|
|
 حينما تأكد لقاء (البعيوات) مع (الشفاته) كتبنا (اتوفستر) قطرو (صفر) .. فمتى يصفر قطر مازدا ؟؟
|
هكذا دائما تعودنا من (البعيوات) عند كل هزيمه أن يبدلوا (مدربا) بل (ادارة) بكاملها، هذه المرة اكتفوا بالخلاص من المدرب العالمى الحافظها ومنقطه ومافى مدرب افضل منه فى العالم، حتى وصلت الغفله بهم ان يلوموا الأتحاد العام على عدم التحرك والاسراع بالتعاقد معه لقيادة المنتخب الوطنى.
عجيبه !!
بين يوم وليله اصبخ منبوذا وطريدا و(مخرفا) و(غبيا).
لم يعوا الدرس ولم يسمعوا للنصائح والمحاذير المتواصله وأن جاءت على شكل (سخريه).
قلنا أن (اتوفستر) ليس مدربا الا فى مخيلة من لا علاقة له بمجال كرة القدم، لأن تاريخه ملئ بالهزائم (القياسيه) لا الأنتصارات، لا يعفيه من ذلك كونه درب توجو أو (واغ الواغ)!
فبكفيه سجلا سيئا انه اشرف على فريق الزمالك فانهزم امام غريمه الأهلى ب 6 أهداف لأول مرة فى تاريخه الطويل، وظل جالسا يحنى راسه الى اسفل ولا يفعل شئ سوى أن يلوك لسانه، مثلما فعل يوم هزيمة (البعيوات) التاريخيه والقياسيه امام (الصفاقسى) والتى لم تحدث فى تاريخ السودان كله، حنى حينما مثلنا (حى العرب) أو (اهلى مدنى) !!
أعلم انهم تخلصوا من (اتوفستر) وصبروا على الأدارة صبر ايوب (على مضض) لأنها تبذل (الكاش الذى يقلل النقاش) ولأنه لا يوجد بديل لمن يبذل مثل ذلك (الكاش)، ولن يتوفر راتب عامل (قص) النجيله اذا ذهب الوالى من نفسه أو أجبر على الأبتعاد!!
وهذا امر شئ يمكن أن يواجه انسانا وهو أن يعلم مكامن الأخفاق والأنبطاح والأنكسار والأنهزام، لكنه لا يستطيع أن يفتح فمه رافضا أو معترضا على من تسبب فى كل ذلك لأنه يملك (الكاش الذى يقلل النقاش)!!
على كل حال فالدور قادم و(الشفاته) منتظرين وعلى (الوالى) الا يركن الى ذلك كثيرا، فاذا تمت مواجهة (اتوفستر) الآن، فالدور القادم عليه خاصة اذا انتهت لقاءات (البعيو) بفضائح كبيره متوقعه امام (الأميره) رجاء و(السيد) الصفاقسى الذى لا يستطيعون أن يرفعوا اعينهم وينظروا اليه دعك من أن يلعبوا ضده!!
على (المريخاب) الا يتأملوا خيرا كثيرا فيما فعله جمهورهم المنبطح، المنكسر، المهزوم الذى احدث فضيحه كبرى أخرى تشبه فضيحتهم داخل الملعب، وذلك بتشجيعهم (للصفاقسى) خارج الملعب فى الخرطوم .. وكعادتهم زيفوا (ضوء النهار) وسموا ذلك التصرف (الأخرق) الجبان الأنهزامى .. نهجا (حضاريا) و(صفويا) !!
جمهور (الصفاقسى) سوف يقف كله ضدكم وقفة قوية وحتى آخر دقيقه مهزومين أو منتصرين وهذه صفات (الجمهور المثالى) ، و(منتصرين) هذه لن تحدث، بل اخشى واحذر من هزيمه (مدوية) لم تحدث من قبل !!
وتأكدوا بان كل لاعب فى (الصفاقسى) سوف يسعى لتأكيد احقيته فى ارتداء شعار الفريق خاصة المحترفين حتى لا يتم التخلص منه.
اذا حدثت تلك الفضيحه المتوقعه فى تونس والمغرب، فعلى (الوالى) ومؤتمره الا ينتظر غضبة جمهور (فرعنا) الصغير الذى سوف تتحرك فيه (النخوة) الهلاليه المغروسه فى داخله!!
اما (مازدا) فوجوده وبقاؤه ومواصلته ترتبط بتلك اللقاءات وفى أحسن الأحوال حتى لقاء (الزعيم) بفرعه الصغير !!
تخريمه:-
مسكين البدأ يأمل !!!!!!!!!!!!
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست