أن الحداثة و ليس التحديث الحاصل في السودان منذ زمن طويل قبل الاستقلال الفاسد عام 1956 يتم بواسطة ورثة حقب تجارة الرق و المتورطين في التاريخ الدموي البشع له. هذه الحداثة تسير و فق خطط استعمار "العالم الجديد" في الأمريكتين و أستراليا. و لكن يتم ذلك متأخرا خمس قرون بعد أن تجاوزت الحضارة البشرية العصر الحديث و أصبحنا نعيش الآن في عصر المعلومات. بالإضافة إلي التخلف عن الزمن فأن الوسائل المتبعة في التحديث في السودان الآن ليست أقل همجية و عنف عن مثيلاتها في زمن الكاوبوي. يتضمن كتيب إرشادات الكاوبوي القديم و الحديث السياسات التالية: 1- تشجيع الهجرات الوافدة و الاستيطان و التجنس. 2- تغيير التوزيع الجغرافي البشري لمصلحة المستعمر. 3- انتزاع الموارد الاقتصادية و المالية. 4- إضعاف التنظيمات و الأنظمة السياسية الاجتماعية. 5- دعم و تحريض الميليشيات المسلحة و إشاعة عدم العدل و الترهيب. 6- إفساد و شراء القيادات و الإدارات القبلية. 7- تهميش الإنجازات و المشاركة الثقافية للقوميات المتضررة. فهل يطلب ورثة حقب تجارة الرق و المتورطين في التاريخ الدموي البشع له الآن أن تغض البشرية النظر عن الجرائم الجديدة و أضافتها للقائمة القديمة لتصبح بالتقادم حقوق مشروعة لا يجوز بعدها إنصاف الضحايا؟ الأفضل لمستقبل و أمن السودان هو عدم التطرف في الظلم و كذلك عدم التطرف في العدل علي السواء. لذلك يجب وقف سياسات الكاوبوي و التحول التدريجي لسياسات التمييز الإيجابي للمتضررين. مهندس/ طارق محمد محمد خير عنتر 28 أكتوبر2007 : [ ] . [/
Cowboys in the Sudan The current type of false modernization in the Sudan is driven by the inheritors of slavery and slave traders and its bloody history, long before the corrupt Independence in 1956; and is following the foot prints of the early colonizers of the New World. Unfortunately, it is done five centuries later, in the Post-Modern times, and with old blunt tools. Their manual for nation-state building and national disposition includes the following policies: 1- To encourage illegal immigration and settlements. 2- To change demographic and geographic properties. 3- To expropriate economic and financial resources. 4- To weaken the socio-political structures and organizations. 5- To support illegal and para-governmental militias. 6- To corrupt native leaderships and administrations. 7- To marginalize cultural contributions and participations. Do the inheritors of slavery and slave traders hope for connivance for their new crimes by adding them to the old list so they can legitimize their loot and avoid reparations for the victims? It is better for the security and for the future of the Sudan not to extreme in wrong-doing as well as in justice. Therefore, the ugly cowboy policies must stop and a gradual move toward positive affirmative policies must begin now. Mr. Tarig M.M.K. Anter, (a Sudanese civil engineer). Khartoum. 28 October 29, 2007.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست