|
إلى الفردوس الأعلى .. خـــالد الشائب ينحاز للخلود ..
|
مع خواتيم نهار السبت الثالث من نوفمبر 2007 شد خالد الشائب شراعات الرحيل موشحا برضاء المولى عنه فكأنما أختير لخزائن مالك الملوك فهو شاب نشأ في عبادة الله .. كلف بحب الخير لا يطلع عليه نهار أو تغيب شمس إلا وخالد يعد لساعة الرحيل بيد أنه ما أمهلنا لنتعلم منه جميل العبر وعظيم الدروس من مواليد المناقل حيث خرج من أسرة لا يعرف العيب لها مدخل ..أدبه والده فخرج متصالحا مع الدنيا ، تخرج خالد من كلية الزراعة جامعة الخرطوم ليعمل بمطاحن سيقا بالمناقل فكان نحلة نشاط وطاقة إيمانية لا تهدأ يوزعها بابتسامة وادعة ورقة متناهية كنسمة صيف عطرت الدنيا قليل وقت عميق معنى....
حادث مروري غريب التفاصيل كتب آخر الفصل في هذه الفانية ليفتح أبوابا من الرحمة والجزاء لهذا الشاب الذي لانزكيه على الله ولكنا نحسبه ممن يظلهم الله تحت ظله رحمك الله أخي خالد وألزم أسرتك المكلومة وكل أهل المناقل والدسيس صبرا يوازي حجم الفاجعة صادق التعازي للصديق الإنسان طارق الشائب شقيقه الأكبر وكذا أنور ولجميع أفراد الوجع الدامي
إنا لله وإنا إليه راجعون..
|
|
|
|
|
|
|
|
|