|
|
 المريخ لا(عنب) الكونفدرالية ولا(بلح) العربية وربما لا(لالوب ) المحلية
|
الأفراح الرياضية لاتكمتل في السودان .. ولكن مانيل الاماني بالتمني ...هزيمة المريخ الثقيلة من منافسة الصفاقسي التونسي لم تكن علي الاطلاق وليدة اللحظة أو مجرد تشكلية خاطئة يحاول البعض تحميلها للمدرب( العالمي ) والذي طالما تغني به الجميع ...ولايصلح العطار ماأفسده الدهر .. مشكلة المريخ لم تكن مدربا ربما كانت أدارة واعلاما ... اداريا عندما جاءوا باتوفسير باعتباره قاد منتخب التوغو (ماموقعها من الخارطة ياتري) الي نهائيات كأس العالم ..وخرج صفر اليدين ومجرد تؤهله للبطولة لم يكن للمدرب ضلع فيه ..ربما كانت للمجموعة (الضعيفة التي لعب فيها ) تماما كحالنا مع البطولة الافريقية المقبلة ...فقد فزنا علي سيشل وموريشص رايح جاي وكنا قانعين بالتاهل كافضل الثواني وكانت احتفالات التأهل قد أخذت طريقها اصلا علي هذا الانجاز .. ثم فزنا علي تونس في مباراة كبيرة وهي من ا لمرات القلائل التي نعلب فيها (مباريات كبيرة )..نعود لادراة المريخ التي حاولت أن تسجل انتصارات علي نده الهلال بضم هيثم طمبل ..اللاعب الذي ظل أحتياطيا لقودين ثم ركنه مدرب الفريق الجنوب افريقي لعدم اقتناعه بجدواه كلاعب محترف ولكن ادارتهم هناك حاولوا علي الاقل الاستفادة المادية منه ..وكان اللاعب وعقب تسجيله هناك قال بأن الدوري المحلي في السودان ماعاد يستهويه وانه يفكر في الدوري الاوربي ..ولكنه عجز حتي من أن يثبت نفسه في ذلك الدوري ..وعندما وجد عزوفا منهم تململ وكثف اتصالاته مع الهلال عله يعيده كاحتياطي يمكن الزج به في بعض المباريات عوضا عن (القعدة ام بوم ) التي لازمته في جنوب افريقيا ..وهلل الاعلام بهذا المكسب الادراي الهام للمريخ .. ثم مجاهد اللاعب الذي تم شطبه لوجود من هو أصغر منه سنا واكثر منه عطاءا (عمر بخيت) ثم لاذ بجزيرة الفيل وتخلف في ليبيا ليتودد للمريخ حيث تم تسجيله لاحقا..وما يقال عنهما ينسحب علي عنتر الموردة الفتي المنسي علي الملاعب والذي كان حاضرا علي (انجازات الادارة القوية للمريخ )..كان من حظ المريخ بانه قابل فرقا مجهولة وحتي تلك لم ترحم المريخ .. القطن التشادي الذي هزم المريخ وكوارا الهابط للدرجة الثانية ودلافين الفريق الذي يصنع اللاعبين ليصدرهم ليقابل باقي الافارقة بمن حضر ..وحتي أؤلئك الحاضرون لم يرحموا المريخ ..قال اعلامهم بأنه الحكم وصمتنا ...اعلام المريخ ممثلا في بعض شعرائه الجاهلييين ..لم يكتبوا كلمة واحدة عن مأزق المريخ ..بل كانوا شعراء هجاء ضد الهلال ..وفي الوقت الذي كان المريخ ينتظر استحقاقات هامة ظل مزمل أبو القاسم يعدد فوز المريخ ببطولة الدور المحلي في العام الفلاني بدون هزيمة او تعادل ثم انه الفريق الذي جاء بأول كاس للسودان وان المريخ لم يهزم في كذا مباراة متتالية ضد غريمه الهلال ...لم يقل كيف تم التعاقد مع عجوز زامبيا الخردة المركون والمطرود من المنتخب الزامبي اليجا تانا اللاعب الذي أستلم (جنسيته السودانية ) حتي قبل أن تطااقدامه أرض السودان ...كيف فرطت الادارة في علاء الدين يوسف وعوضته بمجاهد .. كيف سمحت الادارة لحمود بشير ان يطير ثم تأتي بعلاء الدين بابكر (طيارة ) هذا اللاعب الموهوب والذي عجز الهلال من أقناعه بأن كل مباراة دولية لها ذهاب وأياب وان التعاقد معك لم يكن لتلعب مباراة واحدة ..