الآمنون من إشتباه كلامهم هم وحدهم كانوا يجيدون التطلع في عيوني حين يرهقها إحتباس الدمع والتحديق في جهة تقود الي أمان ما هروب من ملاحقتي لنفسي حين تطلقه عنان خيالها وتهيم كنت أدين هذا الفجر بالكلمات منذ نعومة لأظافري لم تأت بعد وكان أخي يعلمني كثيرآ كيف أستهزأ بنفسي ثم أبكي حين أدرك حاجتي للنوم مغتمآ ومرتابآ لحد الذعر من صبح يفسر ظنه سخرية أو نظرة تكفي لذا حاولت إيقاظ الحنين بداخلي والخوض في شتي تفاصيل الحورات البليدة كيف كان اليوم ؟ من قابلت ؟ هل قبلت أم إعتدت أن تأتي بذات التوق ؟ لاتخفي ! ولكني لقد أسمعت لو حدثت حيآ ما وجدت تجوابآ من حطة الدنيا لتعلو بي سوامق ما اريد لإحتياجاتي البسيطة أن اطالع سحنتي في غير نفسي أو يهل الفرح من أعماق حرفي وجدت نفسي مؤمنآ بالألم ممتحنآ ويجرؤ أن يضيئ بداخلي اكثر مناطقها إنعدامآ للوضوح ويبتعث من أي شئ فكرة دائريآ في تحركه معي حلآ وإشكالآ يوافق حالة الزوبان عندي فيه فاستأنسته بدنآ وبلدآ واستعدت به الحبيبة حين تصبح حالة ذات اعتياد في مقاومة الجفاف العاطفي جفاف نفسي وفقرها مما تريد وتشتهي والإشتهاء ذريعة الجسد الذي يحتاج مأمنه علي كف تعي أن الحنين مسرة للروح إلهاء لها عما تكابده وتهزم دونه
(عدل بواسطة mustafa egaimi on 10-27-2007, 02:45 PM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة