|
|
 Re: أطفال دارفور وما أدراك ما دارفور! المرضى عنه من الحكومة والمغضوب عليه من الشعب! (Re: jini)
|
العزيز جني لك التحية..
اظن ان الخبر الوارد في موقع الصحافة الالكتروني قريب لما ذكره لك صديقك ..
الحكومة تحاول استغلال ذلك الحدث بما يخدم اجندتها ..
الداخلية ترسل وفداً لمتابعة التحقيق
تشاد تحّول خاطفي أطفال دارفور إلى القضاء
الخرطوم : انجيمنا : الصحافة : وكالات
ارسلت وزارة الداخلية امس فريقا رفيع المستوى إلى انجمينا للتحقيق في عملية اختطاف 103 من اطفال دارفور بواسطة منظمة «آرشي دي زوي» الفرنسية ، في حين أعلنت تشاد أنها ستحيل الملف برمته إلى القضاء ، ووجهت الاتهام لـ 16 أوروبيا وتشاديين اثنين بتهم "خطف قاصرين" والاحتيال والتواطؤ في محاولة نقل الأطفال إلى فرنسا، ولسبعة اسبان بتهم المساعدة علي ارتكاب الجرم .
وقال أحمد داؤود ممثل الادعاء في تشاد إن السلطات التشادية ستوجه اتهامات لتسعة مواطنين فرنسيين بخطف أطفال والاحتيال، ولسبعة إسبان بالمساعدة على ارتكاب الجرم، واكد استكمال ملف الادعاء ،موضحاً انه يتعين الحصول على توقيع قاض على الأوراق.
وأضاف ممثل الادعاء أن المتهمين ما زالوا يخضعون للتحقيق، واُتهِم اثنان من المواطنين التشاديين أيضا بالمساعدة على الجريمة، ولم توجه بعد اتهامات لأوروبي واحد هو قائد الطائرة البلجيكي المحتجز بصورة منفصلة، وبين المتهمين رئيس منظمة "آرش دو زوي" وبعض أعضائها
وأوضح داوود أن الفرنسيين التسعة أعضاء جمعية آرش دو زوي وثلاثة صحفيين سيتهمون بخطف قاصرين وبالاحتيال، مضيفا أن الإسبان السبعة، وهم أفراد طاقم الطائرة التي كانت ستنقل الأطفال من تشاد إلى فرنسا، يشتبه في أنهم تواطؤوا على ارتكاب هذه الأفعال.
وقالت النيابة إن التشاديين الاثنين اللذين لم يكشف ضلوعهما في القضية سابقا هما "مسؤول إداري وموظف".
وعلى صعيد متصل قالت وزيرة الدولة بالخارجية الفرنسية راما ياد إن بلادها لا علاقة لها مطلقا بقضية "آرش دو زوي" في إشارة إلى أن الجمعية المتهمة يديرها فرنسيون، الأمر الذي نددت به فرنسا
وحاولت منظمة "آرش دو زوي" نقل 103 أطفال إلى فرنسا، مؤكدة أنهم من دارفور وأنها ترغب في إنقاذهم من الحرب، لكن السلطات التشادية أدانت منذ الخميس الماضي ما اعتبرته "خطفا وتهريبا" للأطفال، في حين أكدت باريس أن المسؤولين عن العملية "سيحاسبون في تشاد.
الي ذلك، ارسلت وزارة الداخلية امس فريقا رفيع المستوى إلى انجمينا للتحقيق في العملية ، ونقل المركز السوداني للخدمات الصحافية عن مصدر بالوزارة
ان مهمة الفريق تأتي في إطار الاتفاقيات التي تربط البلدين خاصة وأن اختطاف أطفال سودانيين يمثل مساساً بسيادة البلاد .
وقال المصدر ان البوليس الدولي (الإنتربول)، شرع في ترتيبات إلقاء القبض على موظفي المنظمة الفرنسية المتهمين في القضية بالتنسيق مع السلطات التشادية ، مشيرا الي ان الإنتربول بدأ في أجراء التحريات والتحقيقات اللازمة بالتنسيق مع السلطات التشادية.
وقال وزير العدل محمد على المرضى ان الحكومة تقدر الدور التشادي بإلقائها القبض على الجناة وحيلولتها دون ان يتم ترحيل الأطفال المختطفين إلى فرنسا ، مبيناً أن ما قامت به تشاد يؤكد الدور المسؤول لحكومتها ، مشددا علي ان تشاد مارست دورها الإنساني تجاه الأطفال ، وأضاف قائلاً " ما قامت به تشاد تجاه هذه القضية من دور إنساني وقانوني يؤكد تبرأتها من الضلوع في المشاركة " .
وفي اطار توالي ردود الفعل علي القضية المثيرة للجدل، طالبت المجموعة الوطنية لحقوق الانسان في بيان صحافي امس بتشكيل لجنة وطنية لتقصي الحقائق في ملابسات هذه القضية المؤسفة سعيا نحو كشف معالم الجريمة التي استهدفت الاطفال بمعسكرات اللجوء والنزوح، وتحقيقا للمصلحة العليا لاطفال دارفور التي تذرف عليها العديد من الدوائر الاجنبية المغرضة دموعا زائفة كدموع التماسيح .
وادان البيان وشجب ما اعتبره محاولات الانحراف بقضية المساعدات الانسانية عن اهدافها النبيلة من قبل بعض المنظمات التي ما فتئت تسعي لتحقيق اجندة خبيثة تتضارب في جوهرها مع كافة الاسس والمعايير المنظمة للعمل الطوعي الانساني ، كما ادان الجريمة من باب كونها تتنافي مع المعايير والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الانسان والطفل لا سيما المادتين (9) ، و (11) اللتين تشيران الي عدم فصل الاطفال عن ذويهم واتخاذ التدابير الضرورية لمكافحة نقل الاطفال بصورة غير مشروعة.
ورأي البيان أن محاولة اختطاف الاطفال والاتجار بهم تطرح اكثر من سؤال حول ماهية الجهات القائمة علي إنفاذ ودعم وتمويل هذه العملية ، والاحتمالات القائمة حول نجاح المخطط الرامي لتهريب الاطفال في ظل الحديث المتواتر عن تنظيم العديد من الرحلات المشابهة للاتجار بالاطفال في الحقب السابقة، وسلامة أوضاع الفئات الضعيفة من النساء والاطفال والمسنين والمعوقين بمعسكرات اللجوء، ومدي كفاءة وفاعلية تدابير الحماية لمعسكرات اللاجئين التي من المفترض أن توفر بواسطة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وطبيعة موقف المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الانسان والطفل ووكالات الامم المتحدة المتخصصة ، لا سيما اليونسيف، تجاه تداعيات هذه المأساة بكل ما تحمله من نذر وخيمة علي سلامة الاطفال، ونزاهة العمل الطوعي، واستمرار المؤسسات الانسانية الدولية في تقديم وظيفتها الانسانية بشفافية مما يضعها فوق الشكوك والشبهات.
http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147511931&bk=1
| |
 
|
|
|
|
jini
محمدين محمد اسحق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست