|
|
 حركة مناوي تنفي تجميدها لـ(أبوجا) وتدعو لتأجيل مفاوضات سرت
|
حركة مناوي تنفي تجميدها لـ(أبوجا) وتدعو لتأجيل مفاوضات سرت
الخرطوم: محمد علي يوسف
اتهمت حركة وجيش تحرير السودان بقيادة كبير مساعدي رئيس الجمهورية رئيس السلطة الانتقالية بدرافور مني اركو مناوي جهات لم تسمها بمحاولة الصيد في المياه العكرة، ونفت اتخاذها قراراً بتجميد العمل وفقاً لاتفاق ابوجا، وتوقعت عودة مناوي للخرطوم في غضون الأسبوع القادم، كما طالبت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجماهيرية الليبية بتأجيل مفاوضات طرابلس لإعطاء القوى المشاركة مزيداً من الوقت لإجراء مشاورات.
ونفى الأمين الإعلامي للحركة مصطفى الجميل لـ(السوداني) ما اروده عدد من المواقع الإلكترونية نقلاً عن قائد ثاني جيش الحركة بخيت كريمة عن "عودة الحركة لنقطة الصفر وتجميدها لاتفاق ابوجا"، مؤكداً تمسك الحركة باتفاق ابوجا باعتبارها "اتفاقية للجماهير وليس هناك معنى لتنصل أي شخص أو جهة منها باعتبارها اتفاقية مشهودة من قبل اطراف اقليمية ودولية"، مشيراً لتقديم الحركة لشكوى للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بخصوص الاعتداءات التي تمت على مناطقها، وطالبت بتشكيل لجنة تقصي حقائق، وقال "بناءً على ضوء النتائج التي ستصل اليها لجنة تقصي الحقائق ستتخذ الحركة قرارها بصورة جماعية من قبل القيادات العسكرية والسياسية للحركة على حد سواء"، واتهم الجميل جهات لم يسمها بـ"محاولة الاصطياد في المياه العكرة"، لكنه اقر في الوقت ذاته بتردي الأوضاع في دارفور واعتداء على مناطق الحركة.
وكشف الجميل عن وجود حشود لمليشيات –لم يحدد الجهة التي تتبع لها- في مناطق قريضة والحجير وجنوب السكة الحديد تعد للهجوم على مناطق الحركة، مؤكداً في ذات الوقت "متابعة ورصد الحركة لتلك التحركات"، موضحاً أن كبير مساعدي رئيس الجمهورية ورئيس الحركة مني اركو مناوي موجود حالياً في المواقع التي تسيطر عليها الحركة للإشراف على ترتيب الأوضاع الخاصة بجيش الحركة في تلك المناطق، متوقعاً وصوله الى الخرطوم في غضون الأسبوع القادم. وقال الجميل إن الحركة قررت المشاركة في مفاوضات سرت بوفد منفصل وعدم مشاركته ضمن الوفد الحكومي لتقديم رؤية وأطروحات الحركة.
وكان عدد من المواقع الإلكترونية قد نشر بيانا منسوبا لقائد ثاني جيش حركة تحرير السودان (جناح مناوي) بخيت كريمة اعلن فيه فشل جميع محاولاتهم لثني الحكومة للإيفاء بالمواثيق والعهود مما جعلهم يتخذون قراراً "بالعودة نقطة البداية وهي تجميد الاتفاق" ودعوة جميع القادة والجنود للحضور والمراجعة والتشاور خلال (72) ساعة لاتخاذ "قرار حاسم ونهائي".
وعلى صعيد آخر دعا القيادي بحركة تحرير السودان (جناح مناوي) وعضو كتلتها البرلمانية بالمجلس الوطني علي حسين دوسة كلا من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والحكومة الليبية لتأجيل مفاوضات سرت لميقات آخر بغية اعطاء القوى المشاركة المزيد من الوقت للمشاورات، واقترح استباق مؤتمر سرت المزمع قيامه بلقاءات تفاكرية مع القيادات الأهلية وقال "انهم يشعرون بأن الاستعداد لمفاوضات سرت غير كافٍ". واتهم دوسة في تصريحات للصحيفة المؤتمر الوطني بـ"استمراء التلكؤ في تنفيذ الاتفاقيات وإحداث الخروقات"، مشيراً لالتئام اجتماع لقيادات الحركة عقب عطلة العيد "لاتخاذ قرار مناسب يحفظ الحقوق لأهل دارفور" رفع ثلاث من اللجان المختصة التي شكلتها الحركة –سياسية وإعلامية وأمنية- لمراجعة موقفها من اتفاقها مع المؤتمر الوطني توصياتها للقيادة العليا للحركة"، وأضاف: "تلك القرارات ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات"، مؤكداً عدم تمرير الأحداث الأخيرة دون فعل واضح وقوي، وقال: "اما ان نكون شركاء اصليين ومقبلين على تنفيذ العهود والمواثيق وإلا فلن نكون ديكوراً في السلطة تتخذ القرارات فيها دون مشورتنا".
واعتبر دوسة احداث الفاشر والمهندسين ونيالا ثم حسكنيتة ومهاجرية اشارة واضحة من المؤتمر الوطني لعدم الجدية في تنفيذ الاتفاق وأضاف متسائلاً "هل تريد الحكومة تنفيذ الاتفاق، ام تريد اجهاضه؟".
|
|
 
|
|
|
|
هجو الأقرع
Wasil Ali
Tragie Mustafa
Dhieu Chabiet
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست