- راغب الله فى الصغيرة و الكبيرة لانه هو وحده الذى يسألك عن ما اخفيته عن الناس. - كن نزيها .. لان فى النزاهة راحة الضمير ... وهذا للانسان الانسان ... الانسان الحق. - عندما تنافس فى مجال .... نافس بشرف وتجنب الغش والخداع ... لانه بالامكان خداع البشر ولكن ليس بالامكان خداع رب البشر. - عندما تخطئ اعترف بخطأك ... فليس العيب ان تخطئ ولكن العيب ان لا تعترف بذلك. - لا تستحوذ على ما لغيرك ... لان ذلك ظلم .... والظلم ظلمات. - تذكر دائما ... انك لا تعمّر فى هذا الكون ... فأستثمر وقتك فيما ينفعك وينفع غيرك ... وكن حسن السيرة ..... لان ثمن الانسان سمعته. - كن وطنيا حقا مخلصا لبلادك ... تتغير الحكومات ... ولكن لن يتغير الوطن. - لا تكن جبانا ... ولا تخشى الموت ... فانه نهاية كل انسان ..... فاجعل نهايتك تسر العالمين ورب العالمين. - وأخير تقبّل الحقائق والنصائح المفيدة .. من كل بشر بما فى ذلك الاطفال لانهم فى البعض الاحيان قد يصيبون وهم على جهلهم وقد تخطئ انت على رجاحة عقلك.
- وفوق كل ذلك اسألكم ان تدعو الله بهذا الدعاء الذى ظللت احفظه منذ وأنا فى السنة الخامسة بمدرسة كجمر الابتدائية فى سنة 1985م . هذا الدعاء الذى ورد فى الصفحات الاولى لكتاب الاناشيد والمحفوظات وقد استعصى على تذكر مؤلف هذا الدعاء. وربما هو المفكر الاسلامى اللبنانى الاصل الشيخ فتحى يكن... ونص الدعاء كالاتى :
(( ربى ، الوجود ملكك، والقدر حكمك ، القلوب خزائن محبتك. اللهم ارعى والدى كما رعيانى ، وأنر ليالى الحياة لمن علمونى . اللهم اجعلنى بارا بوطنى ، محبا لعشيرتى ، نافعا لعبادك ، مخلصا لمن عدل ، ناصحا لمن جار، جرئيا بالحق على الباطل ، ناصر الضعيف المظلوم على القوى الظالم . اللهم جمّل أخلاقى بالصدق، وهب لى شمائل الوفاء. ربى لتكن محبتى لك على قدرك ، ولتكن أعمالى فى رضاك ، وأبثث الخير فى الناس على يديّ ، وخفف ويلاتهم بما تمنحنى من معاونتك . ربى اياك أناجى ، وإليك اسعى ، وعليك أتوكل، وبك إهتدى ، ولك حمدى ، وفيك ثنائى ، ومنك البداية ، وإليك النهاية.)) آمين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة