الرسالة خاصة الى اعضاء وعضوات الحزب الشيوعي السوداني واصدقاء الحزب

Quote: أستاذنا و حبيبنا يحي ابن عوف شكرا لاثارتك لمواضيع هادفة و باسلوبك الممتع دايما انا راح اجاوب مع اني مش منتسب للحزب الشيوعي الشيوعية مش الحزب الشيوعي ..و فيك تكون شيوعي خارج اي تنظيم .. هى فلسفة للحياة و رؤية أكثر إنسانية .. وهذه الاشياء فيك تآمن و تمارسهن حتى لو لم يكن هناك نظام شيوعي في بلدك او حتى اذا لم تكن منتمي للحزب الشيوعي.. يعني انو ترفض الظلم ..و تطلب المساواه و الغاء الطبقية .. وتدعم قضايا العمال و الفقراء.. وتشجع على تعزيز دور الشباب بالحياة السياسية .. تنخرط بالعمل السياسي و " الثوري" و النضالي.. و حتى لو ما وصلت لهدفك بسرعة بس في آمانة تاريخية واجبة عليك و على كل شخص لازم يقدمها اكرام للشعوب المستضعفه.. اولاً الشيوعية هيي طرح اممي .. يعني انت بهمك الانسان وين ما كان و بغض النظر عن دينو و لونو و قوميته... و قضيتك هنا الفقرا و الشباب و المرأة و المساواة و الحرية واين ما كان و بكل العالم .. و ما بيحدلك تفكيرك حدود جغرافية مرسومة من حدا... بس بالمنطق انت عايش بمجتمع و نظريتك " الشيوعية " هى نظرية سياسية اقتصادية اجتماعية بإمتياز... يعني اول إطار لعملك هو مجتمعك .. و بعدين بتنطلق على بعدك التاريخي و هوي محيطك.. وهنا اسمو المحيط الافريقي والعربي.. لما يجمعك معهن من قواسم مشتركة ... في قول للينين.. بيقول في: اذا كانت القومية طريق نحو الرجعية فنحاربها.. و اذا كانت القومية طريقنا للتقدم فنحارب الى جانبها.. يعني القول مش حرفي بس بما معناه.. يعني انت منك انعزالي و عندك امتداد بالعالم لافريقي والعربي و قوميتك و حركات التحررالافريقية والعربية هي جزء لا يتجزء عنك.. اما بين الايمان بالله و الحزب الشيوعي .. بدي اقل شغلة .. بتعرف مين اول من طلع دعاية انو الشيوعيين كفار؟؟ اميركا .. يلي كانت تدعم الحركات الاصولية متل الشيشان و افغانستان عشان يحاربو الاتحاد السوفييتي .. و كانت قصة اننا كفار بتشجع افريقي والعرب كمان و قت كان في نزاع اميركي ..سوفيياتي على العالم العربي.. شوف .. انت الي بهمك هنا العدالة و الحرية و الانسانية و المساواة و حقوق الانسان و حقوق المرأة و الطفل .. يعني اللي بهمك هو التقدم الأنسان.. و اذا توافق هذا الشي مع الطرح السماوي او الكتب السماوية بيكون ش كتير جميل .. بالمختصر ..فيك تكون مؤمن بالله .. او بأي قوة تظنها خرج عبادة.. طالما انك مؤمن ايضاً بالقضايا الوطنية رافت حسن عبد الرحمن