|
|
 الجالية السودانية بليفربول ترد علي قرار وزير الهجرة الاسترالي( صور...)
|
ضمن فعاليات الجمعية السودانية الاسترالية بليفربول في الرد علي قرار وزير الهجرة الاسترالي( كيفن اندرو) بوقف هجرة الافارقة والسودانيين علي وجة الخصوص, مدعيا بعدم قدرة السودانين علي الاندماج والتعايش في المجتمع الاسترالي.
والجدير بالزكر ان قرارات السيد الوزير قوبلت برفض واستياء شديدين من قبل منظمات المجتمع المدني الاسترالية ومجمع الكنائس ومنظمات حقوق الانسان, علي راسها الامم المتحدة
وقد كان اللقاء ظهر الثلاثاء الموافق 23/10/2007 بمركز موارد المهاجرين بليفربول, بحضور ممثلي معظم الجاليات, بالاضافة لحضور اعلامي متمثل في بعض الصحف المحلية, وقد كان ضمن الحضور السيدة( دانا فيل) نائبة الدائرة عن حزب الاحرار......
بعض الترحيب بالسيد الوزير من قبل منظمي اللقاء, قام من مقعدة وصافح كل الحضور وطلب من السادة ممثلي الجاليات طرح اسئلتهم للرد عليها, وقد بدئ الارتباك والخجل واضحين علي وجهة وهو يتلقي استنكار واستهجان افراد الجالية السودانية للقرار, متمثلة في كل من
الاستاذ ياسر الطيب عثمان رئيس الجمعية
2/المهندس محمد الباقر عشميق نائب
الرئيس
3/حيدر بشير العبيد سكرتير عام
4 / الاستاذ الهادى هبانى سكرتير مالى
5/ الاستاذ عامر يوسف همت نائب سكرتير مالى
6/ وشصي
وقد وجهت الانتقادات في منتهي المنطقية والهدوء مما زاد من ارتباك السيد الوزير......
وقد كان ردة والذي بداء واضحا فية خط رجعة واعتزار ضمني. ان الالة الاعلامية اعطت الموضوع ابعاد اخري وان القرار نفسة ليس المقصود منة الاساءة لاحد بقدر ما هي توجهات وزارتة في منح حق الفيزا الانسانية للمستحق الفعلي هذا العام, وهنالك من هم اكثر احتياجا من الافارقة والسودانين كما انة ليس من الضروري ان يستمر هذا القرار للعام المقبل. هذا حسب ما تقتضية المرحلة.
(عدل بواسطة ابراهيم برسي on 10-26-2007, 00:38 AM)
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجالية السودانية بليفربول ترد علي قرار وزير الهجرة الاسترالي( صور...) (Re: ابراهيم برسي)
|
الاخ ابرسي سلامات
التحيه للاخوان في الجمعية السودانيه الاستراليا بليفربول فقد عودونا دائما الريادة في الدفاع عن كافة السودانين بدون تمييز ودون اي اعتبارات لونية ا ووصاية. التحية للقائد الاخ الاكبر ياسر الطيب الذي اعطي الكثير ولايزال يعطي من وقته ومالة وجهدة بدون كلل او من . التحية لزينة الشباب الاخ المكافح العظيم الشاب الخلوق حيدر وبقية العقد الفريد واللة شباب ذي مابقولوا بسروا القلب . التحيه للمراة في هذة الجمعية ممثلة في الاخوات سلوي كوراك ومني عبدالرحمن . التحية للجندي المجهول الاخ عبدالوهاب سعيد . التحية لهم وهم يبذلون جهود جباره في دعم الجمعية وعكس الوجة المشرق لجاليتنا السودانية والدفاع المستميت عن قضايانا وغرز روح الوطنية في قلوب صغارنا وربطهم بوطنهم من خلال فصول الدراسة التي انشؤها واللقاء كل احد في دار الجمعية .
ولايفوتني ان اوجه تحية لاسرة الاذاعة التابعة لهذة الجمعية وتحية خاصة لمذيعتنا الصغيرة الموهوبة اسيا الطاهر الطيب .
انه حقا مجهود جبار الذي يقومون بة فلهم منا التحية والمحبة الصادقة . وحقيقتا كنت وكغيري من السودانين اشتاط غضبا من تصريحات كيفن اندروا ولكن الاخوة في جمعية ليفربول اثلجوا صدورنا بتحركاتهم وايصالهم لصوتنا الي اعلي مستويات الدولة وعكسهم لارائنا بكل وضوح وجراءة ومسؤولية. نعم فقد مثلتمونا خير تمثيل .
ولي ثلاث ااسئلة ارجوا منك اخي ابرسي ايصالها عبرك او عبر الجمعية لهذا الوزير في اللقاء المرتقب
الاول هو ما الغرض الاساسي من اعادة توطين اللاجيء ؟
والثاني تعريف واضح للمجتمع الاسترالي الذي يريدنا الاندماج فية وكيف يكون هذا الاندماج ؟
ثالثا ان السبب الاساسي الذي دفعنا الي الهجرة هو الاضهاد بكل اشكالة والوصاية فهل يريدنا ان نستبدل وصاية باخري ؟
ولك وللاخوة في الجمعية التحايا والود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجالية السودانية بليفربول ترد علي قرار وزير الهجرة الاسترالي( صور...) (Re: ابراهيم برسي)
|
الاخ برسي
قلوبنا معكم وظللنا نتابع انتكاسات الجاليه في التأقلم
وما تبعها من قرارات الحكومه الاستراليه الجائره.
اعتقد الحل بان تتقدموا بتصورات كامله لكيفية مساعدة القادمين الجدد للتأقلم
مع الحياه الاستراليه,اي تنشأ منظمات ويتم تعيين موظفين برواتب سودانين لخدمة اهلهم
او ان كانت هنالك منظمات ان يتم فيها استيعاب سودانين اكثر لانهم الاقدر على
مخاطبة ابناء شعبهم من المهاجرين.
في كندا كسرنا هذه الحواجز باقتحام الحياة الكنديه,فنحن في احزابها..في مجالس ادارة منظماتها,في كل مكان تجدنا نتواجد,منها تعويد الكندين انفسهم ان هذه هي الوجوه الجديده
لكندا اليوم وثانيا ان نعكس هموم كل مجتمعات المهاجرين,وجاءت قوتنا بارتباطنا بهموم اخوتنا الآخرين فزاد عدد من نتحدث عنهم وعن همومهم وزادت ثقة السياسين فينا لاننا صرنا نمثل مجتمعات اكبر.لكم التحيايا واصدق الدعوات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجالية السودانية بليفربول ترد علي قرار وزير الهجرة الاسترالي( صور...) (Re: ابراهيم برسي)
|
الاخ ابراهيم برسي
هذا كلام يدعو للتفائل...
Quote: احب ان اشير الي اننا هنا اصبحنا قوة ولنا وزننا ويمكننا ان نقيل وزيرا ونآتي باخر هذا بالانتخابات
وما هذة الهجمة تجاة السودانين الي فرقعة انتخابية ولكننا قادرين ان نحولها لصالح جاليتنا الكريمة. |
هذا كلام يدل على المامكم باصول اللعبه.ويطمأنني انكم ستتغلبون عليهم.
لكن لا تنسى نجاح قلة وفشل الاغالبيه لن يحسب لمصلحتكم.
الذين خرجوا معكم كجاليه وهم اقل تعليم يحتاجون ان تمدوا ايديكم لهم بالعون و المساعده على التأقلم,مثلا نسمع عن السواقه بلا رخصهأو تحت تآثير الخمر او ضرب الزوجات او ضرب الاطفال
كلها مخالفات في نظر البعض تعني الكثير,فكيف على المتعلمين الشغل مع جالايتهم لتجنيبها
كل هذا,ايضا ما اردت تنبيهكم له,اننا في الغربه نحسب واحد يعني يغلط صومالي يعاقبوكم معاهم
اذن اللون عنده دور وربما العقيده ايضا.لكن اللون هو التحدي الاكبر لان مسيحية الجنوبين لم تشفع لهم مع عنصرية الاسترالين.
الصومالين لو اخترتقتهم افضل فرغم قبليتهم مع بعضهم الا انه ممكن يستمعوا للسوداني يحدثهم
عن همومهم كمهاجرين تجمعنا معهم عادات كثيره.
نصيحتي لكم
ان تأخذوا بايدي اخوتكم الاقل تعليما,وان تخاطبوا كل الكيانات وربنا يحفظكم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجالية السودانية بليفربول ترد علي قرار وزير الهجرة الاسترالي( صور...) (Re: Tragie Mustafa)
|
الاستاذة تراجي شكرا علي المتابعة والاهتمام
بخصوص بخصوص مخالفة البعض من افراد جاليتنا الكريمة لبعض القوانين
كلقيادة تحت تآثير الكحول او بدون رخصة قيادة..
ليست بالامر المزعج للسلطات الاسترالية حتي تثير هذة الزوبعة
لان القوانين هنا رادعة ويمكنها الحد من اي مخالفة حتي لو ارتكبها وزير الهجرة نفسة
مع الاعتبار باننا كجالية نرفض بشدة وندين مخالفة القانون في بلد السيادة فية للقانو ن
اما بخصوص توعية افراد الجالية فهي مسؤلية هذا الدولة التي اتت بنا
مع الاعتبار ان تجمعاتنا وبعض الافراد ياخزون علي عاتقهم بذل الوقت والجهد علي كل ما يعود
بالخير علي افراد هذة الجاليةالكريمة في هذة الغربة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجالية السودانية بليفربول ترد علي قرار وزير الهجرة الاسترالي( صور...) (Re: ابراهيم برسي)
|
http://www.yarranile.com/liep.htm
هل السودانيون أكثر ميلاً لارتكاب الجريمة من غيرهم؟
عادل فيصل راسخ
مقتل الشاب السوداني liep Gony بضاحية دانديقون بمدينة ملبورن، جاء متزامن مع قرار وزير الهجرة بإغلاق أبواب الهجرة أمام الأفارقة وخاصة السودانيين لاستراليا، فقد قبلت استراليا في العام الماضي 3900 من الأفارقة السودانيين، بني وزير الهجرة قراره كما ادعي نتيجة الفشل المتزايد لاستقرار الأفارقة واندماجهم في المجتمع الاسترالي، وخاصة السودانيين الذين يأتون من معسكرات اللجوء حيث يواجهون الكثير من المشاكل خلال محاولتهم الاستقرار فمستوي تعليمهم الأقل من بين بقية المهاجرين.
صعدت أجهزة الإعلام من تركيزها على المهاجرين السودانيين، بعكسها رؤى سلبية والآراء المتطرفة في المجتمع الاسترالي، فقد أورد الموقع السوداني باستراليا يارا نايل في إطار متابعته للحملة الإعلامية بعد قرار وزير الهجرة ‘‘ تصريح مساندة صادر من احد رجال الأعمال الشهيرين في ولاية كوينز لاند، لقرار وزير الهجرة القاضي بوقف قبول اللاجئين السودانيين الأفارقة، و الذي طالب فيه بإرجاع اللاجئين السودانيين الخطرين، وقال المدير العام لشركة ساروش ميهاتا أن الشباب من السودانيين غالباً ما يسببون المشاكل الخطيرة في عطلة نهاية الأسبوع. وأضاف قائلاً: إن الحل السهل هو طردهم وإرجاعهم للسودان وان مثل هذا الاجراء سيردع الآخرين‘‘ اجهزة الإعلام بدأت تردد آراء حول ارتفاع معدل الجريمة وسط السودانيين وتساؤلات بأنها من أكثر الجاليات ميلاً لارتكاب الجريمة. ولكن وفقا لرأي كبار قيادات الشرطة، أن الحقيقة لا تدعم هذا الرأي العام المسيطر والمروج له إعلاميا، ففي حديث لمحطة الإذاعة AW3 قال: الرئيس الموفوض كريستين نيكسون ‘‘ إذا نظرتم إلى الأرقام فيما يتعلق بالقضية التي نحن يصددها، فان الشباب السوداني الموجود بحراسات الشرطة أو تعرض للتعامل معنا فإنهم في الحقيقة لا يشكلون إلا واحد في المائه من الجمهور الذي نتعامل معه‘‘‘‘ السيدة آنا بلايه الوزير الأول في ولاية كوينز لاند هاجمت وزير الهجرة وقالت: إن معدل الجريمة وسط الجالية السودانية حسب المعدلات الطبيعية في المجتمع وقالت بل إنه أقل من المعدل حسب الإحصائيات.مما يؤكد التزامهم بالقانون وعدم ارتكابهم لجرائم بمعدل أكثر من المعدل في أي جزء من العالم.
ولكن الحقيقة القاسية أن بعض أفراد الشرطة بدءوا يعبرون عن إحباطهم من الترديد الببغائي القائل بأن ليس هناك مشاكل يثيرها الشباب الأفريقي.
المنظمة السودانية الوحيدة، التي صدر منها تعليق حول هذه القضية الهامة هي المجلس السوداني بولاية فكتوريا مدينة ملبورن، عبر مذكرة وجهة لمكتب وزير الهجرة، وللأجهزة الإعلام انتقدت فيها بشدة قرار وزير الهجرة، وفندت حججه حيث أشارة المذكرة إلى أن الحكومة الاسترالية، ورغم الأزمة الطاحنة في دارفور، والمعاناة الإنسانية، إلا أنها لم تخصص سوي 30% من الفرص المخصصة للمهاجرين الأفارقة. وحملة المذكرة الحزب البيبرالي محاولة إشعال الكراهية والعنصرية، وإشارة المذكرة إلى معايير توطين اللاجئ وفقا للمعاهدات الدولية والمؤسسة على حاجة اللاجئين للحماية، وليس على مقدرتهم في الاندماج بالمجتمع أو لعرقهم أو دينهم أو جنسيتهم. كما أحالة المذكرة الوزير إلى سجلات مكتب الإحصاء الاسترالي، وملفات الشرطة في كلِ من ولاية فكتوريا وكوينزلاند.
أدان مجلس الجاليات الاثنية قرار الحكومة فقد صرح السيد فونغ نياف قائلاً:‘‘ إن قرار تخفيض عدد اللاجئين الأفارقة صادم للنفس، كما أن القرار طعن في معاهدة الأمم المتحدة والتزام الدول نحو اللاجئين والتي تنص على إعادة توطين اللاجئين بناء على الحاجة لقبولهم وليس بناء على تأقلمهم بالبلد الجديد، واستطرد قائلاً أن الحكومة الاسترالية لا تمنح اللاجئين الفرص الكافية للتكيف مع الثقافة الاسترالية‘‘. تصدت المجموعات المعنية بحقوق الإنسان لدعاوى الحكومة ووزير الهجرة، وهدد مفوض حقوق الإنسان غراهام إنزار بالتحقيق في سياسة الحكومة، ووصفها بالسياسة العنصرية، حيث يمنع قانون الهجرة التمييز على أساس العرق أو اللون أو الأصل الإثني.
مدينة داندينقون Dandenong
مدينة داندينقون Dandenong ،والتي وقعت فيها جريمة قتل الشاب السوداني liep Gony . تعد منذ سنوات عديدة موطنا للمهاجرين، فان حوالي 60 % من سكانها يتحدثون في منازلهم لغة ثانية غير الإنجليزية، ويتشكل مجتمعها من جالية فيتنامية وخمير، وكانتونية، جالية يونانية. يعد الأفارقة من المجموعات القادمة حديثا للمنطقة ويشكل السودانيين معظمهم بنسبة 2, 3 % من السكان. ووفقا لأخر البيانات الصادرة من مكتب الإحصاءات فان السودانيين من بين أكثر المجموعات حرمانا وظروفهم غير مواتية وينخفض مستوي دخلهم مقارنة ببقية المجموعات السكانية المهاجرة في المنطقة بنسبة 50% للفئة العمريه بين 35و44 سنة ليصل إلى اقل من250 دولار في الأسبوع، كما أن غالبيتهم أتوا من مناطق حروب ونزاعات، ومعسكرات لاجئين في دول الجوار السوداني. كما أن أكثر من 40% من أطفالهم يتركون الدراسة قبل سن الحادية عشر (11) ، مقارنة مع 16 % من بقية المجوعات السكانية الأخرى في المنطقة. رئيس قسم الشرطة بمنطقة دتنديقوق السيد Joey Herrech قال لصحيفة الايدش‘‘ the age انه صدم في رحلته الأخيرة للسودان لما رآه من الظروف الصعبة لمن يعيشون هناك‘‘
في لقاء أجرته صحيفة the age قال: القيادي من المهاجرين السيد Gatwech kulang وهو من جنوب السودان‘‘ إذا كانت هنالك مشاكل في الجالية السودانية فان جزء من اللوم يقع على خدمات دعم اللاجئين.. ‘‘هناك الكثير من المنظمات غير الحكومية ومقدمي الخدمات والتي من المفترض أن تقوم بأعمالها تجاه المجتمع، ولكن لا تعمل مع المجتمع‘‘. ‘‘يجب أن تكون هناك علاقات أفضل، ويجب أن تكون هناك شراكة أفضل لكل من تموله الحكومة “ وفي نفس اللقاء قالت: العاملة في قطاع الشباب رانيا جعفر: إن الشباب الذين عملت معهم لديهم شعور بأنهم غير مرغوب فيهم، بل هنالك ارتيريين عاشوا في السودان وانتقلوا لاستراليا في عام 1997م وحتى الآن لا يزالوا يشعرون بالاغتراب نتيجة الاهتمام السلبي من مجتمعهم. ‘‘ واستطردت قائله: عندما جئت إلى استراليا كانت بالنسبة لي جميلة، “. ‘‘أما الآن فإنه يصبح من الصعب جدا أن أقول ذلك ا، وأنا قلقه وبخاصة علي أبناء العم و الأخوة والأخوات لمدى الصعوبة التي ستواجههم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجالية السودانية بليفربول ترد علي قرار وزير الهجرة الاسترالي( صور...) (Re: ابراهيم برسي)
|
http://www.yarranile.com/leip1.htm
إندماج أم إقصاء؟!
عفيف إسماعيل
‘‘أحسد المسمار لأن هناك خشباً يضمه ويحميه‘‘
محمد الماغوط
عندما تخلو قبعة الحاوى من الأرانب والحمائم يلجأ إلي أوراق اللعب ليمارس حيل بصرية قديمة يخبرها كعروق يديه التي يمرر بينها بسرعة ومهارة حاذقة أوارق اللعب ويفنطها بسرعة دربة كذيل الطاوؤس، ثم يعود ليبطئ ليوهم الرائي بانه جزء من اللعبة وعضواً اساسياً لا تتم إلا بمشاركته المتواطئة في استعداده البديهي للدهشة والانخداع، كذلك يفعل السياسيون منذ ان عرف ذاك ‘‘الكرت‘‘ الرابح في العملية السياسية “ فرق تسد‘‘، لذا لم يكن غريباً ان يعود حزب الاحرار الحاكم في استراليا في توهانه الغريق في البحث عن مخرج ملائم من ازماته الطاحنة في مواجهة الحملة الانتخابية لذاك‘‘ الكرت‘‘ الرابح في اللعبة السياسية هو اشعال روح التعالي والعنصرية عند الأغلبية البيضاء كما تشير الاحصاءات، ولتدق مسماراً غليظاً في العمود الفقري للمجتمع الاسترالي المبني اساساً علي التعدد والتنوع والإختلاف وتحرسه ترسانة من القوانين المتأصلة عبر ازمان طويلة لتحرسه من هواة دق مسمار الفتنة والشتات.
جاءت تصريحات وزير الهجرة الاسترالي كيفن اندرور العنصرية في حمي حصد اصوات في المعركة الانتخابية يدعو فيها لخفض نسبة توطين اللاجئين الافارقة علي وجه العموم والسودانيين علي وجه الخصوص بحجة عدم القدرة علي الاندماج في المجتمع الاسترالي!!!
قرار وزير الهجرة دعوة واضحة للعنف وضد طمأنينة الوافدين الجدد لأستراليا، وبذر للفتنة وجذور الشتات وفتح بوابة القبول لكل من تردعه القوانين عن تنفيذ افكاره المريضه في المجتمع الاسترالي كي يجد المبرر الكافى لنفث سمومه في المجتمع الذي يكبح جماح الاحقاد والعنصرية، وليس هناك ضابطاً معيارياً دقيقاَ يحدد كيفية هذا الإندماج فهو فعل يتم بطهو هادي وجيد التحضير لكل مقاديره.
يطمس قرار وزير الهجرة الاسترالي كيفن أندرو ملامح منطقة العبور من اللاجئ إلي مواطن صالح ثم اندماجه الكامل كي يساهم في رفد التعدد الثقافي الاسترالي بخيرات تميزه الاثني وما يحمل من خبرات انسانية أهمها جنوح المواطن الجديد إلي السلم بعد عمر طويل من ويلات العمر، سجون، حروب، قهر، اذلال، تشريد، وكل الافعال القهرية التي اجبرت اللاجئ للخروج اصلاً من بسطامه. يفتح هذا القرار نوافذ مشرعة للاعاصير والعواصف لإستشراء ثقافة العنف والاقصاء، ورفض الآخر المختلف وجعله مثالاً لسواءات استراليا وسوف تلازمه هذه الصفة المزرية طويلاً لم اذا يحرك ساكن الخمول الذهني والجسدي ويهب كي يكون شريكاً فاعلاً في تنظم مصيره المستقبلي من خلال عمل اجتماعي ثقافي سياسي يعي عبء اللحظة والحاضر ومسئولية تأسيس المستقبل ويساهم بفعالية في استنباط الحلول والسعي لإنجازها علي مستوي الواقع العملي.
هناك ثلاثة مستويات لمجابهة هذا القرار، وليس من بينها جلد الذات والتسليم بالنواقص لإسباب معروفة ومعلومة ولا تخفي حتي عن عين الكفيف، التي هي نتاج طبيعي للتهشيم الذي انطبع في ذوات هؤلاء المغلوب علي امرهم من زلزلة الاقتلاع من اراضيهم الطيبة وفجأة وجدوا انفسهم في تربة غريبة المناخ وعليهم بتجذير بذرتهم فيها لحماية انفسهم التي ظلت لأعوام طويلة نهباً للتهديد والرعب اليومي بالتنظيم السريع في شكل لجان تنسيق محدودة الغرض- بعيداً عن التناحرية- لمجابهة هذا القرار وفضحه أولاً.
ثانياً توسيع مواعين الحملات والحوار السياسي والثقافي والاجتماعي في هذا الأمر فهو ليس شأناً سودانياً أو افريقياً كما يبدو، بل ما تريده حكومة حزب الاحرار هو هذا الغرق الذاتي والحوصلة الاجتماعية والعرقية الضيقة ، يهم هذا الأمر مستقبل استراليا ككل ويجب مجابهته بهذا الكل المتفهم لمعني ومغزي التعدد والتنوع باستراليا.
ثالثاً تعبئة الراي العام ضد قرار الوزير برفع دعوى قانونية ضده حتي يتراجع عن قراره نهائياً ومطالبته بالاعتذار للمتضررين عسي ان يخفف ذلك من ثوارت الغضب التي تعتمل وتشتعل بالنفوس ومن ويلات الثأر الأعمي.
القادمون مثلنا من دول تُحكم بترسانة من القوانين النائمة ما ان تستفيق إلا وتحدث الكارثة والدمار يعلمون جيداً مثل هذا القرار له خطورته المستقبلية في هدم اهم ركائز المجتمع الاسترالي وهو التعدد الثقافي والاثني وعلي الديمقراطية نفسها، ويعلمون جيداً ماذا يعني مسمار جحا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجالية السودانية بليفربول ترد علي قرار وزير الهجرة الاسترالي( صور...) (Re: ابراهيم برسي)
|
http://www.yarranile.com/nazik.htm
العودة لسياسة أُُستراليا البيضاء(2)
نازك عبد الباقي
اصدر وزير الهجرة كيفن اندرو قرارا يقضى بتقليص نسبة الاجئين الافارقة الذين االذين سيتم اعادة توطينهم ال 30 % وبرر ذلك بسببين وهما: ان استراليا تود ان تعطى الفرصة لمجموعات اخرى من اللاجئين من (العراق وبورما) وايضا ان اللاجئين الافارقة يواجهون مشاكل تتمثل فى عدم قدرتهم على الاندماج فى المجتمع الاسترالى، وايضا اثارتهم للمشاكل وخرقهم للقانون، وايضا انخفاض نسب تعليمهم وتحديداً اللاجئين من السودان .
باعلانها هذا القرار لم تأتى حكومة حزب الاحرار بجديد فى مواقفها او تكتيكاتها السياسية ورقة الامن الوطنى والمصلحة الوطنية(national interest) من اهم اوراقها فى اللعبة السياسية تبرزها حسب الحاجة لتمرير قانونينها ، مثل ما فعلت لتمرير قانون مكافحة الارهاب المعادى للحريات، من قبل وقانون الجنسية الذى يكرس للتمييز والاستعلاء، وكل ذلك لكسب مزيد من التأييد واجتذاب الاصوات الانتخابية وفى نفس الوقت احراج الاحزاب السياسية الاخرى التى تستجيب لهذا الابتزاز السياسى الرخيص، وخصوصا حزب العمال الذى يجد نفسة لايستطيع الاختلاف مع الآحرار عندما يتعلق الامر بالامن، او المصلحة الوطنية، لان ذلك يعنى فقدان تأييد المواطنيين الانجلوساكسون الذين يشكلون الاغلبية. ونموذج لذلك موقف حزب العمال من امتحان نيل الجنسية الاسترالية، وقضية د. حنيف، وحماية اطفال السكان الاصليين لأستراليا والذى جاء مطابقا ومؤيدا لحزب الاحرار بل ومغاليا فى بعض الاحيان .يمثل قرار وزير الهجرة كيفن اندرو خرقاً واضحاً لإتفاقية جنيف للاجئين، حيث انة بمقتضى هذه الاتفاقية تمنح صفة اللاجئ للإنسان الذي يتعرض للتشرد من وطنه لأسباب قسرية بغض النظر عن عرقه ، ودينه او لونه او وطنة. وعلي اساس استيفائه لكل الشروط التي تمنحة صفة اللاجئ، حيث يحدد كيفن اندرو حق اللجوء الإستطان علي اساس العرق وليس الاحتياج وذلك لتحديده لجنسيات محددة وتقليص نسبة الافارقة، في حين احتياجات اللاجئين هي نفس الاحتياجات في كل معسكرات اللجوء في كل مكان.
ويجئ تبرير القرار افظع من القرار نفسه، حيث هو إقرار بفشل وزارة الهجرة في توفير الخدمات والموارد التي تساعد اللاجئين علي الاستقرار والتأقلم والاندماج في وطنهم الجديد والمعروف ان عملية الاندماج عملية طويلة الامد، ومعقدة تتفاوت من مجموعات إلي أخري، ومن فرد للآخر، يقع العبء الأكبر علي وزارة الهجرة في تفهم الجذور الحقيقية التي دفعت هذه المجموعة أو تلك للجوء وتفصيل البرامج المناسب لإحتياجاتهم، مثال لذلك: إستناد القرار علي ان مستوي التعليم متدني بالنسبة للاجئين السودانيين من المفترض ان ذلك ليس مفأجاة لوزارة الهجرة ان مجموعات اضطرتها ظروف الحروب الاهلية في افريقيا للعيش في معسكرات للجوء لسنوات طويلة حرمتهم من ابسط حقوقهم في الحياة وليس التعليم وحده، فماذا فعلت وزارة الهجرة لمعالجة ذلك؟؟ هل يصلح برنامج برنامج 510 ساعات للكبار او برنامج التأهيل المكثف لسنة واحدة للاطفال والمراهقين؟؟ ماذا فعلت وزارة الهجرة لمساعدة الامهات اللائي حرمتهن عدم توفر ساعات واماكن كفاية لحضانة اطفالهن من تعلم اللغة؟؟ هل هى كافية خدمات التأهيل النفسى والعلاج من اثار الحرب والتعذيب؟ اضافة إلي اشكالات اقتصادية تنعكس بدورها بشكل مضاعف علي اللاجئين مثل التضخم وجنون السوق في السكن والمعيشية!! تحتاج وزارة الهجرة لفحص سياساتها لإعادة التوطين قبل التحدث عن عدم قدرة اي مجموعة علي الاندماج.
تحتاج ايضا حكومة حزب الاحرار ان تسأل نفسها ماذا فعلت بسياسة التعدد الثقافي ‘‘ Multiculturalism‘‘حيث ازالتها من برامج عملها المباشر، وقفزت مباشرة لمرحلة الاندماج، في اعلان واضح لذلك تم تغيير اسم وزارة الهجرة وشئون التعدد الثقافي إلي وزارة الهجرة والجنسية! مما يؤكد بوضوح رفض حكومة حزب الاحرار للفكرة من اساسها وإتجاهها
لفرض استعلاء العنصر وثقافة الانجلوساكسون علي كل الثقافات و الاثنيات ودليل علي ذلك سياسة الاضطهاد والتهميش للسكان الاصليين لاسترليا .فحكومة استراليا الحالية واحدة من اربع دول هى اميركا, كندا نيوزلاندا واستراليا رفضت التوقيع على اعلان الامم التحدة للاعتراف بحق السكان الاصللين، ويعزز هوارد ذلك برفضة بأصرار الاعتذار للسكن الاصليين عن كل الفظاعات التى تعرضوا لها من المستوطنيين الانجلوساكسون رغم محاولاتة تحسين صورت بأعلانة بانة فى حال اعادة انتخابة سيعدل فى الدستور لتضمين الاعتراف بحق السكن الاصليين !!
مع اقتراب موعد الانتخابات الفدرالية وفى مواجهة الفشل المريع لحزب الاحرار فى سياساتة الداخلية والخارجية ووضوح حرج موقفه لجأ الى لعبتة المفضلة وهى ورقة الامن الوطنى وبنفس السيناريوهات السابقة اختيار اقلية عرقية او دينية وتصويره على انها الخطر الاكبر الذى يواجه استراليا، وتسليط الاعلامية لتشوية صورتها حدث ذلك بشكل متكرر ومموج، هى وسيلة للتهر ب من مشكلات حقيقية فشلت حكومة حزب الاحرار فى تقديم حلول ومعالجات لها. التضخم الاقتصادى التغييرات المناخية, قانون علاقات العمل, ازمة المياة, السكن, سياتها تجاة السكان الاصليين وايضا فشل سياستها الخارجية المتمثل فى تورطها فى حرب العراق، وعدم قدرتها على خلق علاقات جيدة ومتوازنة مع دول الجوار الاسيوية، فوقع الاختيار على السودانيين ليكونوا قرباناً لتحقيق هذا الهدف ولم يجىء اختيارهم صدفة، بل وفق حسابات مدروسة وهى تركزهم فى دوائر انتخابية لا تشكل اى اهمية بالنسبة لحزب الاحرار، او هى في الاساس دوائرتحت نفوذ حزب العمال، وايضا ان عدد السودانيين وليس مؤثرا فى حسم النتيجة الانتخابية لصالح الاحرار ليس لهم اى مؤسسات اقتصادية او سياسية مؤثرة مقارنة بمجموعات عرقية اخرى لها تاريخ اطول فى الاستيطان بهذا البلد، وإنعدام تنظيمهم وضعف التكوينات الموجودة وثقة الحكومة فى ان ذلك سيساعد على عدم التصدى لهذا القرار بشكل سريع وموحد، فجاءت الضربة خاطفة وموجعة وسريعة وحققت الغرض منها، وكانت ردود الفعل من المجموعات السودانية متفرقة ومتأخرة، بالاضافة لذلك تطمع حكومة حزب الاحرار فى فى اجتذاب كل الاصوات العنصرية التى تطالب باستراليا بيضاء، والاصوات الانتخابية المترددة فى التصويت لهوارد الذى تعرفة وتثق به رغم فشل سياسته او التصويت لغيرة. من الاثار السلبية لهذا القرار اضافة لتقليص عدد الاجئيين السودانييين المقبوليين للاستيطان فى استراليا هى تقديم صورة السودانى على انه شرس غير متحضر ولا يتورع من خرق القانون واستخدمت الحكومة نماذج متفرقة، فظاهرة العنف وخرق القانون موجودة ومرتبطة بكل التكوينات العرقية وليست حصرا فقط على السودانيين فى هذ الجانب، لم تأتى بأى ادلة او احصاءات لأثبات ذلك بل تعارض هذا الادعاء مع احصائيات الشرطة فى كل الولايات . وتجاهلت بشكل متعمد النماذج المشرفة التى تسهم فى تنمية هذا البلد مع بقية مجموعاته العرقية، وتناست فشل سياساتها فى تقديم حلول ناجعة للحد من معدلات الجريمة التى لا تربط بعنصر او عرق انما هى ظاهرة اجتماعية اقتصادية سياسة فى المقام الاول.
اعطت حكومة حزب الاحرار بهذا الموقف من الافارقة والسودانيين الضوء الاخضر لكل الاصوات العنصرية لتطلق نداءتها المسمومة التى تحلم باستعلاء العنصر الانجلوساكسونى على كل المجموعات العرقية التى ساهمت فى تنمية وتقدم هذا البلد، فتزايدت الا عتداءات العنصرية بشكل ملحوظ ومكشوف والحكومة تغمض عينيها وتوهم نفسها بامكانية الاحتفاظ بسجل ناصع فى مجال حقوق الانسان، وهى احدى ثلاث دول رفضت الاقرار بحق السكان الاصليين فى ملكية اراضيهم فماذا يتوقع منها تجاة اللاجئين.
من جانب اخر على المجموعات السودانية المختلفه ان لا تعتبر هذا الهجوم هو الاخير، وان تقف وقفة جادة للتفكير فى خلق خطط عمل تسهم فى سد الفراغ بين ما توفرة الدولة من خدمات، و بين احتياجات هذة المجموعات بكل خصوصيتها, خطط عمل تستوعب كل الفئات اطفال وشباب ونساء ورجال، فعملية الاندماج لن تنجز بين يوم و ليلة، وبما ان استراليا صارت وطنا اخر للسودانيين يكون واجب الاسهام فى تنمية هذا البلد واثراء تجربة التعايش السلمى بين المجموعات العرقية واحدة من همومنا الاساسية كمواطنيين , ومن هنا تبدأ مسئولية قيادات المجموعات السودانية المختلفة ودور الافراد المبادرين، وايضا دور المجموعات السودانية المختلفة فى ايجاد الشكل الادنى الذى يجمعهم ويمثل مصالحهم كمجموعة تحاول ايجاد مكان مشرف لها ومؤثراً بين المجموعات العرقية الاخرى وليست هدفا سهلا يمكن استغلاله لتحقيق اى مكاسب سياسية محدودة .
العودة لعهد استراليا بيضاء، يجب ان تكون اولوية الاستيطان فيها على حسب العرق قد مضى. والانسانية خطت اول خطواتها فى القرن الحادى والعشرين فلا مجال للرجوع للوراء.
ادانت الامم المتحدة هذا القرار، وادانتة مجموعات ساسية ومنظمات حقوق انسان، ولكن الأمر يحتاج من السودانيين ايضا الى ان ينهضوا ايضا للدفاع عن مصالحهم وحقهم فى التمتع بكل حقوقهم كمواطنيين فى هذا البلد, ولدحض هذة النموذج السلبى الذى تحاول حكومة حزب الاحرار تكريسة عنهم، لمستقبل افضل لهم ولاطفالهم ولمستقبل التعايش السلمى والفرص المتساوية فى هذا البلد .
ان كيفن اندرو مطالب بألغاء هذا القرار المنافى لكل القيم والمعايير الانسانية ومطالب ايضا بألاعتذارلكل اللاجئيين الافارقة وبشكل خاص للسودانيين عن الاذى والظلم الذى تعرضوا له جراء هذة القرار الجائر والحملة الاعلامية المجحفة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجالية السودانية بليفربول ترد علي قرار وزير الهجرة الاسترالي( صور...) (Re: ابراهيم برسي)
|
وفي إطار مواصلة جمعية ليفر بول لجهودها في محاصرة الموجة الإعلامية السالبة عن السودانيين
و استبيان أراء القوى السياسية حول سياسة قبول مهاجرين سودانيين.
سيلتقي بأعضاء جمعيتها مساء اليوم الأحد 28/10/ 2007 وفد من حزب العمال بقيادة وزير الظل لشؤون الهجرة
ووزير البيئة ونائب الدائرة المرشح من حزب العمال للانتخابات القادمة.
نحن في انتظار التفاصيل والصور فالي لقاء قريب بعد الاجتماع.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجالية السودانية بليفربول ترد علي قرار وزير الهجرة الاسترالي( صور...) (Re: ابراهيم برسي)
|
http://www.yarranile.com/liver.htm
وزير الهجرة المرتقب في حكومة العمال يخاطب السودانيين بليفر بول.
جمعية ليفر بول تواصل دورها القيادي في التصدي لقضايا السودانيين باستراليا.
· نائب الدائرة العمالي المرشح للانتخابات القادمة يصرح: مساعدة الجالية السودانية من برنامج عملي.
تقرير : عادل فيصل راسخ: كانبرا
مدير بوليس منطقة ليفير بول، وميري حلمي ( السودانية) مسئولة الاتصال بالجاليات الاثنية من المشاركين في اللقاء.
وناشطين من حزب الاشتراكيين.
شهدت قاعة جمعية ليفر بول لقاء حاشد، للجالية السودانية اعد له إعداد متميز، وحضور مبكر من الجالية، عكس صورة مضيئة لشعب السودان.
خاطب السيد ياسر الطيب رئيس الجمعية السودانية الاسترالية بليفربول اللقاء الذي دعت له الجمعية السودانية بليفربول وزير الظل لشؤون الهجرة السيد لودي فيرجسون وعضو البرلمان عن حزب العمال، ومرشح دائرة ليفر بول السيد قريق هوارد عن حزب العمال في الانتخابات التي ستجرى في الأسابيع القادمة، في أطار الحملة النشطة التي تقودها الجمعية عقب قرار وزير الهجرة في الحكومة حزب الأحرار القاضي بإغلاق باب الهجرة لاستراليا في وجه الأفارقة وخاصة السودانيين، لاستبيان رأي الأحزاب السياسية الاسترالية حول تفاعل الجالية السودانية المهاجرة مع المجتمع الاسترالي، وموقفها من هجرة السودانيين لاستراليا، في ظل أوضاع أمنية وأجواء حرب تعصف بغرب السودان، وعنف وعسف وقمع عسكري توجهه الحكومة ضد المعارضة السلمية والاحتجاجات الجماهيرية في الشمال ضد السدود في منطقتي كجبار وسد مروي في الشمال، وموقف مأزوم في شرق السودان. وانهيار شبه وشيك لاتفاق نيفاشا الذي أنها حرباً ضروس في الجنوب.
الأستاذ/ ياسر الطيب
· هجرتنا لاستراليا لم تكن باختيارنا، ولكن أجبرتنا ظروف سياسة قاهرة يدركها الكثير منكم.
· صدمنا كثيراً عندما علت الأصوات العنصرية، بالإساءة للسودانيين والمطالبة بإيقاف هجرتهم.
· وزير الهجرة الفيدرالي، يصدر فرمانات التشكيك والإدانة ويوقف هجرة السودانيين عبر سيناريو مخجل ومريب.
· رسالة واضحة لحزب العمال: إن موقف كل الأفارقة والسودانيين بشكل خاص في هده الانتخابات سيتحدد وفقاً لموقف حزبكم تجاه قضايانا وكيفية معالجتها.
وبدا الأستاذ/ ياسر الطيب ،كلمته منبها إلى أن هجرة السودانيين الكبيرة لاستراليا هجرة حديثة، ولم يمضي عليها عقد من الزمان وهي فترة بكل المقاييس ليست كافية للحكم عليها، ونعت شعب كامل بعدم القدر والاستجابة للاندماج في المجتمع الاسترالي، دون أن نضع في الاعتبار الظروف السياسية والاجتماعية والثقافية التي جاء منها المهاجرين السودانيين.
ورغم كل ذلك فقد تفوق أبنائنا من السودانيين في المراحل الدراسية المختلفة وأحرزوا تفوق ملفت للنظر وفي المجالات المهنية اجتاز العديد من الأطباء السودانيين اختبار مهنة مزاولة الطب باستراليا، وبدوا يمارسون المهنة في المجال الطبي الاسترالي. ولنا العديد من المهندسين العاملين في قطاع الهندسة، والمعلمين والمترجمين وموظفين في قطاع الدولة والقطاع الخاص. وانتقد الأستاذ ياسر السياسة المعكوسة المنتهجة والتي تطلب من المتقدمين لشغل الوظائفـ، الحصول على الخبرة المحلية وتسائل؟! عن كيف يحصل الشخص على الخبرة قبل أن تتاح له فرصة العمل، وأشار إلى أن لولا هذه السياسة المعكوسة، لكانت مساهمة الجالية السودانية في المجتمع الاسترالي مضاعفة حيث 80% من المهاجرين السودانيين حاصلين على درجات علمية عليا ومتوسطة ومهارات عالية.
وأضاف قائلاً إن هجرتنا لاستراليا لم تكن باختيارنا، ولكن أجبرتنا ظروف سياسة قاهرة يدركها الكثير منكم. ولقد استبشرنا خيراً بتوطيننا بأستراليا لمعرفتنا المسبقة بنظامها الديمقراطي، وإيمان مجتمعها بالتعدد الثقافي والعرقي. إلا أننا صدمنا كثيراً عندما علت الأصوات العنصرية، بالإساءة للسودانيين والمطالبة بإيقاف هجرتهم. وصدمتنا كانت اعنف عندما تبنت الحكومة الفيدرالية هذا الموقف بقيادة وزير الهجرة الفيدرالي، وصدرت عنة فرمانات التشكيك والإدانة ووقف هجرة السودانيين عبر سيناريو مخجل ومريب.
تسائل الأستاذ ياسر الطيب عن سياسة حزب العمال تجاه هجرة السودانيين لاستراليا، قائلاً: رغم ما أثارته القضية من ضجيج، إلا أننا لم نسمع تعليق من حزب العمال حول سياسة الهجرة. وأضاف قائلاً: أخيرا اسمحوا لي أن أقول أن موقف كل الأفارقة والسودانيين بشكل خاص في هده الانتخابات سيتحدد وفقاً لموقف حزبكم تجاه قضايانا وكيفية معالجتها.
الأستاذ / حيدر بشير العبيد سكرتير الجمعية
تحدث الأستاذ حيدر عن العديد الصعوبات التي تخطوها للتحضير لهذا اللقاء مستعرضاً أنشطة الجمعية وإسهاماتها على نطاق جاليتها ومجتمع ليفر بول، مشيراً غلى أن كل أنشطة الجمعية تمول بالدعم الذاتي من أعضاء الجمعية ومساهماتهم، وان الجمعية لم تستلم حتى الآن ومنذ تأسيسها، أي تمويل مالي من الحكومة، كما أن كل المشروعات التي تقدمت بها الجمعية بغرض الحصول على الدعم الحكومي لم تلقي الموافقة.
ميري حلمي ( السودانية) شرطة نيوثاويلز
· تؤكد سجلات الشرطة لدينا أن السودانيين يكونون دائماً ضحايا الإجرام وليس مرتكبيه.
· هنالك بعض حوادث العنف العائلي في الجالية السودانية.
ميري حلمي ( السودانية)و مسئولة الاتصال بالجاليات الاثنية بشرطة نيو ثاوثويلز قالت: في كلمتها إنني سأتحدث عن منطقة ليفر بول. حيث تؤكد سجلات الشرطة لدينا أن السودانيين يكونون دائماً ضحايا الإجرام، وليس مرتكبيه. وان كانت هنالك بعض حوادث العنف العائلي. وحثت السودانيين لتعامل والتعاون مع جهاز الشرطة.
الدكتور نادر عبيد ( السوداني)
طبيب سوداني مبرز يمارس مهنة الطب باستراليا منذ 20 سنة، ومن الأوجه المنيرة للجالية السودانية باستراليا، وملجأ استشارتها الطبية. وذو علاقات اجتماعية واسعة داخل الجالية السودانية وغيرها من الجاليات ويتمتع بثقة الجاليات الأفريقية والعربية في مجال مهنته. كان من المساهمين في اللقاء حيث أشار إلى أن الادعاءات بان السودانيين يجلبون بعض الأمراض لا تستند إلى حقيقة من واقع ممارسته، وشرح النظام الصحي الاسترالي والضمانات التي تحول دون حدوث اخلالات فيه.
مرشح حزب العمال لمنطقة ليفير بول قريق هورد.
ابتدر مرشح حزب العمال حديثه قائلاً: إنني لست بعيدا عن الجالية السودانية، وأختي في مدينه بيرث تعمل في وظيفة مع المهاجرين السودانيين، وأشاد بالمهاجرين السودانيين واعداً بتقديم المساعدة للجالية السودانية في حالة فوزه بمقعد ليفير بول.
كمال دبوسي المنسق العام لموارد المهاجرين.
· الجالية السودانية إضافة ايجابية لمجتمع ليفر بول،
· الجالية السودانية ذات إرث ثقافي قوي وتتعدد داخلها المهارات.
خاطب اللقاء السيد / كمال دبوسي المنسق العام لموارد المهاجرين بمنطقة ليفر بول، مشيداً بالجالية السودانية بمنطقة ليفر بول معتبرأ أنها إضافة ايجابية لمجتمع ليفر بول، باعتبارها ذات إرث ثقافي قوي وتتعدد داخلها المهارات. وأنها جالية ناجحة ومندمجة في المجتمع الاسترالي، وليست هنالك مشاكل صحية حقيقية يمكن الإشارة إليها.
صبحي اسكندر منظمة حقوق الإنسان.
في كلمة قصير خاطب السيد صبحي اسكندر رئيس المنظمة السودانية الاسترالية لحقوق الإنسان اللقاء لفتاً النظر للعبة السياسية التي درج على ممارستها حزب الأحرار عند قرب موعد الانتخابات لكسب أصوات، والتي تمثلت في قرار وزير الهجر الأخير، وهاجم سياسات حزب الأحرار تجاه المهاجرين.
وزير الظل لشؤون الهجرة"لودي فيرجسون
· سياسة حزب الأحرار غير واضحة تجاه المهاجرين.
· حزب العمال تاريخياً داعم للهجرة وداعم لخدمات المساعدة للمهاجرين.
· خطة حزب العمال المستقبلية زيادة الساعات الدراسية المخصصة للمهاجرين لدراسة اللغة الإنجليزية.
وزير الظل لشؤون الهجرة وعضو البرلمان عن حزب العمال لدائرة منطقة اوبن، والمرشح لحقيبة وزارة الهجرة والجنسية في حكومة العمال في حالة فوز حزب العمال في الانتخابات القادمة. تحدث عن دائرة الانتخابية والتي يشكل 90% من ناخبيها جاليات مهاجرة ونسبة عالية منهم مسلمين. وأشار إلى أن سياسة حزب الأحرار غير واضحة تجاه المهاجرين، ومتقلبة، ونوه إلى أن حزب العمال تاريخياً داعم للهجرة وداعم لخدمات المساعدة للمهاجرين، ومن ضمن خططهم المستقبلية زيادة الساعات الدراسية المخصصة للمهاجرين لدراسة اللغة الإنجليزية، كما أكد أن سياسة حزبه تعارض تماما تخويف المهاجرين والجاليات المهاجرة وان حزبه هو حزب التعددية الثقافية.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ابراهيم برسي
احمد ضحية
شهاب الفاتح عثمان
بدرالدين كاجوري
خالد العبيد
Saber Abdelhadi
Tragie Mustafa
bashir adam abdalla
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست