتجات حيوانية وقد يؤدي ذلك إلى مشكلات غذائية أخرى تظهر بعد فترة كما ظهرت الحميات، وجاءت النتائج وخيمة ظهرت في شكل حميات مجهولة تارة يصفونها بالنزفية وأخرى بالوادي المتصدع وثالثة بالصفراء. يحدث كل ذلك في وقت ضج فيه المواطن من الغلاء الطاحن وأزمة المواقف والمواصلات والطلاب الذين يدفعون ثمن الكهرباء في المدارس ويتم إطلاق سراحهم مبكراً لانقطاع المياه بل ويطردوا بسبب الرسوم المدرسية. إن المواطن في السودان أصبح في حاجة ماسة إلى قطعة أرض صغيرة قطعة من الأرض الطيبة, مكان تحت الشمس يلتقط فيه أنفاسه المتعبة ويلتهم لقمة من الخبز مع الكرامة وبيئة صحية معافاة ولكن هيهات.

Quote: إنني أوجه هذا النداء صادقاً الي الاسرة الدولية والي منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية العاملة في الحقل الصحي والي كل السودانيين في المنافي البعيدة والقريبة الذين لهم صلات بالمنظمات العاملة في الصحة.. (أنقذوا شعب السودان في ولايات الوسط).

Quote: أوجه هذا النداء صادقاً الي الاسرة الدولية والي منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية العاملة في الحقل الصحي والي كل السودانيين في المنافي البعيدة والقريبة الذين لهم صلات بالمنظمات العاملة في الصحة.. (أنقذوا شعب السودان في ولايات الوسط )

Quote: أوجه هذا النداء صادقاً الي الاسرة الدولية والي منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية العاملة في الحقل الصحي والي كل السودانيين في المنافي البعيدة والقريبة الذين لهم صلات بالمنظمات العاملة في الصحة.. (أنقذوا شعب السودان في ولايات الوسط )

Quote: وجبة على الهواء: مستشفى مدني التعليمي الذي شهد أصعب لحظات الوداع الأخير لعدد كبير من مصابي الحمى النزفية مقارنة بالمستشفيات الاخرى جعل من جلسة المجلس التشريعي بولاية الجزيرة ساخنة في مواجهة وزارة الصحة والثروة الحيوانية بالولاية ومطالبتها بالشفافية والوضوح والكشف عن حقيقة وطبيعة المرض حتى يعرف الجميع حقيقة هذا المرض للتعامل معه بحذر شديد وزادت مطالبها بتكثيف عمل الطوارئ بالمناطق الموبوءة وتقوية جانب التوعية والارشاد الصحي ونقل (الزرائب) واماكن توالد الحيوانات بعيداً عن المنازل ومن ثم اجازت وضع ميزانية لمجابهة الطوارئ ومشيدة بالكوادر الطبية العاملة. مقاطعة المواطنين للحوم والألبان جعلت أصحاب (الجزارات) يجأرون بالشكوى وضيقت عليهم التزاماتهم فما كان من وزارة الثروة الحيوانية بالولاية الجزيرة الا ان تحركت مجموعة من مسئوليها بالذهاب الى دار اتحاد الجزارين ثم اماكن الجزارات وسط مدينة ودمدني لاقامة (وليمة) تتكون من اللحوم (المشوية) الحمراء بدون حرج والامر لا يحتاج للمقاطعة لتعلن بان (الماشية) خالية من الفيروس المسبب للحمى النزفية بالرغم من ان المستشفى يفتح ابوابه لاستقبال المزيد من الحالات والمواطن ينظر هنا وهناك والمسئولون يلتهمون (الشواء) على شاشة تلفزيون ولاية الجزيرة. * اجراءات صارمة: وزارة الصحة الاتحادية ابدت (تذمراً) واضحاً باتخاذها لاجراءات صارمة في مواجهة تجارة اللحوم بالاسواق ووضع ضوابط رقابية مشددة على اللحوم باخضاعها للفحص البيطري داخل السلخانات للتأكد من خلوها من المرض مطالبة الرعاة والمتعاملين مع الحيوان بسرعة ابلاغ السلطات البيطرية في حالة ظهور اعراض المرض على حيواناتهم مؤكدة في ذات السياق رصد انخفاض ملحوظ في حالات الاصابة بالولايات المتأثرة بالمرض ووصفت الوزارة المرض بانه قاتل وخطير وسريع الانتشار وهو من مجموعة الامراض المشتركة بين الانسان والحيوان.. وفي زيارة مشتركة لوفد من الثروة الحيوانية ومنظمة الاغذية والزراعة العالمية الذي يطوف بولايات الجزيرة، النيل الأبيض وسنار والذي اكدت النتائج الاولية عدم وجود نفوق في المواشي بتلك الولايات واشار الناطق الرسمي لوزارة الثروة الحيوانية والسمكية ان الوفد الذي بدأ جولته لهذه الولايات (أمس الاول) نفى وجود اعراض لحمى الوادع المتصدع بالمواشي الموجودة بهذه الولايات. هناك وفد من فنيي البيطريين سيصل خلال الأيام القادمة لتفقد حالة المواشيء الصحية في مناطق الانتاج وفي ميناء الصادر ومسالخ الذبيح وتجمعات الحيوانات بالمحاجر والاطلاع على الاجراءات المحجرية وان السلطات السعودية افرجت عن شحنة البواخر من المواشي بعد ان تأكدت بنفسها بفحص (17) الف عينه بمعاملها التي تعد معامل متطورة. خبر عاجل كشفت الصحة العالمية عن حجم الإصابات بالحمى النزفية حتى يوم 14/11/2007م بأن عدد الحالات قد بلغ 329 حالة منها 96 حالة وفاة بولايات النيل الأبيض وسنار والجزيرة, الأخيرة حققت نسبة الإصابة لأكبر الولايات من بين تلك الولايات فيما استقبلت مستشفيات ولاية الخرطوم حالة وافدة من الولايات المصابة مشيرة إلى أن السلطات السودانية أبلغت المنظمة العالمية لصحة الحيوان بتاريخ 29/10/2007م بالكشف عن حمى الوادي المتصدع في عينات جمعت من حيوانات النيل الأبيض ومن المتوقع بعد هذا الإعلان تنفيذ برنامج متكامل في مجال المكافحة للحد من انتشار المرض بين البشر والحيوان وقد أوفدت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة أحد كبار خبرائها في مجال صحة الحيوان لمساعدة السلطات للكشف عن مخاطر المرض وضرورة العمل على مكافحة النواقل.