ولكن ادارة المريخ رأت بان تسجيله نصر مؤزر لها وهاهو يتهرب حتي من ركوب الطيارة للتوجه لملاقاة حي العرب في بورتسودان ...مشكلة المريخ لم تبدأ بهزيمته أمام الصفاقسي ولكنها بدأت قبل ذلك بكثير .. ربما امام حي العرب ثم الخرطوم ثلاثة قبل فاجعة الرجاء ومهانة الصفاقسي... فمتوسط عمر اللاعب في المريخ كبير وهذا يعني عدم قدرتهم علي مجاراة لاعبي الفرق المنافسة وخاصة أذا كانت من الوزن الثقيل علي عيار الرجاء والصفاقسي ...فمنهم المصاب أصابة مزمنة كاليجا وباولينو ومنهم من أكل الدهر عليه وشرب كفيصل العجب وهو من المحرمات التي لاتقبل فيها الادارة والاعلام نقاشا حوله(بل يلقبونه بالملك فيصل فهو لايزول بالتقادم ولكنه باق حتي الموت) ..ومنهم اللائص في الجوقة في انتظار سانحة قد يترجمها لهدف كالسعودي ...المريخ بشكله الحالي لن يحقق شيئا .. (بلح) الكونفدرالية يستريح الأن في ارشيف الصفاقسي (وعنب) العرب في طريقها لفريق اخر غير المريخ والدلائل تشير بأن (لالوب ) المحلية يشق طريقه نحو الهلال .. الذي تفرغ الاعلام المريخ في تقزيمة دون التعرض لبناء فريق قوي بالمريخ قادر علي نيل أحد تلك الكؤوس ...أستطاع الهلال أن يأتي بخير المحترفين حيث كانوا أهم افراد الفريق ..ساهموا بفعالية في ان يصل الهلال الي تلك المراتب من الانجازات ... من مقابلة أعتي فرق القارة في اكبر بطولاتها حيث حقق قودين لقب هداف بطولتها وتتوق تلك الفرق الكبيرة في ضمهم ... فيوسف محمد تتحرق جماهير الكرة الزمالكاوية في ان يكون معهم .. لانه حسب قول الطاهر ابوزيد (بأن الهلال أدخل مدرسة خاصة في المنافسات الافريقية وهي اللعب بالاطراف ) وربما لايوجد فريق افريقي واحد يجيد اللعب الاطراف كما يجيده الهلال ممثلا في يوسف محمد وكرنقو...بينما تطالب جماهير المريخ برحيل كل من اليجا وايداهور وبالو وكانت قد طالبت بشدة برحيل باولينو والي حين وجدوه (المبصر الوحيد في دار عمي ).. نغمة فريق العواجيز تتكرر مع المريخ كلما فقد بطولة او تعرض لهزيمة غير ان اعلام المدح يخفي الحقائق مع أول نصر يحققه المريخ علي الرفاع البحريني او قطن تشاد او حتي ميرغني كسلا ...المريخ يحتاج لخلخة كتلك التي قادها اداري ملهم كالطيب عبدالله والذي بادر بشطب كل (هلال 87) ..المريخ ليس ضيعة يورثها العجب او قلق .. أنه (وصيف) يرجي منه الكثير بغية دعم المنتخب السوداني ... علي اللاعب الذي يصل لمرحلة ان يلعب في فريق كبير كهذا ..عليه أن يكون مؤهلا فعلا ..لياقة وولاءا ..فريق لعب فيه ماجد وكمال عبد الوهاب وعمار خالد وحموري وسامي عزالدين ومازدا لن يعقم أذا تفرغ الاعلام لعامل البناء والنقد الموضوعي .. اذ تفرست الادارة فيمن يستحق ان يكون ضمن هذه الكوكبة وأبتعدت عن أسلوب (مضايقة ) الهلال لتحقيق مكسب اداري آني لن يفيد المريخ ... لايوجد في المريخ الحالي سواء .. سفاري وقلق وجيمي نتالي وعلي وجودهم ينبغي بناء فريق اخر .. اما المحترفون فهي قصة اخري لاتفهم فيها الادارة شيئا فقد الزمهم (المدرب العالمي ) بابلو التوغولي والذي كان يدربه أتوفسيتر وعلي باولينو والذي ربما قبض المدرب شيئا من عمولة السمسرة فيه ...ان كان الناس بعد ذلك يمنون النفس بفوز المريخ في احدي تحدياته القادمة امام الرجاء والصفاقسي فهو سراب .. علينا أن نستعد لمرحلة (مريخية ) اخري فالهزائم القادمة هي مجرد (مالجرح الميت بأيلام )
|
|
 
|
|
|
|
mo
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست