كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 10:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-11-2007, 07:34 PM

عاصم الحزين
<aعاصم الحزين
تاريخ التسجيل: 09-26-2003
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ.

    (1)
    تواصوا إذن بالبيوت
    أحملوها كما السلحفاة علي ظهركم
    أين كنتم،
    و أنّي حللتم
    ففي ظلها لن تضلوا الطريق إلي بر أنفسكم
    و لن تجدو في صقيع شتاءاتكم
    ما يوازي الركون إلي صخرة العائلة
    و حرير السكون،
    تواصوا إذن البيوت
    أستديروا و لو مرة نحوها
    ثم حثواالخطي
    نحو بين الحياة الذي لا يموت.
    " ليلي عبد المجيد"
    .......

    (2)
    إن طموح الخروف إلي أن يتقمّص دور الذئب هو باعث أغلب الاحداث، كل من ليس له ناب يحلم به و يريد أن يفترس هو أيضاً.
    "إميل سيوران"
    .......
    هناك
    في ناصية الأفق
    بصيص ضوء
    و امرأة متعددة الرجال
    عميقة الدلالة
    رجل متعدد النساء
    عميق الدلالة
    و
    بين الكل
    تقف الخيانة
    متعددة الإحتمالات.
    .......

    آهههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

    .......

    و عندما قال الكون الجالس علي ورقي ، و عليك السلام... لبرهة ظننت أنني الجالس علي حزني اهزي!!؟
    و عندا تقدّم النشيد المرابط في يدي مسافة خرائب الروح الكثيرة من هذا الكون الجالس علي ورقي و ضحك...
    قلت : و عليكم السلام.
    كانت النشوة عارية
    و في خوابئ الصمت إنتصب الجموح للرقص دفعة واحدة...
    و حيث أن الأسئلة الجريحة التي لا تزال منسيّة في دمي تريد النزال، قلت للظل بيننا... نريدهطول لهاث لقالق الضوء الجامحة... أوان طبول الحرب تحتفي بالشطح ... أوان انكشاف الخلائق تمر من نطفةٍ واحدة... أوان البحر يشتهي فاكهة، و الإنسان يلسع مسام أبتسامته بهبوب جياد تمر ما بين البطين الأزرق لانفعال قلبه بالحبيبة... و الحبيبة و هي تبيح عصافير نهديها للطقوس الحزينة تعوي.
    هنا بالضبط...
    في أوان هذا النزوع يشتمل علي فكرة إنجاب وعيٍ طاعم و مصادمةٍ تستوجب النزوح إلي قري العقل... أريد أن أسرِّب هذا:
    • سيرة الشاعر:
    _ ( عيب يا صديقي أن نصبح أغنية في كل الشفاه، في حين أننا لا نساوي شيئاً) لويس باسترناك.
    ها أنا المتوحِّدُ فيني، أتقصي نواحي حضوري في الأرض، هبوب الشتاء جديرة بميلادي، و أفهم أن شهر ديسمبر يخصني بملتقي كواكبه الدوّارة، و قبلي كانت الأرض مربعةً و تختبئ في زواياها الأشواق حائرة، حتي ذات مبارزة في ساعة وحل ما خصَّتنِي الأرض باللعِبِ و تكوَّرت... أفهم أنني/ و أنَّهم... و لكن بيننا حزم تكنِلوجيا، و براعم دنيا تافهة، بيننا الحنان يعرج و تتدلَّي من السماء مراجيح فيها ينفخ الأطفال بالونات (وهم) ... بيننا الجدوي في مأذق نفسها، نسقط في شراكها و نعبئ دمنا بالسؤال عنها، و عن أمل يدور في ساقية المحنة... نلفظها هكذا... دون ألف فطنتها و لام منتهي منتهي شرودها فينا... (ماااااااااااااا جدوي) ثم ننتظر اللا إجابة لنتيقن من مأزق الزمن... بيننا المغيب و غيابة جب القصائد ذات التنانير القصيرة، تفضح ما تكوَّر من فضائح، و ما تهدَّم بفعل عراك أنواتنا.
    ها انا المتوحِّدُ فيني أظنني هناك... أواظب علي حضوري في مواعيد نجمتي... أنهر جمالي ليبيض و أفتح للوداعةِ فماً يقولني... يشرحني البهاء و عند حائط القلب يتفحّصني الظل، ليحكي عن الحشود التي انا أقود منفاي في أقاليمها... يااااااا للشروحات، تعرف أنه لزاماً علي البحر أن يبرِّر موجاته... و علي النبرة الواثقة أن تدس ورداتها في جفن عينين نزيهتين تنزهتا في الغيم ذات لحظة أسي عميقة... لا لشئٍ يخص توقعات الدم الخائبة فيما يخص الحب، و لكنه لبداهةٍ رائجةٍ تحتمل لذاذة أن تغادر الروح وحيها لتشعر بالحنين إليه، و للريد في خلق الحياة شئون يوظفها الرب كيفما شاءت الأسئلة.
    فالحياة في أزقة اللاوعي هو الحنين الخام، و لن يأتي علي بال الطريدة أبداً أن تنتخب سهلاً يعير فرارها التفاتاً، لكنها تداري سرعة الركض باكتشاف الحقول.
    ها رسمت موسيقس تخيلتني أرقص
    رسمت صوتاً حلمت به يناديني
    رسمت قلباً توقعته يلوذ بي
    و عندما رسمت رماداً
    وجدته بقايا لوطني
    عندها
    عرفت،
    لماذا كلا أصاب بالإنسان أرسم منديلاً و أبكي.
    .......
    انا رجل الحياة أرتوي بالحدس الذي يحميني وجع الطريق دون أن اؤذي أحد، أحترم حسِّي بالعالم و من أحبَّته عيناي و صادف نجمة بقلبي، لكني و بأناقة العارف بأحاوال الإنسان، اتنحي عن القصائد التي روت سنبلاتها كذبة صغيرة، لأنها قد تكبر و تصير شوكة تسد حلق الرحيق.
    ذات ريشة و ألوان مجنونة، تخيَّلتُ للحريَّةِ باباً و طرقتُه... لم أجدني هناك... ففتحت عينا دمي و نمت... و عندما صحوت كان الكلب ينبح ، وأنا مزعوراً لا أستطيع الركض، فثمة صورة في جدار الذات هو صاحبها، و ثمة أنا أراني واضحاً و لا اعرف إن كنت سأنجو من العض.
    عندها
    تذكرت أُكتافيو باث حين تناضم مع نسمةٍ تعبر مفازته فقال:
    (حيث تمحي الدروب، و ينتهي الصمت ، أبتكر اليأس، الروح الذي يحبل بي، اليد التي ترسمني، العين التي تكتشفني، أبتكر الصديق الذي يبتكرني، شبيهي، و المرأة نقيضي، برجاً أتوجه برايات الحروب، سوراً يحاصره زبدي، مدينة مدمرة تنبعث ببطء تحت تسلط عيني، ضد الصمت و ضد الصخب، أبتكر الكلمة،حرية تبتكر نفسها و تبتكرني، كل يوم.)
    قبل سنوات عديدة... قلت لي: أن تقرأ تاريخ الجرح هو أن تخطو ما امكن نحو قميصك، لتواري سوأة العالم في عينيك.
    و هكذا
    قبل سنوات من الجرح أو يزيد، تعكزت يداي و أعلنتني شاعراً... أخرجت دفاتري السريّة... وضعتها في الجانب الحميم من القلب... طفت طواف القدوم، ثم أسرعت ملبياً حليق الأنا، واضعاً مئزر النحن علي عورة الشوق، و طفت علي كعبة الإنسان زماناً مليئاً بالتأمل... ثم في عرفات الورق انكشحت مع المفردات خفيفاً علي الهم أمشي كما شاءت الروح بين الكلام، يومها أصابني برد شديد... لوعة... خوف... هذيان... حسرة... ندم... حر... هيجان... و تعرَّق القلب حتي كان أن ينطفئ، و الذاكرة انطلقت تريد الفرار.
    هناك، حيث التقينا أنا و أنا طردت من السماء لأنني أخشي السقوط و لا أفكر عندما أُحدِقُ فيها، سوي في الزرقة التي ستندفق، و طردت من الأرض، لأنني عشقت التحليق،.......
    و تمنيت لو أكون ريشة .
    و في تمام الفجيعة أعلنت للروح المعركة، و هيأت الجسد للقتل، و أسمعتني نشيداً ( لو كانت الارض مربعة لاختبأنا في إحدي زواياها، و لكن بما أنّها كرويه، إذاً علينا مواجهة العالم).
    و هكذا
    قسّمتُ الأنا لمكانين، و الشوق لرحلتين، و المواجهة في الضدين، أوَّلهما شوارع الروح الأمامية حيث الأرض التي كل من عليها فان، حيث الحبيبة التي هي عطر و عي الذات بذاتها و غناء المكان، و ثانيهما هي تلك الشوارع الخلفية للذات، حيث اللا وعي يحرِّض الدمعة لتنحدر في الخد، حيث الشمبانزي ما زال يتسكَّع هناك، حيث الآهات نكتمها فتصيبنا بالشروخ، حيث القبيلة ما زالت تصوِّب سهامها علي العقل، حيث التاريخ يفضحنا، حيث الوعي بالذكر يعني إنتصاب ذلك الشئ فيك كلَّما البنت... و كلَّما الشجر راود الأعين بخُضرَتِهِ، حيث الأُنثي إختصرتها البلاد في صيغة العيب.
    هجرتي لتلك البلاد كانت في (حتَّه) خلف الذات، و عندما خطوت نحوي و فتحت البوَّابة فررت... بكيت يومها و قلت ياااا لقبحي، و كان أن قررت بأن أواجهني مرّة أخري... فتحت البوّابة... تقدَّمتُ خطوتين... فررت... دخلت... سبع خطوات... فررت... سنة... سنتين... ثلاثة... و دخلت حتي نخاع الألم بأن تعرفك، حتي أقصاي، و أُصبت بكسور في الأيادي و رقبتي أصابتها حمَّي الشغب، و الرأس كاد يطير، و السياط علي الظهر أجمل ما يكون، و لم أستطع الفرار حيث قبضتُ عليَّ متلبساً بي و عالجتني و تعافيت و جلست معي و بكيت و ناقشتني و اقتنعتُ و جربتُ كيف أكون جديراً ونجحتُ، و منذها و أنا كلما تعبت من العالم، أذهب إلي عاصم حيث اللا وعي هو اليقين بوعي الذات بذاتها وغناء المكان، حيث نشرب الشاي ربما، و ربما نلعب نط الكلب أو شليل.
    تلك المواجهة أرهقتني و ما زالت... أن تكون انت يعني أن تموت في اليوم ألف مرّة، أن تكون بلا أقنعة في جيب الذاكرة يعني أن تكون غامضاً، أن أكون أناي هذا يعني أنّني لست من يعتقدون.
    و منذ ذااك الزمان قررت بأن أكيد علي الروح، بأن أجعل لها كشّافاً لمكائد الطريق، أن أحميها، لأن الشاعر إن ابتعد عن معني كلامه، ضاق الحبل و اختنق، و إن ابتعد أكثر سيموت ذات يوم في قلوب الذين يحبّونه، لهذا أتيت بالحزن لنبالته، و ألحقته بإسمي فصرت (عاصم الحزين) حتي أقيس المسافة بالضبط و أنا أصعد الدرج، لأقترب من (عاصم الحنين).

    و هكذا

    كما يفعل القط حول لبنٍ ساخن... يدور حواليه، دون أن يغرف جغمة أناقة تستر ما تهدَّل من ناعم الشَعْرَ علي جسدِهِ.

    كتبت سيرة الإشاعة:

    (أنظروا كيف فنيت الكلمات التي كانت أشياء كثيرة) بابلو نيرودا.
    الإشاعة
    هي سيدة الونس، و زيت مصباح حمّي الشجار، أبوها من الرعاة الأشاوس في حقول الوهم، أتي من أقاليم شعب الهواجس، سكن اللغز و انحبس في المعني، رآه المعني فانسرق يتلوه للفرائس، و أمها وحدها من كبّلت الذكريات بالخيبة، سمت العلامة تشير الي الموت ملاذاً أخير، و توحّدت حصاةً حصاة مع الحيلة، تسري خدراً في روح قاطنيها و تسمم البال بالقنوط.
    الإشاعة
    خصّبتها البرهة الهاربة من براءة الاذمنة، تجيد الركض في حقول الأحاجي و تلف الساق بالساق تكشف عورتها للنسيم و تبتسم، قيل أن المنهوك يفسّر بها ظمأ مائه للعشب، و أن الضال يستنجد بها ليرشو (شارع القصر) حتي يستريح من ملمسه المخادع، في حديث حبيبين أوشكا علي العراك، ذات كافتريات مجبولة علي الثرثرة، و الغبار الذي يتهادي بين عتمة هذا و ضوء ذاك.
    هي توهّمت الدرب و صدّقته، فتوهّمها اللابد في عنقريبه كتاباً كتاب، أحصي شمائلها، و دوّن أسماء غائبين في أرفف متداعية لدي دواليب حسرته و صدّقها، فقصده موتي كثر، روّاد السكك التي في المفترق و صدّقوه.
    الإشاعة
    لست انسية و لا جنيّة، كأشجار النيم تبذل ظلها للئيم العائم في سراب خيالاته و تدفع به للنوم في حبائلها، دائماً متعبة، لكنها تنشط في المزارات و ما أن يضع أحدهم شاهداً لحياته، حتي تأتي و تسميه قبراً و تسكن عوراته، ليحج الكلام إليه و تنبش في سيرته الأفاعي.
    كنت مع أحدهم أحاوره في العدم، في انعدام اللذاذة حين يصادرك غيابك منك، في حضورك دون أن تكون أنت، في الموت و الحياة و سحرة زماننا، في محمود محمد طه و ابتسامته و عينَيْ حبل مشنقته حين رآهما الله تدمعان و أشياء الردة،
    قال صديقي: الردة!!؟ و لكنها فرية من حبك من دم السلالة سلاسل و سلال صيد.
    قلت: يقولون محمداً دوّن ذلك علي متن هوامش مفقودة.
    قال: في موقف عربات التاريخ، وجدت قطيعاً من المفردات أضعفهن الركض في حديقة الكون، مصابات بأمراض عقيمة، و مع ذلك نجد من يفتل منهن حبلاً و يطعمهن الوقت ليصرن قنابل تقصف القلوب.
    قلت: إنها الإشاعة.
    و ذات مرّة أوقفني الحرف عند مطلع نشيدي و قال: الفراشة أرتدت الرحيق و طارت، نسيت لونها بيديك، هل رأيت أصابعها عندما أشارت لعينيك خمس دقائق و قالت: هناك سماء أخري، و أنت أبتسمت، هل تذكر؟.
    هكذا هي نشرة أخبار الروح العاطفية، تدس في جفنك ( الهؤلاء) لمجيد طوبيا و عندما تشاهد أصوات العصافير تقترب تقول: ( قرأت أن دوران الأرض حول نفسها يحدث في اتجاه مضاد لدوران عقارب الساعة!! دهشت جداً و قلت: لماذا تدور الأرض ضد الساعة و ليس معها!! و ظل هذا السؤال يشغلني فترة طويلة، إذ خطر لي أن هذا التضاد فأل سئ سوف ينتهي حتماً بنهاية مريبة، و أخذت أسائل نفسي من المسئول عن هذا الوضع الخطير!؟ لكني سرعان ما تنبهت إلي أن الخطأ يقع علي مخترع الساعة، ذلك أن الأرض كانت تدور في اتجاهها من قبل أن يصمم أبتكاره، وهو الذي شاء أن يختار لها الدوران بالضد!! و كان يمكنه أن يفعل النقيض، أن يركّب تروسها و باقي أجزائها بحيث تدور العقارب مع اتجاه الأرض، و لو فعل ذلك لما حدث لي كل ما حدث من إهانات و اتهامات و من ابتعاد عن حبيبتي واسعة العينين ذات الهمسة الآسرة).
    يا لك جسد وحيد و حوله توزعت كتل الحنين بلا طائل، و كأن عُريك لا يعنيه الضوء و العتمة لا يعنيها أن تضئ قلبك الحبيبة عندما يذوب أسمها في شفتيك، و شفتيها بعد موسيقي و سهاماً طائشة للعشق تقول: وداعاً وداعاً، حتي ظن الجمهور في الكوكب الأرضي المشوّك بالندي، أن مسرح الرجل الواحد اتسع لمجرةٍ كاملة، و أنك البطل تخيّلت بياضاً جارحاً يلوح في الأفق، فكتبت اسمها فيه و أنمحي عندما تأوهت الغيمة و عطست، فأنمحوت أنت، و صوتها ما زال كالبرق يلمع في بلاد الأحاجي.
    إنها الإشاعة إنها الإشاعة.
    شغف يخطو.. و يبارز العالم.
    من سيهذِّب هذا الشَعر النابت بقسوةٍ علي الجلد الأعمي عن ألَمِي في هذا القلب!!؟
    هذا القلب.. يحب الإنسان،
    يحب العالم.
    و يحتاج أن يفتح بابه و يسقط من أعلي جب هذه الفضيحة... و ينتحر.
    لا انهزاما،ً
    و لا هفوة في عدم الاحترام، لمن يحبونني/
    و لكن
    لأنني الآن أفهم لماذا قال ميخائيل نعيمة في إحدي مواجهاته مع ذاته:
    (عجبت لمن يغسل وجهه عدة مرات في النهار، و لا يغسل قلبه مرّة واحدة في السنة).

    تعرفوا
    عندما تتنحّي الحديقة عن وعيها بعطر وردتها، كشغف يخطو.. و يبارز العالم، أتربّع كلّي فوق يدي، ثم أرسم لي مقعداً و أراقبني هل سأجلس؟ و كطفلٍ يفر من الملعب للنوم في بيت جدّته وهو يتساءل: لماذا تموت الفراشات مع أن الملائكة تغنّي بالجوار!!؟
    و لهذا كتبت:

    سيرة الوهن/ مزاج الغواية:

    للغواية
    عطش المركبات العامة
    تحمل أجساداً مفخخًة بالضجيج
    و حين يجفُ
    نرانا عرق رمادٍ ينزف
    نعود إلي البيت
    لنكتب تاريخ الإنتظار في أزقة الحنين
    و ننام علي حلم يلد الهواجس.
    للمتسوّل
    أن يقف بحنينه المقطوع
    قلبه تسنده عكّازة الذاكرة
    تسقط من جيب لونه أوراقه البيضاء
    فيها خط أسود
    إنفطم علي الوحدة
    يده تصفع هرولتي باتجاه الحبيبة.
    لامرأة هيأت شراك جسدها
    أعين دمّاعة بالحكي
    أنف يسمع خطايانا تجاهر بكتمانها فيعطس
    لها أن تسن الحديد
    و هي تطعن فينا الوطن
    ثوبه انحسر عن آلامه.. و نهداه أجربان.
    للمشرّد
    قارة كاملة تسكن حوصلة العاطفة
    يسقط منها كل قمامة
    طرقات حَزَفَت من كتابه
    معني المأوي/ معني الغواية
    أخلاق متروكة في عراء الطعام
    أديان منخورة المثانة تتبول علي نفسها
    عائلة تصعد تلف أسنانها
    تلوك بصاق القطيع و تتوجع.
    للص
    يد الرب الآدمي
    يعول العالم باحتطابه من غابة نسيان
    يعلّم الطير الهوهوة
    يعلّم الريش كتابة التحليق
    يعلّم الوردة ارتداء ألوانها
    و يعلّم الانسان الصبر ليسرق نعال تمرّده عليه.
    للمجنون
    شظية صيحة في إناء البصر
    يفتل لعينيه صباح و عي طويل
    حتي نراه عارياً
    نعطيه صفة الأرض
    و نستر نحالة كلامنا بورق الجنّة
    يا للجنّة
    خيبة من سمّي موضع قدميه
    و رتّق جيب احتفالاته بإبرة قلق.
    للرجل الأنثي
    هذا الحنان المؤجل
    جسد بلا حيّز
    عضلة تراخت عن خشونتها
    يندس فس اشتعاله
    يوخز مؤخرة العالم كلما أستدار
    لتسيل علي شارع الرجل صحراؤه
    مطعونة بدم الحيض الذكوري
    و علي المرأة
    طراوة الجسد المفتّت.
    للكذّاب
    ساعة جيب
    يضبط بها كتلة الفكرة
    لئلا نصاب بالهلوسة
    قبل ارتوائنا من جمهرة كلامه
    بين فخذي اللغة.
    للمدمن
    سبع سراويل بعضها فوق بعض
    يلبسها
    يغطي بها عورة النشيد
    يركض حول حطام كعبته
    و سبع قصائد لبنت جديدة
    تكوي بالعناد الغبار
    يتصاعد من العلاقة
    و سبع أحذية
    يمشي بها في جثة تعوّده علي التعوّد.
    لرجل هو أنا
    جذع عويل يهزّه النص
    يتساقط
    الله
    البلد
    البنت
    و أنا
    في يدي
    كظل ندم يبحث عن حائط للسترة.
    هل أبدو كفزّاعة الطير في حقول الفتر؟
    حسناً
    سميح حبيبي... أقصد سميح القاسم... إمتطي صهوة جواد وعيه و كتب عنِّي أنا بالذات، هذا العابر الهائل بنعال من ريح كم آرتور رامبو، تفاصيل روحه و المجرة، سميح حبيبي تنحّي هن الحشد و ساءل دروشة أناه ، في بياض قلب محمود درويش و قال:
    (و إني لأتساءل احياناً: نحن نقول شعرنا أم انه الوطن؟ نحن نكتب القصيدة أم أنها هي التي ترّنمنا؟ أين يبدأ الخاص، و أين ينتهي العام؟ هل لدينا ما يجوز اعتباره أمراً شخصيّاً، و يخيّل إليّ أحياناً أننا ما أحببنا إمرأة بذاتها، و لا أحبتنا إمرأة لذاتنا، أو أننا ناكل و نمشي و نغضب و نفرح في غيبوبة تامة أسمها الوطن).
    آه ما أقسي النبال
    آه ما أقسي النضال...
    (مات حنيني إلي الثورة
    و لا أحد يحتضن فضيحتي
    عشت كثيراً،
    من غرفة إلي غرفة
    أحمل مصباحاً
    ينسيني لمعانه في الظلام،
    صدمة ان أكون مشروع خائن
    يداه في بنطاله
    يتحسّس بهما رزمة الأوراق المالية
    و لا يأسف لكل عابر
    حاول أن يفكل ازرار وحدته
    بالتساؤل
    عن هدفٍ عام.
    كما قال (أشرف يوسف)

    يااااااااااااااااااااااااااه

    كما يقولها صديقي (أمين محمود) هدهد سابقاً و (أبو مدي حالياً) .
    يااااااااااااااااااااااااااه
    تذكرت حين معه بالقاهرة، ذات وجع في المنيل حي الروضه، حين أتانا في ونستنا ذلك الوريف (صلاح الزين) و تذكرنا قصته تلك (و نطليهم.. ونطليهم يا صديقتي ونشف):
    مائة ألف حلم، نصف قمر، ثلثي شمس، بينك و بينهما، شرطيان و رصيف و نصف سؤال.
    - فماذا نفعل؟
    - أقيم مأدبة.
    حولها يتحلّق الحلم، نصف القمر، يأتي الشمس و الشرطيان.
    - و الرصيف؟
    - ينتظر الاكتمالات، اكتمال السؤال.
    - وانت؟
    - أنظف المائدة من تعثّرات الحوار، و تقطيبات الوجوه، نزق الرصيف من الانتظار، و....... و كثيراً، كثيراً أبتسم.
    يا (خالد العبيد)
    أنجدني بالتي هي منك في بلاد روحك تسلّم عليك، في عيون أصدقاءك و تستنجد بهم لتحيا.

    تعرفي يا (رقيَّه العبيد):

    بكيت ذات مرّة، مع دولاب كتبي الذي يحتضن أشياء محمد شكري، التي هي إحدي الحمامات الكثيرة التي ترفرف حول قلبي الذي سينطفئ بعد قليل جداً و دائماً سيتذكر هؤلاء الانقياء المنبوذين في العادي و المألوف، المحتفي بهم بعد ألوف ايام الرمادة و الوهن المعتوهين، الذين يسرّبون للعالم السعادة و نكهة ما بعد منتهي البرتقال، النبلاء، أمثال:
    (دانا جلال، جان جينيه، عثمان بشري، مايكوفسكي، أروي صالح، عبد الرحيم ابو ذكري، خديجة الفلسطينية، أماني عوض، السمندل، الدوش، سميح القاسم، تماضر بت شيخ الدين جبريل، آنا أخمناتوفا، أسامة الخوّاض، آرتور رامبو، أيوب مصطفي، الاصمعي باشري، ماهيتاب بركات، ليلي عبد المجيد، اشراقة مصطفي، بودلير، الكونت دي لوتريامون، محمد اسماعيل القاص، مظفر النواب، رينيه شار، فيرلين، إميل سيروان، الحردلو، مريم بت تبن، الحلاج، انسي الحاج ، محمود درويش، عادل كلر، شكسبير رغم برجوازيته التي كان يرزح تحت وطأتها، و.............................آخرين)
    و أجدني مضطر ان أروض جموح روح نحو نهايتها بأن أتذكر كلامات محمد شكري حين تداعي مع زرقة موجات روحه التي يتهادي فيها مركب أحلامه بالمستحيلات الممكنة للإنسان:
    (من اخترع المرآة، ليس ضرورياً أن يكون نرجسياً، ربما اخترعها ليتشفّي من الذين يتهرَّبون من رؤية وجوههم فيها، إذا كانت المرآة تسوِّركم فأين ستولُّون وجوهكم؟ هذا إذا لم تكن المرآة قد اخترعت نفسها لنفسها)
    و.......
    الصبح أوسم من يضيع كدا في الزوايا.
    و
    سلام حتي مطلع الأمر.
    (الوردة لم ينطفئ عطرها، إنما خيّل إليهم)
                  

11-11-2007, 07:52 PM

إيمان أحمد
<aإيمان أحمد
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 3468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: عاصم الحزين)

    *
                  

11-14-2007, 08:28 PM

عاصم الحزين
<aعاصم الحزين
تاريخ التسجيل: 09-26-2003
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: إيمان أحمد)

    الوريفة ايمان احمد
    منذ الكتابة طاعمة و الحوار ناصع الحروف و الهديل، لم نلتقي في بلاد السايبر.
    أتمناك بخير
    و شكراً علي تطمين الذات بوجودك في مكان ما من هذا الكوكب, حين عبورك من هذه البوابة.
    و سلام حتي مطلع الأمر
                  

11-12-2007, 08:54 AM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: عاصم الحزين)

    Quote: ( عيب يا صديقي أن نصبح أغنية في كل الشفاه، في حين أننا لا نساوي شيئاً) لويس باسترناك.



    أخذت نسخة للقراءة ياصاحبي وسآتيك حتي ذلك دعني أقرؤك بمزااج
    وتحية خالصة للعزيزة إيمان أحمد

    وشكراً ياعاصم
                  

11-12-2007, 09:29 AM

Giwey
<aGiwey
تاريخ التسجيل: 09-03-2003
مجموع المشاركات: 2130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: خضر حسين خليل)

    ***
                  

11-14-2007, 08:32 PM

عاصم الحزين
<aعاصم الحزين
تاريخ التسجيل: 09-26-2003
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: خضر حسين خليل)

    مش كدا يا صديقي خضر، بالجد عيب جداً.
    و
    انتظر هطول غيماتك، لتحريض الروح و أشياء أخري في بال صمتي، أنت تعرفها.
    و
    سلام حتي مطلع الأمر.
                  

11-14-2007, 08:35 PM

عاصم الحزين
<aعاصم الحزين
تاريخ التسجيل: 09-26-2003
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: عاصم الحزين)

    عبد الرحمن قوي
    تحاياي يا أنيق
    شكراً لمرورك وأنفك تشم غبار يدي.
    ما زلت أبحث عن مجدي الشبندر.
    و
    سلام حتي مطلع الأمر.
                  

11-12-2007, 11:58 AM

عبدالله داش

تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 1454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: عاصم الحزين)

    الحزين ....


    الله يكسر ضلعتك

    قول آمين




    الوغد ... فى رغد وثير
    يداعب حسناء ذات بهاء
    معتكف فى جزيره ما
    ( لا تسمع فيها صوت البط )


    سلم لى على روحك يا مجنون









    ــــــــــــــــــــــــ
    دى ما بتتحل إلا تلفون ماهل
    معليش البوست دا عمل لى حمى أشواق فى العظام


                  

11-14-2007, 08:38 PM

عاصم الحزين
<aعاصم الحزين
تاريخ التسجيل: 09-26-2003
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: عبدالله داش)

    تعرف يا داش:
    سينكسر ضلع الأبيض الأحن و الأجمل و التي هي فيك تبارزك برمالها التي أطعمتك الكتابة.
    شكراً لحضورك
    و لنا لقاءات شحمانه
    و
    سلام حتي مطلع الأمر
                  

11-12-2007, 10:17 PM

عبدالله داش

تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 1454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: عاصم الحزين)

    .
                  

11-12-2007, 10:48 PM

نهال الطيب
<aنهال الطيب
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1606

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: عبدالله داش)

    Quote: ها رسمت موسيقى تخيلتني أرقص
    رسمت صوتاً حلمت به يناديني
    رسمت قلباً توقعته يلوذ بي
    و عندما رسمت رماداً
    وجدته بقايا لوطني
    عندها
    عرفت،
    لماذا كلا أصاب بالإنسان أرسم منديلاً و أبكي.



    لاحولا يا عاصم الحنين
    كن دائما زاهياً وبراقاً

    مودتي
                  

11-12-2007, 10:57 PM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: نهال الطيب)

    نقرأ فقط!
                  

11-13-2007, 05:13 AM

المسافر
<aالمسافر
تاريخ التسجيل: 06-10-2002
مجموع المشاركات: 5061

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: Muna Khugali)

    عواصم

    صعبة شوية..

    تتفلت وتتبلت..


    كان ربطتها حزيمات حزيمات..
                  

11-13-2007, 08:08 PM

محمد عبدالغنى سابل

تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: المسافر)
                  

11-13-2007, 08:25 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: محمد عبدالغنى سابل)

    انا من هنا عبرت لابقى
                  

11-14-2007, 09:04 PM

عاصم الحزين
<aعاصم الحزين
تاريخ التسجيل: 09-26-2003
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: Ishraga Mustafa)

    إشراقة
    و نحن عبرنا تجربة إنسانك لنتعلّم الحياة.
    شكراً لأنك كنت دائماً أنت
    و
    سلام حتي مطلع الأمر.
                  

11-14-2007, 09:01 PM

عاصم الحزين
<aعاصم الحزين
تاريخ التسجيل: 09-26-2003
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: محمد عبدالغنى سابل)

    تعرف يا سابل
    يقول (هاني صلاح العكل)
    لما يا من خلقت الألم تركتنانشربه و ندلق الباقي: و من الارض التي شربته/ نبت ذراع/ ثم نبتت للذراع يد/ ثم نبتت لليد خمسة أصابع/ ثم نبتت للأصابع/ طريق بعيدة/ تشير إليها الأصابع/ فنمشيها.
    و
    هو هذا نداك
    و لأذهار خضر حسين خليل حكاية أخري سأرمي بها هناك عنده، في القلب جداً.
    و
    سلام حتي مطلع الأمر
                  

11-14-2007, 08:48 PM

عاصم الحزين
<aعاصم الحزين
تاريخ التسجيل: 09-26-2003
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: المسافر)

    المسافر
    و
    نسافر بحافر من الحب في أرض الانسان علّنا بالوعي نفتح طاقه للمشتاقه للوكت الجميل.
    شكراً
    و سلام حتي مطلع الامر.
                  

11-14-2007, 08:45 PM

عاصم الحزين
<aعاصم الحزين
تاريخ التسجيل: 09-26-2003
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: Muna Khugali)

    مني خوجلي
    نقرأ كلماتك المخفيّة هنا و التي هناك في دهاليز ما ترمنيه من حب للحياة و الوطن في هذا المنبر.
    شكراً
    و
    سلام حتي مطلع الامر.
                  

11-14-2007, 08:42 PM

عاصم الحزين
<aعاصم الحزين
تاريخ التسجيل: 09-26-2003
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: نهال الطيب)

    نهال
    أهلاً
    ولطيف أن تكوني هنا
    تعرفي
    مابين الموسيقي و الرقص، ثمة صوت يندلع الهديل فيه ليطيب للحلم مقامه،فيتعكّز القلب لون الأحلي ينادي علي البلاد أن كوني بخير.
    و
    سلام حتي مطلع الأمر
                  

11-14-2007, 08:12 AM

عبدالله داش

تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 1454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: عاصم الحزين)

    جميلاً أن نستتر خلف ضوئك
    لنفضح أشيائنا بإنتظام








    لتكن عالياً
                  

11-14-2007, 08:47 PM

RIHAB ELFIL


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: عبدالله داش)

    عاصم
    كم افتقد كلماتك و روحك الطيبة

    اشتاقك انت و رضا

    في انتظار المذيد
                  

11-14-2007, 09:15 PM

عاصم الحزين
<aعاصم الحزين
تاريخ التسجيل: 09-26-2003
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: RIHAB ELFIL)

    ياااااااااه
    رحاب الفيل
    تعرفي:
    و تشيخ طيوري
    قلت لهم شخت
    و غدوت حكيماً
    و حليماً مثل البحر
    و أخفي جثثاً
    و دلافين و يوداً
    و بلاداً غرقت
    و تماماً مثل البحر أدور
    و أمشي
    دون خطأ
    هل تعرف أن البحر كبير جداً
    و صبور
    و بلا أقدام
    و يدمر حين يثرثر
    أو يتمطّي؟ (محمد سليمان)
    ياخ ازيك شديد يا وريفة
    و كيف برد(ايرلندا)
    سافرت دون وداع
    لكن سنلتقي
    و حتي ذلك الوقت، وردة أقطفها لك من حديقة أفكاري.
    ولام حتي مطلع الأمر
                  

11-14-2007, 09:17 PM

Amjed
<aAmjed
تاريخ التسجيل: 11-04-2002
مجموع المشاركات: 4430

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: عاصم الحزين)

    many of my good friends are here

    i got nothing to say
                  

11-14-2007, 09:23 PM

عاصم الحزين
<aعاصم الحزين
تاريخ التسجيل: 09-26-2003
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: Amjed)

    أمجد فريد
    أهلاً
    و أعضك في أنف ما بعد الساعة العاشرة شوقاً.
    (مش بالغت معاي) .. دي كم سنه دي؟
    لك الحياة يا وريف
    و
    سلامي حتي مطلع الأمر.
                  

11-15-2007, 02:27 PM

عاصم الحزين
<aعاصم الحزين
تاريخ التسجيل: 09-26-2003
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: عاصم الحزين)

    *
                  

11-15-2007, 04:54 PM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: عاصم الحزين)

    يا حليلك يا عاصم
    وحليل أيامك ،
    وأنت لا تدعُ في سَنَامِ الكلامِ مُتَّسَعاً للنّوافلِ.


    Quote: ها انا المتوحِّدُ فيني أظنني هناك... أواظب علي حضوري في مواعيد نجمتي... أنهر جمالي ليبيض و أفتح للوداعةِ فماً يقولني... يشرحني البهاء و عند حائط القلب يتفحّصني الظل، ليحكي عن الحشود التي انا أقود منفاي في أقاليمها... يااااااا للشروحات، تعرف أنه لزاماً علي البحر أن يبرِّر موجاته... و علي النبرة الواثقة أن تدس ورداتها في جفن عينين نزيهتين تنزهتا في الغيم ذات لحظة أسي عميقة... لا لشئٍ يخص توقعات الدم الخائبة فيما يخص الحب، و لكنه لبداهةٍ رائجةٍ تحتمل لذاذة أن تغادر الروح وحيها لتشعر بالحنين إليه، و للريد في خلق الحياة شئون يوظفها الرب كيفما شاءت الأسئلة.
    فالحياة في أزقة اللاوعي هو الحنين الخام، و لن يأتي علي بال الطريدة أبداً أن تنتخب سهلاً يعير فرارها التفاتاً، لكنها تداري سرعة الركض باكتشاف الحقول.



    .. إنما جئتُ أحييكَ ، وألتمسُ بكَ سلامَ نفسي لنفسي وقد تفشـّتْ وحشةُ الخلاّن.
    دُمْ طيباً وبهياً يا عاصم
                  

12-06-2007, 06:05 PM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: عاصم الحزين)

    ها(عاصم)..
    كيف جازَ لك فضّ بكارة هذا الصمت الباهت وأن تفضي بالمكائد إلى كلمات مجروحة بالعشق.. كيف لك أن تفتعل الشجارات مع البعوض والهوام والليل الذي لاينام إذا لم يكن قلبك مفتوحاً على الهذيان والولع العاري ومليئاً بأشواق طازجة ومعروقة ومصابة باللهاث..
    هذه الأمكنة لاتسع يا(عاصم).. هذه الرمال لا تكفي لتطلقك باتجاه جنون تحتاجه أو لتمرغك بالاكتشافات التي تركض نحوها ملهوفاً وفاتحاً عينيك وفاغراً فاهك. لاشيء يكفيك أيها الفتى الأسمر النحيل ذو الصوت المكهرب وذو الأسمال التي خاطتها نساء القرية وهن يتبادلن الغمزات الضاحكة وحكايات عشقك الفائرة مع الجنيات ، ومراودة النساء العابرات ، لك ، في مواسم الحصاد والأسواق الأسبوعية..
    أنت ذلك الوحيد يا(عاصم)كقبلة أخيرة بين عاشقين، من يرقص متشفياً بالأساطير الهزيلة التي لا يصدقها سوى رجال قلوبهم تشبه مقابر السفن وغابات الشوك.لاشيء يسعك حتماً يا(عاصم)،ورغم ذلك مازالت عيناك تلمعان وقلبك تلسعه دهشة حارة -كفرح طفل بالسكر-كلما أوقدت امرأة جمرها بالخشب والخوف ورسائل الحب السري..تحب الأغاني الموبوءة بالشجن حين تُطلقها شفاه (راعية) شابه تهش أغنامها بالعصي وقلبها بالحنين.ليس سواك يا(عاصم)..أنت وحدك،من تحتفظ بأحجار النبوءة نظيفة ولامعة في قلبك الصغير والمتعب..وفي عينيك تتقافز لهفة فتية كماعز صغير.وحدك من يخبئ أولياء الله الفقراء في جروح روحك الطرية أسرار السهر وماء الانبهار الساخن بالآلهة الكثيرين..يزرعون مساحة للبهجة والشغف تنبت الأشواق فيها كما ينبت العشق المجروح في قلوب نساء الصيادين..

    قلوبنا معك يا عاصم
    عد لنا سليما معافى يا صاحب الحزن

    (عدل بواسطة السمندل on 12-06-2007, 06:10 PM)
    (عدل بواسطة السمندل on 12-08-2007, 08:26 AM)

                  

12-06-2007, 08:06 PM

هبة الحسين

تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 509

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: السمندل)

    عاصم ..
    سلامات ..
    وهاك كلامك ده ..برغم المرارة ..

    Quote: (الوردة لم ينطفئ عطرها، إنما خيّل إليهم)

    وشكراً كلماتك سكون..
    خليك بخير دايماً..

    سلامي للاصحاب ..



    هبة الحسين
                  

12-06-2007, 11:39 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: عاصم الحزين)

    وتواصينا بالبيوت ياصاحبي
    تواصينا ياصديقي تواصينا



    والله إني إفتقدك جداً وذاك الشاب دكة (الله يبعد العارضي يجينا)
    عد إلينا ياصديقي نهراً من الأحلام وأغمر (جوف صدر الكادحة)
    أرجع ياصديقي لتلك الشوارع للقصائد للمشاوير العجيبة للأمسيات
    لل.... و ال كثير من التفاصيل لم تنجز بعد ياصاحبي
                  

12-07-2007, 01:50 AM

mohamed karib
<amohamed karib
تاريخ التسجيل: 10-24-2002
مجموع المشاركات: 459

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: خضر حسين خليل)

    احتاج اجازة طويلة من هذا الجري عل بعض ايامها يكتبني يا حزين تعليقا علي هذا النشيد
                  

12-07-2007, 05:34 AM

Aymen Tabir
<aAymen Tabir
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 2612

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: mohamed karib)

    عاصم
    كن بخير يا صديق!
                  

12-07-2007, 10:26 AM

Nola

تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 71

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: عاصم الحزين)

    عاصم الود الحزين

    قراتك حتى كلت عيون حزني

    ولما كلت قراتك مره اخرى اكثر حزناً

    ياحزين ...

    وجدتك ذات حزن ...

    ولم استطيع الا ان اكون هنا

    كون كما نتمنى لك دوماً

    اذهب وعد الينا اجمل حزناً


    منال
                  

12-08-2007, 08:30 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: عاصم الحزين)

    قلوبنا معك يا عاصم.
    .. دعواتنا لك بالصحة والعافية يا صاحب الحزن

    ن، السمندل
                  

12-11-2007, 08:40 PM

محمد عبدالغنى سابل

تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: السمندل)
                  

12-12-2007, 10:59 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: عاصم الحزين)

    قلبي معك يا صاحب الحزن
                  

12-12-2007, 11:23 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: السمندل)

    _______________________

    تواصوا إذن بالبيوت
    أحملوها كما السلحفاة علي ظهركم
    أين كنتم،
    و أنّي حللتم
    ففي ظلها لن تضلوا الطريق إلي بر أنفسكم
    و لن تجدو في صقيع شتاءاتكم
    ما يوازي الركون إلي صخرة العائلة
    و حرير السكون،
    تواصوا إذن البيوت
    أستديروا و لو مرة نحوها
    ثم حثوا الخطي
    نحو بين الحياة الذي لا يموت.

    ______________________
    الأخ : عاصم الحزين
    لهذا البوست رائحة خاصة جداً ... بوست متفرّد بالجمال. لا يصح معه أيّ تعليق أو إضافة أو فزلكة لغوية. بوست حقيقي يستحق أن يرفع أعلى صفحة المنبر. وتستحق أن نشكرك عليه. إن كنت تعرف عبد الله داش أو لك تواصل ما معه، فأرجو أن نلتقي ذات يوم.

    تحياتي لك ... وللرائعة الدكتورة ليلى عبد المجيد
                  

12-12-2007, 11:22 AM

ملكة سبأ
<aملكة سبأ
تاريخ التسجيل: 06-18-2003
مجموع المشاركات: 3855

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: عاصم الحزين)

    ربنا يكتب سلامتك
                  

12-12-2007, 12:13 PM

هبة الحسين

تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 509

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: ملكة سبأ)

    عاصم ..
    تجي سليم وأمين ..
                  

12-13-2007, 05:52 PM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كظلِ ندمٍ يبحثُ عن حائطٍ للسترةِ. (Re: عاصم الحزين)


    Quote:
    .. ثم حثوا الخطى
    نحو بيت الحياة الذي لا يموت


    حمداً لله على السلامة يا عاصم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de